تعقد اليوم (الأربعاء) نقابة الصحفيين جمعية عمومية طارئة؛ لمناقشة سبل الرد على اقتحام وزارة الداخلية لمقر النقابة، إلى ذلك تقدم مجلس النقابة ببلاغين جديدين إلى النائب العام ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، على ذمة اقتحام المقر، فيما يتواصل اعتصام الصحفيين لليوم الثالث في مقر النقابة، وفي الوقت نفسه لم تُبدِ الحكومة أي بادرة لحل الأزمة.

وشهد يوم أمس عقد مؤتمر صحفي تحدث فيه يحيى قلاش نقيب الصحفيين، بحضور أعضاء مجلس النقابة ومئات من الصحفيين، في ذكرى اليوم العالمي للصحافة، وقال: «إن الجمعية العمومية، التي ستعقد اليوم، ستحدد الإجراءات المقرر اتخاذها ضد الداخلية، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تنشر معلومات كاذبة حول اقتحام النقابة، فيما كان يجب عليها أن تواجه الحقيقة، داعياً الوزارة إلى عدم إنكار ما جرى من جانبها بحق النقابة». 

وقال قلاش: «إن النقابة تقدمت أمس، ببلاغين إلى المستشار نبيل صادق النائب العام، ضد وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة، بسبب اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة».

وفي الوقت ذاته اتشح مبنى النقابة بالسواد؛ احتجاجاً على ما جرى، حيث تم وضع لافتات سوداء على المقر، كما وضع أعضاء المجلس والعديد من الصحفيين المعتصمين شارات سوداء؛ حداداً على اقتحام مقر النقابة.

وأصدرت النقابة أمس، بياناً في اليوم العالمي للصحافة قالت فيه: «إن نقابة الصحفيين كانت تنتظر خطوات تنفيذية لإصدار القانون الموحد للصحافة والإعلام، وإقرار التعديلات الخاصة بمنع الحبس في قضايا النشر، وتنفيذ وعود الإفراج والعفو عن الزملاء المحبوسين، اختارت الحكومة أن تهنئ النقابة بعيد حرية الصحافة، بمزيد من الانتهاكات وباقتحام غير مسبوق لمقرها، والقبض على زميلين جديدين، ليرتفع عدد الصحفيين الموجودين خلف الأسوار لأكثر من 29 صحافياً، في قضايا متنوعة، بعضهم وصلت مدة حبسهم الاحتياطي لما يقرب من ثلاثة أعوام».

المصدر: الخليج