آراء

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

انتقادات اليمنيين لبنعمر

الجمعة ٢٣ يناير ٢٠١٥

سيل الانتقادات الذي يوجه إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره، ومبعوثه الخاص، جمال بنعمر، في غير محله. ومعظم هذه الانتقادات يصدر عن فريقين؛ غاضبين من عجز الحكومة الحالية، وانقلابيين ضد بنعمر. فالغاضبون يلومون المستشار الدولي لأنه عاجز عن حماية النظام السياسي اليمني الجديد الذي شارك في بنائه، وعاجز عن تنفيذ ما تم التوقيع عليه برعاية الأمم المتحدة نفسها. ومع أنهم محقون في غضبهم إلا أن بنعمر، وخلفه منظمة الأمم المتحدة، لا يستطيع، ولا يملك القوة العسكرية على صيانة الاتفاق، أو ضمان تنفيذه. أهميته تكمن في تمثيله الأمم المتحدة، ومهاراته التفاوضية. والحق يقال: إنه المبعوث الوحيد الذي حقق نتائج كبيرة، في وقت عجز المبعوثون الآخرون حيث القضايا الساخنة. وقد حصل اليمنيون، من خلال بنعمر، على دعم استثنائي من مجلس الأمن لم نر له مثيلا في بقية المناطق المضطربة، مثل سوريا وليبيا، وبإجماع شبه نادر في تاريخ الأمم المتحدة. وقد استصدر بنعمر، من خلال رحلاته المكوكية بين صنعاء ونيويورك، على قرارات…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

مكافحة التطرّف في مناخات شديدة التطرّف، كيف؟

الجمعة ٢٣ يناير ٢٠١٥

أي نوع من التطرّف ينزلق الى العنف من دون شحن ايديولوجي يمكن عزله ثم حصره ثم القضاء عليه، لأنه بطبيعته ليس وباء قابلاً للتعميم. المشكلة هي مع التطرف الديني «المقترن بالغلو والتشدد في الخطاب، وما يرتبط بذلك من لجوء الى العنف، ورفض المختلف الى حد تكفيره، بل محاولة إقصائه في شكل كلّي»، وفقاً لتوصيف بيان حمل عنوان «نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرّف» وهو خلاصة نقاشات يومين في مؤتمر دعت اليه مكتبة الاسكندرية أوائل الشهر الجاري، ويُفترَض أن تُرفع توصياته الى القمة العربية المقبلة التي تستضيفها القاهرة، باعتبار أن القمة السابقة في الكويت كانت تبنّت اقتراحاً بهذا الشأن قدّمه الرئيس المصري الموقت عدلي منصور موصياً بدوره أن تتولّى مكتبة الاسكندرية ورشة إعداد هذه الاستراتيجية. والمشكلة مع التطرّف الديني أن الخلاص منه أمنية عاجلة جداً لكنه مهمة لن تنجز إلا على المدى الطويل. لذلك ينبغي تشغيل مسارين: الأول، مواصلة التصدّي الأمني للتطرّف لكن مع الوعي «بأننا تعايشنا معه لأعوام طويلة ويتعيّن…

خسارة آسيا وخسارة المال

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

العمل غير المؤسسي والواضح بتخطيط بعيد المدى بكفاءة، ويراهن على الزمن، من خلال كفاءات وقدرات عالية يتم توظيفها في الرياضة السعودية، إن لم يتم فمصيرها الفشل المحقق. خرج المنتخب السعودي من آسيا للدورة الحالية المقامة في أستراليا، ولست بصدد القول إن السبب مدرب أو لاعبون أو خلافه، الجميع يشترك بالفشل حتى نكون موضوعيين، فالمدرب وإن احضرت أمهر مدرب بالعالم لن ينجح، لب الإشكالية هنا هي " التخطيط " من النشء والبنية التحتية، والبنية التحتية ليست الأسمنت والحديد والملاعب فقط، بل منظومة العمل الرياضي الذي لدينا، فالتركيز والبناء يبدآن من المدراس الابتدائية من يكتشف المواهب؟ من يوفر لهم الرعاية الشاملة من ملاعب وتدريب وتعليم وتثقيف وسلوك حسن وتدريب متصل ومنتظم، من خلال التناقل السلس من الابتدائي للمتوسط للثانوي، من خلال الأكاديميات المتخصصة بمدربين محترفين، بإمكانات وملاعب ورعاية حقيقية، من خلال خلق محفزات وجذب لهم؟ العمل لا يبدأ من أعلى الهرم للاعبين، بل من أسفل الهرم، وتبدأ بالبناء لهم. من خلال الرعاية…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

«أنت فصّل واحنا نلبس»

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

من أسوأ الأمثلة التي تتردد في بعض دولنا العربية الموجهة إلى رؤسائنا في العمل أو زملائنا أو أصدقائنا: "أنت فصِّل واحنا نلبس". هذا العبارة البليدة تجردنا من استقلاليتنا وآرائنا وأفكارنا. تقمع كل بذرة فكرة. تحولنا إلى نكرة. تعزز تسلط بعض المسؤولين الذين يتشبثون بقراراتهم بعيدا عن مشاركتها مع زملائهم ومحيطهم. من يحلل العبارة بشكل بسيط سيكتشف مدى فداحتها وخطورتها. فلا يوجد ثوب يلائم مقاساتنا أجمعين. كل شخص لديه مقاسه الخاص؛ حجمه، ووزنه، وطوله، وذائقته. فمن ينطقها حتى على سبيل المجاملة يمارس سلوكا إجراميا تجاه مستقبلنا. فمن يقرأ أو يحس بأي سخط جمعي في أي مؤسسة ومجتمع محدد سيدرك تماما أن أحد الأسباب هو العبارة سيئة الذكر وأخواتها التي تعزز صوتا واحدا. صوتا عاليا جدا. في حين تغيب الأصوات الأخرى الجديرة بالضوء. إننا نشترك بشكل عام في أي شعور عارم بالملل والاستياء. فلو حرصنا على طرح آرائنا وعملنا على إيصالها ستتعدد النكهات والرؤى والمحاولات. نعتقد دائما أن المسؤول هو المسؤول عن…

محمد النغيمش
محمد النغيمش
كاتب متخصص في الإدارة

«عقلية القطيع»

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

حينما تسير في شارع مزدحم فيقفز شخص ما أمامك فجأة ستقفز مثله لا شعوريا، ثم تتأكد بعد ذلك عن سبب هذه القفزة، لربما كان يريد تفادي الوقوع في حفرة! هذا التصرف العشوائي يسمى «عقلية القطيع» وهي نظرية أجري عليها عدد من الدراسات التي أثبتت أنها تعكس واقع الحال. فأحيانا، مثلا، تجد نفسك تصفق فجأة مع الجمهور في ندوة مهمة أو مسرحية هادفة رغم أنك سرحت لبُرَهٍ ولم تسمع بوضوح سبب التصفيق! وكذلك الحال ربما تصرخ واقفا على مدرج مباراة كرة قدم مع الجمهور عند تسديد هدف رائع مع أنك لم تشاهد الكرة تدخل فعليا شباك المرمى. إنها عقلية القطيع التي تتحكم في بعض تصرفاتنا. وقد أظهرت بالفعل دراسة لجامعة ليدز البريطانية السبب الذي «يدفع مجموعات من البشر لتقليد البعض بصورة لا واعية تماما مثل ما تفعل الأغنام والطيور»، حيث تبين أن «5 في المائة من البشر يؤثرون على 95 في المائة من توجهات هذه الأغلبية من دون أن تشعر». وفي…

عثمان ميرغني
عثمان ميرغني
كاتب في صحيفة الشرق الأوسط

وماذا عن العداء للإسلام؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

منذ هجمات سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية، أصبح معتادا أن يجد المسلمون أنفسهم موضع اتهام وتشكيك، يزيده سوءا التعميم المخل الذي يربط الإرهاب بالإسلام كدين ويدمغ المسلمين كلهم بجرائم ترتكبها قلة مارقة قتلت وتقتل من المسلمين أكثر مما قتلت من أي فئة أخرى. قبل ذلك كان يجري ربط الإرهاب بالعرب حتى مرغت سمعتهم بالتراب وأصبحت كلمة عربي موازية لتعبيرات الشتم في أذهان الكثيرين في الغرب وخارجه. بعد اعتداءات باريس الإرهابية الأخيرة عادت موضوعات الإسلام والإرهاب، والعداء المتزايد للمسلمين، وكذلك معاداة السامية لتطغى على ساحة الجدل والنقاش، مثيرة الكثير من الحساسيات والمخاوف، بل والتحذيرات من الوجهة التي سيؤدي إليها هذا الشحن والتوتر. العالم تضامن عن حق مع فرنسا في وجه هذه الهجمات وشارك ممثلون عن دول إسلامية كثيرة في مسيرة الوحدة في باريس، كما خرجت إدانات قوية من أرجاء العالم الإسلامي لم تكتف بالإعراب عن التضامن والتأكيد على الحرب ضد الإرهاب، بل كررت أيضا أن الإسلام بريء من ممارسات الإرهابيين الذين هم…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

حكم الحوثي وانفصال الجنوب

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

حسناً فعل الحوثي، إذ رفع الستارة التي كانت تحجبه عن السلطة، فدخل الواجهة بعد أن كان يحرك أصابع هادي منصور للتوقيع على كل ما يريد، محافظاً على صورة ظاهرية للتقاليد الرسمية. منذ دخول الحوثي صنعاء لم يعد هادي رئيساً، بل مجرد ختم وتوقيع يخولان الحوثي كل ما يريد، ويوسعان نطاق سلطته ويمنحانه الشرعية، ومنذ 21 أيلول (سبتمبر) لم يصدر هادي أي قرار يخالف رغبة الحوثي، ثم سلّمه كل الأسلحة والسلطات من خلف حجاب. لا مبرر عملياً لاحتجاز الشخص المسمّى «رئيساً» زوراً وبهتاناً سوى إحداث توتر ينعش أسواق النفط سريعاً، نتيجة رفع حال القلق سواء على مستوى الإشعار أن السعودية في خطر أم بحكم التهديدات لمضيق باب المندب، وهو أمر لم يتحقق حتى الآن، فلم تحدث أية استجابة فورية لهذا الخطر المفترض، ولعل المبادرة الإيرانية المفاجئة في الدعوة إلى حوار صريح مع السعودية تتسق مع هذا الانقلاب وتسعى إلى استثمار هذه التحولات السريعة. الحوثي ليس لاعباً ساذجاً، بل نجح في الأشهر…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

قصة رائف بدوي.. لماذا ردة الفعل؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

نعم، بكل تأكيد، أعتقد أن الظرف والمساحة يسمحان بالنقاش الجاد الخلاق عن قصة رائف بدوي وبالخصوص بعد أن تحولت إلى قصة رأي عام عالمية، لا يمكن لتلفزيونات الدنيا وصحف الكون أن تكتب وتتحدث عن قصة داخلية ثم نصمت نحن عن التفكيك والحوار والمجادلة. نظام القضاء الشرعي السعودي نفسه يسمح بمساحة كبيرة لنقاشه والاعتراض القانوني على أحكامه والاستئناف عليه، وما سأكتبه اليوم قد لا يختلف عن أوراق المحامين الذين دافعوا عن القضية، وما أكتبه لا ينتقص أبدا من احترام نظامنا القضائي والقبول بأحكامه النهائية. وأولا أكاد أجزم أن الضجة المحلية وردة الفعل الهائلة من حولنا في هذا العالم على هذه القصة تعود في جذر أساس إلى أن نظامنا القضائي يفتقد مهنية الذراع الإعلامية التي تشرح وتبرر، وتفند الوقائع والملابسات وبالخصوص مع بعض القضايا النادرة، وأقول بشك شديد إن هذا النظام القضائي المحترم لم يكن يستبق ذهنيا ردة فعلها الجارفة، لا يوجد لدي أدنى شك أن فقد هذه الذراع التسويقية للحكم كان…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

ألم يحن وقت الاتحاد؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

العلاقة بين معظم دول الخليج وإيران لا يمكن وصفها إلا بأنها علاقة تشكك وريبة وفقدان أبسط مكونات الثقة، رغم كل العبارات الدبلوماسية التي نسمعها بين الحين والآخر من ذلك المسؤول أو ذاك، فإيران اليوم تلعب لعبة السياسة بشكل تجاوزت فيه كل الحدود الدبلوماسية لتدخل بقصد في حرب هيمنة لم تعد باردة مع جيرانها الخليجيين. طهران تمول منذ سنوات الماكينة الحربية الطائفية في كل من لبنان والعراق واليمن، إضافة إلى المعارضة في البحرين، كما أنها تحتل جزرا إماراتية وتنشط بشكل لافت في تصدير المذهبية "الاثني عشرية" لدول عربية سنية عدة بما فيها مصر، إلى جانب تحريك ماكينتها الإعلامية داخل إيران وخارجها لقلب الحقائق وخلق الأكاذيب من أجل زرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد، تماما كما يحاولون فعله في تغطيتهم المؤدلجة لمواجهات القوى الأمنية في بلادنا مع الفئة الضالة في العوامية. دول الخليج وحتى هذا اليوم ما زال بعضها وإن كان يؤمن إيمانا مطلقا بأن مصيره مرتبط بمصير بقية دول الخليج إلا…

علي الجحلي
علي الجحلي
كاتب سعودي

اليمن إلى أين؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥

كنت أناقش واحدا من كبار أساتذة الدراسات الاستراتيجية في إحدى الجامعات الأمريكية حول الأخطار التي تهدد دول مجلس التعاون. تحدث الرجل بإسهاب عن روسيا و"داعش" وقليلا عن إيران، لكنه لمح إلى أن الحوثيين يمثلون خطرا لكنه ليس بالحجم الذي يتخيله المواطن السعودي والخليجي. الآن وقد أضحت صنعاء في قبضة الحوثيين أجدني أشك في أن الرجل كان يحاول أن يقنعني بمفاهيم ترغب في نشرها دول معينة عن الأزمة القائمة. تحويل انتباه دول المجلس عن اليمن نحو مناطق ونزاعات أخرى قد يكون هدفا لمرحلة تمكين الحوثيين من القرار في دولة مهمة كانت قريبة من الحصول على امتيازات خاصة قد تدفع بها إلى عضوية المجلس. عند السؤال عن المسؤول عن الحال التي وصل إليها اليمن، لابد أن نأخذ في اعتبارنا التسلسل التاريخي للأزمة والأخطاء الاستراتيجية التي قد تحول اليمن إلى لبنان أخرى، ولكن أكثر خطرا لناحية تنفيذ الأجندة الإيرانية. قد يكون تسريع عمليات الحوثيين ودفعهم إلى التخلي عن التعهدات والمواثيق التي عقدوها مع…

محمد المزيني
محمد المزيني
كاتب وروائي سعودي

لا تجرحوا مشاعرنا.. فتألموا من غيرنا

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

قد يختلف ما يزيد على بليون ونصف بليون مسلم تتقاسمهم الكرة الأرضية على تفاصيل معينة، وقد يخالفون في الرؤى والتصورات وحتى التطبيقات، لكنهم لا يختلفون ألبتة حول الثوابت الرئيسة التي توحدهم، وتجمع بينهم، والتي أصبحت مشمولة في عاداتهم وتقاليدهم، وجرت على ألسنتهم -عفوياً-، وخرجت من حناجرهم كالهواء الذي يتنفسونه. ولن تجد أمة من الأمم تتفق على شخصٍ ما، مثلما يتفق المسلمون على مختلف طوائفهم ومذاهبهم على محمد -صلى الله عليه وسلم- تصل إلى مرحلة التقديس، والموت في سبيل الدفاع عنه، مع أن المسلمين مأمورون شرعاً بألا يسبوا الذي يجترئون على دينهم ظلماً وعدواناً؛ كي لا تطول المشاحنات وتتفجر القلوب حنقاً، وينصرف الدين عن غايته الأسمى، المتمثلة في نشره بالأخلاق والقيم المشمولة بالتسامح والعفو، قال تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)، وعلى رغم تجاوز بعض المستشرقين في أطروحاتهم حدود الأدب واللياقة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا أنها ظلت في حيز الدفاع…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

السعودي مهاجر قبل انفجار النفط وبعده

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

صار السعوديون من الكثرة إلى الحد الذي بات معه المواطن موجودا في كل مكان وفي كل حين على وجه الكرة الأرضية. وقد يكون للكثرة السكانية سبب في هذا الاتجاه (20 مليونا) لكن الوفر المالي في جيوب المواطنين هو ما يدفعهم إلى انتهاز كل سانحة وجيزة أو طويلة من العطلات لتكون حافزا عندهم للتحليق صوب كل المواقع السياحية في العالم، وهكذا عليك أن تتوقع رؤية السعودي حتى في أصغر وأبعد المدن، أو القرى أو المنتجعات في العالم، فمع كثرة ترحلات السعودي صار يميل إلى اكتشاف المناطق غير المشهورة أو المواقع الهامشية، إما رغبة في رؤية أكبر قدر ممكن من المجهول أو ربما رغبة في التميز من خلال الذهاب إلى مكان غير مطروق أو معروف بالنسبة لكثير من المواطنين. وكان السعوديون قبل توحيد هذه البلاد يهاجرون لدواعي العمل كبنائين أو مزارعين وغير ذلك من الحرف، ويدفعهم إلى ذلك قلة ذات اليد وتعذر مصادر الرزق الجيد، خاصة في المنطقة الوسطى، حيث كان أهلها…