ثمّن رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف القاسم، طرح دولة الإمارات أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، المتعلق بتحقيق المساواة على صعيد حصول المرأة على حقها في التعليم، في مساهمة إيجابية لتمكينها وقيامها بدور فاعل ومتكامل في صناعة واتخاذ القرار في العديد من المجالات.

وأشار إلى أن هذا الطرح يهدف إلى إتاحة الفرصة للمرأة ومساواتها بالرجل في مجال التعليم والمشاركة في الحياة العامة، وفقاً للإطار الذي طرحته الجمعية العامة بشأن أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

وأكد القاسم أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تشكل نموذجاً ريادياً في المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات التنمية، وكان لجهودها الأثر الكبير في دعم وتعزيز دور المرأة الإماراتية، ومساهمتها في المسيرة الحضارية لدولة الإمارات، التي أرسى دعائمها المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.

وأوضح أن مستوى تعليم المرأة والتحاقها بسوق العمل يشكلان عنصرين لقياس ما بلغته المرأة الإماراتية من تطور، مؤكداً دورها الحيوي في الدولة، الذي أسهم في تحقيقها مكانة مرموقة على كل المستويات، حيث انخفضت نسبة الأمية بين النساء، وتضاعفت أعداد خريجات الجامعة، وشغلت مختلف الوظائف، ومنها وظائف الإدارة العليا، والمناصب الوزارية والدبلوماسية والبرلمانية.

المصدر: الإمارات اليوم