منوعات
الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠١٤
تم أمس الاربعاء منح جائزة نوبل للكيمياء للعام 2014 الى الاميركيين اريك بيتزيغ ووليام مورنر والالماني شتيفان هيل الذين حسنوا قوة المجهر ليتمكن من رؤية تفاصيل متناهية الصغر. وكوفئ الباحثون الثلاثة "لتطويرهم المجهر الضوئي الفوسفوري بوضوحية عالية" على ما اوضحت لجنة نوبل. وقالت اللجنة في بيانها "لفترة طويلة ظل علم الاستجهار سجين محدودية مفترضة تقول انه لن يستطيع الحصول على وضوحية افضل من نصف طول تموج الضوء". وهذه المحدودية البالغة 0,2 نانومتر قد وضعها نظريا الالماني ارنست ابيه العام 1873. لكن بعد اكثر من قرن على ذلك احرز العلم تقدما كبيرا ليؤكد عكس ذلك. وشددت لجنة نوبل على ان "الفائزين بجائزة نوبل 2014 تجاوزوا بحذق هذه المحدودية بمساعدة جزيئيات فوسفورية. وعملهم الرائد ادخل الاستجهار الضوئي في البعد النانومتري". والابحاث التي كوفئت بنوبل الكيمياء هذه السنة اعطت نتائج قبل فترة قصيرة نسبيا. فقد عرض شتيفان هيل (51 عاما) الذي يدير معهدي بحث عريقين في المانيا (في مجال الكيمياء وعلم السرطان) في العام 2000 تقنيته المعروفة ب"ستيمولايتد اميشن ديبليشن" (سيد). وقالت الاكاديمية الملكية للعلوم "يستخدم فيها شعاع ليزر الاول يحفز الجزيئيات الفوسفورية حتى تلمع والثاني يلغي الاشعاعات الفسفورية ما عدا البعد النانومتري. ويتم المسح نانومتر بنانومتر للحصول على صورة" كاملة. ستوكهولم - أ ف ب