الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يحبنا فعلاً، يحبنا على ما نحن عليه أو بمعنى أدق، يحبنا برغم ما نحن عليه نجيب محفوظ. ولكن كيف للحب أن يستمر إذا كان ينقصه التكامل في العلاقات الزوجية؟ يعتقد أغلب الناس بالمثل القائل (الطيور على أشكالها تقع) ولكن هناك عدة أدلة على أن العلاقات الزوجية تُبنى على التكامل بدلاً من بنائها على التشابه في بعض الأحيان. فوفقاً للبنية النفسية لدى الأزواج تكون بنية الزوج والزوجة إما أم/أب أو بالغ/بالغة أو طفل/طفلة ومع الارتباط يحدث النفور أو الانسجام. قد نجد امرأة جميلة ومحبة للعطاء وبها صفات رائعة يرى الكثير أنه لا يجدر بأي رجل أن يفرط بها ولكن زوجها يقف مرتبكاً لأن وجودها لا يشبع حاجته النفسية وليس لها الشخصية المناسبة لتحقيق سعادته، هنا قد تجد بنية الزوجة النفسية »أم« والرجل »أب« لذا يحدث التنافر لأن في هذه العلاقة أحدهما فقط من يجب أن يتحكم ويملك زمام الأمور. وقد نجد رجلاً في بنيته النفسية طفل يتلذذ في الأخذ ولا يحب العطاء فتنظر له الزوجة على أنه أناني إذا كانت بنيتها النفسية بالغة. وإذا رجعنا لقصة عدم توافق الأمير تشارلز والأميرة ديانا لوجدنا أن عدم تكامل احتياجات الحياة الزوجية سبب رئيسي في رحلة الألم. فقصة الأمير والأميرة بعيدة عن الحب والعشق المتبادل الذي استمرت…
الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦
كانت العائلة تجلس في المطعم عندما أتى النادل بالطعام، فشكره أحد الأطفال وهو يبتسم ابتسامة بريئة لها طعم السكر على النفس لما تحمله من معاني صادقة تجعل القلوب تبتسم حتى ولو كانت حزينة، ولكن ظل بقية أفراد العائلة صامتين. وكلما أتى النادل بشيء شكره مرة أخرى، حتى قال له والده «يكفي يا عزيزي أن تشكره مرة واحدة»، فرد عليه «قالت معلمتي أن اليوم يوم السعادة لذا أشكره ليشعر بالسعادة». ما أجمل أن يتم غرس قيم السعادة والإيجابية في مجتمع دولة الإمارات لتصبح منهجاً وأسلوب حياة بين جميع أفراد المجتمع لتحقيق هدف سعادتهم الصغير قبل الكبير. وتربية وإعداد طفل سعيد وناجح ونافع لنفسه ومجتمعه تقع على كاهل الأسرة أولاً وذلك بغرس الصفات القيادية وقوة الشخصية في نفس الطفل. فالعمل على إعداد جيل قائد يثق بنفسه وقادر على تحدي العقبات التي تعترض طريق الدولة هو هدف ضروري وأساسي في تربية الجيل القادم. فبزرع تلك الصفة في الأبناء نضمن اكتسابهم القدرة على الثبات والحفاظ على هوية الدولة ورقيها وتحقيق السعادة بعيداً عن التبعية والانزلاق في ممارسات خاطئة. فالأسرة أيضاً لها دور في بناء مستقبل واعد من خلال غرس حب الوطن في نفوس الأطفال. في اجتماع مجلس الوزراء جاء اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد،رعاه الله، لحزمة مبادرات مؤسسية تزامناً مع اليوم العالمي…
الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦
«القمة وسيلة للوصول إلى بقية القمم» – يرددها دائماً سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حفظه الله، فهو يؤمن بأن طريق النجاح لا نهاية له، ومن يظن أنه قد حقق كل شيء في هذه الحياة، فلقد قضى على نفسه وطموحاته. فالنجاح رحلة طويلة، كلما وصلت فيها إلى قمة، تطلعت للقمة التي تليها. نرى هذا التوجه من قبل القيادة الرشيدة، وطموح وجهود بعض الأفراد الذين تُرفع لهم القبعات، ولكن هل نذهل لسطحية تفكير البعض الآخر، الذي قد يتسبب بضرر كبير بحقه وحق جهة العمل. بعض الموظفين كابوس مزعج يهدد بيئة العمل، لأنه يثبط عزيمة بقية الموظفين، ويشكل عقبة ليس بالإمكان التغلب عليها، فتهدد الطاقات البشرية، ما يؤدي إلى خسارة الكثيرين للثقة الوظيفية، التي تعّد من أهم ركائز التميز المؤسسي. في بيئة العمل، يتم الالتقاء بأشخاص من ثقافات مختلفة، حيث يحمل الموظفون قناعات وأمزجة مختلفة، قد تثري المكان وتجعله على قدر كبير من التنافس والإبداع. ولكن هذه الاختلافات قد تكون مزعجة، حين يتمسك البعض برأيه فيصعّب التعامل والعمل معه. التمسك الشديد بالرأي الشخصي، يجعل الفرد عاجزاً عن التقدم، بسبب ما يحمله من أفكار سلبية عن زملائه، وهي قد تكون ناتجه عن حالة الشللية في العمل، والتي تضرب سياسة ومصلحة العمل والموظفين في عرض الحائط. يردد أحدهم «يقولون فلان بتيه ترقية، وليش…
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦
مجموعة كبيرة من الناس تظن أن حب النفس وتقدير الذات هو نوع من الأنانية، فتهمل هذا الجانب وتنظر إليه على أنه غرور، ولكن هل هذا صحيح؟ إذ في حياتنا أنواع كثيرة من الحب من ضمنها حب الأهل والأبناء والأصدقاء وحبنا لذاتنا ولكن أي أنواع الحب الأكثر أهمية وفائدة للفرد والمجتمع. أسئلة تجرها أسئلة وإجابات تدفعها إجابات؟! قد نسمع الكثير من الكلام المتناغم كـ«فلانة حب حياتي» و«فلان ساكن القلب» ولكنها نغمات قد تعيش فترة مؤقتة وتعذب القلوب ثم تموت وتتلاشى عند أول حائط إهمال أو صد أو تعامل سيئ من الطرف الآخر، فنجد من كان يقول فلانة حب حياتي يقول لها «حولت حياتي الى جحيم» ومن كانت تقول فلانا يسكن القلب أصبحت تتمنى التخلص من جلادها. في بداية العلاقات يظن الإنسان أنه يحب الطرف الآخر فيبادله الحب والعطاء وهو في الحقيقة يبني حصاراً يعيقه عن رؤية الآخر بوضوح لأنه يسمع الكلمات التي تطرب مسامعه فلا يلبس لباساً ولا يردد من كلمات إلا ما يعشقه الآخر فيلغي رأيه الشخصي ويبدأ بتهميش ذاته بل يلغيها. أُحبك جداً.. وأعرف منذ البداية بأني سأفشل وأنّي خلال فصول الرواية سأُقتل – نزار قباني هذا هو الحب الوهمي وليس حباً حقيقياً، فهذا النوع من الحب قد يشكل نسبة 50% أو أقل والباقي أمور غامضة لا يستوعبها الشخص…
الإثنين ٠٧ سبتمبر ٢٠١٥
تتعرض الزوجة لحادث مُروّع يؤدي إلى إصابتها بشلل تام فيسبب حزناً وألماً في قلب زوج وفيِّ يؤمن بأن شراكة العمر هي مشوار طويل بحلوه ومرّه لا ينتهي حتى بانقضائه. خبر الإعاقة مؤلم سواء كان المعاق ذكراً أو أنثى ولكن ماذا عن القبول الاجتماعي والمشاكل النفسية التي تواجهها المرأة المعاقة في المجتمع العربي؟ قصص بعض النساء في مجتمعاتنا العربية تتجدد ولكنها لا تنتهي وعلى الرغم من أن المرأة لها شأن كبير في مجتمعاتنا لأنها تستند إلى أرضية صلبة توفر لها جميع حقوقها وإنسانيتها إلا أن الوضع قد يختلف إذا كانت المرأة من ذوات الإعاقة وهذا الاختلاف يمتد معها منذ الطفولة وحتى مرحلة الكهولة. المرأة المعاقة قد تتعرض لمشاكل كثيرة تبدأ من مرحلة الطفولة لخجل بعض الأسر لوجود هذه الطفلة المعاقة بسبب المعتقدات الخاطئة التي بلا شك قد تنعكس على حالتها النفسية وفرصها في تلقي العلاج الملائم فتحرم من خدمات التدخل المبكر وتزداد القيود التي تكبل حريتها وحقوقها. الاعتقاد الخاطئ لدى بعض الأسر أن مستقبل هذه الفتاة المعاقة يجب أن يحسم سلفاً بقضاء حياتها بين جدران المنزل لا لشيء إلا لأنها أنثى معاقة. هذه الفتاة قدّر لها الخالق أن تكون مختلفة بإعاقتها فلم نأتي نحن والزمان ضدها بإشغالها بالمعوقات ودفن أحلامها وسعادتها تحت الرماد. في رحلة حياة المرأة المعاقة تتم مواجهة العديد…
الثلاثاء ٠٤ أغسطس ٢٠١٥
نقش الأثر أصعب من أن يحدث بين يوم وليلة فهي رحلة طويلة مطرقتها الإصرار لبناء خطة استراتيجية واضحة، روحها المعرفة وسرها المثابرة. في الخمسينات والستينات تقدمت التكنولوجيا بشكل كبير في صناعة الثلاجات، كإزالة وصنع الثلج آلياً، وتوالت التحديثات في مواكبة أحدث التقنيات في هذه الصناعة إلى يومنا هذا. فلقد نجح الفرنسي «فرديناند كاريه» باختراع الثلاجة عام 1859 والتي تعد من أهم الاختراعات في العصر الحديث، لما لها من فوائد عدة في توفير التخزين البارد والذي غيّر الكثير من الممارسات القديمة في تخزين الأطعمة. كان الناس قديماً يلجأون إلى وسائل مختلفة في حفظ الأطعمة كالأسماك واللحوم والحبوب، فلكل نوع من الأطعمة كان يتوجب استخدام طريقة مختلفة للتخزين، الأمر الذي تضمن هدراً للجهد والوقت، حتى ظهر أول تبريد اصطناعي بشكل مبتكر ليصنع الفرق. الابتكار هو عملية إنتاج منتج أو آلية جديدة بهدف تحسين وتطوير الكفاءة من خلال حلول جديدة تتجاوب مع متطلبات المستخدم. ولكن الابتكار ليس اختراعاً جديداً بل هو إكمال أو تعديل لفكرة بدأت مسبقاً، من خلال تحديد المشكلة ووضع الحلول المناسبة لحلها. أساس الابتكار هو الاكتشاف فالعالم ألبرت اينشتاين لم يخترع العلاقة بين الطاقة والكتلة بل اكتشفها والعالم نيوتن اكتشف قانون الجاذبية الأرضية ولم يخترعها. في 2015، صرح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،…
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
يزداد حب وتعلق الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي، فيتم تباهي البعض بعدد المتابعين والأصدقاء الوهميين على هذه المواقع «فالجديد حبه شديد». الصديق الوهمي لا يكتفي بإلقاء التحية وإرسال المقاطع التصويرية والصور المعبرة وحسب، ولكن يقوم بطلب الصور لتكون عملية الابتزاز الإلكتروني أكثر سهولة. يبدأ أحد الأصدقاء الوهميين بصف العبارات المتناغمة على ضحيته: «الحياة لا تساوي شيئاً بدونك، لم لا تبعث لي بعضاً من صورك فلقد أصبح وجودك في حياتي وطناً». الإنترنت سلاح ذو حدين فهو من جهة يساهم في تطوير وصقل مهارات وأفكار الأطفال والمراهقين، ويتيح لهم التواصل الفعال مع الأصدقاء الجدد في شتى أصقاع الأرض، ويعتبر مصدراً غنياً للحصول على المعلومات، وأداة تعليمية محفزة ومسلية. ولكن لا ننسى أن الأبناء يستطيعون الولوج إلى العالم الافتراضي الواسع الذي قد يغرقون في سلبياته إذا لم يتم إعدادهم وتحصينهم من أضراره. الشبكات الاجتماعية على الانترنت تُعَد نافذة مفتوحة للغرباء، حيث يتم استدراج المستخدمين وتهيئتهم لأغراض الاستغلال أو نشر ملفات تظهر استغلالا جنسيا واعتداء على أطفال أبرياء. ما زلت أتذكر مخاوف بعض الأسر التي كانت تنحصر في مشاهدة الأطفال الأفلام وإمكانية عرض اللقطات الإباحية التي قد تؤثر على نموهم الطبيعي في السنوات التي مضت، والآن مع التقدم التكنولوجي أصبح بث الأفكار السلبية والصور الإباحية التي لا تنسجم مع عاداتنا وموروثاتنا الاجتماعية وقيمنا الحضارية…
الأحد ١٧ مايو ٢٠١٥
مما لا شك فيه أن الوالدين يصابان بصدمة أو عدم تقبل الخبر حين يتم تشخيص الطفل بمتلازمة داون وكأنها صفعة مؤلمة لكيانهما تنسف الآمال وتشكل مأساة يصعب التعايش معها. فإذا كانت تربية الأبناء صعبة وتحتاج إلى جهد وصبر، فتربية الطفل المعاق أكثر صعوبة. لكن إذا تم التغلب على صدمة الخبر وبدأ الطفل يكبر فقد تتلاشى مشاعر الخوف عند البعض ويصبح لوجود هذا الابن طعم آخر. متلازمة داون هي مجموعة من الصفات النفسية والجسدية تنتج بسبب مشكلة في الجينات والتي تحدث في مرحلة ما قبل الولادة، وأغلبية الأطفال الذين يعانون من هذا المرض يتميزون بضعف في العضلات ونسبة الذكاء ومشاكل في القلب والأمعاء والتنفس وتتراوح أعراضها بين معتدلة إلى حادة، وتشخيص الأطفال يختلف بناء على حدة الأعراض. لم يثبت وجود علاج لهذا المرض ولكن بالتشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل باستمرار تكون معظم الأمراض المرتبطة بهذا المرض يمكن معالجتها. نجاح تربية أي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتمد على ردة فعل الوالدين وكيفية تقبلهما للخبر، والذي يكمن في رسم صورة وخطة واضحة للمستقبل. البعض يصدم من الخبر، لكن تتبدد مشاعر الحزن إلى مشاعر الرضى بقضاء الله وقدره، والبعض الآخر يتفاجأ من الخبر فتتكون مشاعر اللامبالاة فيتم معاملة هذا الطفل بقسوة وكأنه حمل ثقيل على كاهل الأسرة، فيحرم من الاهتمام ويحرم من دمجه…
الأحد ٢٦ أبريل ٢٠١٥
يدخل شخص المقهى فيسبب نوعاً من الضجيج الداخلي، وملامح الحزن تبدو واضحة على تعابير وجه خالد، ليفاجأ الجميع بأن من دخل المكان، هو صديقه السابق. أصبح وجود هذا الصديق يدق القلق والارتباك لدى خالد في كل مرة يصادفه فيها، لأن وجوده يذكره بماض مؤلم، اضطر فيه أن يمثل دور الضحية طوعاً وكرهاً. لقد كان هذا الصديق مصدر إحباط ومحاربة لنجاحه، ما جعل علاقته معه تضمحل شيئاً فشيئاً، فلم يعد يجالسه، كما كان في الماضي، فرصاصته المحبطة التي هوت به يوماً إلى الأرض صريعاً، كانت كفيلة أن تدق ناقوس الوداع، ليعلن نهاية هذه الصداقة. عند إعادة النظر بسلوكيات وأصناف بعض الأصدقاء من حولنا، نجد أن وجودهم مصدر هموم وإزعاج، ولكن البعض يستمر في هذه العلاقة، خشية أن يتم جرحهم لعدم معرفة كيفية إبعادهم أو لعدم الرغبة في الشعور بالوحدة لقلة الأصدقاء، فتستمر العلاقة معهم، بالرغم من الجهد البدني والنفسي اللذين يسببانه. في عالم الصداقة، لا بد من مواجهة بعض الأصناف في مسيرة الحياة. فمنهم الأوفياء، الذين يكونون دائماً معك في السراء والضراء، فالصديق المخلص لا يجاملك، ولا ينهي علاقته معك لمجرد خلاف بسيط، وهو الذي يسامحك إن أخطأت، ويسد مكانك في غيابك. هو الذي يدعو لك بظهر الغيب، وينصحك ويعينك على العمل الصالح، لأنه على يقين من أنه بالقرب من الله…
الجمعة ٠٣ أبريل ٢٠١٥
«من المؤسف أن تضيع أعمارنا في أوهام».. بدأ الطالب تقديم عرض مثر، اجتهد في إعداده باستخدام تقنية حديثة أدت إلى رضاه الداخلي، حتى صُدم بالتقييم اللاذع من المعلم الذي أدى لشعوره بعواصف داخلية، رغم صمته في لحظة انكسار ويأس، فهو الطالب المتميز والمتفوق دائماً. هناك العديد من المعلمين المتميزين الذين لديهم دور كبير في نجاحات الطلاب المتلاحقة، بحسن الأسلوب والتشجيع الدائم. فالمعلم صاحب رسالة لن تتغير على مر العصور. بعكس المعلم الذي يتعامل مع الطلاب بقسوة وصرامة زائدة، فيجعل الطالب غير متقبل للمادة، فيؤدي ذلك إلى تدني مستواه الدراسي. ولكن إذا طبق الطالب بعض الأمثلة الناجحة لأشخاص كانت لهم مسيرة كفاح ملحوظة في تحقيق النجاح، فستتحول تجربته المريرة من أتراح إلى أفراح. تدور عقارب الساعة ويلتحق الطالب بسوق العمل متوقعاً التألق في وظيفته، فيفاجأ بالعثرات اللا متوقعة، فبعض المسؤولين والزملاء يربطون جهلهم للتطورات الحديثة وتألق المبدعين، بعدم كفاءتهم واستيفائهم الشروط المطلوبة، فقط لأنهم غير قادرين على استيعاب هذا الإبداع في زحام الحياة العصرية. وأصعب ما في الحياة ألاّ تكون قادراً على التصدي لتدخل وتهجم الجهلاء، خلال طريقك لإنجاز أهدافك المرجوة. علينا أن نعي أنه في كل زمان ومكان تتم مواجهة أصحاب العقول المتحجرة، وأن نؤمن بأن دوام الحال من المحال، فلا يوجد صعود دائم ولا سقوط أبدي، إلا من قبِل…