أخبار
الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠١٦
أكدت هيئة كبار العلماء أن من أجل وأعظم مقاصد الحج تعظيم حرمات الله، وأن من تعظيم شعيرة الحج أن تُؤدى كما أداها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنه ليس من تعظيم الحج الإحداث فيه بما لم يأذن به الله في كتابه العزيز، ولا سنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) وأن من التزام أخوة الدين ورابطة الإسلام إبعاد الحج عما يعكر مظهر الوحدة، ويخالف الغايات السامية من ذكر الله - تعالى - والتزود من البر والتقوى. كما أيدت هيئة كبار العلماء السياسة الثابتة للمملكة العربية السعودية التي تخدم الحرمين الشريفين، وترعاهما، وهي تنهج عدم السماح لأي جهة بتعكير صفو الحج والعبث بأمن الحجيج ومحاولة شق الصف الإسلامي. وتشكر حكومة المملكة لاتخاذها كل التدابير الحازمة الصارمة للحفاظ على أمن البلاد وأمن الناس، المواطن والمقيم، والعاكف والباد، فأمن البلاد وأمن المقدسات لا يمكن أن يسمح بأي عمل أو تصرف يكدر هذه الأجواء الإيمانية، أو يضر بالمصالح العامة، أو يمس احترام مشاعر المسلمين. كما أعربت هيئة كبار العلماء عن استنكارها ما تمارسه إيران وأتباعها من إساءة للمسلمين بتفريق صفهم، وإثارة الحروب والنزاع في بعض البلدان الإسلامية، ومن أعظم إساءتها للإسلام والمسلمين في شعيرة الحج محاولة استغلاله سياسيا وإثارة النزاعات فيه. جاء ذلك في بيان صدر أمس عن هيئة كبار العلماء قالت فيه: «من…
أخبار
السبت ١٧ يناير ٢٠١٥
نددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالاستمرار في نشر الرسوم المتطاولة على خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم ، والتي لا تمت إلى حرية الإبداع والتفكير بصلة . وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء فهد الماجد :"إن جرح مشاعر المسلمين بهذه الرسومات لا يخدم قضية ولا يحقق هدفًا صائبًا، وهو في المحصلة النهائية خدمة للمتطرفين الذين يبحثون عن مسوغات للقتل والإرهاب، وإن واجب العالم أن يصنع الاحترام المتبادل والتعايش البناء، ولن يكون ذلك بإهانة المقدسات والرموز الدينية، قال الله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم)". المصدر: الرياض - الرياض الإلكتروني