«دبي للمرأة» تنظم لموظفيها زيارة إلى المتحف

أخبار

نظمت مؤسسة دبي للمرأة زيارة لموظفيها إلى «متحف الاتحاد» الذي يقع بجانب دار الاتحاد، حيث تم توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 في مدينة جميرا.

جاءت الزيارة بهدف التعرف إلى مكونات «متحف الاتحاد» الذي يُعد بوابة لدخول التاريخ الموثق، وصرحاً وطنياً مهماً يؤرخ لاتحاد الإمارات بكل ما يحتويه من وثائق وصور ومقتنيات تراثية تجسد مرحلة الاتحاد، إحدى أهم النقاط المضيئة في تاريخ الدولة الحديث.

وأكدت شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، الصورة المشرفة ل «متحف الاتحاد» التي تليق بتاريخ الإمارات، وتعكس إرثها الثقافي والحضاري، الأمر الذي من شأنه أن يدعم المشهد الثقافي والسياحي في الدولة، ويُسهم في التعريف بحقبة مُضيئة من تاريخنا الذي نفخر به ونحرص على إبرازه على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

وأشارت إلى ضرورة تشجيع الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح وطلاب المدارس والجامعات على ارتياد المتحف، باعتباره أحد أهم الصروح التاريخية في الدولة، والذي جاء افتتاحه تتويجاً ووفاءً وإعزازاً لكل من وضع بصمة في بناء دولة الإمارات، وأضافت: «فكل ما تم إنجازه هو بفضل الاتحاد، الذي تجعلنا ذكراه نتمسك بقيمة ومعنى البيت الإماراتي المتماسك». واعتبرت صالح، أن المتحف يُشكل مصدراً مهماً للمعلومات يمكن أن يستفيد منها أبناء شعب الإمارات جيلاً بعد جيل، ويعبر عنهم كشعب متوحد يحفل بتاريخه ويبني على أساسه نحو المستقبل الزاهر.

وقال عبدالله محمد الفلاسي، مدير إدارة متحف الاتحاد: إنه لمن دواعي سرورنا استقبال وفد مؤسسة دبي للمرأة في متحف الاتحاد، وإطلاعه على مختلف المعروضات والمقتنيات التي تبث روح الوطنية والانتماء في نفوس الزوار؛ خاصة تلك المتعلقة بنشر المعرفة بمسيرة الاتحاد وتفاني رموزه من الآباء المؤسسين. ونتطلع إلى استقبال مزيد من الوفود من مختلف مؤسساتنا الوطنية للإسهام في إنجاح أهداف المتحف.

المصدر: الخليج