لقاء أمريكي أوروبي يبحث دعم «الوفاق» و«داعش» يهرب من درنة

أخبار

كشفت مصادر إعلامية غربية عن اجتماع يضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ألمانيا الأسبوع المقبل لمناقشة الأوضاع في ليبيا ومحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، في وقت أعلنت الجزائر على لسان وزيرها للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل أنها ستعين سفيراً لها في طرابلس «في أقرب وقت» وستعيد فتح أبواب سفارتها. 

وذكرت جريدة «ديلي ميل»البريطانية، أمس، أن كاميرون سيلتقي أيضًا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الاثنين المقبل، في ألمانيا.

ويأتي ذلك وسط تكهنات باستعداد بريطانيا لنشر قوات لتدريب قوات ليبية ودعم حكومة الوفاق الوطني.

وقال ناطق باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن «كاميرون سيصل مدينة هانوفر الألمانية، الاثنين المقبل، للاجتماع مع زعماء ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا».

وذكر أن مناقشة الأوضاع في ليبيا ومحاربة التنظيم الإرهابي ودعم حكومة الوفاق وأزمة الهجرة من المواضيع التي ستتصدر أجندة الاجتماع.

قال عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري خلال زيارة إلى العاصمة الليبية امس إن بلاده ستعين سفيراً لها في طرابلس «في أقرب وقت» وستعيد فتح أبواب سفارتها.

ومساهل هو أول وزير عربي يزور طرابلس منذ وصول حكومة الوفاق إليها في نهاية مارس/‏آذار.

وعقد الوزير الجزائري المسؤول عن الملف الليبي اجتماعاً مع أعضاء حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج. 

وقال مساهل في مؤتمر صحفي مع نائب رئيس حكومة الوفاق أحمد معيتيق «سيعين في أقرب وقت سفير في طرابلس»، مضيفاً «أتمنى أن تكون الجزائر أول بلد يعيد فتح سفارته» في العاصمة الليبية.

وجدد مساهل القول إن بلاده ترى بأنه لا بديل للحل السياسي والمصالحة الوطنية والحوار الوطني لحل الأزمة في ليبيا . 

ميدانياً، أكدت مصادر ليبية وشهود من مدينة درنة هروب مقاتلي التنظيم «داعش» أمس من منطقتي الفتايح وحي 400 اللتين كان يتمركز فيهما مقاتلوه.

قالت «بوابة الوسط» الليبية إن شهود عيان ذكروا إن رتلاً يتكون من عشرات السيارات اتجه إلى جنوب المخيلي القريبة من طبرق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات الجيش الوطني،تمكن الجيش خلالها من غنم 5 سيارات وإعطاب 6 سيارات أخرى، قبل أن يلوذ الإرهابيون بالفرار بعد أحراقهم محطة وقود، وسلكوا ما يعرف بطريق 200 المؤدي إلى إجدابيا.

المصدر: الخليج