منوعات
الأحد ٠١ مارس ٢٠١٥
http://youtu.be/epvcl9SwAXs انطلق اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي ملتقى أسواق المال العالمية السابع، والذي يناقش أبرز التحديات والفرص في الاقتصاد العالمي من وجهة نظر الجهات الرقابية ومديري الأصول والصناديق السيادية والمصرفيين والسياسيين، في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق والتي قد تشكل فرصاً للمستثمرين، ولعل أهمها تحسن اسعار النفط وهدوء التوترات السياسية في المنطقة واوروبا وخروج القارة العجوز واليابان من الانكماش الأسواق العالمية تمر خلال العام الجاري 2015 بمفترق طرق سيحدد اتجاهها في المدى المتوسط على أقل تقدير، ففي ظل الظروف المالية والسياسية التي تمر بها دول العالم والتي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأسواق المالية العالمية المختلفة من سلع او عملات او أسهم، وعند الاطلاع على الأحداث الاقتصادية العالمية، نرى بعين اليقين مدى ترابط اقتصاديات دول العالم وتأثيرها على بعضها البعض. فقد تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستويات في اكثر من 5 سنوات خلال الربع الأخير من العام الماضي واستمرت في التذبذب ضمن نطاقات ضيقة مع ارتفاعات يصفها العديد من الخبراء بأنها مؤقتة لا أكثر، وذلك لاستمرار الأسباب السلبية المؤثرة عليها، والتي يأتي على رأسها تراجع الطلب العالمي على النفط خصوصاً من الصين وتركيا واوروبا وبعض دول شرق آسيا. هذا اضافة الى أزمة اليابان، فبالرغم من استمرار بنك اليابان بسياسية التيسير الكمي وحرب العملات للتحقيق بعض النمو والتضخم في اقتصاده،…