الفن

آراء

الفنُّ ترفيهٌ ثقافيٌّ

الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠١٦

إذا كنت لا تستطيع السفر، لأن ظروفك لا تسمح لك بهذه الفرصة، أين ستذهب نهاية هذا الأسبوع؟ وكيف ستقضي مع أسرتك عطلة هذا الصيف؟! هل ستقضيه من مجمع تجاري لمطعم، أم من بيت أسرتك الصغيرة لبيت أسرتك الكبيرة؟ وإن كنت قادرا على السفر، لماذا تتجه للخارج ولا تتوجه لمصايف المملكة؟ ربما يجب أن يفكر بتلك الأسئلة المسؤولون في هيئة الترفيه وأصحاب الشأن في السياحة الداخلية قبل إضافة أو اعتماد أي برنامج صيفي أو مهرجان سياحيٍّ جديد. والسؤال الأهم الذي ينبغي أن يفكر به المسؤولون أنفسهم، هل نجحت البرامج الماضية من وجهة نظرهم أو حققت الهدف الذي أقيمت من أجله، وما المعايير التي قيس بها ذلك النجاح. لأن كثيرا من الأسر والأفراد، أصيبوا بخيبة أمل، حين وجدوها تتكرر كل عام لدرجة تجلب التعاسة أكثر من السعادة، فأصبح لا خيار أمامهم سوى المجمعات التجارية. وحتى الزوار للمصايف الداخلية، عادة ما ينتهي الأمر بهم يومين على الشواطئ، وبقية الأيام يقضونها هرباً من حرارة الجو في المجمعات التجارية يتجولون بكآبة بين محل ومطعم. إذ لا تتوفر إلى الآن، مراكز ثقافية ترفيهية كافية أو أكاديميات ثابتة للفنون، خارج محيط الكليات وتعمل في العطل الصيفية، ويستطيع أي فرد الالتحاق بها، لتنمية الهوايات أو المهارات، فعلى سبيل المثال، إن كان هناك من يحب فن الخط والتخطيط، لن…

منوعات الممثل الإماراتي: الفن لا يُطعم خبزاً

الممثل الإماراتي: الفن لا يُطعم خبزاً

الإثنين ١٦ مايو ٢٠١٦

مع كل حملة للإعلان عن إطلالة مسلسل جديد، يبدو الأمر وكأننا أمام فتح درامي، أو كأن الدراما المحلية تمر بمرحلة جديدة أكثر تألقاً، سيغدو فيها الممثل المحلي منعماً بوفرة الطلب عليه، ليدخل دائرة «الكبار» وفق معايير الأجر، بعد عقود ظل فيها ضمن فئة الأقل أجراً، قبل أن تهدأ فورة التصريحات الوردية، ويعود الممثل الإماراتي الى معاناته الدائمة من ندرة العروض وقلة الطلب عليه، مقارنة بنظرائه العرب أو حتى الخليجيين. «الإمارات اليوم» فتحت ملف المعاناة الدائمة للفنان الإماراتي؛ الذي أصبح مقتنعاً وفق تعبير أوساط العاملين في الدراما المحلية بأن «الفن لا يطعم خبزاً»، وكأنه «إبداع مرتبط بدوائر كساد»، سواء في ما يتعلق بقلة العروض، أو ضعف المقابل المادي الذي يتقاضاه نظير أجره، وحتى «النص» الذي يعتبره البعض الحلقة الأضعف في «إنتاج الدراما»، وغيرها من العوامل المرتبطة بأزمات عديدة يعيشها الفنان الإماراتي، وستقوم «الإمارات اليوم» بعرضها تباعاً، وفقاً لوجهات نظر الفنانين أنفسهم. «الفنان الإماراتي هو الأقل أجراً على الإطلاق في أوساط الفنانين الخليجيين، وعلى عراقة الدراما الإماراتية إلا أنها لم تفرز نجوماً يحصلون على الأجور ذاتها للنجوم الكويتيين، على سبيل المثال»، حسب الفنان بلال عبدالله الذي يؤكد أن «لعنة تدني الأجور تلاحق الإماراتيين حتى في أعمالهم الخارجية». وتابع «لا أتحدث هنا عن نجوم من وزن حياة الفهد وسعاد عبدالله، بل الممثل الكويتي…