جاستا

آراء

ضرورة إصلاح “جاستا”

الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦

بقلم: ديفيد أنديلمان مقال حصري لموقع "هات بوست" ترجمة "هتلان ميديا" حتى قبل أن يصوت الكونغرس الأمريكي بأغلبية ساحقة لإسقاط "فيتو" الرئيس باراك أوباما على "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف إعلامياً باسم "جاستا"، ظهرت علامات الشعور بالندم، وبدأت الجهود لإصلاح ما اعتبره الكثيرون إجراءً كارثياً محتملاً. وأشار بوب كوركر، السناتور الجمهوري عن ولاية تينيسي، والذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن أكثر من 20 سناتوراً من أعضاء المجلس يناقشون بالفعل "إصلاحات" للقانون الذي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على التجارة والاستثمارات الأمريكية، بل وفي واقع الأمر المصالح الأمنية لأمريكا ومصالحها مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء والحلفاء الذين وجدوا أنفسهم فجأة تحت التهديد بسبب هذا الإجراء غير المسبوق. كانت تلك هي المرة الأولى التي يسقط فيها الكونغرس "فيتو" رئاسي طوال سنوات حكم أوباما الثمانية، وجاء ذلك في أسوء توقيت ممكن في ظل مجموعة التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط التي تعد محورية لرخاء وأمن أمريكا. يمنح قانون "جاستا" عائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على برجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية، الحق في مقاضاة الدول التي يعتقد أنها ساعدت الأشخاص الذين خططوا لتنفيذ هذه الأعمال. ويستهدف القانون المملكة العربية السعودية بصفة خاصة كهدف لعدد كبير من الدعاوى…