الثلاثاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١
قبل خمسين عاماً وبالتحديد في الثاني من ديسمبر عام 1971، بدأت قصة الفخر والعز والشموخ، قصة اتحاد دولة الإمارات، الاتحاد الأعظم في تاريخ البشرية، واليوم لهذا الاتحاد إنجازات ونجاحات امتد خيرها للبشرية في العالم أجمع، وبفضلها يعيش الشعب الإماراتي والمقيمون على أرض الإمارات في رخاء وسعادة وسلام وتعايش. وفي هذه الأيام تحتفل دولة الإمارات بعيد اتحادها الخمسين، وأيضاً ترسم طموحاتها ومستقبلها للخمسين عاماً القادمة، وتحتفي بقيام الاتحاد الذي جعل من دولة الإمارات دولة حضارية متقدمة تتنافس في المؤشرات والتقارير العالمية، وتحظى بصيت عالمي في كل المجالات، حتى أصبحت موطناً لأكثر من 200 جنسية من مختلف الدول والأعراق يرفعون راية واحدة ويتحدثون لغة واحدة وهي حب الإمارات وقادتها الذين لم يتهاونوا في جعل اتحاد دولة الإمارات شجرة وارفة الظلال يستظل تحتها المواطن والمقيم بأمان وسلام وسعادة. إنها القصة التي وضع حجر أساسها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات المؤسسون قبل خمسين عاماً، فقد وضعوا أسساً متينة وقوية، وبذلوا الغالي والنفيس، حتى توحدت الإمارات السبع في دولة واحدة. وكان الشيخ زايد متمسكاً بالاتحاد، وقال كلماته التي يتردد صداها في كل بيت إماراتي: «إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي، ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام…
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
hare كشر الإرهاب عن أنيابه وبلغ جنونه مداه باستهداف المسجد النبوي الشريف في مدينة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في سابقة تدل على مدى انحراف وخطورة الفكر الإرهابي الذي يحمله «داعش» والمتأثرون به، وأنه لا يحترم شيئاً، حتى الأماكن المقدسة لدى المسلمين، فالمسجد النبوي الشريف هو ثاني الحرمين، وأعظم المساجد في الأرض بعد المسجد الحرام، واستهداف داعش له يدل على أن هذا الفكر أجنبي تماماً عن الإسلام، ولا يمكن لعاقل أن يشك في ذلك بعد هذه الأحداث المؤلمة التي كشفت عن القبح المتناهي للفكر الداعشي. لقد تأثر العالم الإسلامي بأسره بأحداث تفجيرات المدينة المنورة والتفجيرات الأخرى في المملكة العربية السعودية والعراق، ومما لا شك فيه أن إراقة الدماء عموماً تعتبر جرماً يتنافى كلياً مع الدين الإسلامي الحنيف، ولكن تأثرنا الكبير بتفجيرات المدينة المنورة هو أن الشر الغاشم قد وصل إلى المسجد النبوي، ولولا الإرادة الإلهية ثم الأمن السعودي اليقظ الذي تصدى للإرهاب بعزم وقوة لحدث ما لا تحمد عقباه. إن هذه الجرائم الإرهابية باسم الدين هي خيانة للدين الإسلامي الحنيف بكل تأكيد، فالإسلام ينهي عن هذه الأفعال ويحذر منها غاية التحذير، فهؤلاء الذين يرتكبون هذه الأفعال الإجرامية خونة للإسلام والمسلمين، وخيانة الدين خيانة لله والرسول، يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم…
الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦
غالباً ما يعيش الإنسان الطموح صعوبات وتحديات لربما تعيقه أو يتراجع قليلاً في تحقيق أحلامه وطموحه؛ ولكن بملهمنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فإن الطموحين دائماً لديهم أمل في تحقيق أحلامهم وتخطي كل الصعوبات في دولة الإمارات، وبالأخص شباب الإمارات. كرس سموه جهوده الجبارة لإلهام الشباب في الإمارات والعالم، فأصبح بفضل الله مصدر طاقتهم الإيجابية، وسموه، رعاه الله، مقتنع بأن قدرات الشباب هائلة، ومن هنا أتى حرص سموه على دعم العقول الشابة والمبتكرين الطموحين اللامحدود في جميع المجالات. يحرص سموه في المقام الأول على قضايا الشباب وطموحاتهم، وتعزيز دورهم في خدمة الدولة والمجتمع، وإشراكهم في القرارات الاستراتيجية الوطنية؛ كونهم الأقرب لقضايا الشباب. ومن ذلك -وباعتماد القيادة الرشيدة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه-؛ إعلان سموه عن وزارة لشؤون الشباب، وتعيين وزيرة دولة لشؤون الشباب، وذلك يأتي تأكيداً على دعم مسيرة تنمية الشباب في دولة الإمارات؛ لأن القيادة الرشيدة تؤكد مدى ثقة حكومتنا الرشيدة بشباب الوطن، فالشباب هم عماد الوطن. وفي بادرة لدعم الشباب المواطنين في مدينة دبي أسس سموه، رعاه الله، مؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العام 2002، قطاعاً مستقلاً ومتكامل الخدمات منبثقاً عن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وقد جاء تأسيس هذه البادرة…
الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠١٦
رغم تدني سعر برميل النفط إلى دون 25 دولار، والتقلبات السريعة التي تواجها أسعار النفط، ما زال اقتصاد دولة الإمارات قوياً ومرتكزاً على أساسات بناها المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،.. وأكمل مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ما يؤكد لنا اليوم أن دولة الإمارات قادرة على استيعاب المتغيرات المفاجئة والمتسارعة في البيئة الاقتصادية العالمية. تمثل العائدات النفطية في الدول النفطية عنصراً رئيساً في تمويل الاقتصاد، ما يؤكد الترابط بين أسعار النفط والتنويع الاقتصادي، بعكس استراتيجية دولة الإمارات، والتي اتجهت إلى التنويع الاقتصادي دون الاعتماد على النفط، وسوف يشهد العالم احتفالات دولة الإمارات، بتصدير آخر برميل نفط. التنوع الاقتصادي والكفاءات الوطنية، هما سببان رئيسان في تحقيق الاقتصاد المتكامل لدولة الإمارات في ظل التغيرات والتنافس العالمي. واستراتيجية التنويع الاقتصادي التي انتهجتها دولة الإمارات منذ قيام اتحادها، حصنت الاقتصاد الوطني من تقلبات الأوضاع الاقتصادية في العالم والأزمات المالية. انتعشت تجارة دولة الإمارات بمعدلات كبيرة خلال الأعوام الماضية، وذلك بدعم من الاستثمارات المتنوعة، وتحويل الدولة إلى مركز إقليمي مهم في الشرق الأوسط، ويأتي ذلك إلى الاستقرار السياسي والأمني التي تعيشها…
السبت ١٠ أكتوبر ٢٠١٥
حققت المرأة الإماراتية الكثير من الإنجازات، بفضل حرص القيادة الرشيدة على تفعيل مكانة النساء في المجتمع وفي جميع المجالات، الأمر الذي كان له الأثر الأكبر في وصولها إلى كافة المناصب، لتعكس الصورة الحضارية للدولة. هذه الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية، خلال العقود الماضية منذ قيام الاتحاد، جاءت بفضل الرؤية الحكيمة لقادتنا، حفظهم الله، وإيماناً منهم بما قامت به المرأة في دعم مسيرة التقدم والازدهار، وهذا النهج الذي أسسه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان له الدور الأساسي في دعم المرأة وإشراكها في جميع القطاعات، جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء الدولة. واستمراراً لنهج الدولة في تفعيل دور المرأة، جاء الإعلان خلال القمة الحكومية 2015، عن إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، من أجل تعزيز دور المرأة الإماراتية في جميع ميادين العمل. إذ إن التوازن بين الرجل والمرأة، أصبح من أهم متطلبات ازدهار المجتمعات المتحضرة، وأحد السبل الرئيسة لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار، ولهذا، كانت دولة الإمارات سباقة في هذا المجال، ولا تدخر أي جهد في سبيل دعم جهود المرأة وإتاحة المجال أمامها للمشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية دولتنا، التي عملت على…