برعاية الشيخة فاطمة .. “التربية” تنظم الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية

أخبار

تنظم وزارة التربية والتعليم الأسبوع الوطني السادس للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ” أم الإمارات” وبالتعاون مع الشركاء في الهيئات الاتحادية والمحلية وذلك خلال الفترة من 14 إلى 20 نوفمبر الجاري.

يأتي تنظيم الأسبوع الوطني السادس للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية الذي يعقد تحت شعار ” اختلافنا يميزنا”، بهدف رفع الوعي بموضوع التنمر وطرق الوقاية والعلاج لدى الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والعاملين في المؤسسات التعليمية والمجتمعية، بالإضافة إلى كافة أطراف التنمر من متنمر وضحية ومتنمر عليه، كما يعزز دور المسؤولية المجتمعية لدى وزارة التربية والتعليم في توفير بيئة تعليمية آمنة بالتعاون مع الشركاء، حيث يتم التركيز هذا العام على التنمر الاجتماعي.

وتتزامن دورة العام الجاري مع اليوم العالمي للطفل الذي يحتفل به العالم في 20 نوفمبر من كل عام، إذ يتم تنفيذ عدة برامج وورش توعوية حول التنمر من حيث تعريفه وطرق التصدي له، بما يتماشى مع رؤية الوزارة التي تستهدف تهيئة بيئة تعليمية نموذجية وفق أفضل الممارسات العالمية.

وقالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بالوزارة إن دولة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة تتبنى أفضل الممارسات في مجال حماية ورعاية الطفولة، وتمكين هذه الفئة المهمة من التمتع بكافة الحقوق التي يكفلها القانون، وإيجاد البيئة التعليمية الآمنة لجميع الأطفال على أرض الدولة التي رسخت في نفوس أبنائها وجميع المقيمين على أرضها قيم التسامح والتعايش وتقبل الآخر.

وأوضحت سعادتها أن منظومة حماية الطفل في البيئة المدرسية هي أحد المشاريع الرئيسية التي تسعى الوزارة من خلالها لتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للأطفال في دولة الإمارات لتعزيز رفاهيتهم وقدراتهم وسلامة نموهم، وتنمية مهاراتهم العقلية والمعرفية والبدنية في هذه المرحلة العمرية التي تتشكل بها شخصيتهم، لاسيما أن أطفال اليوم هم ثروة وركيزة المستقبل.

وأكدت أن المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم تتضمن قيم التسامح، إلى جانب مبادرات وبرامج أخرى مصممة لتعزيز القيم الإنسانية المستلهمة من المبادئ الأصيلة، بالإضافة إلى حشد الجهود مع شركائها من مختلف المؤسسات والقطاعات من أجل تكريس وتعزيز المنظومة القيمية السامية لدى الطلبة في قطاع التعليم، ونشر الأفكار والممارسات الإيجابية الكفيلة بمحاربة التنمر بكافة أنواعه.

المصدر: البيان