جراحة

أخبار طبيب مواطن يُجري أول قسطرة قلبية بالذهب

طبيب مواطن يُجري أول قسطرة قلبية بالذهب

السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦

أجرى الطبيب المواطن عبدالله عبدالرحمن الهاجري، استشاري الأمراض القلبية التداخلية بوزارة الصحة رئيس وحدة القلب والقسطرة القلبية، أول عملية قسطرة قلبية في الدولة باستخدام معدن الذهب. وقال الهاجري إن «القسطرة أُجريت لتوسعة شرايين متصلبة لمريضة مواطنة تجاوز عمرها 60 عاماً، كانت مهدّدة بتوقف القلب». وأوضح أن الجهاز المستخدم في العملية هو «منظار مصنوع من معدن الذهب من عيار 18، لفتح الشريان المتصلب، الذي تعذّر فتحه بمنظار مصنوع من المعادن التقليدية»، لافتاً إلى أن «الجهاز تم استيراده من الخارج خصيصاً للمريضة، التي أُجريت لها ثلاث عمليات تكللت بالنجاح، بعد محاولات عدة لم توفّق، لفتح الشريان بالطرق التقليدية». وبيّن أن المريضة الستينية كانت تعاني تضيّقاً شديداً في الشرايين التاجية، إلى جانب إصابتها بضعف في وظائف الكلى، وكانت حالتها شديدة الخطورة. وأجرى الهاجري أكثر من 3000 عملية قسطرة أثناء الدراسة والتدريب في بريطانيا شملت القسطرة القلبية مع وضع دعامات، وزراعة أجهزة تنظم ضربات القلب تتم مراقبتها عن بعد، إضافة إلى عمليات معقدة لصمامات القلب. وذكر أنه فور عودته من بريطانيا إلى أرض الوطن دشن بمساعدة أطباء قلب في الدولة برنامج الإنعاش القلبي في الشارقة، بالتنسيق مع قنصلية الإنعاش الأوروبية، وأتيح له تمثيل الإمارات من خلال نشر بحثين في مقر القنصلية الطبية الأوروبية للإنعاش في بودابست عام 2004. المصدر: الإمارات اليوم

أخبار إنقاذ مواطن من الشلل الرباعي بجراحة دقيقة

إنقاذ مواطن من الشلل الرباعي بجراحة دقيقة

السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦

أجرى فريق من الأطباء المتخصصين في الجراحة العصبية عملية جراحية دقيقة، لمواطن يبلغ من العمر 45 عاماً، تعرض لإصابة عمل، جرى خلالها تثبيت الفقرة العنقية الثانية لإنقاذه من الشلل الرباعي. وكان المواطن تعرض لضربة قوية على مؤخرة الرأس من حاوية بضائع أثناء عمله في الميناء، الأمر الذي أدى إلى فقدانه الوعي، وتم نقله إلى أقرب مستشفى، وبعد إجراء الفحوص وصور الأشعة تبين وجود كسر في الفقرة الثانية من العمود الفقري الرقبي، وتبين أنه يحتاج الى جراحة عاجلة لتثبيت الفقرة العنقية، وهو ما لم يتوافر في المستشفى، واقتُرح على المريض حل علاجي تحفظي، يعتمد على ارتداء طوق يمتد من الرأس حتى الكتفين لمنع تحريك الرأس لمدة ستة أشهر، لكنه رفض. وللمرة الثانية نقل المريض إلى المستشفى السعودي الألماني، وبحسب الفريق الطبي الذي أجرى العملية، فإن الكسر تسبب في عدم ثبات الفقرة العنقية الثانية، ما شكل خطراً على النخاع الشوكي، حيث إن الحركات البسيطة من الممكن أن تصيبه بالشلل الرباعي. وبادر الفريق الجراحي إلى إجراء جراحة عاجلة بإدخال مسمار لتثبيت الفقرة باستخدام جهاز الملاحة في الجراحة العصبية، الذي يمكن الطبيب من رؤية واضحة ودقيقة تضمن أفضل النتائج وبدقة عالية من جوانب عدة، ويبعد خيار الجراحة التقليدية وما تحمله من مخاطر، وتعافى المريض بعد يوم واحد من الجراحة، وأصبح قادراً على السير مرتدياً…

أخبار ترميم جمجمة في مستشفى مدينة زايد

ترميم جمجمة في مستشفى مدينة زايد

السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦

نجح فريق طبي في قسم الأسنان في مستشفى مدينة زايد التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية « صحة « في إجراء عملية ترميم جراحية لمريض يعاني من كسور في عظام الجمجمة الأمامية (الجبهة) ومحجر العين وسقف محجر العين (قاع الجمجمة) وذلك باستخدام صفائح التيتانيوم المعدنية والشبكات المعدنية من خلال فتح فروة الرأس كمدخل لإجراء العمل الجراحي مما له أثر إيجابي على المظهر الجمالي للمريض والحفاظ على وجه المريض دون إجراء أي عمليات جراحية من خلاله . وكانت نتائج العملية الجراحية التي استغرقت حوالي ست ساعات متواصلة جيدة جداً وخرج المريض مباشرة من غرفة العمليات إلى عنبر الجراحة حيث تمت متابعته لحين خروجه من المستشفى وهو بحالة جيدة ومستقرة ويتابع علاجه في العيادة الخارجية لجراحة الوجه والفكين في قسم الأسنان في المستشفى . وأوضحت الدكتورة مريم المحيربي مدير مستشفى مدينة زايد بالإنابة أن العملية الجراحية تمت رغم صعوبتها ونجح فريق عمل جراحة الوجه والفكين في المستشفى في إجراء عملية ترميم جراحية في الجمجمة مع الحفاظ على المظهر الجمالي للمريض من دون أي تشوهات أو مضاعفات. وأضافت: أن العملية شهدت استخدام شرائح التيتانيوم وإعادة العين والعظام إلى أماكنها الأصلية، بفضل الله وتوفيقه ومن ثم بتضافر الجهود المبذولة من أطباء الطوارئ الذين استقبلوا الحالة فور وصولها وقدموا لها الخدمات الإسعافية اللازمة، وفريق قسم التخدير…

منوعات السعودية الرابعة دولياً في زراعة «الأعضاء» وانتظار تبرع الكلى يتقلص إلى 6 أشهر

السعودية الرابعة دولياً في زراعة «الأعضاء» وانتظار تبرع الكلى يتقلص إلى 6 أشهر

الأحد ٢٢ يونيو ٢٠١٤

أكد مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين ل"الرياض" أن السعودية تقدمت كثيرا في قائمة التبرع بالأعضاء حتى وصلت إلى المرتبة الرابعة بالنسبة للتبرع من الأحياء، فيما تقلص الانتظار في بعض الفصائل إلى أقل من ستة أشهر، حتى إن بعض الفوائض لا تجد مستقبلين، فيما تمنح الدولة مكافأة مالية ووساماً للمتبرعين بأعضائهم. وقال شاهين في حديث إلى "الرياض": "أكثر عضو متبرع به هو الكلى، لأنه من الممكن أن يعيش المريض على الأجهزة لفترة أطول، فلذلك أعدادهم تتراكم ويزدادون، فلذلك هم أعلى نسبة تحتاج إلى الزراعة، وبعدهم الكبد ثم القلب والرئتين ثم البنكرياس والأمعاء، ولكن 70 في المائة من المتبرع به هي كلى، وبقية الأعضاء النسبة الباقية". وشدد على أن "مرضى الكبد من الممكن أن يحصلوا على تبرع من مريض حي في أي وقت، ولكن مريض القلب سيموت إن لم يحصل على المتبرع في وقت معين لحاجته الماسة إلى التبرع، وأكثر المناطق تبرعا هي منطقتي الرياض والقصيم، وذلك لوجود النظام المساعد على آلية التبرع، وتمثل ما يقرب من 70 بالمائة من كل تبرع في مناطق المملكة". وفي أمر قائمة الانتظار أكد أن القائمة تختلف من فصيلة إلى أخرى، "فالفصيلة (O) على مستوى العالم انتظارها طويل جداً، وفي الولايات المتحدة الأميركية ممكن أن يصل إلى خمس سنوات، وفي المملكة إلى ثلاث…