تونس تؤيد ضربة ضد «داعش ليبيا».. وكوبلر يدعو لجيش موحد

أخبار

أكدت تونس أنها تؤيد تنفيذ «ضربة عسكرية محددة» ضد تنظيم ««داعش» الإرهابي في ليبيا تحت غطاء أممي مجددة دعمها «لحل سلمي وتفاوضي للأزمة الليبية»، في وقت طالبت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ناتاليا ابوستولوفا خلال زيارة إلى طرابلس الثلاثاء حكومة الوفاق الوطني بتولي مهامها التنفيذية «في أسرع وقت ممكن».

وقال المتحدث باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي إن «موقف الرئاسة لم يتغير بخصوص التدخل العسكري في ليبيا والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يؤيد ضربة محددة ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا تحت غطاء الأمم المتحدة».

من جهة أخرى طالب الاتحاد الأوروبي حكومة الوفاق الوطني بتولي مهامها التنفيذية في أسرع وقت، وقالت ابوستولوفا في مؤتمر صحفي عقدته في قاعدة طرابلس البحرية حيث مقر حكومة الوفاق «نشجع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على تولي مهامه التنفيذية في اسرع وقت ممكن لأن الليبيين بحاجة لأن يشاهدوا تغييراً».

وطالبت البرلمان بعقد جلسة لمنح الثقة «في أسرع وقت ممكن»، لكنها أكدت رغم ذلك أن الاتحاد الأوروبي «سبق وأن اعترف بهذه الحكومة ونحن نعمل معها، إلا أننا نود أن نرى هذا المسار السياسي مكتملا».

وقالت إنها بحثت مع أعضاء حكومة الوفاق «الإجراءات الأمنية على الأرض وكيف يمكننا أن نساعد الحكومة على بناء وتدريب جيش ليبي حقيقي وشرطة وقوات عسكرية». 

من جانبه اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان بلاده مستعدة لمساعدة حكومة الوفاق الوطني على ضمان أمنها البحري.

وقال لودريان لإذاعة «أوروبا 1»، «يجب أن ننتظر حتى يقول لنا رئيس الوزراء فايز السراج ما هي الإجراءات الأمنية التي يعتزم اتخاذها والطلبات التي ينوي تقديمها للأسرة الدولية من أجل ضمان أمن ليبيا البحري»، وأضاف «نحن من جهتنا مستعدون».

في الأثناء، نفت وزارة الدفاع الايطالية وجود خطط لإرسال 900 جندي إلى ليبيا غداة طلب السراج توفير حماية دولية لحقول النفط.واعتبرت الوزارة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في هذا الشأن «لا أساس لها من الصحة».

إلى ذلك، طالب المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر الليبيين بالتوحد لبناء جيش وطني واحد لمحاربة التنظيم الإرهابي، مؤكداً أن المساعدات العسكرية الخارجية يجب أن تلي تشكيل جيش موحد، وهو ما يجب أن تركز عليه الدول الغربية الآن.

على صعيد آخر قال إبراهيم الدباشي مبعوث ليبيا للأمم المتحدة إن بلاده اشتكت إلى لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي بشأن أول شحنة نفط خام من الحكومة المنافسة في الشرق وطلبت وضع السفينة التي تحمل علم الهند وتحمل النفط إلى مالطا على قائمة سوداء.

في جانب آخر أعلن الفضيل الأمين عضو لجنة الحوار السياسي عن اجتماع اللجنة غداً الخميس في تونس دون أن يحدد أسباب انعقاد الاجتماع.

ميدانياً، أعلن مصدر في سرت العثور على جثتين لشخصين ملتحيين من أصول إفريقية.

وأوردت «بوابة إفريقيا الإخبارية» أن عدداً من المواطنين المحتجين قاموا بإغلاق مداخل ومخارج منطقة قصر بن غشيروذلك احتجاجاً على قيام مسلحين ينتمون لكتيبة محمد بعيو المصراتي بخطف واعتقال 30 شاباً من المنطقة واقتيادهم إلى مقر الكتيبة بمعسكر اليرموك بمنطقة صلاح الدين. وأكدت الخارجية الصربية اختطاف أحد مواطنيها في ليبيا مطلع الأسبوع، وذلك بعد شهرين من مقتل اثنين من مواطنيها أثناء احتجازهما كرهائن هناك.

المصدر: الخليج