منوعات
الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠١٤
ذكرت تقارير إعلامية أن راكبا، على متن رحلة من الولايات المتحدة إلى جمهورية الدومينيكان، قال مازحا إنه مصاب بالإيبولا مما تسبب في ذعر داخل الطائرة، فأخرج من الطائرة بواسطة أشخاص يرتدون بزات واقية من المواد الخطرة. وقال الرجل (54 سنة)، إنه مصاب بالحمى النزفية القاتلة، أول من أمس الأربعاء وهو على متن طائرة تتبع إحدى الخطوط الجوية الأميركية من فيلادلفيا إلى بونتا كانا. وقال في أشرطة الفيديو المنشورة على وسائل الإعلام الاجتماعية خلال اقتياده من الطائرة بواسطة مسؤولين بقطاع الصحة المحلي، كانوا يرتدون سترة واقية زرقاء اللون وأجهزة تنفس، «إنني كنت أمزح». من جهته أفاد مسؤول في المطار لصحيفة «دياريو ليبر» المحلية، أنه بدلا من قضاء عطلة لمدة أسبوعين في جمهورية الدومينيكان كما كان مخططا، أعيد الرجل إلى الولايات المتحدة أمس الخميس. وأظهرت الاختبارات أنه لم يكن مصابا بالفيروس، إلا أن حديثه سبب حالة من القلق والسخط بين أكثر من 200 راكب وأفراد الطاقم على متن الطائرة. أمّا أحد أفراد طاقم الضيافة لراكبي الطائرة فقال عن الرجل خلال اصطحابه إلى خارج الطائرة، «أعتقد أن الرجل الذي قال هذا هو شخص معتوه وسأقول هذا في وجهه وإن كنت تسمعني فهذا جيد». لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
يهدد انتشار فيروس «إيبولا (Ebola)» القاتل عدة دول أفريقية، في حين تدق الدول الأوروبية أجراس الإنذار لاحتمال انتقال مصابين به إليها. وأدت الموجة الحالية له إلى هلاك نحو 700 شخص منذ بداية تفشيه في غينيا في غرب أفريقيا في فبراير (شباط) الماضي. كما تعرض الكثير من الأطباء والممرضين إلى الإصابة به وهلك عدد منهم. الإيبولا مرض شديد العدوى يتسبب في هلاك 90 في المائة من المصابين به، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وجاء اسمه من اسم نهر في شمال الكونغو، عندما رصدت أولى الإصابات به في قريتين على ضفافه عام 1978. وتشمل أعراضه ظهور حمى مفاجئة في البداية وآلام في المفاصل والعضلات، وبعدها تظهر أعراض الغثيان والإسهال، وفي بعض الحالات نزف الدم الخارجي والداخلي. وقد لا تظهر الأعراض على المصاب الا بعد مرور ثلاثة أسابيع على حدوث العدوى لديه. تحدث العدوى بواسطة ملامسة سوائل الجسم المصاب. وقد ظهر أول تقارير الإصابات البشرية بالإيبولا في المناطق النائية في الغابات المطرية الاستوائية التي يعيش فيها الإنسان مع القرود والغوريلا والغزلان البرية. وعادة ما يؤدي تناول لحوم تلك الحيوانات إلى الإصابة بالفيروس. وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن خفافيش الفواكه هي المضيف الطبيعي للفيروس. وتوجد خمس من السلالات الست للإيبولا في أفريقيا وهي تنتشر بين البشر. أما السلالة السادسة المسماة «فيروس رستون» (Restonvirus ) فتنتشر…