أخبار
الخميس ٠٢ يونيو ٢٠١٦
أعلنت روسيا، أمس، هدنة لمدة 48 ساعة اعتباراً من أمس في مدينة داريا المحاصرة، بمبادرة منها وبالتنسيق مع واشنطن، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان، حيث دخلت بعد ذلك بساعات أول قافلة مساعدات إلى المدينة منذ عام 2012، كما استقبلت بلدة المعضمية قافلة مساعدات أخرى. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأميركي جون كيري، احتمال القيام «بتحركات حاسمة» مشتركة ضد جبهة النصرة. في الأثناء، قالت بسمة قضماني، عضوة وفد الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة، إن الهيئة أرسلت خطاباً إلى الأمم المتحدة يقترح هدنة على مستوى البلاد في رمضان، باستثناء المناطق التي يسيطر عليها داعش. من جهة أخرى، بدأت قوات سوريا الديمقراطية، بمشاركة مستشارين أميركيين، هجوماً لطرد داعش من مدينة منبج في محافظة حلب، شمالي سوريا، قرب الحدود التركية، حيث طردت التنظيم من 16 قرية على الأقل قرب المدينة. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦
انتهت هدنة حلب منتصف ليلة أمس بعد تمديدها مرتين وأسهمت في تقليص المعارك بشكل كبير إلا أن قصفاً متبادلاً سبق انتهاء الهدنة استهدف أحياء سكنية وسط غموض نتائج المساعي الدولية لتمديدها حتى قبل ساعات من نهاية الهدنة. واستهدفت غارات جوية لقوات النظام مواقع للفصائل المقاتلة في حيي المواصلات وسليمان الحلبي ضمن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، قبل أن يتجدد القصف الجوي بالرشاشات الثقيلة على حيي الميسر والقاطرجي. كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على أحياء بني زيد وكرم الجبل وبستان الباشا والجندول الواقعة ضمن الأحياء الشمالية من المدينة، تزامناً مع قصف جوي على أحياء أخرى في شرقها. وفي غرب حلب، سقطت قذائف على حيي حلب الجديدة وقرب حي الحمدانية الخاضعين لسيطرة قوات النظام. وفي وسط سوريا، اقترب تنظيم داعش الإرهابي من محاصرة مدينة تدمر مجدداً بعد قطعه طريق إمداد رئيس لقوات النظام يربطها بمدينة حمص. في موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقتل أحد الجنود الروس متأثراً بجراح أصيب بها في حمص. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ١١ مايو ٢٠١٦
أعلن الجيش النظامي السوري تمديداً جديداً للتهدئة في مدينة حلب ل48 ساعة تنتهي منتصف ليل الأربعاء- الخميس. وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان إنه تم «تمديد نظام التهدئة بحلب وريفها 48 ساعة اعتباراً من الساعة الواحدة صباح يوم أمس (الثلاثاء) وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء» بالتوقيت المحلي. وفي محافظة إدلب، التي تسيطر عليها جبهة النصرة، قتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال بقصف جوي لقوات النظام، ما أسفر أيضا عن إصابة عدد بجروح بالغة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وأضاف المرصد أن قائدا لفصيل محلي من بين القتلى. وأشار إلى أن القتال مستمر على ما يبدو داخل مدينة حلب. في غضون ذلك، أعلن مسؤول عسكري إيراني أمس، أن الفصائل المسلحة تحتفظ بجثث 12 من العسكريين الإيرانيين ال13 الذين قتلوا الأسبوع الماضي في منطقة حلب بسوريا، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وقال حسين علي رضائي المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في محافظة مازندران بشمالي إيران إن «12 من جثث العسكريين ال13 هي بأيدي المجموعات المسلحة». وأضاف أنه «بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث». وكان النائب المحافظ إسماعيل كوسري ذكر الاثنين أن مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا «يحتجزون خمسة أو ستة» عسكريين إيرانيين. وأثنى الرئيس حسن روحاني على دور الحرس الثوري في…
أخبار
الخميس ٠٥ مايو ٢٠١٦
أعربت الإمارات مجدداً عن بالغ قلقها إزاء تصاعد وتيرة استهداف المدنيين في سوريا خاصة في مدينة حلب، بما في ذلك استهداف الطيران الحكومي بصورة لا أخلاقية للمشافي والخدمات الطبية الضرورية، وذلك تحت حصار وظروف غير إنسانية بالغة الصعوبة، مشددة على أن هذا المشهد يستصرخ الضمير العالمي لكي يتحرك سريعاً لحقن دماء السوريين. وقال خليفة الطنيجي القائم بالأعمال بالإنابة للمندوب الدائم للدولة لدى الجامعة العربية أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أمس في القاهرة، إن الهجوم الوحشي على حلب، يعد تطوراً خطيراً ومتصاعداً في الأزمة السورية التي تزداد تعقيداً وتفاقماً يوماً بعد يوم. وأشار إلى تخوف دولة الإمارات من تقويض المسار السياسي جراء هذا التصعيد غير المبرر ضد السكان المدنيين ومن ضمن ذلك الاتفاق على وقف إطلاق النار والذي ساهم بشكل إيجابي في تراجع وتيرة العنف التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق. وقال إن دولة الإمارات تطالب الأطراف المتحاربة في سوريا بالسعي المخلص والصادق لإنجاح العملية السياسية ووقف العنف الموجه ضد المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة للمناطق المحاصرة. وأكد الطنيجي ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته خاصة تنفيذ القرار رقم 2254 ومطالبة الحكومة السورية بالالتزام بتطبيق وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أمام…
أخبار
الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦
دخلت هدنة اليمن حيز التنفيذ، منتصف الليلة الماضية، بعد تأجيلها 24 ساعة، إثر عدم جاهزية فرق مراقبة وقف إطلاق النار، تمهيداً للدخول في محادثات الكويت في 18 أبريل الحالي. وأعلن العميد الركن أحمد عسيري، المستشار العسكري في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن قيادة التحالف العربي تلقّت طلباً من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتعاطي مع الهدنة، حيث دخلت منتصف ليل الأحد/الاثنين، لتهيئة الظروف للقاء الكويت المقبل. وعبّر عسيري، في تصريحات تلفزيونية، عن أمله بأن تلتزم ميليشيات الحوثي ومن معها بالهدنة، مشيراً إلى أن التحالف يحتفظ بحقه في الرد على أي خروقات. وأضاف أنه تم الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية إلى ست محافظات خلال الهدنة. وتأُجّل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بسبب تحفظات الانقلابيين على بعض بنوده. وقال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية إنه بعد اتصالات مكثفة، تم تأجيل التوقيع على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى اليوم الاثنين. وأضاف أن اللجان العسكرية التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق كانت جاهزة للتوقيع، إلا أن تحفظات الانقلابيين عن الطرف الذي سيوقع معهم على المسودة، إلى جانب المطالبة بوقف طلعات طائرات الاستطلاع التابعة لقوات التحالف، أدت إلى تأجيل التوقيع على الاتفاق قبل أن يتم تجاوز العقبات. المصدر: صحيفة البيان
أخبار
السبت ٠٥ مارس ٢٠١٦
تبددت الآمال بشأن صمود الهدنة السورية التي أنهت، أمس الجمعة، يومها السابع، بعدما قصفت طائرات حربية أطراف مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وبدأت القوات النظامية تحشد للسيطرة على مناطق جديدة، بحسب فصائل معارضة. وفيما عادت التظاهرات السلمية الداعية لإسقاط النظام لتعم مختلف المناطق التي يشملها اتفاق وقف إطلاق النار، رأى منسق هيئة المفاوضات العليا للمعارضة رياض حجاب، أن «الظروف حالياً غير مواتية» لاستئناف المفاوضات في التاسع من مارس/آذار الحالي، فلا المساعدات الإنسانية وصلت، ولم يطلق سراح معتقلين، ولم يطبق القرار 2254، ولم يتم الالتزام بالهدنة والعمليات القتالية مستمرة، مشدداً على أن «لا دور» للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، في وقت اتفق قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا خلال مؤتمر عبر الهاتف، على ضرورة صمود الهدنة تمهيداً للانتقال إلى التسوية السياسية، واعتبر هؤلاء أن اتفاق وقف الأعمال القتالية بدأ يحقق نتائج إيجابية، غير أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اعتبر أن تنظيم انتخابات في سوريا في إبريل/نيسان المقبل «فكرة استفزازية» و«غير واقعية إطلاقاً»، لكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبر بالمقابل أن تنظيم تلك الانتخابات لا يعيق عملية السلام، في حين أكد وزير الخارجية الفرنسي حصول تقدم في الهدنة، لكنه وضع شرطين لاستئناف المفاوضات، هما وصول المساعدات الإنسانية والاحترام التام للهدنة. يأتي ذلك، فيما اتهم الأمين العام المساعد للحلف الأطلسي…
أخبار
السبت ٠٥ مارس ٢٠١٦
اتفقت روسيا والغرب على دعم وتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا وسط خلاف بشأن تنظيم الانتخابات البرلمانية في سوريا. وكان النزاع السوري محور محادثات هاتفية أجريت أمس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وأبلغ القادة الأوروبيون الرئيس الروسي بأنه ينبغي استغلال الهدنة في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دائم بدون الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بوتين خلال الاتصال، إن قرار سوريا تنظيم انتخابات في أبريل لا يتعارض مع عملية السلام، بينما اعتبر نظيره الفرنسي أن الفكرة «استفزازية» و«غير واقعية». على الأرض، تعرضت أطراف مدينة دوما أبرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق لقصف جوي، للمرة الأولى منذ سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية، فيما تستمر القوات الحكومية والميليشيات الداعمة لها بمحاولة استعادة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة قرب العاصمة وسط تبادل الاتهامات بين المعارضة والنظام بخرق الهدنة. المصدر: صحيفة البيان