محمد الجوكر
محمد الجوكر
مستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي

شباب المستقبل

آراء

ما يحققه الشباب اليوم من إنجازات أصبح نموذجاً عالمياً من خلال عطائه المتميز في المجالات المختلفة في ظل الرعاية والاهتمام الذي يحظى به من القيادة الرشيدة، فالإمارات تؤمن بطاقة الشباب ودورهم الفاعل في مسيرة التطور وتوليهم الدعم وتوفر فرص التميز حتى أصبحوا ركيزة أساسية في المسيرة التنموية الشاملة، كما تولي اهتماماً كبيراً بهذه الفئة ودعمها وتهيئة كل السبل لتمكينها وزيادة مساهماتها في التنمية وتسخير كل الإمكانات لتحقيق تطلعاتهم.

في عام 1999 أقرت الأمم المتحدة اليوم الدولي للشباب، والذي يستهدف التوعية بدورهم كعنصر مهم في الوصول إلى حياة أكثر استدامة تعمل على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل الشبابي، ولعل الاحتفال لاستذكار منجزاتهم فهم الذين يقودون التغير والابتكار والإبداع في خدمة مجتمعاتهم، كما أن مشاركتنا مع شباب العالم بهذه المناسبة تعطيهم الدافع الأكبر للتحديات المستقبلية وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية، وهناك مشاريع استراتيجية عدة لرعاية الشباب قامت بها الجهات المعنية في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية والعلمية، وتركزت على مستويات محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً، لتعزز بذلك الثقة والوحدة بين الشعوب وتحقيقها في المؤسسات الشبابية، كما أن استهداف الاستراتيجية فئة الشباب والشابات ما بين أعمار 15 – 29 سنة، والتي تشكل 28.3 % من إجمالي سكان دول مجلس التعاون الخليجي من الشباب والشابات، حيث كشفت بعض الدراسات التي تعتمد عليها الاستراتيجية أن الشباب يعانون من أوقات الفراغ، حيث بلغ متوسط ساعات الفراغ 6 ساعات يومياً لكل شاب وشابة، يقضي معظمها في مشاهدة التلفاز واليوم ظاهرة شبكات التواصل الاجتماعي التي غزت كل بيت ولما تؤثره على سلوكياتهم ودولنا تشهد زيادة نمو مستمرة لمن أعمارهم تحت 30 عاماً، وأوضحت الدراسات أن نسبة المنتسبين من فئة الشباب للأندية والاتحادات الرياضية تتراوح ما بين 4.5 إلى 6 %، ومن هنا على الجهات المعنية بقطاع الشباب تكملة الدراسة.. فالشباب هم المستقبل والأمل.. والله من وراء القصد

المصدر: البيان