آراء

فضيلة الجفال
فضيلة الجفال
كاتبة سعودية

الخطاب الإعلامي الرسمي في الخليج.. علاقات عامة؟

الأحد ٢٣ فبراير ٢٠١٤

المتابع للخطاب الإعلامي الداخلي الصادر من الأجهزة الحكومية في الخليج، دون النزوح إلى التعميم المطلق، يجد أنه لا يركز على الرسائل التي تصل إلى الجماهير، بقدر ما يقدم صورة نمطية لخطاب تقليدي ثابت. خطاب «دفاعي» في الأزمات، وغير مقنع، عادة، للرأي العام. وهذا ما يخلق أزمة ثقة بينه وبين الجمهور الذي يبحث بالتالي عن بدائل. وتظل الرسائل التقليدية المطروحة والجهد المبذول يراوح في مكانه من دون فائدة. وتجد برنامج «الثامنة» للإعلامي داود الشريان على شاشة «mbc» وغيره من البرامج الخليجية المشابهة، زاخرا بالأمثلة الحية لنموذج ذلك المسؤول الحكومي الذي يداخل في قضايا البرنامج بدفاع مستميت وكأنه في جبهة حرب. إذن تكون الحالة تصديا دفاعيًّا لا أكثر. وأذكر أن قالت لي شخصية خليجية منذ مدة قريبة: «نحاول إيصال ما نود توضيحه للناس من خلال الإعلام، لكن يبدو الأمر وكأننا نتحدث إلى الفراغ!». نعم، هذا لأن الرسائل المقدمة هي على الأرجح رسائل علاقات عامة تقليدية، لم تبحث عما يقنع الناس قولا وفعلا،…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

المؤامرة.. النظرية التي لا تموت

الأحد ٢٣ فبراير ٢٠١٤

في نظر البعض صدام لم يغزُ إيران إبان حكم الخميني إلا بتوريط خارجي له، ولم يغزُ الكويت إلا بإيحاء من سفيرة أميركا في بغداد. وفي نظر البعض أيضا أن ثورة الليبيين ضد القذافي فعل أجنبي، وكذلك إسقاط مبارك مصر مؤامرة، وأن «الإخوان» وصلوا بترتيب أميركي، و«الإخوان» يعتقدون أن السيسي انقلب عليهم بتآمر غربي، والنظام السوري يردد منذ ثلاث سنوات أن الغرب وراء الثورة عليه، والثوار يصرون على أن هناك مؤامرة لمحاصرة ثورتهم من أجل الإبقاء على الأسد. الصديق الأستاذ إياد أبو شقرا، كتب في هذه الجريدة قبل أيام أنه آن الأوان أن نعترف بوجود مؤامرات تدبر وراء ما يقع في منطقتنا. والزميل إياد ليس الأول الذي يرى متآمرا خلف كل أزمة، بل هذا هو الرأي الشائع منذ عقود في محيط المثقفين وعززته أدبيات شاعت في الستينات والسبعينات، مثل كتاب «لعبة الأمم» لمؤلفه مايلز كوبلاند. وأنا لا أريد أن أنفي تماما نظرية المؤامرة، لأن جزءا من نشاط الأجهزة الأمنية والسياسية السرية…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

اليمن: الدور الواجب على مجلس التعاون

الأحد ٢٣ فبراير ٢٠١٤

أتاحت لي الدعوة الكريمة من الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي للمشاركة في مهرجان الجنادرية، الفرصة للقاء عدد من كبار المفكرين والأدباء والساسة العرب، وكما هو الحال في كل لقاء يجمع عرب «الربيع» مع أشقائهم تتوالى الأسئلة والاستفسارات والتعبير عن القلق والخوف وشيء من الحزن على مآلاته، ولم أسمع كلمات الإعجاب التي يتوهمها الإعلام الرسمي في العواصم المنهمكة بلملمة جراحاتها وانهياراتها المتتابعة، ثم تواصل الحديث عن «ربيع» اليمن في جدة في لقاء رتبه الدكتور زيد الفضيل جمعني ورئيس الوزراء اليمني السابق حيدر العطاس مع أدباء ومفكرين من المملكة، وكان حاضر اليمن ومستقبله محور الجلسة وفيها قدم الرئيس العطاس لمحة تاريخية لمراحل تحقيق الوحدة اليمنية وأسباب فشلها، وتحدثت عن الفترات التي سبقت بدء مؤتمر الحوار الوطني وكيف تحول المدعوون إلى كومبارس صاروا شهودا على وثيقة تقسيم اليمن التي شاركهم السيد جمال بنعمر، الذي يظن نفسه آمرا وناهيا لكل ما يدور في الساحة السياسية، بالصمت على…

ريم الكمالي
ريم الكمالي
كاتبة في صحيفة البيان

استدامة التوازن

الأحد ٢٣ فبراير ٢٠١٤

في القرن السادس عشر الميلادي استخدم أجدادنا التقطير، وذلك بتشجيعٍ من العلماء الكيميائيين العرب، ليصبحوا أول من خاضوا هذا المجال واستفادوا من ممارسته. والآن وبعد مرور خمسمئة عام، يعود الإنسان المتحضر ليرتقي بجودة حياته من جديد، طالباً "الاتزان" ليصبح التوازن همّه ومطمحه في هذه الأرض المرتبطة بالكون.. هذا الكون الذي أصبح بحاجة إلى تنقية، بعد أن صار ممتلئاً بالكربون الملوث. السماء العالية أبدية وتحاكي الامتداد إلى كل الجهات، ونحن كوننا بشراً نحارب أنفسنا بلا جدوى، أليس الأجدى خوض حروبنا ضد المناخ الضار والاحتباس الحراري، لننهي من الوجود عدونا الأكبر الكربون الضار المسبب للتلوث وتغيير المناخ؟! كم هي جميلة الحروب القائمة من أجل البيئة! والأجمل مبادرة السلام مع الطبيعة، من رياحٍ ومياهٍ وشمس، عاقدين العزم لبناء علاقات صادقة مع هذا الضياء المشرق والمذهل في منطقتنا، التي تُعد نعمة ولا يجب التذمر منها. نأخذ هذا الفائض من الحرارة العالية والنور للتخزين والاستفادة، وكذلك من طاقة مياهنا في هذا الخليج المتلألئ، حيث المد…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

ماذا لو التزم «الحجاج» بمعايير حقوق الإنسان؟

السبت ٢٢ فبراير ٢٠١٤

أوكرانيا على أبواب حرب أهلية، الأوضاع هناك أسوأ من احتجاجات وحرائق، والانقسام أعمق من خلاف سياسي بين حكومة منتخبة ومعارضة تريد إسقاطها، والقضية أكبر من اتجاه يريدها باقية ضمن المحور الروسي، وآخر يتطلع غرباً نحو أوروبا. إنه انقسام وصل حتى العظم قد يقسم هذه الديموقراطية الناشئة عرقياً ودينياً. الصور من هناك تذكرنا بما رأينا في ميادين «الربيع العربي» مضاعفاً مرات عدة، ولكن من دون تلك الأرقام المهولة للقتلى التي تعودنا عليها في عالمنا. إنهم مذهولون أمام العدد المتزايد للقتلى الذي قد يصل إلى 80 قتيلاً مع نشر هذه المقالة، غير أن هذا الرقم الذي صدمهم وصدم الأوروبيين لا يزال بعيداً من أرقامنا القياسية في كل يوم، فلماذا؟ إنه التزامهم بمعايير «حقوق الإنسان العالمية» التي لا تجيز استباحة الدماء في صراعات الأهل والوطن الواحد، أما نحن فلا نزال نعتقد بجواز استباحتها من باب الضرورة لسلامة المجتمع والأمن العام، يجب أن نعترف بأن بعضاً من «الحجاج بن يوسف الثقفي» لا يزال يعيش…

الصراع في آسيا… إلى أين؟

السبت ٢٢ فبراير ٢٠١٤

منذ انتهاء حرب فيتنام عام 1975، ورغم وجود بؤر توتر ساخنة على صعيد العلاقات الدولية في شرق آسيا فإن المنطقة حظيت بهدوء على صعيد علاقات الدول ببعضها بعضا ولم تشهد حروباً ساخنة أو توترات حقيقية. لكن في الآونة الأخيرة بدأت مظاهر الصراع الساخن تطل برأسها تدريجياً، فخلال الثلاث عشرة سنة الماضية منذ بداية القرن الحادي والعشرين لم تعد آسياً بحاجة إلى الهدوء فقط، ولكن الهدوء ذاته أصبح بالنسبة لدولها مسألة مستقبل. استقرار العلاقات بين الدول الآسيوية يعد مؤشراً على بزوغ نمط جديد من العلاقات الأكثر تطلعاً نحو مستقبل مشرق تكون فيه الدول قادرة على التنافس لكسب عقول وأفئدة أعضاء المجتمع الدولي الآخرين عبر الإقناع والتعاون المشترك وتبادل المصالح الحقيقية عبر الوسائل السلمية. العلاقات الهادئة كانت مظهراً شائعاً بين دول آسيا لأن كبارها كانوا حريصين على ذلك، فالصين كانت تعمل على نهوضها السلمي، واليابان كانت تروج نفسها كقطر محبوب وقادر وذكي، وكوريا الجنوبية كانت تنشر مبادئ المد الاقتصادي الكوري الذي اكتسح…

هل أزمة الإسكان أكبر منّا؟

السبت ٢٢ فبراير ٢٠١٤

هل صحيحٌ أنّ وزارة الإسكان استنفدتْ كل طاقتها حتى الآن، لتقف عاجزةً أمام حل أزمة الإسكان في بلادنا؟ هل اكتشفَ مجلس الشورى للتو المفاجأة، حينما أعلن أحد أعضائه عن أنّ "لديه إحصاءات موثوق بها تقول إنَّ 73 في المائة من السعوديين لا يملكون مسكناً، وإنّ نحو 30 في المائة يقطنون في مساكن غير لائقة"؟ وكيف نوفّق بين هذه النسب المفجعة، وبين ما سبق أن صرّح به وزير الاقتصاد والتخطيط قبل أقل من عام، حينما ذكر أن نسبة تملّك المواطنين لمساكنهم تصل إلى 61 في المائة؟ أليس ملفتاً هذا التضارب الكبير بين تصريح تلك الإحصاءات؟ ألا يؤكد ذلك خطورة ما سبق الحديث عنه في أكثر من مقامٍ، حول التضارب المستمر في المؤشرات الاقتصادية لدينا، كتبتُ عنه هنا في "الاقتصادية" عدد 7415 قبل أقل من شهرٍ "مخاطر التأخير والتضليل في نشر البيانات الاقتصادية"؟ أليستْ هذه أزمةٌ أخرى، أنْ تفتقر الأجهزة المعنيّة إلى الإحصاءات الدقيقة اللازمة لأداء مهامها ومسؤولياتها؟ وكيف لها أن تنجح…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

امتحان الهوية

السبت ٢٢ فبراير ٢٠١٤

كنتُ أمشي في مركز تجاري لابساً قميصاً وبنطال جينز، فأرسل لي أحدهم في المساء رسالة عبر البريد الإلكتروني يقول فيها: «رأيتك اليوم في المركز الفلاني، ولأني أحبك فإني أريد أن أنصحك: لا تُفرّط بهويتك الوطنية!» تساءلتُ بيني وبين نفسي: وهل الهوية زي نلبسه؟ ولو حضرتَ فعالية تراثية في أي بلد خليجي، فسترى عجائز يرتدين «الزي الوطني» ويعكفن على عجن وطبخ وجبات محلية طوال اليوم، إلى جانب بعض كبار السن الآخرين الذين يعمل بعضهم في مشغل للأدوات البرية، ويعمل آخرون في مشغل للأدوات البحرية. ولا يخلو المكان من استعراضات وأهازيج شعبية محاطة ببعض الجِمال والصقور، ثم يُطلَق على هذا التجمع اسم «القرية التراثية». وعندما يزورنا السيّاح، فإنهم إلى جانب حضورهم لهذه الفعاليات فإنهم يذهبون في رحلة «سفاري» إلى الصحراء، تنتهي بعشاء فاخر بين الكثبان الرملية، أو ربما يقضون وقتاً على ظهر مركب صيد يصطادون فيه أسماكاً ويرمونها لطبّاخ غير مواطن ليشويها وهو يُغني أغاني بلاده، ولكنه يرتدي الزي الوطني! ثم يعود…

عبدالله الربيعان
عبدالله الربيعان
أكاديمي سعودي متخصص في الاقتصاد والمالية

استثمر في السعودية

الجمعة ٢١ فبراير ٢٠١٤

نقلت «الحياة» هذا الأسبوع خبراً عن تطلع الصندوق السيادي النروجي للاستثمار عندنا. وبحسب تصريح القائم بالأعمال السعودي لدى النروج خالد بن عبدالله الفاضل، فإن وفداً من الصندوق السيادي النروجي سيقوم بزيارة إلى السعودية خلال آذار (مارس) المقبل، لبحث فرص الاستثمار في المملكة. مؤكداً «أن المسؤولين النروجيين أعربوا عن تطلع صندوقهم السيادي إلى الاستثمار في السعودية، وبخاصة في أسواق الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات الحكومية، إضافة إلى السوق العقارية». تذكرت، بعد قراءة الخبر، ما يشبه الطرفة. ففي عام 2009 - على ما أذكر - نظمت إحدى شركات السمسرة عندنا مؤتمراً في بورصة لندن باسم «اليوم السعودي لأسواق المال»، افتتحه رئيس الهيئة السابق الدكتور عبدالرحمن التويجري. وذهبت بصحبة أحد الأصدقاء الأجانب، وهو شخص ظريف وخفيف الدم، وبينما أنا مندمج أشرح له مزايا الاستثمار في سوقنا المالية، قاطعني قائلاً: «هل يمكن لي الاستثمار في سوقكم»؟ أجبته لا طبعاً، فسوقنا مقتصرة على المواطنين والمقيمين داخل البلد. رد ضاحكاً: Abdullah, It`s better to have some…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

نقاش حول مصطلح «الإسلام السياسي»

الجمعة ٢١ فبراير ٢٠١٤

معالي الشيخ صالح بن حميد عالمٌ جليلٌ، وصاحب عنايةٍ ومسؤوليةٍ في قضايا الشأن العام. وقد قرأتُ له واستمعتُ إليه في مناسباتٍ متعددة، وتملكني دائما إحساسٌ بالاحترام والتقدير للدقة والبصيرة اللتين يتميز بهما في تصريحاته ومقالاته. ومن أجل ذلك كلّه رأيتُ أن أُناقشه في ورقته العلمية الأخيرة بالجنادرية عن الإسلام السياسي والسلفية ومقولة الإسلام دين ودولة. والذي أرجوه أن يتّسع صدره لاختلافي معه. ولولا حساسيةُ الموضوع وأهميته في هذه الظروف وكل الظروف، لما كلّفتُهُ هذه المشقة، لكنه الحرصُ من جانب كل الغيورين على الدين والأمة والدولة، والذي يدفعنا جميعا إلى ركوب هذا المركب الصعب! يرى معالي الشيخ أنه لا معنى لمصطلح الإسلام السياسي، وقد اخترعه الأجانب للإساءة إلى الإسلام. وأنا أقرأ في «سياسيات الإسلام المعاصر» باللغات الحية، منذ ثلاثين عاما، ولي كتابٌ بهذا العنوان صدر عام 1997. ولا أعرف بالفعل مَنْ أول مَن استخدم مصطلح أو تعبير الإسلام السياسي في مطالع السبعينات من القرن العشرين الذي مضى ولم تنقض مصائبه على…

محمد الباهلي
محمد الباهلي
كاتب من الإمارات

قراءة الصراع

الجمعة ٢١ فبراير ٢٠١٤

من يريد أن يعرف إلى أين بلغت الأكاذيب الإسرائيلية حول اتفاق الإطار الذي يتم التفاوض عليه حالياً تحت وساطة أميركية، يجدر به أن يقرأ بعناية المقال الذي كتبه الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 2014/2/13 وأن يركز ببصيرة على ما جاء بين السطور والأجزاء المهمة فيه. فقد كان الكاتب واضحاً في تفسيراته حول ما سوف تنتهي إليه المفاوضات الجارية حالياً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ حسب قوله فإن كيري ليس وسيطاً نزيهاً والولايات المتحدة لا يمكن أن تكون محايدة بين الطرفين. ويضيف الكاتب موضحاً: «إن اسم اللعبة التي تجري في الساحة السياسية الآن، هي استغلال ضعف السلطة الفلسطينية، فحينما يناضل العالم العربي أنظمة حكمه والعالم الغربي تعب من الصراع الذي لا نهاية له، أصبح الفلسطينيون يقفون وحدهم في مواجهة مصيرهم، وتحاول أميركا أن تركعهم وتجعلهم يستسلمون، فإذا نجحت فسيكون ذلك بكاءً لأجيال طويلة». ثم يكمل الحديث في استشرافه للواقع السياسي الذي ستكون عليه القضية الفلسطينية بعد التوقيع…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

1971 تاريخ نشأة الدولة لا الإمارات!

الجمعة ٢١ فبراير ٢٠١٤

عند تقديمه للحديث عن مبادرة 1971 تطرّق الدكتور عبدالله الريس، مدير مركز الوثائق والبحوث، إلى تاريخ الإمارات، مشيراً إلى أن هناك دلالات وآثاراً ووثائق تدل على وجود حياة وحضارة في الإمارات تعود إلى أكثر من 5000 سنة، والمركز يحتفظ بكثير من الوثائق تعود إلى مئات السنين، بعد أن بُذلت جهود كبيرة للحصول عليها من دول مثل البرتغال وإسبانيا والهند ومختلف دول أوروبا، نظراً لوصول المستعمرين البرتغاليين والأوروبيين إلى هنا في فترة مبكرة جداً! كثيرون، ومنهم مواطنون، يربطون تاريخ الإمارات بنشوء الدولة في عام 1971، وكثيرون، ومنهم مواطنون، لا يعرفون الكثير عن الحضارات والآثار التي وُجدت وتعود إلى آلاف السنين، كما أن كثيرين لا يعرفون شيئاً عن الإمارات قبل عام 1971، وهنا تكمن أهمية المبادرة التي أطلقها ويرعاها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والتي تهدف إلى نشر الوعي المعلوماتي والثقافي والتوثيقي للجيل الحالي والأجيال المقبلة، من خلال مسابقات وفعاليات وأنشطة في مختلف وسائل الإعلام…