جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٢
جلت في باحات جامعة لين بولاية فلوريدا الأميركية الاثنين الماضي، حيث جرت المناظرة الأخيرة بين الرئيس أوباما ومنافسه ميت رومني، التي خصصت للسياسة الخارجية. بدا المكان ككرنفال هائل، عشرات عربات النقل الفضائي متداخلة مع أكشاك بيع «الهوت الدوغ». اجتمع نحو 3000 صحافي لنقل المناظرة الكبرى بين اثنين يريدان إقناع الناخب الأميركي بأن أحدهما هو الأفضل لإدارة أميركا خلال الأعوام الأربعة المقبلة. كان على سورية بجراحها وآلامها أن تجد «حصة» لها في هذا الكرنفال المشغول أولاً وأخيراً بقضاياه الداخلية، وهي الاقتصاد ثم الاقتصاد، وقد حصلت عليه. تصريح من الرئيس أوباما بأنه سيدعم القوى المعتدلة هناك، ومعلومة انفرد بها منافسه رومني أن إيران تؤيد النظام لأنها تريد منفذاً على البحر. خرجت من اللقاء متشائماً، فكيف سيعرف الرئيس أوباما «المعتدلين» بين الثوار هناك ليدعمهم أو على الأقل ليسمح لمن يرغب في دعمهم في ما لو فاز في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل؟ لو كان سامعاً لي لنصحته بأن يعتبر كل الثوار السوريين معتدلين…
الجمعة ٢٦ أكتوبر ٢٠١٢
تبلغ نسبة المسلمين في الدولة الوليدة، جنوب السودان، 30 %. تمكن ألف حاج من جنوب السودان من أداء فريضة الحج هذا العام. المشكلة الرئيسة التي واجهتهم كانت في عدم وجود تمثيل دبلوماسي بين المملكة وجنوب السودان. قيادات المسلمين في جنوب السودان ثمنت تعاون الجهات السعودية المسؤولة مع حجاج الجنوب في تسهيل إجراءات السفر والحج. هذه خطوة إيجابية نأمل أن نبني عليها لما يعمق العلاقات الإيجابية مع مسلمي جنوب السودان في ظل المحاولات الإسرائيلية والغربية لاحتواء الدولة الوليدة بما يخدم مصالح إسرائيل أولاً. مسلمو جنوب السودان يمكن أن يشكلوا جسراً للمصالح المتبادلة بين العالم العربي ودولة الجنوب. وهم اليوم من صمامات السلام بين السودان ودولة الجنوب. طبيعي أن تبحث الدولة الوليدة عمن يساندها سياسياً و اقتصادياً خصوصاً في سنواتها الأولى. ولهذا ليس من الحكمة ولا من المصلحة البعيدة أن نبقى نتفرج على جنوب السودان يبحث عمن يسانده ثم نلومه على فتح أبوابه أمام بعض من لا نحب ممن قدم له يد…
الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢
اقترب الموسم وسيقوم الكل اليوم بعد الإفطار بإحضار موبايله (جواله/هاتفه المتحرك) ووضع الاسم الذي يريده بحسب الدعاية التي يتابعها، وستبدأ عملية التصفية، سيختار كل منا أسماء عدة هي غالباً للهوامير والذين يحملون لقب «سعادة» عقبالكم! هذا الاسم مهم جداً نعم نعم، سجله على رأس القائمة، سأحتاج إليه ذات يوم، وهذا الاسم أهم، وهذا الاسم معالي أهم من كليهما سأتصل بهذا قبل الصلاة حتى، ولن أنساه من المسجات المدفوعة والمجانية، هذا سأحتاج إليه للحصول على رقم سيارة مميز، وهذا سأحتاج إليه للترقية، والآخر يعمل في لجنة الإسكان، وهل هناك ما هو أهم من لجنة الإسكان؟! ستعتقد أنك ستنتهي من تلك المهمة خلال دقائق لتكتشف أنك مغفل كبير! وأن هواتف الجيل الرابع ليست مثل هواتف النوكيا الأبيض وأسود، التي كنت أيامها تتمنى أن «تتضارب» مع أحد المسجلين فيها لكي تشطبه «وتترك فراغاً» لإضافة رقم جديد للتخلص من العبارة المزعجة (لا يوجد ذاكرة كافية لتخزين الاسم)، اليوم (بالصلاة على النبي) أطقعها موبايل يخزن…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢
على الرغم من أن بيته الشهير عن العيد صار مكرورا لدرجة الملل من كثر استخدامه، إلا أن المتنبي كان على حق فيه، ومن يتابع المشهد الدموي في سوريا يدرك ذلك. فالشعب ينتظر "التجديد"، لأنه ثار ضد "ما مضى". كتبت ذات يوم في "الوطن" منذ خمس سنين أن الظروف جعلت من المتنبي شخصا "نكديا" ما أطلق براكين الحزن لديه، وعبر مقدرته الشعرية ترسخ ذلك الحزن في مساحات واسعة من الحضور اللحظي لدى كل الأجيال التي جاءت بعده... وبعد مشاهد الحزن السوري لا عتب على أي شخص إن تقمص حال المتنبي في الحزن، فالألم أكبر من أن يوصف والوجع يحتاج عقودا ليتزحزح قليلا. أما الدمار، فالأمل كبير بأن يترك "الطاغية" شيئا يرتكز عليه الجيل الجديد ليبدأ مرحلة البناء. كلما اقترب العيد يبدأ بعض الكتاب بانتقاد من اختزلوا العيد برسالة جوال يهنئون فيها الأقارب والأصدقاء، والطريف أن معظم هؤلاء يمارس الطقس نفسه باختزال العيد. أما المؤلم فهو أن الطاغية هناك يقطع الاتصالات، فلا…
محمد خميسمحمد خميس روائي صدر له من أمريكا رواية لفئة المراهقين بعنوان "مملكة سكابا" ، وله باللغة العربية مسرحية أدبية بعنوان "موعد مع الشمس"
الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢
المتسولون ينبثقون فجأة من الفراغ، يفاجئونك بمد أيديهم، طالبين منك ان ترحمهم من قسوة الحياة، وانتشالهم من براثين الحاجة المدقعة. لهم قدرة رهيبة في التحكم بتعابير وجوههم، يستحقون عليها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل او ممثلة. يجبرونك بنظراتهم المنكسرة ان تعيد تقييم ذاتك، من انت؟ ومن اية صخرة خُلق قلبك! لماذا لا تساعدهم؟ لماذا الى الان انت تفكر بدل ان تنقدهم بشيء مما عندك؟! فأنت ستشتري ببضع هذه الدراهم الأيس كريم، وبعض الدونات، بينما هم سيشبعون بها جوع، ويسترون بها عورة، يا لقسوتك! هم بارعون بجعلك تشعر بالذنب، خاصة النساء منهم، وبالأخص اذا كن بصحبة طفل بريء يحدق اليك بأمل، بينما انت تحاول قدر الإمكان تجنب النظر الى عينيه، لأنك تدري بأنك حتماً ستضعف، وسترمي بكل حملات التوعية عن عصابات المتسولين والمحتالين بعرض الحائط، وستتلبسك روح " روبن هود" لتتمنى السرقة من الأغنياء لإطعام الفقراء، لن تصمد أمام الغزو العاطفي من المتسول او المتسولة ومن الطفل بمعيتهم، والذي بالأغلب طفل مستأجر.…
الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢
يأتي العيد غداً ونحن في العالم العربي لانزال نطرح نفس الأسئلة التي نسألها منذ عقود: إلى متى نعيش في دوامة من العنف والمجهول؟ لماذا نعيش عصرنا خارج العصر؟ متى نعيد قراءة تاريخنا بمعرفة ومواجهة؛ لعلنا نفهم واقعنا ونبدأ في التفكير للمستقبل؟ بعض هذه الأسئلة، وإن اعترفنا سراً بشرعيتها، لاتزال في خطابنا محرمة. لكننا إن لم نسألها علانية ونلح في تذكير أنفسنا بأهميتها سنبقى ندور في دائرة الوهم، وسنبقى خارج التاريخ وخارج العصر. وسنبقى تائهين في قراءة ما بين السطور لا ما في السطور، وسنظل نكذب على أنفسنا حتى في تعبيرنا عن “فرحة” العيد. ثمة حقائق مرعبة عن تاريخنا وعن يومنا لابد من مكاشفة صادقة معها. العرب أكثر من قتل العرب. والعرب أكثر من يقتل العرب اليوم. العربي أسوأ من عادى العربي. وأكثر دموية في تصفيته حساباته مع العربي. وما أسس للجهل والبغض والحسد بين العرب مثل العرب أنفسهم. وإن سألنا لماذا فمع الأسف إن جزءاً مهما من الإجابة يرجع للماضي.…
الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٢
منذ نصف قرنٍ على الأقل والمنابر تضج بالغضب على إسرائيل ومن أسرلها، وأميركا ومن مركنها، واليهود ومن هاودهم، والنصارى ومن ناصرهم، والهندوس ومن هندسهم، والماركسية ومن مركسها، والاشتراكية ومن شركنها، والرأسمالية ومن رسملها، والعلمانية ومن علمنها، والليبرالية ومن لبرلها، حتى ليخيل إليك أن هذه الأمواج المتلاطمة من القانتين الغاضبين لن تنتهي من قول: "آمين" إلا وقد أباد الله كل المغضوب عليهم والضالين وأبقانا نحن فقط صفوة المؤمنين المالكين وحدنا للحقيقة المطلقة! نحن الذين نقف بين يديه خمس مراتٍ على الأقل في اليوم والليلة لم نغش ولم نخن ولم نظلم ولم ننافق ولم نفتح محطات البنزين والصيدليات وقت الصلاة ولم نؤخر صلاة العشاء! ونصوم رمضان ولم نشهد الزور، ونؤدي الزكاة ولم نجد من يستحقها بيننا، ونحج ولم نتكبر ولم نرفث ولم نفسق، لنرجع كما ولدتنا أمهاتنا، وإسرائيل ليست كما ولدتها أمهاتها بل أصبحت شحطاً يقف على زنده مليار شحط يرددون "آمين" مع الشحط الأكبر/ أميركا التي لم تزد إلا تجبراً وطغياناً!…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٢
اعتمدت منظمة اليونسكو، الأسبوع الماضي، قراراً جماعياً بإدراج يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) في أجندتها السنوية الثابتة، يوماً عالمياً للاحتفال باللغة العربية. كانت الأمم المتحدة بتوصية من اليونسكو قد اقترحت في عام 2010 أياماً رسمية للاحتفال باللغات الدولية الست المعتمدة، وقد اقترح للغة العربية يوم 18 كانون الأول لأنه اليوم الذي أدرجت فيه العربية ضمن لغات الأمم المتحدة الست في عام 1973. يجدر التنويه أن منظمة اليونسكو وغيرها من الوكالات الأممية المتخصصة قد سبقت المنظمة الأم في اعتماد العربية ضمن لغاتها المستخدمة. وقد جاء في المذكرة التوضيحية لمشروع القرار «اليونسكي» أن اللغة العربية هي أكثر لغات المجموعة الساميّة استخداماً وإحدى أكثر اللغات انتشاراً وتمدداً الآن، حيث يتحدث بها أكثر من 420 مليون نسمة، في حين تجعل إحصاءات أخرى الرقم يقترب كثيراً من 500 مليون نسمة. هذا هو عدد الذين يتحدثون بها، أما الذين يستخدمونها فيقترب عددهم من بليون ونصف بليون مسلم يزاولون عبادتهم وصلواتهم باللغة العربية أو بشيء منها. تتوسع…
الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٢
أفهم أن يكون لإيران أجندات سياسية تخدم بها مصالحها في المنطقة. لكنني عجزت أن أفهم لماذا يخلط البعض عندنا بين نقد السياسة الإيرانية وإثارة الطائفية. ما أن تنتقد سياسة إيران وتدخلاتها في العالم العربي حتى يظهر لك طابور يحذر من إثارة الفتنة الطائفية بنقدنا لإيران! وفي هذا الطرح ما يسيء لشيعة الخليج، إذ يربطهم بأجندات إيران في المنطقة. ليس صحيحاً أن نقدنا لإيران هو نقد لمذهب ديني أو رأي فكري. نحن لدينا مشكلة مع سياسات إيران في المنطقة واستغلالها للمذهب كورقة -من ضمن أوراق كثيرة- في لعبتها السياسية. إذن لماذا يربط البعض بين نقد إيران سياسياً وإثارة النعرة الطائفية؟ تلك في رأيي شكل من أشكال «المكارثية» في منطقتنا. فإن حذرنا من ألاعيب إيران في بلدان الخليج جاءنا من يقول: ويلكم؛ كيف تُحرضون على الطائفية؟ وإن نبهنا لخطر تدخلات إيران في اليمن والبحرين وغيرهما قيل لنا: أنتم تكتبون بنفس طائفي! نحن نكتب ونحذر من لعبة إيرانية سياسية تستغل طهران فيها كل…
الثلاثاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٢
الاختلاف أمرٌ مشروع من عند رب العالمين، حيث قال تعالى: « وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ »(هود 118)، وهناك من يرى ان وجود الخلاف ضرورة في الحياة البشرية فبفضل الاختلاف والأخذ والرد استطاع الانسان أن يحوز على مراتب التفوق والشرف على المخلوقات الأخرى إلا أن هذا العنصر الفعّال اصبح في الفترة الأخيرة مصدراً من مصادر القلق البشري لاسيما إذا انتهى الأمر بالمتجادلين إلى الشتم والعنف والقتل دون التفكير في تعلُّم فن الاختلاف والقناعة بأن الطرف الأخر ليس صورة طبق الاصل منه . المتابع لما يدور في شبكات التواصل الاجتماعي وخاصه الأبرز منها كتويتر والفيس بوك، لا بُد ان يشعر بنوع من القلق والألم في ظل الانتشارالتدريجي لثقافة الشتم والإقصاء وحتى التخوين ونزول البعض ممن كانوا يُعدّون رموزا اجتماعية او إعلامية او دينية إلى مستوى يمكن وصفه بأنه غيرُ أخلاقي في الحوار مع المختلف الآخر. لقد ظهرت في تويتر العربي والسعودي عبارات عجيبة وتوصيفات مثيرة للتعجب…
الثلاثاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٢
هل أدعي أنني سعيد لجميع أشقائنا الذين بدأوا بالتوافد لزيارة الإمارات! لا أستطيع! أرجوك لا تطلب مني التمثيل مرة أخرى! كيف أكون سعيداً لعائلة أو موظف حصلوا على إجازة أكثر من 10 أيام تؤهلهم للسفر خارج حدود دولتهم، والعيد لم يبدأ بعد، بينما سيكون جدولنا هو: الذبح في اليوم الأول والزيارات في اليوم الثاني والتجهيز للعودة إلى الدوام/المدارس في اليوم الثالث! على الأقل أعطونا إجازة (مطولة) نوعاً ما، لغرض ألا نحسد السياح ليعودوا بذكرى حسنة، بدلاً مما سيعودون به من مغص في البطن، وآلام في الظهر، وشخط سيارات، وفقدان بطاقات ائتمان، والسبب تعرفونه جيداً. بعيداً عن سعادتنا بهم ولهم، وبعيداً عن «هاشتاق» مرحباً بالأخضر، في عام 2010 أقرت بلدية المنطقة الغربية مشروعاً واعداً، وأطلقت عليه في ذلك الحين اسم (بوابة الإمارات)، كان المشروع يطمح إلى خلق مدينة خدماتية كاملة، على مدخل الحدود السعودية الإماراتية، بحيث تتوافر فيها كل الخدمات من فنادق ووسائل ترفيه وسياحة، وتعكس التغيير في النمط والجو لزائر…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الثلاثاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٢
عادة ماتستغرق رحلتي اليومية من البيت حتى مقر عملي في الإدارة العامة للجودة الشاملة الكائنة داخل مبنى القيادة العامة لشرطة دبي خمساً وأربعين دقيقة، قد يراها البعض طويلة نوعا ما، لكنها بالنسبة لي هي رحلة ممتعة عنوانها خلوة مع النفس مع صباح كل يوم جديد، وفوق هذا خططت لها بأن تكون مستغلة 100%. الحكاية تبدأ وتنتهي في ثوان، بل هي لحظة، لكن أثرها عميق في النفس، بطلها الشرطي أول رقيب سير صلاح الدين، وهو من ينظم حركة دخول الموظفين عند مدخل الشارع الرئيسي المؤدي إلى الفرعي أمام مدخل القيادة صباح كل يوم. هذا المنظر نراه في أكثر من موقع، مع أكثر من رقيب سير، ولكن مايميز صلاح الدين ابتسامته وحركات يده التي دمجت بين السلام والسماح بالمسير، هذه الابتسامة هي سر تميزه ، فهي طاقة إيجابية له ولنا. أما الغريب في الموضوع فإنها ابتسامة تصدر تحت شمس حارقة ودرجة حرارة ورطوبة عالية، وأنا على يقين كامل بأن للطقس في بلادنا…