تنظيــم الحمدين

أخبار «تنظيــم الحمدين» يخنـق القطـريين بالقواعد العسكرية الأجنبية

«تنظيــم الحمدين» يخنـق القطـريين بالقواعد العسكرية الأجنبية

الإثنين ٢٤ يوليو ٢٠١٧

في ظل اللغط المثار حول ما تردد بشأن اعتزام الدوحة إقامة قاعدة عسكرية إيرانية على أراضيها لتنضم إلى القاعدتين الأميركية والتركية الموجودتين على الأراضي القطرية، يصف محللون وخبراء استراتيجيون وعسكريون قطر بأنها منقوصة السيادة، مع وجود تلك القواعد على أراضيها وفي ظل صغر مساحتها، بينما الشعب القطري لا حول له ولا قوة، يعيش حالة اختناق، ويقف مكبل اليدين أمام سياسات «تنظيم الحمدين» التي تركت القرار القطري بيد الآخرين. وكشفت الأزمة، التي تعانيها قطر في ضوء مقاطعتها من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مدى هشاشة الدوحة وضعف سياسييها وعجزهم عن اتخاذ القرار بمفردهم، وفشلهم في المواجهة، حتى إن أول الخيارات كانت بالنسبة إليهم هي اللجوء إلى دول أخرى للاستقواء بها، لا سيما تركيا وإيران، بما يؤكد تلك السيادة المنقوصة، في ظل ضعف الخبرة السياسية لحكام الدوحة. ويثير استغراب المراقبين السياسيين والعسكريين موضوع انتشار القواعد الأجنبية في قطر، وهل هي لـ«حماية البلد»، أم لأغراض أخرى، ومنها تدمير المنطقة. السعودية وأجمع خبراء عسكريون سعوديون على أنه على القيادة القطرية ألّا تتشدق بأن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تريد أن تنتقص من سيادتها الوطنية، مؤكدين أن هذه السيادة منقوصة أصلاً بوجود القواعد العسكرية الأجنبية، سواء الأميركية أو التركية، أو ما تردد عن وجود عناصر من الحرس الثوري في الدوحة واعتزام إقامة قاعدة إيرانية هناك، موضحين أن…