قرقاش : أحزاب الإسلام السياسي واصلت تراجعها في العام 2016

أخبار

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن العام 2016 المغادر كان صعباً وملتهباً، حرائق المنطقة استمرت، وأهمها المأساة السورية، واستمر التدخل الإقليمي في الشأن العربي بصورة غير مسبوقة.

وقال عبر «تويتر» أمس: «تميز باستمرار فقدان التوازن والاستقطاب العربي، والتدخل الإقليمي تحت حجج عديدة معززاً التفتيت الطائفي، والضغط على الدولة الوطنية العربية».

وأضاف: «استمرت الهجمات الإرهابية على المدنيين، يمهد لها فكر متطرف مازال يُنظر ويبرِّر إرهاباً طال سائر الدول، حتى أصبح في تكراره كالحدث اليومي».

وأوضح أن عام 2016، شهد عودة التنافس الدولي في منطقتنا، وسط فراغ قيادي أمريكي، وحراك روسي نشط، ومحاولات إيرانية تركية للعب دور إقليمي متضخم في المنطقة.

وأكد أن العام تميز بتعزيز دول الخليج العربي لمكانتها الإقليمية وأساس دورها واستقرارها، ونموذجها التنموي وتحركها في عالم عربي محاط بالأزمات الوجودية.

وقال: «عام استمر فيه تراجع أحزاب الإسلام السياسي؛ لارتباط برنامجها بالإرهاب، و لدورها التحريضي في ملفات عديدة، ولَم يسعفها خطابها الإعلامي الصاخب».

كما أنه عام الخطط الطموحة، وعلى رأسها رؤية 2030 في السعودية، وخطط الإمارات الطموحة، والقناعة أن أزمات المنطقة لا يجب أن تعطل المسيرة التنموية.

وفي الإمارات تميز العام بقلق من الأزمات المحيطة، والمشاركة في البحث عن جهود عربية لاستعادة التوازن، والبوصلة الدولية والهوية العربية الجامعة.

أما على المستوى الداخلي، فاستمرت مسيرة الإمارات الميمونة، بقيادة مباركة والتفاف وطني شامل، استمر تكريس نجاح النموذج العربي السياسي والتنموي.

ووجه قرقاش كلمة لشباب الإمارات الواعد، في كل مواقع عمله، من جبهات الكرامة في اليمن، إلى مواقعه في خدمة الوطن، قائلاً: «أنتم المستقبل ومع كل عام تنتقل الراية لكم».

وأضاف: «أملنا كبير في شبابنا وفي قدراته، وخريطة طريقه رسمها قادتنا، لا بديل عن التضحية والعلم والعمل، الإمارات أمانة وأرض غالية، وثقتنا بكم كبيرة».

ولابد من رسالة لقادة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «القيادة بكل ما تحمله من معاني ضمان النجاح، لكم كل الولاء والوفاء والمحبة والاعتزاز».

المصدر: الخليج