منوعات
السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦
ما يميز ملتقى الشارقة للسرد الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، هو البحث الدائم عن الموضوعات الجديدة وفتح باب الأسئلة عن كل ما يدخل تحت مفهوم السرد. وفي دورة هذا العام التي تنطلق غداً سيتناول الملتقى موضوعاً مهماً هو «الرواية العربية في المهجر»، فاتحاً سؤال هذه الرواية، في ما يتعلق بوجودها، ومظاهر تجلياتها، ومشروعية التسمية في اللحظة الراهنة من حياة الأمم، على غرار ما فعل الملتقى في دورات سابقة عندما تناول واقع القصة القصيرة، وما يروج حول موتها، وتقنيات الكتابة القصصية الحديثة وعلاقتها بسرد المدونات، وغير ذلك من المواضيع، أو كما تناول الرواية النسوية الخليجية، ومشروعية المفهوم، وتجليات وموضوعات هذه الرواية، فضلاً عن تناول موضوع السرد بشكل عام، والرواية، وتقنيات الرواية عبر الدورات الاثنتي عشرة السابقة، ما يعني أن هناك إرادة راسخة لتعميق سؤال السرد، وترسيخ مفاهيمه لدى الكتاب والمثقفين والأجيال الصاعدة، والمساهمة قدر الإمكان في إضاءة المفاهيم الجديدة، ولفت الانتباه إليها، وجلاء ما غَمُضَ منها. «الرواية العربية في المهجر» تاريخ طويل من المنجزات الأدبية التي تنطلق من سرديات جبران خليل جبران (العواصف، ودمعة وابتسامة، والأرواح المتمردة، والأجنحة المتكسرة) وجيل جبران من أدباء المهجر، وصولاً إلى أفواج المثقفين العرب الذين درسوا في الغرب واستقروا فيه منذ فترة الاستعمار إلى اليوم، وأنجزوا رواياتهم وآدابهم على أرض غربية، من أمثال الطيب…