منظمة التعاون الإسلامي

أخبار انتخاب الإمارات نائباً لرئيس فريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة لحوادث الطوارئ الحاسوبية

انتخاب الإمارات نائباً لرئيس فريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة لحوادث الطوارئ الحاسوبية

الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٢

انتخبت دولة الإمارات نائباً للرئيس في فريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة لحوادث الطوارئ الحاسوبية، وذلك خلال "الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني بالتمرين الإقليمي العاشر للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي" الذي نظّمه المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان بمشاركة أكثر من 400 متخصص من 45 دولة. وعن مشاركة دولة الإمارات، قال محمد سلطان السويدي، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان: "أتقدم بالتهنئة لدولة الإمارات على انتخاب رئيس الأمن السيبراني نائباً للرئيس في فريق منظمة التعاون الإسلامي للاستجابة لحوادث الطوارئ الحاسوبية، كما أتوجه بالتهنئة إلى الأشقاء في السلطنة على انتخاب مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني للاتحاد الدولي للاتصالات رئيساً للفريق، وهو أمر يعكس ثقة المنظمات الدولية والإقليمية". كما تقدم السفير بالشكر للأشقاء في سلطنة عُمان على استضافتهم للتمرين الإقليمي العاشر للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والذي يمثل أهمية كبيرة نظراً لأهمية ملفات التي بحثها في هذا المجال الحيوي وأبعادها الاستراتيجية في تأمين الأنظمة الإلكترونية للحكومات. وقد عرضت دولة الإمارات خلال المشاركة في التمرين تجربتها في ظل ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بهذا القطاع ماساهم في تعزيز مكانتها كدولة متقدمة على المستوى الدولي بفضل تأسيس…

أخبار “التعاون الإسلامي” تُرحب بتوقيع قادة مجلس التعاون الخليجي على “بيان العلا”

“التعاون الإسلامي” تُرحب بتوقيع قادة مجلس التعاون الخليجي على “بيان العلا”

الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١

وام / رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بتوقيع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية على "بيان العُلا" خلال اجتماع الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لدول المجلس، الذي عقد أمس في محافظة العُلا بالمملكة العربية السعودية. وأشاد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام للمنظمة - الذي حضر أعمال القمة الخليجية - بجهود رأب الصدع التي قادها المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "رحمه الله"، وبمتابعة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، إضافة إلى المساعي التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية. وثمن معاليه جهود قادة مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على هذا الكيان تحقيقا لمصالح شعوب دولهم والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والنهوض بها لمواجهة التحديات.

أخبار “منظمة التعاون الإسلامي” تناقش أهم تحديات المنطقة

“منظمة التعاون الإسلامي” تناقش أهم تحديات المنطقة

الخميس ٣٠ مايو ٢٠١٩

عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" في قصر المؤتمرات بجدة، مساء أمس، اجتماعهم التحضيري للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية برئاسة معالي وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، حيث ناقشوا أهم التحديات التي تواجه المسلمين في المنطقة والعالم. ورحّب العساف، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، في كلمته بأصحاب المعالي وزراء الخارجية بالدول الإسلامية في المملكة العربية السعودية، متمنياً لهم طيب الإقامة ولأعمال القمة التوفيق والنجاح. وأعرب معاليه عن شكره لحكومة الجمهورية التركية على ما قامت به من جهود خلال رئاستها للدورة السابقة للقمة الثالثة عشرة للدول الإسلامية، ولمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ولكافة منسوبي الأمانة على الجهود الموفقة التي قاموا بها للإعداد لأعمال هذه الدورة. وقال: "ندرك بأن عالمنا الإسلامي يمر بتحديات ومتغيرات بالغة الدقة والخطورة، ومنها التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية، وازدياد أعداد اللاجئين والنازحين، وانتشار آفة الإرهاب والتطرف والطائفية، التي تتطلب منا وقفة جادة لدراسة أبعادها وتداعياتها من كافة الجوانب، واتباع أفضل السبل الممكنة لمعالجتها ومواجهتها بحزم وقوة، من خلال وحدة الموقف والجهود، وتكثيفها لضمان استمرار اعتصامنا بحبل الله وعدم تفرقنا". وأضاف معاليه: "تمر الذكرى الخمسون لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي ولا يزال النزاع مع إسرائيل أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية،…

أخبار صدور “إعلان أبوظبي” في ختام اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

صدور “إعلان أبوظبي” في ختام اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

الأحد ٠٣ مارس ٢٠١٩

أصدرت الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أمس السبت، "إعلان أبوظبي" في ختام أعمالها التي عقدت على مدى يومين في العاصمة أبوظبي. وقالت الدول، في بيانها،"نؤكد التزامنا بدعم منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وندعو المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه القضية الفلسطينية". وأضاف وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أنهم يدينون كافة أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول باعتبارها انتهاكاً لقواعد القانون الدولي ومبدأ السيادة. بخصوص اليمن، أكد البيان "الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية". المصدر: الاتحاد - أبوظبي

أخبار قادة الدول الإسلامية يدعون إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين

قادة الدول الإسلامية يدعون إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧

دعا قادة الدول الإسلامية، في ختام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، بإسطنبول، أمس، العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، مؤكدين أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل «لاغٍ وباطل»، فيما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، الذي ترأس وفد الدولة في القمة، أن القرار الأميركي لا يغير من واقع القدس شيئاً، إلا أنه يعقد الظروف، ويؤسس للمزيد من العنف، ويؤجج الفكر المتطرف. وقال قادة الدول الإسلامية، في بيانهم الختامي: «نعلن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وندعو الدول إلى أن تعترف بدولة فلسطين، وبالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها». وأضافوا «نرفض وندين بأشد العبارات القرار الأحادي، غير القانوني وغير المسؤول، لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ونعتبره لاغياً وباطلاً». واعتبروا أن قرار ترامب «يعتبر تقويضاً متعمداً لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام، ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب، ويهدد السلم والأمن الدوليين». من جهته، اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الأميركي بالتفكير «بعقلية صهيونية»، إثر اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً أنه لم يعد لواشنطن أي دور في عملية السلام. وقال إن «إسرائيل دولة احتلال، وهي أيضاً دولة إرهاب» مضيفاً أن القدس «خط أحمر». وأوضح أردوغان، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمنظمة، أن قرار الرئيس الأميركي كان بمثابة…

أخبار التعاون الإسلامي: إغلاق الأقصى جريمة وسابقة خطيرة

التعاون الإسلامي: إغلاق الأقصى جريمة وسابقة خطيرة

السبت ١٥ يوليو ٢٠١٧

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، معتبرة ذلك «جريمة وسابقة خطيرة وعدواناً صارخاً على المقدسات وعدوانا على حقوق وحرية الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية». وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان صحفي نشر اليوم السبت على موقع المنظمة الإلكتروني، من محاولات «الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف». وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لـ«ردع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ووقف انتهاكات إسرائيل العنصرية، وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته». وكانت السطات الإسرائيلية منعت أمس، إقامة صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الجمعة، وأدت إلى مقتل ثلاثة شبان فلسطينيين وجنديين إسرائيليين. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات الإسرائيلية منع إقامة صلاة الجمعة في «الأقصى» منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967. المصدر: الاتحاد

أخبار «التعاون الإسلامي» تطالب بوقفة دولية ضد اعتداء الحوثي على مكة

«التعاون الإسلامي» تطالب بوقفة دولية ضد اعتداء الحوثي على مكة

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦

أقرّ الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد أمس، في مكة المكرمة بشأن إطلاق ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح صاروخاً باليستياً باتجاه مكة المكرمة تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة، تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة، من بينها توجيه رسالة إلى الأمم المتحدة تطالب بوقفة جادة لمنع مثل هذه الاعتداءات، كما انتخب الاجتماع الطارئ الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أميناً عاماً للمنظمة بالإجماع، بناء على ترشيح السعودية. وشارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الاجتماع. وجدد، في كلمته أمام الاجتماع الذي عقد برئاسة عبدالعزيز كاميلوف، وزير خارجية أوزبكستان، رئيس الدورة ال43 لمجلس وزراء خارجية المنظمة، إدانة دولة الإمارات لمحاولة الاعتداء الآثم لميليشيات الحوثي وصالح على حرمة بيت الله الحرام، وذلك بتوجيه صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، والذي تم اعتراضه بحمد الله، بواسطة الدفاعات الجوية السعودية بنجاح، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعد تصعيداً خطراً غير مسبوق وإفلاساً أخلاقياً لهذه الميليشيات، ويؤكد أن لا حدود دينية أو أخلاقية تردعهم عن إجرامهم واستفزازهم لمشاعر المسلمين حول العالم. وقال قرقاش «إن استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي يعد أعلى درجات الاستفزاز والاعتداء السافر على أطهر بقاع الأرض، وعلى المقدسات الإسلامية ولمشاعر جميع…

أخبار اردوغان: الإرهابيون الذين يقتلون باسم الإسلام ليسوا مسلمين

اردوغان: الإرهابيون الذين يقتلون باسم الإسلام ليسوا مسلمين

الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦

انطلقت في مدينة اسطنبول التركية اليوم الخميس فعاليات الدورة الـ13 لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية. وألقى كلمة مصر رئيس الدورة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي أكد خلالها على أن «الاضطرابات في سورية واليمن وليبيا هي نتاج مشكلات على مستويات داخلية وخارجية»، واعتبر الوزير المصري أن منظمة التعاون الإسلامي تلعب دوراً مهماً. وقال شكري إن هناك مؤشرات خلال الشهور الأخيرة على توسع الصراعات والتي سيكون لها تداعيات خطيرة. وأشار إلى أهمية التأكيد على الشرعية الدولية ومؤسساتها المتمثلة في الأمم المتحدة وقرارتها، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية والسعي لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، هي أساس العمل المشترك بين الدول العربية والإسلامية. وفي نهاية كلمته سلم شكري رئاسة الدورة الثالثة عشرة لتركيا. وفي كلمة له، أعلن أمين عام المنظمة إياد مدني أن الدورة الـ 14 للقمة ستنعقد في جامبيا عام 2018، مؤكداً أن القضية الفلسطينية لاتزال القضية الأم للمنظمة. وأضاف مدني: «دعت قمة جاكرتا إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية»، مناشداً الفرقاء الفلسطينيين التنازل عن الاختلافات لتشكيل حكومة وفاق فلسطينية. وقال مدني إن المنظمة وضعت مكافحة الإرهاب في صدر اهتماماتها، لكنه قال إن اتفاقية محاربة الإرهاب لم تصدق عليها سوى 21 دولة…

آراء

صعوبة أن تكون مسلماً أوروبياً

الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦

عيون مسلمي العالم على قمة إسطنبول، بل عيون العالم كله، لأن المسلمين في أوطانهم وأوطان الآخرين مهدّدون بالتحوُّل إلى مشكلة عالمية بدل أن تكون شخصياتهم الجامعة والمنفتحة سبيلاً إلى حل مشاكل العالم اقتصاداً وبيئة واجتماعاً. ولن يجدي تعليق مشاكل المسلمين على مشجب أطماع الدول الكبرى أو الصراعات بين الدول الإسلامية الرئيسية، المشكلة في نظرة المسلمين إلى أنفسهم وإلى العالم، والبقية تفاصيل تتصل بمصالح دول تتلاقى أو تتعارض أو تتحوّل وفق ظروف معقّدة لكنها غير ثابتة، فلا تتحمّل نظرة في السياسة، جوهرانية أو حتى مقدّسة. ملفات عدة يدرسها زعماء 57 دولة في «منظمة التعاون الإسلامي»، في مقدّمها الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب ودعم حقوق الإنسان في التنمية والصحة والتعليم والانفتاح الثقافي. لكنّ القمة هي في الأساس لقاء سياسي على مستوى رفيع، هدفه الحدّ من الحروب في غير مكان من العالم الإسلامي والنظر في مسارات قضايا متقادمة، مثل حق الشعب الفلسطيني ومشكلة جامو وكشمير ومعوّقات الاستقرار في أفغانستان والصومال وليبيا وسورية والعراق. وما يبعث على الأمل أن قمة إسطنبول تأتي بعد أيام من جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المصرية التركية، وتشكيلها عصباً سياسياً قادراً على التصدّي لمشكلات الإقليم، ووضع إيران أمام مسؤولياتها كدولة، ودفعها إلى الكفّ عن التدخُّل في الشؤون الداخلية للبلاد العربية وإعاقة حل المشكلات بطريقة سلمية داخل كل…

آراء

القمة الإسلامية و«تحدي القرن»

الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦

في يناير الماضي كان لمنظمة التعاون الإسلامي موقف واضح تجاه الاعتداء الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، دانت فيه المنظمة الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية والتحريض الذي أدى إلى ذلك الاعتداء، وكان هذا الموقف مهماً لوضع النقاط على الحروف بعيداً عن المجاملات السياسية والاعتبارات الدبلوماسية. غداً تنعقد في اسطنبول القمة الإسلامية الثالثة عشرة للدول الأعضاء، وكل مسلم وغير مسلم في العالم الإسلامي والعالم العربي يعرف بانعقاد هذه القمة يتساءل: متى تتحرك هذه المنظمة وتكون لها مواقف عملية وجادة مما يحدث في العالم الإسلامي؟ ليس فقط فيما يتعلق بحل الخلافات بين الدول الأعضاء، وإنما وضع خطط عمل لمواجهة «تحدي القرن» والتحديات التي تواجه الدول الإسلامية بشكل عام والدول الأعضاء بشكل خاص. لا يخفى على هذه المنظمة أن أكبر ما يهدد العالم الإسلامي اليوم هو الإرهاب وهو «تحدي القرن الحادي والعشرين» وذلك بما يمثله تنظيم «داعش» وإخوانه من خطر عالمي، وكذلك في انتشار الطائفية والمذهبية بين أبناء المسلمين، وهذان الخطران أصبحا مؤثرين بشكل واضح وكبير، وليس من المقبول أن تستمر هذه المنظمة التي تضم سبعاً وخمسين دولة، وتصف نفسها بأنها «الصوت الجماعي للعالم الإسلامي» عاجزة عن فعل أي شيء، فضلاً عن إيقاف هذا الجنون والتطرف الأعمى الذي تجاوز حدود الأخلاق والضمير، وتجاوز حدود الجغرافيا، وبعثر تاريخ البشرية، ويحاول أن…

أخبار الإمارات: التطرف والإرهاب والطائفية آفة عالمية

الإمارات: التطرف والإرهاب والطائفية آفة عالمية

الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦

بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول أمس الثلاثاء، اجتماعهم التحضيري للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية التي تعقد بعنوان «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام»، وتستضيفها تركيا خلال يومي 14 و15 إبريل/نيسان الجاري. شارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الاجتماع الوزاري. وأكد قرقاش في كلمته أهمية القمة الإسلامية التي تعقد في ظروف حرجة وبالغة الدقة يمر بها العالم الإسلامي فالتطرف والإرهاب والطائفية أصبحت آفة عالمية تقوض بناء الدولة الوطنية وتمزق النسيج الاجتماعي والتوافق المجتمعي وتهدد الأمن الوطني والأمن الإقليمي وتنذر بتهديد السلم والأمن الدوليين. وأضاف أنه إيماناً من دولة الإمارات بأهمية الجانب الفكري في تبديد إلصاق طابع العنف للإسلام، فقد أنشأت مع شركائها الدوليين في أبوظبي مركزاً لمكافحة التطرف العنيف - «مركز هداية» -.. كما استضافت منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، إضافة إلى إنشائها بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية «مركز صواب» لاستخدام شبكة التواصل الاجتماعي لتفنيد الدعايات المغرضة للمنظمات الإرهابية وخاصة تنظيم «داعش» والرد على فتاويه المغرضة وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يروجونها عن الإسلام. وأوضح قرقاش أن دول منظمة التعاون الإسلامي بامتدادها الجغرافي وتنوعها الثقافي أحوج ما تكون للتأكيد على هذه المبادئ لخلق علاقات سوية فيما بينها.. وانطلاقاً من هذه العقيدة فإن دولة الإمارات العربية تحرص كل الحرص…

أخبار الإمارات: عدم حل القضية الفلسطينية يجذب قوى الإرهاب

الإمارات: عدم حل القضية الفلسطينية يجذب قوى الإرهاب

الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن القضية الفلسطينية هي القضية الإسلامية الأولى، وأن استمرارها من دون حل عادل يولد المزيد من التعقيدات، ويجذب قوى التطرف والإرهاب في العالم الإسلامي.وقالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة وفد الإمارات إلى أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي حول قضية فلسطين والقدس الشريف التي بدأت أعمالها امس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تحت شعار «متحدون من أجل الحل العادل»: «لا يسعنا الحديث عن النجاح في دعم السلم والأمن الدوليين في ظل استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة ضد الشعب الفلسطيني»، مؤكدة إيمان دولة الإمارات بأن مشاعر الظلم والإحباط التي تولدت جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني تتيح المجال للجماعات المتطرفة لاستغلال الأوضاع الإنسانية الخطيرة وبث الأفكار المتطرفة بين الشباب. ودعت معاليها لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء ما ترتكبه إسرائيل بهدف تغيير الوضع القانوني في القدس الشريف وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات بشعة. ومن هذا المنطلق كررت طلب دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير نظام حماية دولية لحماية شعب أعزل من إرهاب الدولة والمستوطنين وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والبرتوكولات اللاحقة بها لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والرفع الفوري لكافة أشكال الحصار الإسرائيلي الجائر على الأراضي الفلسطينية. وقالت معاليها: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن حل القضية الفلسطينية…