«موانئ أبوظبي»: خطة لتوسعة «ميناء خليفة» للتعامل مع 15 مليون حاوية سنوياً

أخبار

أفادت شركة «موانئ أبوظبي» بأن «ميناء خليفة» احتل المرتبة الثانية عالمياً كأسرع الموانئ نمواً في مناولة الحاويات، في العام الجاري، لافتة إلى بدء خطة توسعة للميناء، لإضافة مساحة 600 ألف متر مربع جديدة لمناولة البضائع في الميناء. وأكدت الشركة في تصريحات صحافية، بمناسبة الذكرى الرابعة لتدشين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للميناء، أنه عند الانتهاء من خطة التوسعة خلال العام المقبل، من المتوقع أن تكون محطة حاوياته قادرة على التعامل مع 15 مليون حاوية نمطية، و35 مليون طن من البضائع العامة سنوياً.

مناولة الحاويات

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «موانئ أبوظبي»، الكابتن محمد جمعة الشامسي، إن «(ميناء خليفة) أصبح ثاني أسرع الموانئ نمواً في العالم في مناولة الحاويات في 2016»، مشيراً إلى أن «الميناء يتصل بأكثر من 100 ميناء دولي حول العالم، عبر 20 خطاً للشحن البحري».

وأضاف في تصريحات صحافية، بمناسبة الذكرى الرابعة لتدشين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للميناء، أن «محطة حاويات (ميناء خليفة)، التي تديرها شركة (مرافئ أبوظبي)، شهدت نمواً مستمراً في حجم مناولة الحاويات، حيث قامت بمناولة ما يزيد على خمسة ملايين حاوية نمطية منذ تدشينها، كما شهدت زيادة بنسبة 11% خلال النصف الأول من عام 2016، مقارنة بحجم الحاويات التي تمت مناولتها في الفترة ذاتها من عام 2015».

وأشار الشامسي إلى أنه عند الانتهاء من جميع مراحل التطوير في الميناء، من المتوقع أن تكون محطة حاوياته قادرة على التعامل مع 15 مليون حاوية نمطية، و35 مليون طن من البضائع العامة سنوياً.

مضاعفة النمو

من جانبه، قال نائب الرئيس لعمليات الموانئ بشركة «أبوظبي للموانئ»، عبدالكريم المصعبي، إن «(ميناء خليفة) نجح في مضاعفة نسبة النمو في مناولة الحاويات منذ تدشينه وحتى نوفمبر 2016»، متوقعاً أن تشهد أعمال المناولة في الميناء المزيد من النمو خلال عام 2017، تزامناً مع أعمال التطوير التي يشهدها الميناء حالياً وتستمر خلال العام المقبل، لرفع القدرة الاستيعابية والطاقة التشغيلية وتلبية الزيادة في الطلب، بالتوازي مع نمو أعمال «مدينة خليفة الصناعية».

وأضاف المصعبي أن خطة التوسعة الجديدة، التي يتم تنفيذها مع شركة «الجرافات البحرية الوطنية»، ستعمل على تعزيز قدرة الميناء لاستيعاب النمو المتوقع على المديين القصير والمتوسط، والتعامل مع أكبر السفن حجماً.

المصدر: الإمارات اليوم