منوعات
الأحد ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٠
بين عشق المسرح، وفن رواية القصص، أو ما يعرف بفن «الحكواتي»، وزّعت الإماراتية، هاجر يوسف، موهبتها التي أتقنت تنميتها منذ الطفولة، بالتزامن مع التحاقها بالمسرح المدرسي، وانخراطها لاحقاً بـ«سجايا فتيات الشارقة»، التي أهلتها لخوض تحديات ومسارات تحقيق أحلامها الفنية، عبر سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة التي استعدت بها هاجر لاجتياز امتحان هذا النوع الصعب من الفنون. وأكدت هاجر، في مستهل حوارها مع «الإمارات اليوم»، أنها تمتلك أحلاماً فنية كبيرة، مضيفة: «أنا حكواتية بالدرجة الأولى، ومسرحية تفتخر باستمرار بالتفاعل مع الأطفال في إطار حكائي شائق، جمعني بهم في عشرات المخيمات الصيفية والمدارس الحكومية ورياض الأطفال، وفي معظم الأنشطة التي أقيمت بنادي الحمرية الثقافي الرياضي ومكتبات دبي». تمكنت هاجر بنجاح من شق طريقها في فن رواية القصص، من خلال العديد من المحافل والمناسبات التي توزعت بين معرض الشارقة للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، من خلال حملة «اقرأ، احلم، ابتكر» ومن قبله مهرجان «الشارقة للراوي»، إلى جانب العديد من المشاركات المهمة الأخرى التي عززت بها هاجر حضورها في هذا اللون الفني الجميل. مع العرائس لا تتوقف أنشطة ومشاركات هاجر في ميدان الفنون عند فن الحكواتي الذي خاضته بنجاح، إذ تؤكد عشقها الدائم للمسرح، وانخراطها من ثم مع أعضاء مركز الإمارات لفنون العرائس، الذي اتجهت نحوه بداية هذا العام، لوضع…