آراء

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

عبدالله الذي مرّ سريعا ومؤثرا

الإثنين ٢٦ يناير ٢٠١٥

لم تكن لعبدالله بن عبدالعزيز هذه الشعبية الجارفة حتى وهو رئيس للحرس الوطني، ربما لقلة ظهوره إعلاميا، فلم يكن السعوديون يعرفون صوته الذي لم يسمعوه، ربما لزهده في الكلام. لكن تراتبية الحكم أوصلته إلى ولاية العهد، فبدأ على نحو متدرج يطل على أهله وناسه في مناسبات الأعياد مهنئا ومباركا، ثم ألزمه مرض الملك فهد – لاحقا – بتولي الكثير من ملفات السلطة، وتبعا لذلك فقد صار له حضوره وظهوره الإعلامي المتواتر متحدثا للناس، فكان من المفارقة العجيبة أن عفويته وبساطته قد همشت كل موجبات الفصاحة والطلاقة. لقد وصل الملك عبدالله مباشرة إلى قلوب المواطنين، وتمكن من الاستيلاء على محبتهم سنة بعد أخرى حتى أجمع أهل البلاد، وكذلك الحال مع بقية الشعوب العربية والإسلامية والصديقة على أبوة وسماحة وإخلاص عبدالله بن عبدالعزيز، الذي صار ملكا للبلاد ولقلوب العباد، لأنه الذي أثبت حقيقة لا جدال فيها، وهي أن الأفعال تسبق الأقوال، وما كان الملك عبدالله خلال عهده العامر إلا فاعلا ومؤثرا ومجددا…

فضيلة الجفال
فضيلة الجفال
كاتبة سعودية

الإسلام ليس بضاعة سياسية

الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥

قبل أيام لفتني إعلان على موقع إنجليزي بعنوان فلاشي متحرك يقول: تحوّل إلى الإسلام. فتحت الإعلان فظهرت لي أيقونة دردشة حية. وضعت اسم كاثرين وتحته «رغبة في معرفة المزيد عن الإسلام». تحدث إلي شخص يدعى إبراهيم، الأرجح أنه يعمل في وزارة الأوقاف المصرية كما تقول صفحته على «فيسبوك»، تحدث معي بلغة إنجليزية جيدة، قدم لي حديثا جاهزا عن أصول الإسلام؛ معناه وأساسياته، بينما قفزت على الموضوع وأخبرته باطلاعي على الأساسيات من قراءات الإنترنت وأصدقاء عرب، وأنني أرغب فقط في معرفة ما إذا كانت هناك نماذج مختلفة لصورة الإسلام في العالم، على ضوء ما يحدث من إرهاب في الشرق الأوسط والعالم، وليس آخرها «شارلي إيبدو» أخيرا. أحببت أن أتأكد أن ما سأدعى إليه هو ليس نموذجا داعشيا ولا قاعديا ولا إخوانيا ولا متطرفا من سني أو شيعي والقائمة تطول. قال الرجل إن الإسلام هو ما بعث به محمد وما يمثله القرآن، وأنه لا ينبغي أن ألتفت إلى من أخضعوا الإسلام إلى…

د. شملان يوسف العيسى
د. شملان يوسف العيسى
حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية جامعة تافت بولاية ماسيشوست عام 1978

اليمن والمنحدر الخطير

الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥

بتقديم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقالته وإقدام الحكومة على استقالتها، يدخل اليمن مرحلة جديدة لايعرف أحد أين ستنتهي. من المفارقات الغريبة في اليمن أن «الحوثيين» ودول الخليج العربية والولايات المتحدة ومعها الدول الغربية كانوا متمسكين بالرئيس اليمني هادي، لأنه بالنسبة لهم يمثل الشرعية. رغم حقيقة أن كل طرف منهم يرى في بقائه تحقيقاً لمصالحه واعتبارها من مصلحة اليمن. فـ «الحوثيون» يريدون بقاء الرئيس هادي في السلطة اسماً فقط، بينما هم مستمرون في تقليص صلاحياته والاستمرار في قبضتهم على السلطة، وهذا أمر لم يستطع الرئيس المستقيل قبوله والاستمرار فيه. دول الخليج العربية كانت تطمح بأن تحقق استقرار وأمن اليمن من خلال مبادرتها الخليجية التي تدعو للحوار وتشكيل حكومة توافقية وبعدها إجراء الانتخابات أملاً في تحقيق الاستقرار. المجلس الوزاري لدول الخليج العربية أصدر بياناً بعد اجتماعه في الرياض في الأسبوع الماضي أكد فيه دعمه للشرعية الدستورية متمثلة بالرئيس هادي ورفضه جميع الإجراءات المتخذة لفرض الواقع بالقوة ومحاولة تغير مكونات وطبيعة…

عبدالله فدعق
عبدالله فدعق
داعية إسلامي من السعودية

لا تنسوهم من الدعاء

الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥

انطوت صفحة من أجمل الصفحات الجميلة في حياة بلادنا المباركة، وغاب عنا وجه محبوب طالما تعودنا على رؤية محياه، وأحببنا طلعته البهية، وعاشت بلادنا الأيام الماضية ومن كل طرف فيها حزنا فريدا من نوعه على رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله تعالى ـ الذي ودعنا مع فراقه شيئا كبيرا من النبل والصدق والرجولة والوقار والهيبة والشجاعة والعفوية.. على المستوى الداخلي لا يمكن للمنصف أن ينكر زعامة الراحل الكبير، وريادته في التغييرات الإصلاحية الكبيرة التي لمسها كل مواطن ومقيم وزائر لهذه البلاد، وعلى المستوى الخارجي يعرف الكل كم كان المرحوم النبيل قويا في الوقوف مع الطيبين والخيرين والصادقين، والوقوف القوي كذلك ضد المرجفين والمخربين، وسيكتب التاريخ كثيرا عن الراحل الكبير، رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن مساعيه كل خير ومثوبة. بسلاسة تعودنا عليها ـ بحمد الله تعالى ـ انتقلت مقاليد السلطة إلى يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله…

ناصر الصرامي
ناصر الصرامي
إعلامي سعودي وكاتب صحفي

رغم الفقد الكبير.. السعودية ترسم لمستقبل مستقر

الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥

وسط أجواء حزن كبيرة على فقد قائد فذ سيبقى في ذاكرة جيل حقق له الكثير من الاستقرار والتنمية، وابتعثه لكل بقاع الدنيا للمعرفة والعلم، جدد له المشاريع وأعاد الحياة للمنشأ والإنجاز، حاكم متفرد جدد وحدد ورسم الكثير في مسيرة وطن واستقراره لعقود طويلة قادمة وخالدة. ووسط تذكير دولي بمواقف ودور الراحل الكبير على المسرح العالمي والعربي والإسلامي، في السلام والتعاون الدولي والإنساني والتفاهم الحضاري، إلا أن الفقد والعزاء يبقى ضخما وكبيرا للملك عبد الله بن عبد العزيز، رغم نقش اسمه وصورته وأفعاله في ذاكرة التاريخ وتدوينه. مشهد حزين عام، حتى في الحزن سيبقى، مشهد ومشاعر تجاوزت المحلي الإقليمي والدولي للكون كله، لأن عبد الله بن عبد العزيز كان قائداً استثنائياً في مرحلة صعبة وغير عادية أبداً بكل تجاذباتها وتحدياتها وتحولاتها السياسية الضخمة وعواصفها الهائجة والمربكة، التي أطاحت بأوطان وهددت أخرى، وغيبت عن الخريطة دولاً، إلا أن القائد الحازم الصارم سار بالوطن لبر أمانه واستقراره وتطوره الاقتصادي أيضاً، وسط تطورات إقليمية…

عثمان الخويطر
عثمان الخويطر
نائب رئيس شركة أرامكو سابقاً

كيف سنواجه هبوط إنتاج «التقليدي»؟

الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥

مع اقتراب زمن الانخفاض الكبير لمعظم إنتاج مصادر الطاقة النفطية الرخيصة، أو ما يسمى النفط التقليدي، على الأرجح في غضون العقود الأربعة المقبلة، تتضارب الآراء حول المصير الذي سيؤول إليه مصيرنا والوضع الاقتصادي العالمي. ونحن حتما نعني بذلك بداية تناقص الإنتاج من الحقول الرئيسة التي بلغت من العمر عتيا، وليس النضوب الكامل. ويتضح من مجريات الأمور ومن توجه الدول المصدرة للنفط أنها على استعداد لبذل الغالي والرخيص من أجل إبقاء كميات الإنتاج عند أعلى مستوى ممكن لها، وذلك عن طريق الاستمرار في رفع مستوى الإنفاق ما استطاعت إلى ذلك سبيلا. وهذا دون شك سيرفع من قيمة التكلفة، التي ستتناسب طرديا مع امتداد عمر الحقل، إلى درجة قد تؤثر في الدخل الصافي للدول المنتجة، وربما تضر بمستقبل الحقول النفطية. والخيار الآخر، غير المفضل عند كثير من المنتجين، أن ندع مستوى الإنتاج يهبط تدريجيا وطبيعيا حتى يبلغ النهاية بعد عمر أطول وتكلفة أقل. وفي وقتنا الحاضر، ليس لدى المجتمع الدولي مصادر للطاقة…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

رحيل كبير العرب

السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥

رحل رجل المواقف ورجل الأفعال الكبيرة.. رحل كبير العرب الذي كان يلجأ إليه الجميع عند الاختلاف فيكون بيده الحل وله القول الفصل.. رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد صراع مع المرض.. رحل ليكون هناك مع العظماء من أبناء هذه الأمة ممن أبوا أن يرحلوا إلا بعد أن قدموا لها الكثير. لقد كان الحزن العميق هو عنوان يوم أمس.. جمعة الحزن هي التي شيع فيها السعوديون، والعرب، والمسلمون، أحد أهم رموز هذه الأمة، الرجل الشجاع، وصاحب المواقف التاريخية.. الرجل الذي لم يكن يخاف في الله لومة لائم، فيضع مصلحة دينه وأمته قبل أي مصلحة.. لا تهمه في ذلك علاقة مع الشرق والغرب.. لذا كسب احترام الغرب والشرق ورثاه العالم. أما في الإمارات فللملك عبدالله، رحمه الله، مكانة خاصة فحب شعب الإمارات للملك كحبهم للراحل الكبير والد الجميع الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وهو بمثابة الوالد الحريص.. ومن تابع الشارع الإماراتي بالأمس رأى أن حزن أبناء الإمارات لم…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

حديث لم ينشر مع الراحل عبدالله بن عبدالعزيز

السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥

المملكة العربية السعودية بخير، مر الربيع العربي فمضى من حولها، شعرت به، أحست بهبوبه ورأت سخونته من حولها، ولكنها بحاجة إلى إصلاح، يعزز قوتها ويثبت استقرارها، والملك سلمان بن عبدالعزيز قادر على ذلك بحكم خبرته العريضة والعميقة في الحكم منذ أكثر من نصف قرن، وميزة أخرى اختص بها، أنه أكثر أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود شبهاً به في الحديث والهيئة، ومن أعرفهم به من خلال عنايته بتاريخه وتراثه، فهو المؤسس لدارة الملك عبدالعزيز المعنية بذلك. عبدالعزيز آل سعود، رجل الإصلاح الأول في جزيرة العرب بعد قرون من تجاهل التاريخ لها. ابن وفيٌّ لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الإصلاحية، ولكن فهمه لها لم يمنعه من الانفتاح على الحداثة والعالم. ابنه سلمان يعرف ذلك وفعله، ولكن هناك ميزة ثالثة ومهمة تجعل مهمة الملك الصعبة أسهل، وهي أن سلفه الراحل الملك عبدالله فتح باباً واسعاً للإصلاح، هذه الكلمة التي كانت قبل عقد من الزمان «حساسة» غير مستحبة، فسرتها بيروقراطية متكلسة أنها اعتراف…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

شموخ وطن

السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- رجل دولة، عايش خلال تجربته الطويلة، عملية تأسيس وبناء هذا الكيان الشامخ، وشارك في هذا البناء من خلال مختلف المناصب التي تقلدها. وكان الوفي لبلده ولأشقائه، إذ كان إلى جوار شقيقه الملك فهد -يرحمه الله- خلال فترة مرضه، وكان إلى جوار شقيقه الأمير سلطان بن عبدالعزيز خلال فترة مرضه، وكان إلى جوار شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- خلال فترة مرضه. هذا الوفاء عير المستغرب، قابله وفاء للوطن وأبنائه، وحرصا على أمنه، ومن هنا يمكن النظر إلى سلسلة القرارات التي اضطلع بها -يحفظه الله- أمس، ومنها تعيين الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع. لقد كانت هذه رسالة عاجلة، من رجل الدولة الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أن هذا الوطن ومكتسباته تحصنها إرادة متينة، ورؤى واضحة. هذه صفعة لأهل الأهواء والشائعات والأغراض غير السوية، الذين يجدون في استقرار المملكة…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

سلاح الملك

السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥

كانت العواصف عاتية قبل توليه المُلك. وكانت عاتية خلال عهده. هز الإرهاب العالم في مطلع القرن الجديد. وهز غزو العراق بعد عامين ركائز الاستقرار في المنطقة وتسبب لاحقاً في انطلاق شرارات وانهيارات وانقلابات. وفي كثير من هذه الأحداث كانت السعودية معنية أو مستهدفة. كان هناك من يريد خطف الإسلام نفسه ودمغه بالتطرف ودفعه إلى الاصطدام بالآخرين. وكان هناك من يحاول زعزعة استقرار الداخل. وكان هناك من يحلم بانقلاب كبير في المنطقة يطوّق السعودية ويحجّم دورها العربي والإسلامي والدولي ويخفّض أهميتها الاستراتيجية. في هذا المناخ اتخذ عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، قرار جبه العواصف وتأهيل المملكة لمواجهة التحديات. واستخدم في هذه المعركة سلاحاً حاسماً. إنه سلاح خيط الثقة الكاملة الذي ربطه بالمواطن السعودي العادي. وسلاح الصدقية في التعامل على المستويات العربية والإسلامية والدولية. كان باستطاعة زائر الرياض أن يلمس نجاعة هذا السلاح. أول مصادر القوة هو شعور المواطن السعودي أن خادم الحرمين الشريفين يُشبهه. وأن صاحب القرار صديقه وصوته ومظلته. وكانت…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

السعودية حسمت القلق

السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥

كانت بيانات ترتيب بيت الحكم السعودي التي أذيعت أمس، أهم ما سمعه السعوديون منذ مطلع هذا القرن؛ لأنها جاءت في وقت مضطرب للمنطقة، وفي زمن يهمهم أن تحسم العائلة المالكة مسارها، وتبين خط المستقبل، فقد توفي وليان للعهد من قبل، ولأول مرة تم استحداث نظام يحدد ولي ولي العهد. الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، كان كبيرا وشعبيا، وخَلَفه سلمان بن عبد العزيز ملكا، كان ظله وشريكه، وكان مشاركا في الحكم، ومن أعمدة الدولة الرئيسية لنصف قرن تقريبا. السعودية بين إعلان الوفاة وإعلان الملك الجديد، لم تعش دقيقة فراغ، ولم تترك الناس طويلا تنتظر الإجابة عن الأسئلة المهمة. بعد إعلان الوفاة، جرى انتقال سريع من ملك إلى ملك، وفي الصباح عُين ولي عهده، وولي ولي عهده، وصارت الدولة مؤمّنة بحكم محسوم لسنين مقبلة. الملك سلمان حسم الأسئلة المعلّقة حول مستقبل الأسرة المالكة، ومستقبل المملكة، ونقلها إلى عهد جديد. وليس صحيحا ما يظن البعض، أن «الملك» وظيفة تأتي فقط بالتوريث،…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

رحيل ملك صارم وشجاع

السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥

رحم الله القائد والملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. لقد عاشت المملكة في عهد الراحل، الممتدة فترة حكمه من آب (أغسطس) ٢٠٠٥ حتى ليل أمس ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، طفرات اقتصادية واجتماعية وتعليمية، وظلت ذات مواقف سياسية ثابتة، لا تهتز ولا تتغيّر، على رغم كثرة تحديات وضغوطات وأزمات المنطقة، التي ما زالت تتواصل لتشكّل إرثاً وحملاً ثقيلاً على الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي فتحت له القلوب، وبايعه مواطنوه محبة وثقة بحسن إدارته كرجل كان دوره لصيقاً بالملوك السابقين ومستشاراً لهم وشخصية مؤثرة داخل الدولة وخارجها. وبالعودة إلى الراحل، كان الملك عبدالله علامة فارقة في تاريخ بلاده وفي التاريخ العربي، وخلال فترة حكمه جعل للمملكة علاقات دولية صادقة ومميزة وصامدة في وجه أية محاولات لاستغلال الظروف الإقليمية للمس بها أو بأمن دول الخليج أو الدول العربية، حفاظاً على المصير الواحد والتعاون البنّاء والعيش المشترك، ولما يحقق الأمن والسلام، مع رفضه الكامل لأي صغوطات من أي تيارات وأحزاب مؤدلجة تسعى…