آراء

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

السعوديون وسيارات أصحاب المعالي

الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣

شكرا لـ"الوطن" لأنها منحت السعوديين وبالمجان موضوعا يتكلمون فيه ريثما يعود نادي النصر إلى مبارياته، وللحق لم يستوقفني الخبر المنشور على صدر هذه الصحيفة قبل أيام عدة، حول أسعار سيارات أصحاب المعالي، واعتمادات "المالية" لهذه السيارات. السبب أنه لا يشكل فارقا ماليا حقيقيا إذا ما نظرنا إلى عدد الوزراء القليل، ولا يشكل فارقا ماليا حقيقيا إذا ما نظرنا إلى مصروفات أخرى "بالهبل" على "موائد" ليس لها عوائد، وعلى "رحلات" "تعبت منها المطارات" حتى قيل لأهل المعالي: "خففوا الأسفار". ما استوقفني هو ما وراء الخبر من تعليقات تويترية و"هاشتاق" نشط، وكل يدلي بدلوه، وكأنه "الفاهم" الوحيد في هذه البلاد من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها. لا مشكلة؛ فجميع السعوديين أصبحوا محللين وكتابا وخبراء وأصحاب رأي، حتى الذين لا يفرقون "بين الخاء والباء" أصبحوا في هذا العصر المعلوماتي العولمي الرقمي التواصلي يكتبون وينظّرون، لكن المشكلة في الغضب من اعتمادات أسعار سيارات أصحاب المعالي. السعودي صار "يفتش" عن أي شيء ليقول…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

سؤال الهوية العربية في مطار دولي

الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣

عندما تمشي وسط الجموع في لندن أو باريس أو دبي أو أي "مدينة دولية" - إن صح التعبير - تكتشف أن الهوية الوطنية تفقد معناها، فالكل تتلبسه الثقافة العالمية في مظهره وتصرفاته، لتصبح الهوية خاصة بالشخص نفسه بناء على مبادئه وأفكاره واحتياجاته، بينما الشركات والمحلات التجارية تتلمس تلك الاحتياجات لتصمم كل ما لديها بناء على طلب الجماهير القادمة من كل صوب. في عام 1999، حضرت بالصدفة اجتماعا لشركات الطيران في العاصمة الأميركية واشنطن لوضع استراتيجية تلك الشركات على المدى الطويل، وكان الاتفاق بألا تتم صناعة طائرات أسرع أو أذكى أو أكثر أمانا بل التركيز فقط على جعل السفر أقل تكلفة، والتركيز على توفير التكاليف لزيادة عدد المسافرين. هذا ما يبدو أنه حصل فعلا، وهو عامل من عوامل عديدة ساهمت في زيادة رحلات السفر في حياة الناس خلال السنوات العشر الأخيرة مقارنة بالسابق، أيا كان هدف تلك الرحلات. بالنسبة للمفكر العظيم إدوارد سعيد فالسفر والترحال والهجرات المؤقتة ستزداد في حياة الشعوب…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

أصيبوا في سورية

الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣

المشهد السوري مخيف. لعله الأقسى منذ الحرب العالمية الثانية. مئات آلاف الضحايا. ملايين اللاجئين والنازحين. قسوة غير مسبوقة. براميل متفجرة ومدن مطحونة ومجازر لا يمكن احصاؤها. عمليات انتحارية. رؤوس مقطوعة. أنهار من الحقد والدم والثأر. قتل بلا هوادة لا يستثني امرأة او طفلاً او سجيناً. ارض مستباحة ومتطوعون من الجانبين يزيدون المذبحة اشتعالاً. اخطر ما يميز هذه المجزرة المفتوحة هو ارتفاع عدد المصابين في الداخل والخارج. أُصيبت سورية إصابات فادحة. النظام الذي كان قوياً انكمش وتقلصت سلطته على اراضيه. الجيش الذي طوّر ترسانته بحثاً عن توازن مع العدو الاسرائيلي يسكب الآن نيرانه على «اهداف» داخل الأراضي السورية. لم يستطع مواجهة العاصفة منفرداً. يقاتل حالياً مدعوماً بالميليشيات الوافدة من لبنان والعراق وإيران. الحزب الحاكم قتل في بداية الأحداث. استطاع النظام البقاء على جزء من سورية، لكنه لا يبدو قادراً على استعادة سلطته على كل سورية او غير قادر على دفع الأثمان البشرية الباهظة لعملية من هذا النوع. المعارضة السورية أُصيبت هي…

قراءة في استطلاع مركز زغبي حول إيران

الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣

أجرت مؤسسة زغبي للخدمات البحثية برئاسة الدكتور جيمس زغبي استطلاعاً للرأي في إيران من الفترة 26 أغسطس وحتى 22 سبتمبر 2013، تمثلت أهدافه في تكوين صورة أوضح حول الرأي العام الإيراني بشأن رئيسهم الجديد، ومقارنة ميول من يدعم روحاني ومن يعارضه، بالإضافة إلى أولويات السياسة لدى الإيرانيين ومدى ثقتهم بقدرة الحكومة على تحقيقها، وختاماً الوقوف على توجهات الرأي العام الإيراني فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لإيران والبرنامج النووي. بداية تلعب استطلاعات الرأي بشكل عام دوراً في معرفة التوجه العام للشعب وميوله. وتلعب مصداقية المؤسسة القائمة على هذا الاستطلاع، والشريحة المستهدفة، ومدى تنوعها، بالإضافة إلى الفهم والإدراك لخصوصيات المجتمع وطبيعته، دوراً في إعطاء صورة أكثر وضوحاً لميول المجتمع وتوجهاته. وبنظرة متعمقة في الداخل الإيراني ونظامه الحالي، فإننا نلاحظ توجس هذا النظام من الإعلام الغربي، والذي اتُهم بالعمالة والجاسوسية وخاصة بعد أحداث عام 2009 وما صاحبها من اضطرابات كان لذلك الإعلام دوره في تأزيم الموقف كما يرى النظام الإيراني. أما فيما يتعلق باستطلاعات…

العميل الخائب للاستخبارات السعودية!

الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣

ظهر «أبومحمد الجولاني» زعيم «جبهة النصرة في الشام» على قناة «الجزيرة» قبل أيام بكتف يسرى ونصف رأس ويد يسرى، وشرق وغرب باستراتيجيات التحالفات القائمة والمفاهيم السياسية، واستطرد وأوجز، ودخل بحذر في المتشابهات، وخاض في التفاصيل بلغة مرتبكة، وخرج من اللقاء في النهاية كما دخل فيه: رجل يعطي ظهره للكاميرا، وكنية مستعارة، ومحددات تعريف متداخلة، وموقف مائع رجراج. جاء به تيسير علوني، أو جاء هو بتيسير علوني، ليتلو على المشاهد وقائعه وأمانيه، من غير أن يكلف علوني نفسه بالمحاججة أو الحوار المضاد أو الظهور بمظهر المحاور المستقل الذي ينقل لضيفه أسئلة الضد والاختلاف. ظهر اللقاء في مجمله وكأنه جزء من صفقة «علاقات عامة» بين قناة «الجزيرة» و»جبهة النصرة». وذكرنا بلقاءات سابقة للقناة مع شخصيات متهمة بالإرهاب، ظهر فيها المحاورون «الجزيريون»، ومن بينهم علوني، وكأنهم تلاميذ في مدرسة دينية يستمعون إلى شيخهم الذي يصيب ولا يخطئ. لكن السؤال يبقى: لماذا اختار «أبومحمد الجولاني» هذا الوقت للظهور التلفزيوني، وما هي الرسائل التي أراد…

الابتعاث إلى «داعش»

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣

قد يكون برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي من أكثر البرامج التنموية التي واجهت ممانعة وهجوما منظما من قبل جماعات الرفض الإسلامية ورموزها في البلد، حيث أصبح هدفا لحراب الحركيين عبر فضائياتهم وبياناتهم وخطبهم، وقاتلوا من أجل إيقاف قاطرته، إلا أن محاولاتهم – وكالعادة- باءت بالفشل، إلا أنه وفي مقابل ذلك الرفض نجد أن تلك الجماعات ذاتها تدعم برنامجا موازيا للابتعاث، لكنه ابتعاث من نوع آخر، وهو برنامج الابتعاث إلى (داعش) وإلى (جبهة النصرة) في سوريا، وتحتسب في حض وتحريض الشباب عليه، وتمجيد المبتعثين إلى ذلك البرنامج ونصبهم رموزا تسوقها للشباب، لزيادة النافرين إلى بلاد الشام، في رسالة لا تخطئها العين، مفادها؛ أن ليس لدينا مشكلة مع فكرة الابتعاث إلى الخارج، وإنما مشكلتنا مع جهة الابتعاث ، والعلوم التي يدرسها المبتعث، وما عدا ذلك من فزاعة الاختلاط والتغريب ما هو إلا تفاصيل لا تغير من حقيقة الأمر شيئا. الفرق بين البرنامجين؛ أن برنامج الملك عبدالله يبتعث الشباب من الجنسين…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

ماذا يريد السعوديون من الميزانية؟

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣

الشارع السعودي ييمم وجهه هذا الأسبوع لجلسة مجلس الوزراء، ترقباً لإعلان ميزانية العام المقبل 2014، فهذا الحدث السنوي ربما يختلف عن أي حدث اقتصادي آخر، ومرد ذلك أن الميزانية السعودية تحمل الطابع التنموي للدولة بأكملها، وينتظر المواطن السعودي ما تحمله من جديد، فاتحاً أشرعته ليبحر مع احتياجاته ومتطلباته، فهو يرى أن الحكومة هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن توفيرها، ليفاجأ في نهاية الأمر بأن انتظاره طال لكن متطلباته غدت صعبة المنال. ومع أن الميزانية تحمل في طياتها كل عام من الإيجابية الكثير للمواطنين، فإن اللغة التي تكتب بها لا تعكس ترجمتها لأهداف تنموية تنسجم مع الخطط الخمسية، وهو الأمر الذي يعود بالسلب على استقبال المواطنين لها، حيث لا يرون فيها سوى تكرار لأرقام جامدة لا تعود عليهم بالفائدة المباشرة، وهنا لا بد أن نعذر الناس، فميزانية لا تلبي تطلعاتهم وأمانيهم لن تجد منهم القبول والرضا، والعكس صحيح عندما تلامس الميزانية احتياجاتهم بشكل مباشر وصريح، مع عدم إغفال أن الفجوة تتسع ما…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

الأوضاع الاستراتيجية للأمة العربية بعد الثورات

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣

صدر لي في عام 2005 كتابٌ عنوانه «الصراع على الإسلام». وفكرتُهُ الرئيسية أنّ هناك صراعاً مَهولا على الدين الإسلامي للقبض على روحه أو على نقاط القوة والتماسُكِ فيه، والجهات الرئيسيةُ المشاركةُ فيه ثلاث هي: الأصوليون الانشقاقيون الذين سمَّوا أنفُسَهُمْ: السلفية الجهادية. والجهةُ الثانيةُ هم الدَوليون، وبخاصة الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، وقد انضمّ إليهم الروسُ والصينيون والهنود. والجهة الثالثةُ أنظمةُ الحكم السائدة في العالمين العربي والإسلامي. وتختلفُ أهدافُ الجهات الثلاث، لكنّ النتائج واحدة، وهي المزيد من شرذمة هذه الكُتَل الضخمة والهائلة والتي يبلُغُ عددُها اليوم ملياراً وخمسمائة وخمسين مليوناً. فهذه المجموعات الضخمة والحشود الهائلة تسيطر على شبابها منذ عدة عقود ما يمكن تسميتُه بالتشاؤمية الثقافية. ذلك أن هؤلاء يحسُّون بضيق وانقباض في هذا العالم المحيط بهم، ويعبرون عن هذا القلق الكبير بأساليب مختلفة منها العنف ومنها التديُّنُ الشديد المنقبض، ومنها اللامبالاة والإحساس بانعدام الهدف. لكننا عندما نتجاوزُ الأمر الثقافي أو الديني إلى الأمر الاستراتيجي، فإننا ندخل في مجال مختلف تماماً. فالأمر…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

هبة حضرموت وقادم مجهول

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣

لم يعد أحد يشك في أن لقاءات «الموفينبيك» قد أفضت إلى فشل مخيف خلال فترة قياسية، مهد الطريق بسرعة خارقة، مقرونة بعدم الكفاءة والقدرة على الابتكار، إلى دخول اليمن في المجهول، ولم تعد التصريحات المملة حول نسب النجاح والإنجاز كافية للخروج بحلول مرضية ومستديمة، ومن غير المنصف إلقاء تبعات ذلك على جهة بعينها وإنما ستختلف درجات المسؤولية وستكون الحكومة هي الأوفر حظا في النقد لعجزها عن إيجاد حلول تخفف من معاناة المواطنين، وانعدام كفاءات أغلب أعضائها وعدم قدرتهم على الارتفاع بمستوى الأداء إلى الحد الذي يمنح المواطن البسيط فرصة للأمل وللتمني أن يكون مستقبل أفضل في انتظاره، وألقى ذلك بالمسؤولية كاملة على كتفي الرئيس هادي وتركه وحيدا ليواجه جشع الوافدين الجدد والتعرض لضغوطاتهم المتوالية وتحمل الانتقادات نيابة عن خيبات الحكومة ومكوناتها الحزبية. مر العامان الماضيان من دون أن تتمكن الحكومة من إنجاز أي من المهام التي كلفت بها واكتفت بإصدار البيانات التي تحيل كل سوء إلى من سبقوها، وأكثرت من…

الخداع الأميركي في المخيلة الإيرانية

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣

«إذا كان لدى الأميركيين الجرأة، فلينقضوا اتفاق جنيف، ويروا ما يمكن أن نفعله». يتوقف هنا تصريح رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، ليعيد معه الإشكالية القديمة المتجددة بين الطرفين التي تتمثل في فقدان الثقة التي تأخذ بدورها بعدا آخر لدى النظام الإيراني، بحيث تصل إلى التخوف من الخداع الأميركي والتنصل من الوعود. هذا التخوف في حقيقته ليس وليد اللحظة، بل لا تزال المخيلة الإيرانية تستحضره منذ الخمسينات، وتحديدا منذ الانقلاب الذي قامت به المخابرات الأميركية والبريطانية على حكومة مصدق عام 1953، وأعادت في أثره محمد رضا شاه من جديد إلى السلطة. آثار ذلك الانقلاب لا تزال قابعة في الشخصية الإيرانية وهو ما ينعكس على الدوام في تصريحاتها وردود فعلها. المرشد الإيراني لا يكاد يفوت فرصة في تصريحاته إلا ويشير إلى عدم ثقته بالولايات المتحدة، ويأتي تصريحه الشهير حين أشار إلى ما آل له مصير الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد أن تخلى عن برنامجه النووي. لم يكتفِ المرشد بذلك، بل أضاف…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

«جنيف 2»: الفشل ينتظر الجميع!

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣

هل يمكن أن يؤدي «جنيف2» إلى مخرج حقيقي للحرب في سورية؟ العقبة الأهم في وجه المؤتمر هي مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد ومستقبل النظام الذي يقف على سُدته، وهذا لا يعود لأهمية يتميز بها الأسد ونظامه إلا لناحية واحدة، وهي أنه بقي الرافعة الوحيدة للدور الإيراني في الشام وأذرعة هذا الدور، ومن أهمها «حزب الله» اللبناني بترسانته العسكرية، ومن هنا تبرز مسألة مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2، وارتباطها بموقف طهران من مستقبل الرئيس السوري، واشتراط واشنطن لقبول مشاركة إيران سحب مقاتليها من سورية. من جانبها، تلتزم طهران صمتاً مطبقاً حيال الموضوع، تاركة لحليفها الأهم في الشام الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله، مساحة واسعة للتهويل والتهديد في خطابات ازداد عددها في الآونة الأخيرة عن المعهود، وقد أخذت نبرة هذه الخطابات ترتفع في حدتها وعدوانيتها، وأكثر ما يلفت النظر في خطابات نصرالله الأخيرة هو استهدافه السعودية في شكل مباشر وغير مسبوق. قد يبدو هذا محاولة لتأكيد الثقة بالنفس، لكنه…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«تكبير..!»

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣

يبدو أن منزلاً واحداً في الوطن العربي الكبير لا يخلو من وجود إحدى الفئات الثلاث.. الفئة الأولى وهي الفئة المتعاطفة مع الشرعية.. الشرعية.. الشرعية.. الشرعية.. وتكرر هذه الكلمة باستمرار.. والفئة الثانية وهي الفئة المتعاطفة مع الأمن والأمان والقوة والحنكة السياسية.. والفئة الثالثة هي التي تلتقط الريموت لتغير القناة من الإخبارية إلى مسلسل «فاطمة» الجزء الثاني، ولا يعنيها من وما وكيف، لكنها تحب تشجيع اللعبة الحلوة.. فإذا خف صوت المناقشات الحامية في المجلس.. رمت بـ«نغزة» للبقية، كي يستأنفوا الحوار الذي يسليها. أنا لا أتحدث في السياسة هنا.. فذاك مبحث آخر! لكني أنظر إلى الموضوع من زاوية اجتماعية بحتة.. فلاشك في أن بعض الظلال السياسية قد تلقي أو ألقت فعلياً بأثرها على بعض العلاقات الاجتماعية، رغم أن التماسك في الأسرة الصغيرة هو عماد تماسك الأسرة الكبيرة. تدور هذه الأفكار مع صحون الغداء والأسرة تجتمع لتشاهد المناظر التي قيل عنها إنها أول مشاهد من نوعها منذ أكثر من 122 عاماً على مصر الحبيبة،…