إصابة 5 فلسطينيين في غزة والعثور على جثة مستوطن ببيت لحم

أخبار

أصيب خمسة فلسطينيين بجروح في مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال بالقرب من السياج الأمني بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، فيما عثر على جثة مستوطن في مغارة قديمة شرقي بيت لحم جنوب الضفة الغربية، في وقت شهدت فيه مناطق متفرقة في الضفة مواجهات واشتباكات مع جنود الاحتلال.

وقد أصيب خمسة شبان بالرصاص الحي، في مواجهات مع قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وشرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث عمد جنود الاحتلال المتمركزين في موقع «ناحل عوز» العسكري «الإسرائيلي» شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إلى إطلاق الرصاص الحي على مجموعة من الشبان والفتية، الذين اقتربوا من الحدود شرقي المدينة، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجروح في أقدامهم، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهم بالمتوسطة.

وأكد أن مواجهات اندلعت بين الشبان والفتية وقوات الاحتلال قرب موقع «المدرسة» العسكري شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة شابين بأعيرة نارية في قدميهما، نقلا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة لتلقي العلاج، وحالتهما وصفت بالمتوسطة.

وفي الضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، حيث هاجمت قوات الاحتلال المشاركين، ومنعتهم من التقدم إلى مواقع إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية، مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم، وحسب المصادر المحلية فإن قوات الاحتلال اعتقلت ناشط سلام ،كما طاردت منسق لجنة المقاومة السلمية في نعلين محمد عميرة في الحقول. و خرج أهالي كفر قدوم شرقي قلقيلية، بمسيرة شعبية نددوا خلالها باستشهاد الأسير ياسر حمدونة، خلال مسيرتهم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال منذ 14 عاماً لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية.

وحسب الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي، فإن أهالي البلدة خرجوا في مسيرة حاشدة يتقدمهم اللواء حسن شتيوي عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، مرددين الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال والمطالبة بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين، في أعقاب قمعها مسيرة قرية بلعين السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري وسياسة الاستيلاء على الأراضي، كما داهمت قوات الاحتلال القرية، ولاحقوا المتظاهرين بين المنازل في محاولة لاعتقالهم، وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وعلى الصعيد ذاته، شهد مدخل مخيم الجلزون شرقي رام الله مواجهات واشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال استخدم الجنود خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بعد أن قاموا بإغلاق الشارع الرئيسي المؤدي إلى رام الله، فيما رشق الشبان الجنود ودورياتهم العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة دون التبليغ عن وقوع إصابات.

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً قرب مثلث خراسا ببلدة دورا جنوب الخليل بدعوى محاولته تنفيذ عملية ضابط كبير بجيش الاحتلال.

وبحسب المصادر العبرية، فقد حاول الشاب طعن قائد جيش الاحتلال في منطقة الخليل الذي كان يستقل سيارته في المكان، وادعى جندي آخر أنه اشتبه بالشاب الذي حاول الاقتراب من سيارة قائد الجيش وهي متوقفة وجرى اعتقاله دون وقوع إصابات، الذي بدوره قال إنه جرى إحباط عملية طعن باعتقال الشاب الفلسطيني والعثور على سكين بحوزته.

وأعلنت شرطة الاحتلال وما يسمى ب«حرس الحدود»، أمس، عن العثور عن جثة مستوطن في مغارة قرب مستوطنة تقوع شرقي بيت لحم.

وأفادت الشرطة بأن مستوطناً من مستوطنة «تقوع» كانت قد فقدت آثاره منذ يوم أمس، وجرت عمليات البحث حتى تم العثور على جثته في مغارة دون وجود أي علامات ضرب أو اعتداء عليه.

المصدر: الخليج