أخبار
الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
أدلى الناخبون العمانيون أمس الأحد، بأصواتهم لاختيار مرشحيهم في المجالس البلدية، في ثاني انتخابات من نوعها في تاريخ السلطنة الخليجية تشارك فيها 23 مرشحة. وأشارت الاستطلاعات إلى أن مراكز الانتخاب في مسقط والولايات الأخرى شهدت إقبالًا حيث أكدت اللجان المنظمة لسير العملية الانتخابية التي تشرف عليها وزارة الداخلية أن العملية الانتخابية تسير سيراً حسناً وبانتظام. وينتخب العمانيون المسجلون في اللوائح الانتخابية وعددهم 623 ألفا و224 ناخباً، 202 عضو لتمثيلهم لمدة أربع سنوات في 11 مجلساً بلدياً يتنافس على مقاعدها 731 مرشحاً بينهم 23 امرأة. وفي أول انتخابات بلدية شهدتها السلطنة في ديسمبر/كانون الأول 2012، فاقت نسبة المشاركة خمسين في المئة. ومن بين أعضاء المجالس البلدية والذين بلغ عددهم آنذاك 192 عضواً، انتخبت أربع نساء من بين 46 ترشحن. وقال خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الرئيسية للانتخابات «إن هذه الفترة الانتخابية شهدت إدخال أحدث التقنيات التي ستسهل سير العملية الانتخابية، أبرزها استعمال صندوق التصويت الآلي، إذ يعتبر من أفضل الحلول التقنية لفرز وعدّ الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت، ويتمكن من استيعاب عدد جيد من استمارات التصويت، ويتميز الصندوق بتوفير أقصى درجات السرية لصوت الناخب مع مراعاة الخواص الأمنية لقراءة استمارة التصويت. وأشار رئيس اللجنة الرئيسية للانتخابات إلى أن هذه الفترة شهدت كذلك توسعاً في…
أخبار
الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤
تحتفل سلطنة عمان اليوم بعيدها الوطني الـ44 وقد أصبحت بقيادة السلطان قابوس بن سعيد نموذجاً حياً للسياسات الحكيمة والاعتدال في عصرنا الراهن. فمنذ بداية سبعينيات القرن العشرين ومع تولي السلطان قابوس الحكم، والسلطنة تسير خطوات واسعة نحو تطوير مفهوم الدولة الحديثة، وتطوير مؤسساتها في مختلف المجالات، حيث تحققت على أرض السلطنة نقلة كبيرة في شتى المجالات الحياتية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية والرياضية. واتخذت حكومة السلطنة العديد من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار في البلاد من أجل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمشاركة في العديد من مشروعات التنوع الاقتصادي. واستطاعت السلطنة، خلال السنوات الماضية، إرساء قواعد راسخة للاقتصاد الحديث القادر على التطور الذاتي والمتنوع. وتشهد المرحلة الحالية نقلة نوعية في حجم وطبيعة المشاريع الاقتصادية والصناعية منها والسياحية هدفها إيجاد أكبر قدر ممكن من التنوع في الاقتصاد غير المعتمد على النفط كمصدر أساسي. كما تولي السلطنة اهتماماً خاصاً لتطوير قطاع السياحة باعتباره أحد الدعائم الرئيسية للتنمية الشاملة المستدامة التي اتصلت أولويات مهامها وعملها بوضع استراتيجية شاملة للاهتمام بالقطاع السياحي، وتبني برامج سياحية متكاملة تعمل على تقديم السلطنة وترويج المقومات والإمكانات السياحية التي تتمتع بها. وظهر البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة بقوة في جهود التنمية خلال الفترة الماضية حيث استطاعت السلطنة تحقيق إنجازات كبيرة في المجالات الاجتماعية كافة، وعلى رأسها قطاعا الصحة والتعليم، حيث يعتبر…
أخبار
الأحد ١٨ نوفمبر ٢٠١٢
يجوب نحو 3800 صياد بقواربهم مياه البحر قبالة ساحل يمتد على طول 250 كيلومترا جنوب سلطنة عمان لاصطياد الأبالوني البحري أو «أذن البحر» المعروف محليا باسم «الصفيلح»، في موسم غرف جديد من هذه الثروة البحرية الفريدة التي تزخر بها المياه العمانية وطوال 19 يوما فقط. يبحث الصيادون عن أصداف «الصفيلح» التي تحوي لحما باهظ الثمن يعد من أفخر المأكولات في بعض مناطق آسيا. وبعد توقف صيد الصفيلح بقرار حكومي بين 2008 و2010، استجابت الحكومة لفتح الموسم العام الماضي لاعتبارات اجتماعية واقتصادية، بعد إلحاح من سكان مناطق الصيد، رغم الدراسات العلمية التي طالبت بإبقاء التوقيف حتى موسم العام 2012، على ما يقول الدكتور علوي بن سالم آل حفيظ المدير العام للثروة السمكية في محافظة ظفار. ومن بين 120 نوعا معروفة عالميا من الأبالوني، هناك 20 نوعا لها قيمة اقتصادية. ويوجد في سلطنة عمان نوع واحد من أفضل الأنواع اسمه العلمي «هولوتيوس ماريا». والصفيلح كائن رخوي يعيش على عمق لا يزيد على عشرة أمتار داخل صدفة بيضوية الشكل، ويتغذى على الطحالب والأعشاب البحرية. الصفيلح ليلي العيش حيث تنشط حركته في الظلام وتقل في أثناء فترة النهار، ويظل مختبئا بين الصخور، ويحتاج إلى ما بين ثلاث إلى أربع سنوات ليصل طول صدفته إلى تسعة سنتيمترات، وهو الحجم المسموح بصيده محليا. ويقول آل حفيظ…