الصينيون يقتنصون الصفقات العقارية في دبي

أخبار

ينطلق المشترون الصينيون الآن فيما وراء النقاط الساخنة في مسعى لاقتناص صفقات بأسعار مغرية وعوائد مرتفعة في مناطق وشرائح شتى خاصة في دبي.

وتتنوع شرائح المستثمرين من الأفراد الأغنياء وصناديق الاستثمار المباشر التي تشتري الوحدات السكنية إلى الشركات والصناديق التي تقيم مشاريع مشتركة محلية للاستثمار في المشاريع العقارية.

وكان الصينيون سابع أكبر المستثمرين العقاريين في دبي العام الماضي، حيث ضخوا 463 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2015 مقارنة مع 354 مليون دولار في 2013 بأكمله وفقاً لساجد علي مدير سومانسا للمعارض التي نظمت معرضاً عقارياً لدبي في هونغ كونغ في يناير الماضي.

وقالت شركة نخيل للتطوير العقاري إن الصينيين اشتروا 70% من نحو 600 من وحدات «تاونهاوس» باعتها في مشروع قرية ورسان القريب من مركز التسوق مدينة التنين. وتبيع نخيل الأراضي أيضاً والمسموح بحرية تملكها في دبي. وقال علي راشد أحمد لوتاه رئيس مجلس إدارة الشركة إن العديد من الصينيين اشتروا الأراضي منا. إنهم يريدون تطويرها وتأجيرها لأن العائد على التطوير حوالي 10%.

وأوضح أن متوسط سعر شقة ستوديو من غرفة رئيسية واحدة في منطقة وسط هونغ كونغ 7 ملايين دولار هونغ كونغ (900 ألف دولار) وبالقيمة نفسها تستطيع شراء 7 شقق مماثلة في دبي، مضيفاً أن العائد على الاستثمار في دبي يصل إلى 7.2% مقارنة مع 2.8% في هونغ كونغ.

وقالت كلارا يونج مديرة «اس.بي.في جلوبال» إن الصينيين يستثمرون في الأسواق الناشئة نظراً للعوائد المرتفعة وأسعار الشراء المنخفضة والمعدل المرتفع لزيادة رأس المال. والبعض يستثمر لغرض قضاء العطلات أو نظراً للفرص الجيدة لاقتصاد ما أو أوضاع سياسية معينة وعلى سبيل المثال فإن معرض إكسبو 2020 في دبي أو تغيير الحكومة في ميانمار هما من الأسباب الأخرى للاستثمار في هذه الأسواق الناشئة.

وقال مشتر محتمل لم يذكر سوى لقبه تشن إنه يدرس شراء شقق في دبي أو بانكوك. وأضاف أنه من المستحيل الشراء في شنتشن الآن لأن الأسعار بالغة الارتفاع. وارتفعت أسعار المنازل في المدينة الواقعة بجنوب الصين 52% عنها قبل عام في يناير.

من ناحية أخرى، وبشكل متزايد تجتذب نزل الطلبة وهي بالفعل هدف ساخن للاستثمار المباشر المستثمرين الصينيين الذين يشتري بعضهم مثل هذه العقارات دون حتى زيارتها أولاً. وقالت جولي هارفي مديرة بيناكل ألاينس للاستثمار العقاري في لندن «الوضع مختلف عما إذا كنت تشتري قصراً بـ3 ملايين جنيه استرليني (4.16 ملايين دولار) في لندن وترغب في رؤيته. إنهم يشترون للاستثمار بالأساس وما دامت الأرقام صحيحة فسيشترون أي شيء».

المصدر: صحيفة البيان