آراء

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

اغتيال «اليمامة»!

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤

كيف يمكن أن تبقى مؤسسة اليمامة الصحافية من دون المجلة التي كانت سبباً في نشأتها؟ وهل يجوز لها - بعد ذلك - أن تحمل اسماً لا تنتمي إليه؟ وهل ترخيص مجلة «اليمامة» ملك للحكومة أم للمؤسسة؟ وإن أوقفت المؤسسة المجلة فهل بإمكان أي مستثمر أن يشتري الترخيص ويعاود إصدارها؟ فالمطبوعات تموت، بينما تبقى التراخيص حية، لأنها لا تتناسل ولا تنقرض استناداً إلى حصرية ملكيتها للحكومة التي لم تمنحها حرية النمو والتجدد مثلما فعلت مع الجامعات، التي قفزت من سبع إلى 28 جامعة. ربما يكون من حق المؤسسة الخلاص من مطبوعة مرهقة، إلا أن مسؤوليتها الأخلاقية والمهنية تتحدد في أنها لم تبذل جهداً في إنقاذ المجلة، حتى سقطت هيبتها وتحولت إلى مطبوعة بائسة، ينفر منها القارئ ويتجنب ملامستها حين يراها. كان المنطق قبل الإيقاف أن تراجع المؤسسة وضع المجلة وتبحث سبل إخفاقها، وأن تعمل على إنعاشها حتى يثبت أن عمرها انقضى، أما أن تهملها مريضة مشلولة كل هذه الأعوام ثم تعلن…

عبدالله فدعق
عبدالله فدعق
داعية إسلامي من السعودية

“الحياة مسرح”

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤

إمارة الشارقة لها من الحضور البارز، والتألق المشهود في عوالم الثقافة ما يعرفه المهتمون بجوانب المعرفة المختلفة، ومن هنا جاء تتويجها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014؛ في إطار برنامج عواصم الثقافة الإسلامية الذي تشرف عليه وترعاه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والمصادق عليه في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي انعقد بالجزائر عام 2004.. الشارقة تاريخ عريق، ومساهمات ثقافية واضحة، وأعمال أدبية وفنية راقية، وجامعات رصينة، ومراكز أبحاث مرموقة، ومعارض مشهورة للكتب وغير ذلك. حزمة مشاريع وبرامج وفعاليات التتويج الكبير للشارقة استهلته بعرض مسرحي هو الأكبر في تاريخ الإسلام؛ عنوانه "عناقيد الضياء – أعظم قصة رواها التاريخ"، ترجم رؤية سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، بتقديم عمل رفيع يروي سيرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ويوضح حقيقة الإسلام السمحة، ويعزز قيم العدل والمحبة والسلام، ويبقى أثره محفوظاً للأجيال القادمة.. وأنا أتابع قرب بداية عرض العمل طلبت من صديقي في الإمارات أن يحجز لي تذكرتي حضور للعرض، وفرحت…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

حلفاء المالكي من متطرفي السنة!

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤

يتولى المتطرفون مثل «داعش»، فرع تنظيم القاعدة في العراق، مهمة دعم مشروع رئيس الوزراء نوري المالكي بالبقاء رئيسا للوزراء لولاية جديدة. أما كيف يعاضد تنظيم سني إرهابي زعيما شيعيا معاديا، فالسر في تحالف الخصوم. الفوضى في محافظة الأنبار والإرهاب في بغداد يخدمان انتخابيا فريقا واحدا فقط، تكتل المالكي للفوز في الانتخابات. فهو يطمح للفوز انتخابيا بدفع الناخبين الشيعة للاصطفاف خلفه، ضد الإرهابيين السنة، مستفيدا من عمليات «داعش» والمتمردين المتضامنين معها، أو أن الفوضى الأمنية ستبرر له إعلان حالة الطوارئ وتمديد فترة حكمه لعامين إضافيين. شكرا لمتطرفي السنة والحمقى منهم. وهناك جماعات أسوأ من «داعش»، رجال دين سنة مثل الشيخ عبد الملك السعدي وآخرين أفتوا بتحريم المشاركة في الانتخابات. مثل هؤلاء هم الذين وراء الوضع السيئ لسنة العراق على مدى عشر سنوات، لأنهم كانوا يحرضون على المقاطعة السياسية، ظنا منهم، لجهلهم السياسي، أنهم يهمشون النظام، لكنهم في الحقيقة همشوا المكون السني. فقد سبق أن رفضوا المشاركة في الاستفتاء على الدستور، ليكتب…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

القضية الجنوبية بين المحاصصة والشراكة

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 1989 دخل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأمين عام الحزب الاشتراكي السابق علي سالم البيض، في سيارة واحدة إلى نفق «جولد مور» وخرجا منه منفردين متفاهمين على قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو (أيار) 1990، ولكن الاتفاق انهار نهائيا بفعل حرب صيف 94 التي انتهت باجتياح للقوات الشمالية للجنوب مدعومة بالجنوبيين الذين خسروا معركتهم الداخلية السابقة في يناير (كانون الثاني) 1986 ووجدوا في المناسبة التعيسة فرصة سانحة للثأر من خصومهم السابقين، ودارت الحرب الظالمة تحت شعار «الوحدة أو الموت». ومن سخرية القدر أن الذين رفعوا هذا الشعار القبيح هم من رفضوا دستور الوحدة واعترضوا على قيامها، ولكن اللعاب سال لما سيحققونه من مكاسب مادية واستنزاف للثروات وانتصار على الاشتراكيين «الملحدين»، على حد توصيفهم، بل إن أحد قادة الحرب قال إن «قتلاهم في النار، وقتلانا في الجنة». كان اتفاق صالح والبيض مبنيا على تقاسم لمواقع الحكم، من أدنى درجاته إلى أرفعها، بين أنصار وحلفاء الأول…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

هل انتهت مرحلة إسقاط النظام السوري؟

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤

من آثار الربيع العربي حال الارتباك التي أصابت الجميع تقريباً: مواقف، وسياسات، ونظماً، وأحزاباً. والمفارقة أن هذا الأثر أيضاً من بين العوامل التي أربكت الثورات نفسها، فانزلقت، ما عدا تونس، إلى حالات من العنف، وعدم الاستقرار السياسي، والحروب الأهلية. كل نظر إلى الحدث من زاويته. البعض أخذته المفاجأة فانساق مع وهجها، ثم بدأ في التراجع شيئاً فشيئاً. والبعض الآخر تورط في تأييد الثورات من دون أن يحسب أن ما يحدث موجة قد تصيبه أيضاً. من بين هؤلاء إيران و»حزب الله» اللبناني. يقدم هذا الحزب نفسه على لسان أمينه العام حسن نصرالله، أنه «رمز المقاومة». كان موقفه هو الأكثر ارتباكاً وإرباكاً لأنصاره. المفترض أن المقاومة التي يقول بها «حزب الله» هي صيغة من صيغ الثورة. واتساقاً مع ذلك، كما بدا الأمر للوهلة الأولى، احتفل الحزب بالثورات العربية. ثم اتضح أن الحزب تسرع في ذلك. يبدو أنه استكان إلى ما قاله الرئيس السوري لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية قبل شهرين من الثورة…

ناصر الصرامي
ناصر الصرامي
إعلامي سعودي وكاتب صحفي

صناعة الإعلان السعودي … الولد الضال ..!

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤

أحب أن أشبه دائما «الإعلان» بالبترول، نعم إنه بترول «الإعلام»، أهم المحركات القائمة الثقيلة والخفيفة التى تحرك حياتنا اليوم لا يمكن لها العمل دون نفط، كذلك الإعلام الناجح لايمكن له الاستمرار دون -نفطه- «الإعلان» هو محرك والموجه والطاقة ل «الإعلام». أجدنا صناعة الإعلام إلى حد معقول كسعوديين، لكننا لم نغص بعد في الأهم، لم نصل إلى عمق الثروة الحقيقية والمحرك النفاث، الإعلان. طبعا لا إحصائيات دقيقة عن حجم السوق أو حجم العاملين فيه، هناك أرقام متفاوتة، لكن الأكيد أن حجم السعوديين العاملين في هذا القطاع لا يكاد يذكر، وهو أمر يمكن أن ندركه بالعين المجردة دون حسابات معقدة. أما تقديرات إجمالي حجم سوق الإعلان في دول مجلس التعاون الخليجي فتصل إلى 8.4 مليار، و نصيب المملكة يصل 45 % من الكعكة. المتابع أو المتصفح للنسخ الورقية من الصحف السعودية يجد انها تتصدر المشهد، ولها نصيب الأسد من إعلانات الصحف الورقية العربية اليوم دون منازع.. إلا أن الاعلان التلفزيوني يبقى المتسيد،…

فهد الدغيثر
فهد الدغيثر
كاتب سعودي

«منجزات» ضارة!

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤

يختلف تحديد وتعريف الإنجاز من مجتمع إلى غيره، ومن فرد إلى آخر. الاختلاف الذي نتحدث عنه يعتمد على معايير معينة متصلة بمكتسبات المجتمع وأولوياته وتنوع المنافسة داخل أفراده ومؤسساته. ما يبدو منجزاً لدينا في العالم العربي ربما يبدو تافهاً في اليابان. لنتفق إذاً أن الإنجاز لدى شخص - مؤسس «فيسبوك» مثلاً - يختلف عن إنجاز شخص آخر يعيش في إحدى جمهوريات الموز. يأتي مع الإنجاز الشعور به. هناك من يراه الآخرون صاحب ابتكارات ومنجزات، بينما هو لا يرى نفسه كذلك، لأنه لم يصل بعد إلى تحقيق أهدافه. هذا الشخص لا يشعر بالإنجاز أو التميز بعد، وفي المقابل هناك من يرى نفسه منجزاً ويفخر بهذا الإنجاز. الأخير عادة هو صاحب المنجز الأقل جودة، ويتكاثر ذلك في المجتمعات الأقل وعياً ونمواً، على أن الشعور بالإنجاز ليس مجرد مشهد عابر، بل له ما عليه من التبعات. خطورة شعور الغالب الأعم من العرب بتحقيق منجز، أي منجز، ربما تدفع بهم إلى خطوات أخرى لاحقة،…

د. حبيب الملا
د. حبيب الملا
كاتب و محامي إماراتي

الحس الأمني والسلوكيات الخاطئة

السبت ١٢ أبريل ٢٠١٤

أثار حادث الاعتداء العنيف على ثلاث نساء إماراتيات في العاصمة البريطانية كثيراً من ردود الفعل بين غير مصدق لحدوث مثل هذا الاعتداء في لندن التي يزورها الخليجيون زرافاتاً ووحداناً كلما دعى داعي السفر. و بين مستنكر له. التعرض للسرقة حال السفر ليس أمراً جديداً، بل إن معظمنا قد مر بهذه التجربة المريرة خاصة في البلدان الأوروبية. إلا أن الجديد هذه المرة كان العنف الذي رافق الحادثة إذ كان الاعتداء عنيفاً لدرجة أن إحدى المصابات لازالت ترقد في العناية المركزة شفاها الله وردها إلى أهلها سالمة. وهذا الحادث يستوجب علينا إعادة النظر في مسألتين مهمتين نشأنا عليهما ، أو على بعضنا على الأقل ، ولازالت ترافقنا . الأولى هي الحس الأمني . فمعظمنا يفتقد إلى هذا الحس الذي يعتبر ضرورة قصوى في بلدان العالم .فلا يزالالبعض يترك باب منزله طلقاً ، والبعض يترك سيارته مع احتوائها على أغراض ثمينة دون التأكد من إحكام غلقها ، والبعض الآخر قد يخرج من المصرف…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

مسلمو أوروبا والعودة إلى عاصمة الخلافة

السبت ١٢ أبريل ٢٠١٤

مدينة برمنغهام هي ثاني كبرى المدن البريطانية بعد العاصمة لندن، بل هي العاصمة الثانية في غرب وسط الجزيرة البريطانية، وتطير إليها شركات طيران مباشرة من الشرق الأوسط والقارة الهندية، وفيها أكبر جالية آسيوية (تبلغ نحو 20 في المائة من قاطنيها)، السواد الأعظم منهم مسلمون، وهي مدينة أيضا تشتهر بأنها تحتضن أفضل المؤسسات التعليمية، خاصة الجامعية، وكذلك المدارس الحكومية، التي تسمى في بريطانيا (المدارس الخاصة)، وهي تسمية تاريخية. مدارس برمنغهام اليوم تحت الاستقصاء من قبل الحكومة البريطانية، لأن عددا من مدرسيها متهمون من المواطنين بأنهم يشيعون أفكار (الكراهية) - وهو تعبير محسّن عن (أفكار إرهابية)، كما يعزلون الطلاب عن الطالبات، وهو مظهر لا تقره قوانين التعليم. تنتشر أيضا في هذه المدينة مدارس تسمى (إسلامية) وهي مدارس خاصة تأخذ بالمنهج الحكومي العام في المواد العامة، ولكنها تقدم برامجها الخاصة - كما تقول - من أجل تعلم النشء المسلم الحفاظ على هويته المسلمة خوفا من الضياع في محيط مجتمع علماني مثل المجتمع البريطاني.…

محمد العصيمي
محمد العصيمي
كاتب سعودي

لماذا نريد رياضة البنات ؟

السبت ١٢ أبريل ٢٠١٤

تخصص بعض الشركات الكبرى في العالم، وليس الدول فقط، جزءا من ميزانياتها للعناية بموظفيها وموظفاتها رياضيا، من خلال فتح مراكز تدريب وتريض وتنفيذ برامج توعية، متعوب عليها، عن أهمية الرياضة وأثرها على الصحة، باعتبار أن صحة الموظفين العامة تعني صحة الشركة الخاصة وتعافي إنتاجية العاملين بها. طبعا، هذا وعي متقدم عن وعينا الذي لا يزال يراوح عند نقطة الجدل حول رياضة البنات وإدخالها عنوة في حسبة (الأعراض) والمروءة وذرائع الفساد والإفساد. كأن البنت إذا لعبت رياضة بين زميلاتها داخل جدران النادي أو المدرسة سترتكب معصية أو تقع في الرذيلة ــ والعياذ بالله. وكأن هؤلاء الذين يقفون للرياضة النسائية بالمرصاد لا يرون فائدة صحية لها، كما هي فائدتها للذكور الذين تنشأ مراكز رياضاتهم وتطور على قدم وساق ورجل. ولا أدري إن كانوا يعلمون أو لا يعلمون أن ظاهرة السمنة لدى بنات المملكة تتجاوز نسبتها ما لدى الأولاد؛ بسبب عدم تشجيع البنت في المدرسة والجامعة والنادي على ممارسة الرياضة. والسمنة ــ كما…

د. عبدالواحد الحميد
د. عبدالواحد الحميد
كاتب ومفكر سعودي

البنوك.. والأرباح «المنشارية»..!!

السبت ١٢ أبريل ٢٠١٤

لا أعتبر نفسي من مبغضي القطاع الخاص، فالقطاع الخاص في أي بيئة اقتصادية سليمة هو القاطرة التي تقود التنمية. وكل من يعرف شيئاً في التاريخ الاقتصادي للدول يعلم أن البلدان التي سيطر عليها القطاع العام كانت مرتعاً للبيروقراطية والتخلف الاقتصادي بل وحتى الفساد. لكن حكاية البنوك في المملكة حكاية عجيبة لخَّصها سمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز عندما قال عن البنوك: «أنا أسميها بالمنشار، داخل ياكل طالع ياكل، وهي مقلة في أشياء كثيرة وعطاؤها قليل مقابل ما تستفيد به من المواطنين والدولة». لم يكن الأمير مقرن يتحدث من فراغ، فقد كان الحاكم الإداري لمنطقة حائل ثم لمنطقة المدينة المنورة، وعاصر التجارب التنموية في المنطقتين، بالإضافة إلى ما يعرفه من خفايا كثيرة بوصفه رجل دولة متابعاً ومسؤولاً. فالبنوك كانت ولا تزال تحقق أرباحاً خرافية! وحتى في أتعس الأوقات عندما كان مئات الآلاف من المواطنين يحاولون التعايش ما بعد صدمة انهيار سوق المال وإفلاس الأعداد الغفيرة من المواطنين إفلاساً دفع…

سارة الرشيدان
سارة الرشيدان
كاتبة سعودية

ممانعة الكتابة والتعليم أولا!

السبت ١٢ أبريل ٢٠١٤

عشقت "الوطن" مذ كانت حلما بصحيفة تعبر عن جنوب الحب فإذا بها لا ترضى بأقل من أن تكون الوطن. أن تكتب للوطن أي أن يكون شغلك الشاغل الذي لا تنام عنه إلا لتصحو له بل أن يتسامى بعقلك مع أبخرة القهوة ونسمات الصباح وتهوى لهواه وتعشق كل شقاء يفضي له هذا الهوى وذو الهواء. جعلت اليوم أولى مقالاتي هنا عن ممانعة الكتابة ورضوخ الكاتب لها، فقد تأخذنا فكرة ما وتحول لغتنا بيننا وبين التعبير عنها، أو نجيد اللغة في وقت نعجز عن جياد الأفكار الأصيلة لأن الكتابة إبحار لا يهدأ يبحث عن الأجمل ويطمح للأكمل. هل أحدثكم عما تعرفون؟ بالتأكيد لا لكني أسترجع مع نفسي كل الخطوات الأولى بدهشة الاكتشاف وحب المغامرة والخوف مما لم نحسب له حسابا. الكتابة هي ملامسة سماء الطموح والتحليق عاليا وأقدامنا لا تزال ملتصقة بأرضنا. بعد هذه المصافحة الأولى مع أرواحكم تبقى الكتابة قضية ومسؤولية أخلاقية نعبر من خلالها خليطا من الحقائق نستخلصها من سيل…