القوات العراقية تتقدم في الفلوجة و«الحشد» يلو ِّح باقتحامها مجدداً

أخبار

أحرزت القوات العراقية، أمس، تقدماً جديداً في الفلوجة، وتمكنت من تحرير حي الشهداء الثاني الذي يقع جنوبي المدينة بالكامل، في وقت لوح هادي العامري القيادي في ميليشيا بدر أكبر فصائل الحشد الشعبي، باقتحام المدينة، مطالباً الأهالي بمغادرتها فوراً، فيما أحبطت القوات الأمنية هجوماً ل«داعش» على منطقة الفتحة شمالي بيجي بمحافظة صلاح الدين. وزادت الأمم المتحدة بشكل كبير تقديرها لعدد المدنيين المحاصرين في مدينة الفلوجة، مشيرة إلى أنهم يبلغون نحو 90 ألفاً مقابل تقدير سابق حدد عددهم بنحو 50 ألف شخص. وعلى الجانب الآخر بقيت حلب في أتون القصف الجوي للنظام السوري الذي أوقع 22 قتيلاً على الأقل، بينهم 15 مدنياً إلى جانب عشرات الجرحى، بعدما استهدف أحياء سكنية وسوقاً مكتظة تبعد بضعة أمتار عن أحد مستشفيات الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة في المدينة، فيما تمكنت فصائل معارضة أخرى من كسر الحصار الذي كان يفرضه «داعش» على مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وتمكنت من فتح طريق الإمداد الرئيسي بين مدينتي مارع وإعزاز، في حين أكدت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً جاهزيتها لاقتحام مدينة منبج وقتما تشاء، لكنها تتريث بسبب وجود مدنيين، معتبرة أن «تحريرها» أصبح محتوماً.

وبينما تحدثت مصادر معارضة عن انسحاب «التنظيم» من قرى عدة في خط الجبهة الأمامية، تجدد السجال التركي الروسي حول دعم الإرهابيين في شمال سوريا، ففيما نفى إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية مزاعم إرسال تركيا أسلحة إلى مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في سوريا، معتبراً أنها «خاطئة» و«دعاية روسية»، أكدت روسيا أن 160 مقاتلاً من جبهة النصرة عبروا الحدود التركية لتعزيز الإرهابيين في محيط حلب.

إلى جانب ذلك، يعقد وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني اليوم (الخميس) في طهران اجتماعاً لبحث الأوضاع في سوريا، وتعزيز مكافحة «الإرهاب» في المنطقة، وذلك بدعوة من وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان.

المصدر: الخليج