أخبار
الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩
يتوقف زوار مهرجان الشيخ زايد التراثي عند التمازج الحضاري اللافت بين الموروث الإماراتي وموروثات الشعوب الأخرى التي تستضيفها منطقة الوثبة حتى 26 يناير الجاري. ويظهر ذلك بوضوح في عدد من الأجنحة التي تعتمد في معروضاتها على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي ما زالت منتشرة فيها حتى اليوم، وكما يحرص المجتمع المحلي على الهوية الوطنية، انطلاقاً من تعريف الأجيال إلى حياة الأجداد، تتباهى دول مثل الصين وأذربيجان وطاجيكستان بالتأكيد على صورتها الأصيلة المتجددة، وهنا تتداخل عناصر التراث على منصات متقاربة في إشارة إلى مبدأ نشر الثقافات المتعددة بين الأفراد من السكان والضيوف، مما يؤكد شعار المهرجان في موسمه الحالي «الإمارات ملتقى الحضارات». أفكار هادفة يعتمدها مهرجان الشيخ زايد التراثي من خلال عرض منصات محلية داخل أجنحة الدول المستضافة، بهدف تبادل الثقافات ونشر الوجه الحضاري الذي ينعم به المجتمع الإماراتي. والجناحان الصيني والأذربيجاني في مهرجان الشيخ زايد التراثي لفتا أنظار الآلاف من الزوار، لما يضمانه من منتجات ومعروضات متميزة تعبر عن موروث وثقافة الشعبين وأهم الحرف التقليدية التي يمارسها أبناؤهما. بخور و«نودلز» بداية الجولة من الجناح الصيني الذي يعرض أهم منتجات بلاده، وفي الوقت عينه يضيء في جانب منه على البخور والعطور الإماراتية، وهنا يتعرف الزائر إلى أنواع الشاي الأخضر المستخرجة من جبال نانسان جراندباس، والتي تحضر بأدوات وطقوس تقليدية، وتعرض مجموعة…
منوعات
الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٧
استضاف مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثبة مساء أمس الأول، الشاعر والإعلامي حمدان بن صروخ الدرعي، حيث تغنى بمجموعة قصائد من أشعار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك بحضور الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومحمد غانم القصيلي المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، وعدد من الإعلاميين وحشد من زوار المهرجان. وأدار الأمسية الإعلامي حميد المزيني، حيث ذكر أن الشاعر الدرعي ورث الشعر أباً عن جد، وقدم العديد من البرامج الشعرية الجميلة بإحساس عالٍ ومشاعر جياشة. وأوضح الشاعر حمدان الدرعي، أنه انتقى مجموعة متنوعة من قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منها أشعار تفتخر بالإمارات وتطورها الحضاري، وأخرى تُعلي من شأن قيم الكرم والنبل والعزة والسماحة، كما هي نفس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخرى وجدانية، وقصائد تتغنى بتراث المقناص، وقيم المجتمع، ويحاور فيها الشيخ زايد الطير أثناء المقناص، فالقصائد كانت زهرة من كل بستان. وأضاف الدرعي أنه مهتم جداً بأشعار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد سبق أن تشرف بقراءة ديوان صوتي أول لقصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله…
أخبار
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧
تحول مهرجان زايد للتراث على مدى أيامه التي استمرت 50 يوماً، إلى حدث تراثي كبير، إذ أصبح جسراً للتواصل الإنساني بين ماضي الآباء وتراثهم الثري وحاضر الأبناء. وقد حقق المهرجان مكانة عالمية متقدمة واستطاع أن يفرض نفسه إقليمياً ودولياً، وأصبح ظاهرة تراثية ثقافية وسياحية تستحق التوقف عندها كثيراً. واستطاع المهرجان أن يعزز الهوية الوطنية بعرض ثري للتقاليد والثقافة الإماراتية مؤكداً أن أن التطور الذي تشهده الدولة اليوم ليس وليد الصدفة، وإنما يستند إلى أسس حضارية وتاريخية يشكلّ الإنسان الإماراتي محوره. وجعل المهرجان الزوار يعيشون أجواء التراث الإماراتي من خلال العديد من الأنشطة الحية والتفاعلية. يعرض البيان بالفيديو عدداً من الفعاليات التي تخللت أيام مهرجان زايد للتراث، ولاقت إقبالاً كبيراً من قبل الزوار. المصدر: البيان
منوعات
الأربعاء ٠٤ يناير ٢٠١٧
الفروسية رياضة عربية أصيلة بها عُرف العرب قديماً وتحدثوا عن مآثرها في مجالسهم وصاغوها شعراً في حياتهم العامة، هي مصنع الفرسان، تعلِّم الصبر وتحثّ على الذكاء وترتبط بالشجاعة والقوة. في مهرجان الشيخ زايد التراثي بمنطقة الوثبة في أبوظبي ازدهرت ساحة ركوب الخيل، حيث تحلق حولها الجمهور وحرص الكثير من الأسر على أن يقضي أبناؤها نزهة مع الخيل العربية الأصيلة، فضلاً عن أن العديد من زوار المهرجان كباراً وصغاراً توجهوا نحو ساحة ركوب الخيل من أجل تعلم بعض الأساسيات أو من أجل ممارسة هذه الرياضة العظيمة التي يبلغ الاهتمام بها في دولة الإمارات ذروته حيث تكثر ميادين سباق الخيل وتتعدد مسابقات القدرة من أجل الحفاظ على رياضة أصيلة وتراث يفخر به العرب، لذا المهرجان اتجه إلى الاحتفاء بالخيول والتشجيع على هذه الرياضة التي هي جزء أصيل من الموروث. الحصان العربي في تجربة تعبر عن محبة الخيل العربية الأصيلة والمساهمة في تعليم أفراد المجتمع قواعد الفروسية، شاركت مدربة الخيول جميلة العامري في مهرجان الشيخ زايد التراثي بالإشراف على ساحة ركوب الخيل، حيث تقول العامري صاحبة نادي ربدان للفروسية الذي يعد أحد المشروعات الحاصلة على دعم صندوق خليفة لتطوير المشاريع: المهرجان يمثل القيمة الحقيقية للموروث الشعبي الأصيل وفي ساحة ركوب الخيل حرصت على وجود 5 خيول عربية لكي يستخدمها الجمهور خصوصاً أن الحصان…