منوعات
الأحد ٢٨ مايو ٢٠١٧
تعمد النساء في شهر رمضان المبارك، على إعداد الكثير من وصفات الطعام لأجل الخروج بوجبات شهية ومبتكرة، تستطيع من خلالها أن ترضي أذواق أسرتها كباراً وصغاراً، ولكن وجبتي الفطور والسحور في رمضان، تعتبران منطقتين محظورتين من التجريب، ففيهما يكون الفرد طال انتظاره أو مقبل على صوم يوم طويل، كل غايته ملء معدته بما هو شهي، غير قادر على استقبال المفاجآت، خصوصاً إن لم تكن بالمستوى المطلوب، فكيف تتعامل ربات البيوت مع هذا الأمر؟ تحرص النساء خلال الشهر على متابعة برامج الطهي التلفزيونية، والوصفات عبر مواقع الطهي على الإنترنت، التي يقدمها متخصصون، أما الخيار الثالث فهو الاعتماد على الخبرات الشخصية، لكن الثقة بجودة ما يمكن إعداده بناءً على تلك الوصفات أمر يضع الزوجة على المحك، في وقت بات خيار شراء الأكلات من المطاعم الاعتيادية والسريعة حلاً سهلاً ومنافساً لما تقدمه ربات المنزل، وعلى الرغم من أنها تعكف وتبذل الجهد لإعداد الطيب والمميز على سفرة الطعام، منفقة بذلك وقتاً طويلاً، على الرغم من صومها للخروج بأطباق شهية مرضية، تفاجأ في أحيان كثيرة بردود فعل لا ترضيها. لكل امرأة خطتها وطريقتها بهذا الصدد، هذا ما تؤكده حليمة رشود، موظفة. تقول: «كوني صاحبة خبرة في مجال الطهي لأسرتي، أعرف ما يحبون وما لا يحبون، ولذلك أعد في رمضان الوصفات التي يحبونها فقط، دون اللجوء…