منوعات
الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥
حذرت هيئة البيئة في أبوظبي من أن استمرار الطلب على المياه في أبوظبي سيكلف الحكومة دعماً بقيمة 217 مليار درهم، خلال الـ20 سنة المقبلة، وذلك بافتراض ثبات التعرفة، ودون احتساب التضخم. وأضافت أنه في حال استمرار الطلب على النحو نحوه، سيشكل الدعم عبئاً مالياً كبيراً على الحكومة، مشيرة إلى أنه من خلال الرؤية البيئية 2030، يمكن تحقيق أهداف طموحة، عن طريق خفض استهلاك المياه المحلاة، ومضاعفة عمر المياه الجوفية الافتراضي. وتفصيلاً، طالبت الأمين العام للهيئة، رزان المبارك، بضرورة تغيير طريقة التفكير السائدة تجاه المياه، والعمل على تحديد مخصصات بحجم ثابت في إمدادات المياه، بحيث يتم تزويد الأنشطة الاقتصادية بها بشكل مستدام، مشيرة إلى أن استمرار الهدر في استخدام المخزون المائي المتوافر حالياً سيقلل الميزان المائي مستقبلاً، في الوقت الذي تشهد فيه الإمارة نمواً سكانياً واقتصادياً، ما يعني تزايد معدلات الطلب على المياه. وقالت إن «زيادة الطلب على المياه تؤثر في النظام البيئي الساحلي للإمارة بشكل كبير، نتيجة تناقص المياه الجوفية، وتضاعف كميات المياه المحلاة، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وتناقص معدل الترسيب، وارتفاع مستوى سطح البحر بسبب التغير المناخي، ما يصحبه تأثير في مستوى رفاهية العيش، والنظم البيئية الطبيعية». وأشارت إلى أن «زيادة الطلب على المياه لها أيضاً آثار اجتماعية، تتمثل في تأثر الزراعة التي تسهم في تحقيق الأمن…
منوعات
الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤
طورت هيئة البيئة في أبوظبي بصفتها السلطة المختصة في الإمارة الأدوات والآليات التكنولوجية الحديثة التي تضمن امتثال القطاع الصناعي والتطويري للقوانين البيئية وتطبيق أعلى المعايير لحماية البيئة والصحة والسلامة العامة حيث تجاوز عدد المنشآت التي تراقبها الهيئة 1500 منشأة إضافة إلى 50 قطاعاً صناعياً في أبوظبي. وأكد المهندس خالد الهاجري مدير إدارة التراخيص والالتزام والتدقيق البيئى بالإنابة في الهيئة لـ «البيان» أن أدوات مراقبة الامتثال البيئي والتقنيات وأنظمة جمع البيانات التي اعتمدتها الهيئة حديثاً ستساعدنا في الحد من الأثر البيئي الذي يخلفه القطاع الصناعي والتطويرى في مختلف أنحاء أبوظبي حيث تساهم بشكل كبير في دعم جهودنا الدؤوبة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة صحية لأبنائنا وللأجيال القادمة. وأوضح أنه بفضل آلياتها وأدواتها للمراقبة البيئية نجحت الهيئة في إجراء 673 زيارة تفتيشية للمنشآت في 2013 لضمان امتثالها وتطبيقها للشروط البيئية، كما تم رصد المخالفات البيئية، وصدر عدد من المخالفات المتعلقة بعدم توافر السجلات البيئية بالموقع، وعدم تدريب الموظفين بما يؤهلهم للعمل بشكل آمن، والتخزين غير السليم والآمن للمواد الخطرة. تعاون وأشار إلى أن الهيئة تتعاون مع معهد الأبحاث الدولي وهو منظمة أبحاث أميركية غير ربحية متخصصة في هذا المجال ويشمل هذا التعاون تطوير نظام التقييم والتفتيش والامتثال البيئي وأداة التفتيش والامتثال والتي يتم استخدامهما بشكل يومي فى التفتيش البيئي على المنشآت والمشاريع…
أخبار
الخميس ١١ سبتمبر ٢٠١٤
أعلنت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، السماح افتتاح محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومتنزه القرم الوطني للجمهور للمرة الأولى، مشيرة إلى الانتهاء من تأهيل البنية التحتية في الموقعين، عبر إنشاء مركز وممشى للزوار في كل موقع، إضافة لتوفير لوحات الإرشاد وخدمات الأمن والسلامة. وشددت المبارك في تصريحات لـ «الاتحاد» على هامش مؤتمر صحفي عقد في جناحٍ الهيئة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014: «على ضرورة إشراك أفراد المجتمع في تحمل مسؤوليات حماية البيئة، مؤكدة أن الهيئة رسمت خططاً متكاملة لتأمين ذلك الهدف تبدأ بتنشئة الأطفال عبر برامج تعليمية أكاديمية وعدد من البرامج الترفيهية على مفاهيم حماية البيئة والنهوض بكل مقوماتها، مضيفة أن افتتاح موقعي الوثبة والقرم يخدمان الهدف ذاته عبر توفير أجواء من الألفة والوعي بأهمية المحميات والمناطق البيئية. وأضافت: نسعى لتغيير الانطباعات القديمة عن عمل الجهات البيئية والتي ترسخ لدى الكثيرين تصورات نمطية عن أهدافها وبرامجها، مشيرة إلى أن الهيئة تأمل تفعيل مفاهيم التفاعل والمشاركة بينها وبين أفراد المجتمع، مشددة على أن تغيير الأنماط السلوكية وزيادة الوعي بأهمية حماية البيئة ومكوناتها هو السبيل الوحيد نحو الوصول للإنجاز على صعيد الجهود البيئية. وأوضحت أن برنامج المحميات البيئية يمكن الزوار من استكشاف التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي ضمن ثلاثة نظم بيئية مهمة للتنوع البيولوجي المحلي، مؤكدة افتتاح محمية…
منوعات
الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤
يتناوب 400 من المراقبين البيئين في إمارة أبوظبي على حماية ومراقبة نحو 6 محميات برية وبحرية في الإمارة، تشرف عليها هيئة البيئة، بهدف الحفاظ على هذه المحميات وضبط أي مخالفات وسلوكيات، ومراقبة تنفيذ القوانين واللوائح البيئة المتعلقة بالصيد البري والرعي والتلوث. وأكدت الهيئة أهمية المراقبين البيئين في المحميات الطبيعية التي تقدر مساحتها الحالية بحوالي 15000 كلم مربع، نظراً لما تتمتع به هذه المحميات من كنوز بيئية، تتمثل في العديد من الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، والتي يتم تكاثرها في هذه المحميات، ومنها أبقار البحر والمها العربي وغيرها. وتدير الهيئة، وفقاً لتقريرها السنوي الذي صدر أخيراً، عدداً من المحميات الطبيعية في إمارة أبوظبي، حيث بلغت مساحة المحميات البحرية بنهاية 2013 حوالي 13,5 ٪، بينما وصلت المحميات البرية إلى نسبة 14,6 ٪ من المساحة الكلية لإمارة أبوظبي، في الوقت الذي أعلنت فيه الهيئة عن اعتزامها توسيع المحميات الطبيعية لتشكل 17 % من المساحة الإجمالية للإمارة بنهاية 2030. مراقبة التلوث ووفقاً للتقرير، فقد استحدثت الهيئة قطاعاً جديداً تحت اسم (قطاع حماية البيئة البرية)، بهدف دعم الهيئة في تنفيذ دورها ومسؤولياتها في التفتيش والدوريات والمراقبة للحفاظ على البيئة البرية ومراقبة التلوث البيئي. كما حققت إدارة الهيئة للمحميات الطبيعية خلال السنوات الماضية نتائج إيجابية لعدد من الموائل والأنواع، حيث استقرت أعداد أبقار البحر، ويرجع ذلك بشكل…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ أغسطس ٢٠١٤
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 أغسطس 2014: أصدرت هيئة البيئة – أبوظبي مؤخراً تقريرها السنوي لعام 2013 باللغتين العربية والإنجليزية، استعرضت خلالها جهودها الحثيثة لحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية والحفاظ على بقاء النظم البيئية البحرية والصحراوية والتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي. وصرح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي في كلمته قائلاً: " ركزت الهيئة جهودها خلال عام 2013 على تنفيذ برامجها ومبادراتها التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها وفقا لأولويات الرؤية البيئية لإمارة أبوظبي 2030 التي تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من البرنامج الكلّي الذي تعتمده حكومة إمارة أبوظبي والذي يشمل السياسات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تعمل معا على توجيه الإمارة نحو التنمية المستدامة." وأضاف سموه: "إن تحقيق أهدافنا في مجالات حماية البيئة سينعكس بشكل إيجابي ليس فقط على بيئتنا واقتصادنا وانما أيضاً على مجتمعاتنا من خلالالتركيز على التقليل من المخاطر البيئية، وتعزيز جودة الحياة وتحقيق رفاهية المجتمع، وإدارة مواردنا الطبيعية والحفاظ عليها لضمان حقوق الأجيال القادمة وخلق فرص عمل جديدة." واختتم سموه كلمته بتقديم الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمهم المستمر ورعايتهم…
منوعات
الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤
بدأت هيئة البيئة - أبوظبي استخدام طائرات دون طيار لمراقبة طيور الفلامنغو الكبير "الفنتير" في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة للاستفادة من أحدث تقنيات دراسة ومراقبة التنوع البيولوجي في الإمارة. وتسهم هذه الطائرات في دعم جهود الهيئة لجمع البيانات اللازمة لتحديد أسبقيات الحماية والإجراءات الواجب اتخاذها ضمن برامج المحافظة على الطبيعية والأنواع الفطرية. وتلتقط هذه الطائرات الصور للمناطق التي يصعب الوصول إليها أثناء التحقق من أعداد هذه الطيور دون الحاجة إلى الاقتراب منها، كما يستفيد خبراء الهيئة من الصور الدقيقة التي توفرها هذه الطائرات عن الطيور ومواقع تكاثرها وهي تقنية هامة ووسيلة فعالة لجمع البيانات من حيث التكلفة والوقت. وقالت المديرة التنفيذية لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي، الدكتورة شيخة سالم الظاهري، إن الطائرات دون طيار تعتبر من التقنيات الحديثة والتي سيتم توظيفها بشكل كبير في المستقبل لفهم الأنواع نظرا لاستحالة المحافظة عليها في غياب البيانات الميدانية الدقيقة. ويمكن اعتبار هذه الطائرات "رجالا آليين" مجهزين بأجنحة وقادرين على الطيران والوصول إلى مناطق يصعب على خبراء الهيئة الوصول إليها". المصدر: وام