الاتحاد الأفريقي

أخبار خريطة طريق إفريقية للمصالحة والحل السلمي في ليبيا

خريطة طريق إفريقية للمصالحة والحل السلمي في ليبيا

الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧

دعت اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي ودول جوار ليبيا، أطراف النزاع في ليبيا إلى مصالحة وطنية شاملة، والتوافق حول تعديل الاتفاق السياسي إذا لزم الأمر، وإنهاء الأزمة السياسية الحالية، مؤكدة دعم الدول الأعضاء للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومجلسي النواب والدولة، فيما قصف الجيش الوطني الليبي مواقع للإرهابيين بسوق الحوت. وحثت اللجنة في بيان ختامي صدر، مساء الجمعة، في ختام اجتماعاتها بالعاصمة الكنغولية برازفيل، المجلس الرئاسي ومجلس النواب بالتوصل إلى نهج شامل لحل المأزق الحالي، والاتفاق حول تشكيل المجلس الرئاسي، وتشكيل حكومة توافقية ممثلة لجميع الأطراف، إضافة إلى جيش موحد. وتضمن البيان، تقديم خريطة طريق إلى القمة الإفريقية المقبلة حول آفاق الحل في ليبيا، والسبل الكفيلة بتحقيقه في أقرب الآجال. وقدم ممثل الاتحاد الإفريقي في ليبيا الرئيس التنزاني السابق جاكايا، رؤية الاتحاد للمصالحة الليبية في الفترة المقبلة وأهمية وضع آليات عاجلة لوضع حد لهذا النزاع الذي أعاق التنمية في ليبيا، وعصف باستقرارها .وعبّر البيان عن قناعة أعضاء اللجنة باستحالة الحل العسكري للأزمة وأهمية توجه الجميع إلى الحوار، وطالب بإنهاء التدخلات الخارجية في الشأن الليبي الداخلي. وأشاد البيان بالجهود المشتركة للاتحاد الإفريقي والجامعة والأمم المتحدة في ليبيا، وحث على توحيدها وتضافرها وزيادة التنسيق بين تلك المؤسسات، واقترحت اللجنة توسيع نطاق عضويتها، لتشمل دول جوار ليبيا. وأثنى البيان على جهود المجلس…

أخبار اجتماع إفريقي يدعو لحل سلمي يجنب ليبيا التقسيم

اجتماع إفريقي يدعو لحل سلمي يجنب ليبيا التقسيم

السبت ٢٨ يناير ٢٠١٧

انطلقت في العاصمة الكونغولية برازافيل، أمس الجمعة، أعمال اجتماعات اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي ودول الجوار حول ليبيا، فيما أعلن وزير العمل والتأهيل بحكومة الوفاق الوطني، علي قلمة التباوي، استقالته من منصبه مشيراً إلى ما وصفه ب«إخفاق» و«فشل» المجلس الرئاسي. وأكد رئيس الكونغو، دنيس ساس انغيسو،على دور اللجنة في الوصول إلى حل سلمي يجنب الشعب الليبي مخاطر «التقسيم والفتنة والتشتت». وتحدث، عن المخاطر الجمة التي تشهدها ليبيا منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أن إيجاد حل للازمة الليبية بات أولوية. ودعا إلى تمكين جميع الأطراف الليبية من صياغة الحل النهائي لهذه الأزمة بما يضع أسساً صلبة لأي اتفاق مستقبلي. وعبر الرئيس التشادي، إدريس ديبي، عن أمله في وضع حد لمعاناة الشعب الليبي، ووقف الأعمال العدائية وتوجه الجميع لحل سياسي توافقي يجنب البلاد المخاطر المحدقة، ويضع أسساً لبناء دولة ديمقراطية مدنية توفر الأمن والأمان للشعب. من جهة أخرى،أعلن وزير العمل بحكومة الوفاق «علي قلمة» استقالته من منصبه، خلال مداخلة تلفزيونية أمس،احتجاجاً على ما وصفه ب»فشل الحكومة». وقال قلمة إن «التردي في البلاد وصل إلى مستويات خطيرة وغير مقبولة»، مضيفا أن «العاصمة طرابلس مختطفة تماما من قبل ميليشيات خارجة عن القانون». وذكر قلمة أن «المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بات مسيطرا عليه من قبل هذه الميليشيات» التي قال إنها «تقوم بأعمال إجرامية…