آراء

د. محمد العسومي
د. محمد العسومي
كاتب إماراتي

“بريكس” قادمة بقوة !

الخميس ٢٤ يوليو ٢٠١٤

مجموعة «بريكس» المكونة من خمس دول كبرى ناشئة، هي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا قادمة بقوة لتقلب الكثير من الموازين والثوابت، ليس في العلاقات السياسية والاستراتيجية في العالم، وإنما في العلاقات الاقتصادية والمالية، ومثلما أنهت سياسة القطب الواحد في السياسة والعسكرة، فإنها ستنهي في السنوات القادمة سياسة القطب الواحد اقتصادياً ومالياً. هذا ما تؤكده القرارات الجريئة والمهمة التي اتخذتها قمة «بريكس»، والتي عقدت بمدينة «فورتاليزا» البرازيلية، عقب انتهاء المونديال الأسبوع الماضي، إذ اتفقت بلدان المجموعة على انشاء مصرف للتنمية برأسمال 50 مليار دولار، بالإضافة إلى صندوق للاحتياطي بقيمة 100 مليار دولار، وذلك بعد سنوات من التأجيل بسبب الخلاف الهندي الصيني حول استضافة مقر البنك الجديد، حيث تم التوصل إلى حل وسط باختيار شنغهاي مدينة المال والأعمال الصينية مقراً للبنك، على أن تتولى الهند رئاسته، ومن ثم تليها البرازيل والدول الأخرى بصورة دورية للحفاظ على مصالح الجميع. ماذا يعني ذلك؟ مع مرور الوقت سينهي ذلك احتكار الولايات المتحدة والغرب عموماً…

اللاجئات والتحرُّش

الخميس ٢٤ يوليو ٢٠١٤

هنالك قضايا وأحداث يُحاذر الإعلام العربي والإسلامي الدخول فيها أو مناقشتها بقصد إيجاد حلول لها، لأن ثقافة (العيب) ما زالت تُعشش في أمخاخ الكثيرين، حتى يصل الأمر إلى تحت جفونهم، في الوقت الذي لا يحاذر القائمون بفعل (العيب) من الله عندما يقومون بأعمال مسيئة للآخر. ولقد صدر تقرير عن الأمم المتحدة يوم 8/7/2014 جاء فيه:« أن عدداً كبيراً من النساء اللاجئات السوريات فقدن أزواجهن خلال أعمال القتال في سوريا، يعشن تحت ضغوط شديدة ويواجهن التعرض لمخاطر عالية من الفقر والاستغلال والتحرش الجنسي. وأن نحو 145 ألف امرأة منهم (في مصر ولبنان والعراق والأردن) يواجهن هذه الأوضاع. وحسب المفوض العام لشؤون اللاجئين، فإن عدداً كبيراً من السوريات يشعر بعدم الأمان، ويقول بعضهن: "إن سائقي سيارات الأجرة وعمال الخدمات الخيرية المحليين وأصحاب البيوت التي يسكُنَّ فيها يتحرشون بهن أو يسعون لاستغلالهن". وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت هذا الموضوع من ناحية أخرى، حيث يتم استغلال النساء مثلًا في (عكار) بلبنان بصورة مهينة…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

حين يلتقي القاع بالبرجواز

الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤

وقفت نفسي "القروية" ذليلة ذابلة حائرة أمام الصور الحركية المتبدلة عند الوجه الأمامي لمدخل الفندق. في هذه الأمتار المربعة تتقابل كل نقائض طبائع التحول المذهل في المجتمع السعودي. في هذه الأمتار المربعة تتواجه البرجوازية الأرستقراطية مع القادمين من أسفل القاع الاجتماعي. في هذه الأمتار المربعة مساحة مذهلة لمن يخشى من سهام العين فلا أعلم لماذا تكثر طلبات "الرقية" عند الفقراء والمعدمين بينما لا يخاف هؤلاء البرجواز من مساحة مفتوحة على المصراعين لعين أو نظرة. في هذه المساحة من الأمتار المربعة شاهدت ما لم أشاهده قبل شهرين أمام فندق "وول دورف استوريا" بنيويورك: شاهدت سلسلة سيارات "حمراء" وكل واحدة لا يرفع سقفها عن الأرض بشبرين وكأن سائقيها يسحبون على الأرض في قلب "كرتون" رغم أنهم دفعوا الملايين قيمة لكل سيارة واحدة. في هذه المساحة من الأمتار المربعة شاهدت ما يلي وهنا الزبدة: أحمد، شاب سعودي في العشرين، وقادم إلى أمتار الخيال من "خنشليلة"، مهمته أن يفتح الباب الفندقي وأن يتأكد من…

إياد أبو شقرا
إياد أبو شقرا
صحافي لبناني مقيم في لندن. حائز إجازة في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت وماجستير من معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن.

لبنان في مهب الريح… من جديد

الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤

من الحَسَنات القليلة التي تُذكَر للسياسة اللبنانية، لدى مقارنتها مع الحالات المتعدّدة في الأقطار العربية المجاورة، أنها مكشوفة وواضحة. بل إن اللبنانيين اعتادوا الاقتناع بوجود مؤامرة حتى حيث لا تكون هناك مؤامرة أو من يتآمرون... وكان لافتا في الآونة الأخيرة، بعد زحف «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) على غرب العراق وشماله، واحتلالها الموصل وتهجيرها مسيحييها في أعقاب إعلانها «الخلافة»، تداعيات المشهد على لبنان. في الأساس، لبنان وجد نفسه بالرغم منه، وقد زُجّ زجّا في خضم الحرب الأهلية السورية التي أرادها نظام بشار الأسد خدمة لمشروعه الصغير التابع لمشروع أكبر وأخطر. وبما أن المشروع الأكبر يقوم على مبدأ الإمرة.. ولا مجال فيه للتردّد والاعتراض - هذا إذا وجد من لديه البصيرة الكفيلة بالتشجيع على التردد والاعتراض - انخرط طرف لبناني أساسي في الحرب السورية. وجاء هذا الانخراط العلني، كما نتذكر جيدا، تحت طيف متغيّر من التبريرات. كان التبرير الأول «الدفاع عن القرى التي يسكنها لبنانيون» عبر خط الحدود الشمالية والشمالية…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

غزة وسيناريو اجتياح بيروت

الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤

في العديد من الصحف الإسرائيلية، تزايدت الدعوات تحض رئيس الوزراء الإسرائيلي على إنهاء وجود حركة حماس، لا قمعها. الداعون إلى الاجتياح الشامل يعترفون بأن الحرب ستكلف الإسرائيليين ثمنا باهظا، ويقولون إن الرأي العام المحلي جاهز للقبول بالنتائج. وهناك من رأى في المعركة فرصة نادرة، بسبب انشغال المصريين بأوضاعهم الداخلية، وخلافهم مع حماس بشكل عام. ففي السابق، كانت مصر تلعب دور الضاغط والوسيط لمنع الإسرائيليين من تغيير الوضع القائم في غزة. كان رئيس المخابرات المصرية الراحل عمر سليمان يفتح الممرات، ويغض الطرف عن تهريب السلاح لحماس، ويفاوض بالنيابة عن قادة حماس. الوضع تغير كثيرا بعد أن صفت حماس إلى جانب جماعة الإخوان ضد حكومة عبد الفتاح السيسي. والجانب الأخطر في دعوة الاجتياح الشامل هو اقتلاع حماس من غزة، كما فعلت إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1982. حينها فاجأ وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون العالم عندما حرف اتجاه قواته إلى العاصمة بيروت، معلنا عن مهمة واحدة؛ القضاء على فتح وقيادتها، وعلى…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

عن المسيحيّين ولبنان و«داعش»

الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤

ما لا شكّ فيه أنّ النظام السوريّ استخدم مسألة الأقلّيّة المسيحيّة ويستخدمها، وتاجر بها ويتاجر في مخاطبته الغرب. وهو النظام نفسه الذي رعى، على امتداد عمره البالغ 51 عاماً، تراجعاً كبيراً في أعداد المسيحيّين السوريّين وفي قوّتهم ووزنهم. لكنّ النظام المذكور، الذي وجّه قمعه الأشرس بلا قياس إلى الأكثريّة السنّيّة، حال بهذا دون رؤية المشكلة المسيحيّة على حقيقتها. وتجيء تجربة «داعش» في العراق، وتحديداً في الموصل، حيث تخيير المسيحيّين بين الأسلمة ودفع الجزية والموت لتقول إنّ المأساة المسيحيّة في المشرق العربيّ تفيض عن سياسة ونظام بعينهما، وتسبقهما، لتطرح إشكالاً وثيق الصلة بالاجتماع والثقافة. فـ»داعش»، في واحد من وجوهها البارزة، هي رفع الإجماعات التي مضغتها المنطقة طويلاً إلى حدّها المنطقيّ الأبعد. وبين هذه الإجماعات لفظ الآخر المختلف، ونضاليّة الاجتماع السياسيّ وتعبويّته، وإرفاق الدعوة السياسيّة بجرعة تزيد أو تقلّ من ماضٍ متخيّل. وعن اجتماع لفظ الآخر والنضاليّة والماضويّة «الكيتشيّة»، ممّا مارسه بأسماء وعناوين شتّى، البعثيّون والناصريّون والشيوعيّون و»الإخوان المسلمون» وبيئة الثورة الفلسطينيّة…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

١١ سبتمبر جديدة!

الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤

عالم عربي يموج بالأزمات والاضطرابات والصراعات التي تحتاج إلى قرارات جريئة تاريخية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. لا شك في أن من أسباب ما يحدث في الإقليم تمكّن الجماعات الإسلاموية الإرهابية من استغلال حجم الهوة الكبيرة والخلافات المتزايدة بين دول المنطقة. جميع دول المنطقة بينها خلافات، ونزاعات، ومطارحات، سواء علنية أم صامتة! لو كان بين هذه الدول الجارة والشقيقة علاقات جيدة وتنسيق أمني وسياسي، لما وصلت المنطقة إلى هذا المستوى من المراهقة السياسية والانفلات الأمني كما وصلت إليه اليوم. تكاد تكون غالبية دول المنطقة دولاً منتهية الصلاحية، ولا بد لها من رأب التصدعات في العلاقات، أو ستكبر كرة ثلج التطرف والإرهاب، وتتدحرج لتشمل الكل، لتكون المنطقة كلها حمام دماء وشعوبها نازحة ولاجئة، حتى من لا يزال يعتقد أنه محصّن وبمنأى عما يحدث من حوله من أحداث. من متابعتي للصحافة الغربية خلال الأيام الماضية، خصوصاً صحيفة «التايمز» البريطانية، أعتقد أن الغرب أضحى في «محنة» حيال ما يجب عليه القيام به لتحجيم…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

بحثاً عن «حزب الله»

الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤

نحن الأتباع المخلصون المرتقبون لخطاب رمضان، بوله المريد وحماسة المجاهد، نحن الذين جمعنا محوري المقاومة والممانعة في إطار واحد وألف بين قلوبنا، واستطعمنا طوال أعوام خطابات النصر الطويلة حتى لكأنها قبلة عاشق، وردننا الأغاني الحماسية في جميع المناسبات الخطابية حتى يغمرنا الوله ويجذبنا الشوق، فلا تغادرنا نكهة الاحتفال والوعود. أوشك رمضان أن ينقضي من دون أن نتغذى على خطاب الأمين العام للحزب وهذه ليست العادة والجرعة، ثم إن غزة تتعرض لعدوان متوحش آثم يعصف بأهلنا هناك ويغتال مستقبلهم قبل حاضرهم، ويجعل بيوتهم قبوراً ما يتطلب حضوراً خاصاً للسيد، فنحن لم ننشأ إلا من أجل هذا اليوم، ولا وجهة لنا سوى غزة وجوارها، إلا أن صبرنا ضاع في سحب الصمت الطويلة، فلم نعد نعرف كيف نمضي أو ماذا نفعل. لجأنا إلى قناة «المنار» فهي المنبر والصوت، فوجدناها متعبدة متهجدة لا تورد إلا أخباراً عاجلة، وكأن ما يحدث لا يعني «المقاومة» ولا يتطلب تحركاً من «الممانعة». ثم قصدنا الأخت غير الشقيقة «الميادين»…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

مرحلة إحياء الوحشية وتسخيفها

الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤

تتزاحم الوقائع في مرحلة باتت تستحق بامتياز، أو بالأحرى ببالغ الخزي، لقب «سنوات العودة إلى الوحشية»، إذ تُمارَس بأحدث الأدوات أو بأكثرها بدائيةً، وتُنفَّذ على أنها من أجل قضيةٍ ما رغم أنها تسيئ بالضرورة إلى أي شعب وأي قضية. ومع أن المرتكبين مسؤولون مباشرون عن أفعالهم إلا أن المسؤولية تُعزى أيضاً إلى من آلت إليهم شؤون الإدارة والتدبير. فكل تجاهلٍ لظلم هنا أو هناك، وكل إشعال لنزاعٍ وسعي إلى استغلاله، وكل إهمالٍ لتطرف وإرهاب، أفضت جميعاً إلى نتائج إنسانية كارثية تفضي بدورها إلى نزاعات وتطرّفات متوالدة ومتكاثرة وبات متعذّراً ضبطها. خذوا وقائع أخيرة حصلت في غضون أيامٍ وأسابيع متقاربة، بعضٌ منها مفاجئ لكن معظمها بدأت فصوله قبل زمن ولا تزال تتفاعل، وكلّها محصّلة طبيعية للفشل/ أو لعدم الرغبة في إيجاد حلول، ذاك أن عودة صراعات «الحرب الباردة» بين الكبار ساهمت في إفلات موجة «الوحشيّات»، التي لا يُعرف متى تتراجع وتنتهي: ... يأمر الجيش الإسرائيلي سكان منطقة تلو أخرى في غزة…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

مقاومون ومقامرون: زمن الدم الرخيص والسياسة القذرة!

الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤

رغم كل هذا الدمار الذي يحل بـ«غزة» عبر جرائم الحرب الإسرائيلية التي طالت أكثر من 400 من المدنيين، كانوا وقود المغامرات السياسية الرخيصة وذلك بتحويل هذا الجزء من القطاع إلى ورقة ضغط سياسية ومحاولة أخيرة لإنقاذ معسكر الإسلام السياسي المقاوم والدول المطبّعة الراعية له التي أفاقت من صدمة خروج الإخوان المسلمين من استحقاقات الربيع العربي بهذه المفاجأة من «حماس» للالتفاف على الحالة المصرية وإعادة تثويرها، فحماس في هذا التوقيت اختارت سلاح المقاومة الفعّال باعتباره مخالب إقليمية بيد تركيا وقطر، ليس لإعادة بعث مشروع الإخوان الذي بات مجرد ذكرى مؤلمة، بل لمحاولة الدفع بهذا التحالف السياسي الذي يجمع تيار الممانعة بشقيه السني والشيعي، وبالتالي فهو ثمن سياسي كبير ووجبة تفاوضية دسمة، لكن الفاتورة الإنسانية والحقوقية كبيرة إلى الحد الذي ربما نسف شرعية ومصداقية «حماس» بالكامل لولا أن وجودها جزء من بقاء مشروع الدولة اليهودية الذي يطرح بشكل أقوى كلما أمعنت حماس في استغلال مفهوم «المقاومة» ليس على الأرض، وإنما على الشاشات…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

التبرع للإرهاب

الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٤

نحن في خواتيم شهر رمضان المبارك، وفي هذه الفترة تهفو النفوس للأجر، فتعطي بسخاء، وهذا أمر حميد. لكن من المحبذ أن يعطي كل منا من يعرف، ويترك من يجهل. فالأمر لا يحتمل أن تمنح زكاة مالك إلى شخص لا تعرفه يزعم لك أنه سيوصل هذه الزكاة إلى المستحقين. اتصل بي صديق عزيز عنده خير، يطلب قائمة بجهات يمكن التبرع لها. الرجل يتمتع بوعي ضروري، خلاصة حديثه أن التبرعات العمياء قد تجعلك داعما للإرهاب دون أن تدري. هذه حقيقة. لقد كانت بؤر الإرهاب من الأفخاخ التي وقع فيها عدد كبير من أصحاب النيّات الطيبة، خاصة قبل افتضاح أمر الإرهاب. كان مظهر الصلاح الظاهر على الشخص محفزا لتقديم الأموال إليه، لبناء مسجد أو مدرسة أو حفر بئر.. إلى آخره. وثبت أن جزءا من هذه التبرعات لم يكن يذهب للتنمية، بل للقتل والإرهاب. العمل التطوعي في مجتمعاتنا بدأ فرديا، ومع توسعه أصبح مساحة مفتوحة لمن يريدون الخير ومساحة مفتوحة للصوص ومن يدعمون الإرهاب.…

ماذا يحدث في القطاع العقاري؟

الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٤

ماذا يحدث في القطاع العقاري؟ وهل يكفي استخدام الاعلام لحل مشاكل القطاع؟ وماهي الجهود التي ينبغي أن تحدث على أرض الواقع حتى تتحقق المعادلة الصحيحة للقطاع؟ لقد بذلت الدولة جهودا كبيرة لحلحلة هذا القطاع حتى يصبح مواتيا للجميع، لكن التطبيق على أرض الواقع يزحف بصورة بطيئة ما أوجد فراغا كلاميا استغله البعض ليصبح مادة اعلامية دسمة بدون تحقيق شيء على أرض الواقع. فالحكومة أقرت أنظمة للرهن العقاري لكن هذه الأنظمة لم تشهد التطبيق المأمول منها حتى الآن. ورصدت 250 مليار ريال للاسكان و200 مليار ريال لصندوق التنمية العقارية ما مجموعة 450 مليار ريال لزيادة المعروض في القطاع العقاري، لكن المعروض أصبح ينمو بوتيرة أقل مما كان عليه قبل صدور الأنظمة. وتزايد أعداد الرافضين لاستلام قروضهم من الصندوق العقاري ليتجاوز 140 ألف مستفيد، ويقول الصندوق إنه بسبب ارتفاع الأسعار. وفي نفس الوقت تقوم وزارة العدل بالغاء صكوك في منطقة الرياض تتجاوز قيمتها نحو 400 مليار ريال، في وقت يشهد القطاع العقاري…