جابر الأحبابي: نسعى إلى فعل الخير ومساعدة الغير

أخبار

تمثل ثقافة حب الخير، والمسارعة إلى الأعمال التطوعية، جزءاً رئيساً من مكونات الشخصية الإماراتية، وهو ما يتأكد عبر الفرق التطوعية والمبادرات المتنوعة التي يقوم بها شباب الإمارات لبذل جهود إنسانية تهدف إلى خدمة مختلف شرائح المجتمع.

ويعتبر جابر بطي الأحبابي، واحداً من هؤلاء الشباب، حيث يسعى مع العديد من أقرانه من أبناء الإمارات، عبر إنشائه فريق «الوطن التطوعي» إلى تقديم العديد من الإسهامات في مجال فعل الخير داخل المجتمع الإماراتي تماشياً مع إطلاق مبادرة «عام الخير» بالدولة، ويخطط حالياً بالتنسيق مع بقية أعضاء الفريق وبعض المؤسسات المحلية، للإسهام بمزيد من الجهود التطوعية والخيرية التي يستفيد منها الجميع خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الفريق يحظى برئاسة فخرية من قبل الشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان، ودعم وإشراف من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان.

أهداف الفريق

ويقول الأحبابي، عن الأسباب التي كانت وراء تأسيس فريق «الوطن التطوعي»، إن الفريق أتى بناءً على أهداف قيادتنا الرشيدة في نشر الخير وتحمل المسؤولية وتعاون جميع أفراد المجتمع فيما يخص نهضة البلاد والمساعدة في تطويرها، بالإضافة إلى تعزيز ثقة أفراد الفريق بأنفسهم، موضحاً أن مسؤولياته كمؤسس للفريق، لا تستدعي أن يكون رئيساً له فقط، بل يرى نفسه عضوا متطوعا قبل أن يجد نفسه رئيساً له، نظرا للفوائد العديدة التي اكتسبها على الصعيد الشخصي من وراء الإقدام على فعل الخير والحرص على مساعدة الغير، لأنه أصبح أكثر إدراكا أن كل إنسان بمقدوره خدمة وطنه بغض النظر عن عمره أو قدرته المادية، فالإسهام بالخير له وجوه عديدة أقلها الابتسام في وجه الآخرين وإعطاء الصورة المشرقة عن أبناء الإمارات التي علمنا إياها أولو الأمر الذين لم يقصروا في تقديم الخير للإنسان في كل مكان سواء داخل الدولة أو خارجها.

وعن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، أوضح الأحبابي، أنها تتمثل في تبني ودعم وتطوير المبادرات والأفكار التطوعية، ونشر ثقافة ومفهوم العمل التطوعي، تعزيز انتماء الشباب لوطنهم ومشاركتهم في بناء مجتمعهم، ودمج كافة شرائح المجتمع لخدمة الوطن تحت شعار «البيت متوحد». أما الهدف الأساسي من وراء كل ذلك، فهو رد الجميل للوطن الذي لم يبخل علينا يوماً وأن يسخر وقته وجهده لخدمة البلاد والقادة. مبيناً أن باب الانضمام للفريق مفتوح أمام جميع أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات، شرط أن يكون الانضمام بهدف التطوير ووضع بصمة ملموسة، لأن كل الأعضاء حاليا يعملون بجد في كافة المشروعات التطوعية التي نساهم فيها، وتأتي بمردود جيد على المجتمع.

المصدر: الاتحاد