أخبار
السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٠
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يقام مهرجان الظفرة 2020 في دورته الــ 14، خلال الفترة من 5 نوفمبر المقبل إلى 29 يناير 2021 في مدينة زايد بمنطقة الظفرة. وأوضحت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي أنه مع انطلاقة المهرجان ستتخذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية بالتعاون مع الجهات المعنية لحماية صحة المشاركين والعاملين. وقال معالي اللواء فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن مهرجان الظفرة وبما يحمله من بعد تراثي وثقافي، يجسد نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" واهتمامه بالموروث الثقافي وصونه الهوية الوطنية وتعزيزها وترسيخ قيمنا الأصيلة، مشيراً إلى أن رؤية المهرجان مستمدة من مقولته الخالدة "من لا يعرف ماضيه لا يستطيع أن يعيش حاضره أو مستقبله". وتقدم معاليه، بهذه المناسبة، بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتوجيهاته المستمرة بدعم مشاريع صون التراث، والدعم المتواصل الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لإنجاح مختلف المشاريع الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، والمتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان…
منوعات
الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
بلغ عدد زوار مهرجان الظفرة المقام، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكثر من 14 ألف مُشارك من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في 16 مسابقة وفعالية تراثية، هي مزاينة الإبل للمحليات الأصيل والمجاهيم، ومسابقة الحلاب، ومزاينة الصقور، ومسابقة الصيد بالصقور، ومزاينة السلوقي، وبطولة سباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة التمور وأفضل أساليب تغليفها، ومزاينة غنم النعيم، ومسابقة اللبن الحامض، وسباق الخيل العربي الأصيل، الحرف اليدوية، ومسابقة السيارات الكلاسيكية، وسوق الظفرة، وقرية الطفل. وساهمت الفعاليات المتنوعة والأنشطة المختلفة في جذب الآلاف من الجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة تلك الفعاليات المقامة على هامش المهرجان الذي رسم لوحة من العراقة والأصالة، في أجواء احتفالية يومية في موقع المهرجان في مدينة زايد في المنطقة الغربية، بعدما تحول من مسابقة تضم أكبر تجمع للإبل في منطقة الشرق الأوسط إلى كرنفالية كبرى للحفاظ على التراث الإماراتي والعادات والتقاليد الأصيلة والممارسات المتعلقة به. ونجح السوق الشعبي، المقام ضمن فعاليات المهرجان، في تقديم باقة متنوعة من الرسائل التراثية المتميزة لعشاق الأصالة والعراقة، بما يقدمه من مشغولات يدوية ومصنوعات تراثية، أبهرت زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمال. وما إن يطأ الزائر قدمه في السوق الشعبي حتى تجذبه رائحة التاريخ وعبق الماضي وأصالته التي تميز بها…