حلب.

أخبار شرقي حلب تحت القصف الكثيف والسكان يحاولون الفرار

شرقي حلب تحت القصف الكثيف والسكان يحاولون الفرار

الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١٦

واصلت طائرات النظام السوري الحربية، أمس، قصفها المكثف لأحياء شرقي حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، فيما يحاول مدنيون الفرار من المدينة بشتى الوسائل أمام تقدم القوات النظامية، في وقت اندلعت معارك عنيفة بين عناصر موالية ل«قوات سوريا الديمقراطية» وتنظيم «داعش» تمكن خلالها مقاتلو «مجلس منبج العسكري» من السيطرة على أجزاء من بلدة استراتيجية خاضعة لسيطرة التنظيم غربي ريف منبج. وكان النظام السوري اتهم، الثلاثاء، مقاتلي المعارضة بمنع نحو 250 ألف مدني يقطنون في أحياء حلب الشرقية من الخروج من أجل «اتخاذهم كرهائن ودروع بشرية». ودحضت إحدى الفصائل المقاتلة في رد لوكالة فرانس برس هذه الاتهامات معتبرة أنها «شائعات» يبثها النظام السوري. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن مئات العائلات قد تجمعت، مساء الثلاثاء، قرب ممر يصل حي بستان الباشا للعبور نحو حي الشيخ مقصود». ويقع حي الشيخ مقصود وهو القطاع الشمالي من المدينة الذي يخضع لسيطرة القوات الكردية - التي لا تؤيد النظام أو مقاتلي المعارضة-، بين الأحياء الغربية التي تسيطر عليها القوات النظامية والأحياء الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وأضاف مدير المرصد «لكن إطلاق نار سجل فيما كان المدنيون يحاولون العبور إلى الجهة الثانية» مؤكداً أنه استقى معلوماته من مصادر ميدانية. وألقت مروحيات النظام، المصمم على استعادة الأحياء التي خرجت عن سيطرته منذ صيف 2012 بأي…

أخبار 54 قتيلاً شرقي حلب في 24 ساعة وتحذيرات من نفاد الأكفان

54 قتيلاً شرقي حلب في 24 ساعة وتحذيرات من نفاد الأكفان

الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١٦

واصلت قوات النظام قصفها الكثيف للأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب بالصواريخ والقنابل والبراميل المتفجرة، وقتل 23 شخصاً في تبادل للهجمات بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، حسبما أفادت مصادر عدة، وتحدثت مصادر عن مقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة في حي الصاخور اختناقاً يشتبه في أنه بسبب غاز الكلور، وحذرت هيئة الطبابة الشرعية من كارثة إنسانية بسبب نفاد الأكفان في المدينة، فيما قتل 10 أشخاص بينهم 8 أطفال، على الأقل، بقذائف أطلقها مسلحو المعارضة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام. وذكر المرصد السوري أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء حلب الشرقية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ارتفع إلى 54 بينهم ثمانية أطفال. وأوضح المرصد أنه تأكد مقتل ستة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته وأربعة من أطفالهما، إثر قصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الصاخور بالقسم الشرقي من مدينة حلب في ساعة مبكرة من صباح امس. وقال مسعفان إن عائلة البيتونجي‭‭‭‭ ‬‬‬‬اختنقت حتى الموت لأن البرميل المتفجر الذي سقط في حي الصاخور في وقت مقارب لمنتصف الليل كان ملوثاً بغاز الكلور. ولم يتمكن المرصد السوري من تأكيد استخدام غاز الكلور. وقال أحد المسعفين ويدعى أبو العباس إن له…

أخبار مئات الغارات ترسم «الكارثة» في حلب

مئات الغارات ترسم «الكارثة» في حلب

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦

لقي27 مدنياً على الأقل حتفهم، أمس السبت، في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء الشرقية في حلب في اليوم الخامس من الغارات المكثفة، ونددت الولايات المتحدة بالهجمات الرهيبة، التي تستهدف المستشفيات، كما أعربت الأمم المتحدة عن «صدمتها» لمستوى العنف، وحثت على تأمين الوصول إلى حلب. وقصف طيران النظام مناطق حمص وريفها الشمالي، وحماة وريف جسر الشغور وريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى محيط وأطراف ومزارع بلدة خان الشيح المحاصرة بغوطة دمشق الغربية، وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة. وقال المرصد السوري: إن «أي حي في شرق حلب لم يكن اليوم في منأى عن قصف النظام». وكتب المسعفون على فيسبوك «إنه يوم كارثي في حلب المحاصرة مع قصف غير مسبوق بكل أنواع الأسلحة»، مؤكدين أنهم أحصوا انفجار نحو «ألفي قذيفة مدفعية، و250 ضربة جوية»، فيما قالت مديرية صحة حلب ومنظمة الصحة العالمية، «إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية أصبحت خارج الخدمة، بسبب القصف الجوي الممنهج». كما أعلنت مدارس شرق حلب في بيان، تعليق الدروس في يومي، السبت والأحد، «للحفاظ على سلامة التلاميذ والمدرسين بعد الضربات الجوية الهمجية». وتقول مصادر طبية وسكان ومقاتلون من المعارضة في شرق حلب، «إن المستشفيات تضررت في الأيام القليلة الماضية بفعل الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي تسقطها طائرات الهليكوبتر، بما…

أخبار شرقي حلب تحت النار: 78 قتيلاً بينهم 10 أطفال خلال 3 أيام

شرقي حلب تحت النار: 78 قتيلاً بينهم 10 أطفال خلال 3 أيام

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦

قتل 25 مدنياً على الأقل أمس، في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في شمال سوريا، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين في تلك الأحياء إلى 78 قتيلاً بينهم 10 أطفال خلال 3 أيام، فيما قتل 25 شخصاً أيضاً في انفجار سيارة مفخخة استهدف أحد مقار حركة نور الدين زنكي المعارضة في مدينة إعزاز قرب الحدود التركية بريف حلب، في وقت تواصلت الاشتباكات العنيفة بين «قوات سوريا الديمقراطية» ومسلحي «داعش» في ريف الرقة الشمالي. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «ارتفعت حصيلة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب إلى 25 مدنياً على الأقل». وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 11 مدنياً، مشيراً إلى سقوط عشرات الجرحى. واستهدف القصف بالطائرات الحربية والمروحية والقذائف أحياء عدة بينها المعادي، والأنصاري، والصالحين، ومساكن هنانو، وبستان الباشا، والفردوس. واستهدفت إحدى الغارات مركزاً للدفاع المدني في حي باب النيرب، من دون وقوع إصابات. ووثق المرصد مقتل حوالي 78 مدنياً، بينهم 10 أطفال في الأحياء الشرقية، منذ استئناف قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي. وردت الفصائل المعارضة أمس، بإطلاق القذائف على حيي الحمدانية وجمعية الزهراء في الجزء الغربي الواقع تحت سيطرة قوات النظام. وفي محافظة إدلب، أفاد عبدالرحمن بمقتل ستة مدنيين…

أخبار النظام يستأنف غاراته شرقي حلب تزامناً مع عمليات البحرية الروسية

النظام يستأنف غاراته شرقي حلب تزامناً مع عمليات البحرية الروسية

الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦

استأنفت قوات النظام السوري، أمس، بعد توقف لنحو شهر، ضرباتها الجوية على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، تزامناً مع تنفيذ طائرات روسية أولى طلعاتها فوق سوريا انطلاقاً من حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف، فيما أصيبت ثلاث مستشفيات في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في محافظتي حلب وإدلب خلال ال24 ساعة الماضية، حسب المرصد السوري. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن هذه الغارات تعد «استئنافاً للعملية العسكرية ضد الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب». ونفذت قوات النظام، أمس، وفق المرصد «غارات وقصفاً بالبراميل المتفجرة على عدد من الأحياء الشرقية للمرة الأولى منذ 18 أكتوبر»، من تاريخ تعليق موسكو ضرباتها الجوية على شرق حلب قبل يومين من هدنة أعلنتها من جانب واحد للسماح بخروج مدنيين ومقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام. وأحصى المرصد مقتل خمسة أشخاص على الأقل جراء هذه الغارات، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى. وذكر مراسل ل«فرانس برس» في شرق حلب بأن الطيران الحربي استهدف بشكل خاص أحياء مساكن هنانو والصاخور والفردوس بالبراميل المتفجرة والقنابل المظلية. وقال إنه شاهد عدداً من الجرحى ينقلون من حي الصاخور داخل سيارة إسعاف إلى المستشفى. وذكر أنه للمرة الأولى ألقت طائرات حربية بالونات حرارية خشية استهدافها بصواريخ مضادة للطيران من الفصائل. وتزامن بدء القصف…

أخبار معركة السيطرة على حلب تقترب

معركة السيطرة على حلب تقترب

السبت ١٢ نوفمبر ٢٠١٦

تزداد المؤشرات حول قرب قيام روسيا بهجوم عسكري جوي وصاروخي لحسم معركة حلب، وتوقّعت الاستخبارات التركية أن شن الهجوم المشترك لجيش النظام وحلفائه في الـ16 من الشهر الحالي، فيما شكّكت موسكو في تقارير عن إصدار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما أوامر بتوجيه ضربات لتنظيم «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، فيما تعرضت مناطق مختلفة في سوريا لضربات جوية من جانب النظام وروسيا والتحالف الدولي. وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية نقلاً عن مصدر عسكري روسي بأن الطائرات الروسية بدأت الإقلاع والهبوط من على متن حاملة الطائرات «الأميرال كوزنتسوف» الموجودة قبالة الشواطئ السورية. وقال المصدر إن مقاتلات متعددة المهام من طراز ميغ-29 وسوخوي-33 تنفذ طلعات استطلاعية لدراسة مسرح العمليات العسكرية، وتحديد المهام المنوطة بها استعداداً لبدء الضربات ضد من وصفهم بالإرهابيين فور الحصول على أمر بذلك. وأكدت مصادر روسية إمكانية توجيه ضربة حاسمة للتنظيمات التي تصفها موسكو بالإرهابية والتي تنشط في حلب ومناطق أخرى، مؤكدة أن كل الأمور مرهونة بإشارة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 16/‏‏11 وذكرت مصادر المخابرات التركية أن الجيش السوري أعد العدة مع روسيا وحزب الله والإيرانيين للهجوم على شرق حلب في 16 نوفمبر، وأن الجيش السوري حشد 60 ألف عسكري وأكثر من ألف مدفع و500 دبابة وراجمات صواريخ وعشرات الطائرات. وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن أوباما أعطى أوامره…

أخبار مقتل 12 مدنياً وإصابة 200 مع إطلاق المرحلة الثانية من «حلب الكبرى»

مقتل 12 مدنياً وإصابة 200 مع إطلاق المرحلة الثانية من «حلب الكبرى»

الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١٦

صعدت فصائل سورية مسلحة، أمس، هجومها الذي بدأته قبل أسبوع على الأحياء الغربية من مدينة حلب، وأطلقت عشرات القذائف التي قتل جراءها 12 مدنياً، وأصيب أكثر من 200 آخرين، في إطار ما سمته إطلاق المرحلة الثانية من «ملحمة حلب الكبرى»، وذلك عشية هدنة من عشر ساعات أعلنتها موسكو من جانب واحد، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، أنها ستقود معركة طرد تنظيم «داعش» من الرقة، من دون مشاركة تركيا. ودارت المعارك الأكثر عنفاً أمس، عند أطراف حي حلب الجديدة، حيث فتحت الفصائل جبهة جديدة. وقال عبد الرحمن «فجرت الفصائل ثلاث سيارات مفخخة عند أطراف الأحياء الغربية في محاولة للتقدم مجدداً». وذكر عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين زنكي المشاركة في الهجوم ياسر اليوسف إن «الهجوم بدأ بمفخختين على تجمعات وميليشيات الأسد في حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة». وأضاف «حرب الشوارع مستمرة ومستعرة». وذكرت مصادر حكومية أن «عدد ضحايا الهجمات المسلحة بالقذائف والرصاص المتفجر على أحياء حلب الجديدة والموكامبو والمشارقة وكلية الآداب» في الجهة الغربية لمدينة حلب بلغ «12 قتيلاً وأكثر من 200 جريح». وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن بدوره بمقتل «14 مدنياً بينهم أربعة أطفال» في قصف الفصائل لأحياء حلب الغربية خلال استئنافها للهجوم على هذه المنطقة. وقال قائد عسكري في جيش الفتح إن «الثوار أطلقوا المرحلة…

أخبار معارك كر وفر في حلب الغربية والفصائل تعيد تنظيم صفوفها في الغوطتين

معارك كر وفر في حلب الغربية والفصائل تعيد تنظيم صفوفها في الغوطتين

الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٦

تراجعت أمس الاثنين، حدة المعارك عند أطراف الأحياء الغربية في مدينة حلب في اليوم الرابع لهجوم للفصائل المعارضة التي لم تتمكن حتى الآن من تحقيق تقدم يذكر، واعادت الفصائل المعارضة تنظيم صفوفها في الغوطة الشرقية حيث حققت قوات النظام تقدما بعد كمين خلف عشرات القتلى، في حين قصفت القوات التركية مواقع لتنظيم «داعش» والحزب الديمقراطي الكردي في الشمال. وقال المرصد السوري إن «وتيرة المعارك تراجعت»، مشيراً إلى أن القصف الجوي على الجبهات مستمر، لكنه ليس كثيفاً. وأوضح أن الانجاز الوحيد الذي حققته الفصائل منذ الأحد هو «السيطرة على اجزاء واسعة من منطقة ضاحية الاسد»، مشيراً إلى أن قوات النظام «هي من يبادر للهجوم منذ الأحد». وتتركز المعارك حاليا في منطقة ضاحية الأسد حيث تقع أكاديمية عسكرية. وكانت الفصائل تمكنت من السيطرة على الجزء الأكبر من ضاحية الأسد قبل ان تتراجع جزئيا في مواجهة هجوم مضاد من قوات النظام. وقال قائد ميداني إن «الاشتباكات مستمرة بالأسلحة الخفيفة»، مؤكداً ان الفصائل لم تخسر المناطق التي سيطرت عليها في ضاحية الأسد. ويسعى مقاتلو المعارضة إلى التقدم نحو حي الحمدانية المحاذي للأحياء الشرقية، ما يمكنهم من فتح طريق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم في ريف حلب الغربي. وسقطت قذيفتا هاون في دمشق إحداهما قرب السفارة الروسية، والأخرى في محيط حي العدوي وسط العاصمة، دون معلومات…

أخبار المعارضة تبدأ معركة فك حصـار حلب.. وغارات روسية تستهدف جبل الزاوية بإدلب

المعارضة تبدأ معركة فك حصـار حلب.. وغارات روسية تستهدف جبل الزاوية بإدلب

السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦

أعلنت الفصائل السورية المعارضة، أمس، بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وبينما أوقعت غارات جديدة على مناطق عدة في سورية مزيداً من الضحايا، سيطرت قوات النظام على مداخل مدينة خان الشيح في ريف دمشق الغربي، في حين شنت طائرات روسية عدة غارات جوية، استهدفت مناطق في جبل الزاوية في ريف ادلب شمال سورية، بالتزامن مع رفض موسكو نتائج تحقيق الأمم المتحدة حول الهجمات الكيماوية في سورية، معتبرة إياها «غير مقنعة». وتفصيلاً، قال القائد الميداني والمتحدث العسكري باسم «حركة أحرار الشام»، أبويوسف المهاجر، لوكالة الصحافة الفرنسية إن كل الفصائل تعلن بدء معركة فك الحصار عن حلب، التي ستنهي احتلال النظام للأحياء الغربية من حلب، وتفك الحصار عن أهلها المحاصرين داخل الأحياء الشرقية. وقالت المعارضة السورية المسلحة إنها استهدفت مواقع للنظام السوري بمدينة حلب، مشيرة إلى أنها استهدفت بالعشرات من صواريخ «غراد» مراكز القيادة ومدارج الإقلاع في مطار النيرب العسكري، التابع لقوات النظام السوري جنوب شرق حلب. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول في تجمع «فاستقم» في حلب، زكريا ملاحفجي، قوله إن مسلحي المعارضة أطلقوا صواريخ غراد على قاعدة النيرب الجوية، في إطار الاستعدادات لهجوم جديد يهدف إلى كسر حصار الحكومة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة. وذكر أن عدداً من جماعات المعارضة المسلحة يشارك في الهجوم الجديد، وإن…

أخبار المعارضة السورية تبدأ معركة فك الحصار عن حلب الشرقية

المعارضة السورية تبدأ معركة فك الحصار عن حلب الشرقية

الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦

أعلنت فصائل سورية معارضة، اليوم الجمعة، بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سوريا. وقال أحد القادة الميدانيين "نعلن بدء معركة فك الحصار عن حلب التي ستنهي احتلال النظام للأحياء الغربية من حلب، وتفك الحصار عن أهلها المحاصرين" داخل الأحياء الشرقية. من جهة أخرى، أطلق مقاتلو المعارضة صواريخ "غراد" على قاعدة النيرب الجوية في حلب، اليوم الجمعة، في إطار الاستعدادات لهجوم جديد يهدف لكسر حصار الحكومة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة. وقال أحد قادة المعارضة المسلحة في حلب إن عددا من الجماعات سيشارك في الهجوم الجديد وإن قصف القاعدة الجوية جزء من الهجوم. وأضاف أن المعركة من المفترض أن تبدأ اليوم. وقال المرصد السوري، ومقره بريطانيا، إن صواريخ "غراد أرض-أرض" أصابت قاعدة النيرب ومواقع أخرى حول قاعدة "حميميم" الجوية قرب اللاذقية. وكانت حلب أكبر مدينة سورية من حيث عدد السكان قبل الحرب. وتنقسم المدينة إلى قطاع غربي خاضع لسيطرة النظام وقطاع شرقي خاضع لسيطرة المعارضة لكنه يتعرض لحصار من الجيش وحلفائه. المصدر: الاتحاد

أخبار الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لتأمين وصول المساعدات إلى شرق حلب

الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لتأمين وصول المساعدات إلى شرق حلب

السبت ٢٢ أكتوبر ٢٠١٦

جددت دولة الإمارات دعمها مقترح الأمم المتحدة بوقف الأعمال العسكرية في مدينة حلب، والسماح بوصول عشرات الشاحنات المحملة بإمدادات للمدنيين المحاصرين، التي مازالت، حسب مكتب الأمم المتحدة للإغاثة، عالقة بسبب تصاعد القتال وتدهور الوضع الأمني. جاء ذلك في كلمة الدولة أمام الجلسة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان، للنظر في تدهور حالة حقوق الإنسان في سورية، خصوصاً في مدينة حلب، والتي ألقاها عبدالله فاضل النعيمي، من بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف. وأكد النعيمي عزم الإمارات مواصلة جهودها بالتنسيق مع كل المبادرات الإنسانية الدولية الأخرى، لتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سورية، لاسيما في شرق مدينة حلب، للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق. وأشار في كلمة الإمارات أمام المجلس إلى أنه رغم تقارير لجان التحقيق المتتالية، وقرارات مجلس حقوق الإنسان، وقراري مجلس الأمن 2042 (2012) و2043 (2012)، إلاّ أن العنف بجميع أشكاله مازال قائماً، بما في ذلك استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، كما هي الحال بالنسبة للحصار المفروض على مدينة حلب وريفها. ولفت النعيمي إلى أن الإمارات عبّرت منذ أشهر عدة، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في مدينة حلب، وعن استنكارها استهداف المدنيين، في ظل التقارير التي تحدثت آنذاك عن منع وصول المواد الإنسانية الضرورية إلى مئات الآلاف من السكان المحاصرين، خصوصاً شرق المدينة.…

أخبار روسيا تمدد هدنة حلب 3 ساعات

روسيا تمدد هدنة حلب 3 ساعات

الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦

في خطوة قد تُسهم في إجلاء المدنيين لساعات إضافية، أعلنت روسيا تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمدة ثلاث ساعات إضافية اليوم الخميس لتصبح 11 ساعة بدل ثماني ساعات كانت مقررة، فيما تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ببذل كل الجهود لإطالة أمد تعليق الغارات، في وقت أحرز الجيش الحر تقدماً في شمال حلب بانتزاع قرى جديدة من «داعش»، في حين أمطر النظام ريف حماة بعشرات الغارات. وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان الروسية ان وقف اطلاق النار الشامل الذي يبدأ اليوم الخميس سيتم تمديده لثلاث ساعات، موضحاً ان المقاتلات الروسية والسورية ستبقى على مسافة 10 كيلومترات من حلب خلال الهدنة. واضاف انه سيتم صباح اليوم فتح ثمانية ممرات انسانية بينها ستة لإجلاء المدنيين والمرضى والجرحى واثنان لانسحاب مقاتلي المعارضة المسلحة لكن يمكن أيضاً ان تستخدم للمدنيين، وستراقبها طائرات من دون طيار. واوضح رودسكوي ان تسع حافلات وسبع سيارات اسعاف سترسل نحو الممرات الانسانية في شمال حلب وسترسل ثماني حافلات وثماني سيارات اسعاف الى الجنوب. واضاف ان موظفين من بعثة الأمم المتحدة ومتطوعين من الهلال الأحمر السوري سيساعدون في اجلاء المدنيين ويرافقونهم طول الطريق بعد مغادرة حلب. وتابع الجنرال الروسي ان عملية الاجلاء ستبث على موقع وزارة الدفاع الروسية بشكل مباشر بفضل كاميرات المراقبة التي نصبت قرب ممرات انسانية. وقال ان…