آراء

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

أنا أكره شكسبير

السبت ١٢ مايو ٢٠١٢

نعم أكره شِكسبير ليس فقط لأنه كان سبباً في يوم من الأيام لحصولي على علامة متدنية في امتحان الـ(توفل) حيث طُلِب منا، وقد تخرجنا للتو من الثانوية العامة، أن نكتب نقداً لقطعة أدبية كتبها شكسبير، وانتهى وقتُ الامتحان ولم أستطع أن أفك رموز ذلك النص. ولكنني أكرهه أيضاً لأن الحب الذي تصنّعه في (روميو وجولييت) كان مُبتذلاً وباهتاً وكأنّه حُبّ آليّ مبرمَج. بالله عليكم، كيف يموت أبطال قصة في نهايتها! أجزمُ بأن شكسبير لو عاش في زمن بوليوود لأحرقه الهنود حياً بعد انتهاء العرض. أما المعاناة الساذجة للبطل (عُطيل) فهي الحبكة الوحيدة، تقريباً، التي نستخدمها في مسلسلاتنا البدوية التي ازدهرت وانتشرت على قنواتنا العربية منذ نهاية الثمانينات، إلا أن الفرق هو أن البطل أو البطلة (أي من يُمثل عطيل أو ديمونة) في مسلسلاتنا، يموت أحدهما بعد الحلقة الثالثة أو الرابعة، فتبدأ رحلة البكاء والنواح ولبس السواد والرغبة من الانتقام، أيّ انتقام، ترافقها موسيقى حزينة جداً إلى نهاية المسلسل. أكره شكسبير…

ما لا تراه!

السبت ١٢ مايو ٢٠١٢

ليلة البارحة، هجمت عليّ أعاصير «الصداع» من كل جهة. ابتأست. تمنيَّت لو أن الصداع تقدّم أو تأخَّر ليلة واحدة. فقد كنت على موعد عشاء مع أصدقاء افتقدت جمعتهم منذ أشهر. وبعد جرعة من الأدوية، اختلط فيها «البنادول» بـ«الزنجبيل»، غبت في نومة عميقة كأن «الصداع» تآمر لجري نحوها. استيقظت وكأنها ولادة جديدة. لكأنني رأيت ما لم أكن أراه خلال الأشهر القليلة الماضية. كنت وحيداً أصارع الأحلام والضغوط والآمال التي لم تتحقق. تضيق بنا الدنيا حينما نسجن أنفسنا في همومنا. أو حينما نظن أن للضوء نافذة واحدة. وحينما استيقظت تذكّرت أن في الحياة ما لايُقَّدر بثمن. هل لا بد من ساعات «صداع» قصيرة كي نتذكر أن الحياة جميلة بالصحة والتفاؤل وأن للضوء أكثر من نافذة؟ أم هي طبيعة إنسانية أن ندرك قيمة الأشياء لحظة فقدها؟ كثيراً ما نحتاج لما يذكرنا بقيمة ما نملكه ولا ندركه. وربما نحتاج لبعض التجارب المؤلمة لتذكيرنا ألا نظن أن ما عندنا، من مال أو صحة أو جاه،…

جمال الشحي
جمال الشحي
كاتب و ناشر من دولة الإمارات

القمة ليست دائمة

السبت ١٢ مايو ٢٠١٢

ماذا بعد الفوز بهدوء الواثق تعتلي المنصة وتواجه الجمهور، ترسمك الابتسامة قبل أن ترسمها بحب، تحملك السعادة ويحيط بك الفرح من كل جوانبه. إنها اللحظة التي كنت تنتظرها، اللحظة التي عملت بجهد وسخرت كل وقتك وإمكاناتك لها، يتم تقليدك وسام الانتصار، أنت الفائز الآن، المركز الأول من نصيبك، يصفق بحرارة لك الجمهور، وينفض السامر! ثم ماذا بعد؟ ماذا بعد الفوز والمركز الأول؟ وأنت تتوهج ببريقك .. لا تنسى من انطفأ نوره لأجلك الحقيقة أننا في معارك الحياة لسنا وحدنا، هناك من ساعدنا وبحب أخذ بأيدينا، وهناك من وجهنا وآمن بقدراتنا، وأيضاً في المقابل هناك الكثير من وقف ضد طموحاتنا وأحلامنا، وبسلبيته غير المبررة ساهم في تعثرنا وتشتيت أهدافنا. في غمرة الفرح أحياناً ننسى من أهدانا شمعة أنارت لنا دروبنا. ونحن في قمة السعادة نتناسى من تسلق جبل الشقاء معنا. كيف تدير ظهرك وتتابع الحياة.. لشخص علمك معاني الحياة يقال أعمل الخير وأرمه في البحر، وأجزم أن بحارنا ممتلئة بكثير من…

جيل الفشل

الجمعة ١١ مايو ٢٠١٢

العالم المصري، فاروق الباز، لفت أنظار حضور منتدى الإعلام العربي -الذي اختتمت للتو فعالياته في دبي- بجرأته وواقعيته وهو يعترف أنه ينتمي لجيل الفشل. قال إن جيله فشل فشلاً ذريعاً وأن الأمل في جيل الشباب الراهن. ولم يقبل فاروق الباز ببعض الأعذار التي يمكن أن تُلتمس لجيله كدور الاستعمار في تخلف الأمة وانتشار الأمية وقتها إلى آخر قائمة الأعذار. قارن الباز بين حال الأمة أيام شبابه وحالها اليوم. ويا لها من نتيجة مؤسفة. فالتخلف الاقتصادي والتراجع التنموي وانتشار الجهل بكل ألوانه وأشكاله عناوين عريضة لراهن العالم العربي. الغريب أن يأتي هذا الاعتراف من رجل ناجح كان لكثيرين من أبناء جيلي ملهماً نحو العمل والاكتشاف. في ظني أن أبرز أسباب تخلف العالم العربي عن ركب النهضة الإنسانية المعاصرة هو تجاهل التنمية. تنمية الإنسان، من التعليم والصحة والبنى التحتية، أُغفلت في ظل الصراعات على السلطة. والسلطة عندنا قرينة التسلط و التملك و الاحتكار. وهي في العالم المتقدم تسمى «إدارة». أي أن وظيفتها…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

بين القارئ والإعلام التقليدي

الخميس ١٠ مايو ٢٠١٢

كثرت الأحاديث في الفترة الأخيرة عن أن الإعلام الإلكتروني سوف يتقدم على حساب الإعلام الورقي التقليدي الذي رأى بعض الدارسين والمهتمين أنه سوف يتراجع. غير أن الدراسات الميدانية لا تشير إلى تلك الفكرة، ومنها الإصدار الرابع لتقرير "نظرة على الإعلام العربي" الصادر حديثا عن نادي دبي للصحافة تحت عنوان "الإعلام العربي: الانكشاف والتحول" الذي لم يكن ثريا بالمعلومات فحسب، بل اتضح فيه الجهد البحثي الاستشرافي الذي يحلل النتائج ويقرأ الغد استنادا على متغيرات اتضحت معالمها. وفيما يتعلق بالمطبوعات توصل التقرير إلى أنه في حين أن الصحف في العالم تشهد انحدارا من ناحية التداول والإعلان، إلا أنها في المنطقة العربية ما زالت تجاري مختلف الظروف، إذ إن تداول الصحف أظهر بعض النمو بين عامي 2010 و 2011 وإن كان بدرجة أقل من السابق. كما ظهر نمو في سوق المجلات من حيث عددها عام 2011. والملاحظ أن بعض القطاعات مثل مجلات المرأة حافظت على قدرتها على استقطاب القراء برغم ظهور منافسين جدد.…

عبدالله بن زايد

الخميس ١٠ مايو ٢٠١٢

حينما استخدمت لقب «الشيخ» وأنا أكتب عن وزير خارجية الإمارات في تويتر رد علي طالباً أن أكتفي وأنا أخاطبه بـ«أبو فاطمة». في وقت قصير كسر الشيخ عبدالله ألف حاجز – بعضها وهمي – بينه وبين شباب بلاده.اقرأ تعليقاته على تويتر تجدها في الغالب تعليقات على تغريدات لشباب من الجنسين من بلاده، يشجع هذا و يرد التحية على ذاك، في لغة من التفاعل الإيجابي بين «الشيخ» وشباب وطنه. هكذا يمكن لمسؤول في مكانة عبد الله بن زايد أن يقترب أكثر من وعي الشباب في وطنه ومنطقته. وهذا ما بحت أصواتنا و نحن ننادي به منذ سنوات: ليقترب المسؤول العربي من شباب بلاده بدلاً من تلك الفوقية في التعامل وتجاهل وعي الشباب وهمومه وتطلعاته. لم يعد المسؤول في محيطنا اليوم بحاجة لــ «حاجب» بينه وبين هموم مواطنيه فقنوات التواصل المباشر كسرت تلك «الجدران» التي عزلت المسؤول طويلاً عن حقائق مجتمعه. ولكيلا يسقط «جدار برلين» العربي فوق رؤوسنا جميعاً، علينا أن نستثمر هذه…

خالد آل خليفة

الأربعاء ٠٩ مايو ٢٠١٢

في بدايات استخدامي لتويتر، بدأت أتواصل مع الشيخ خالد آل خليفة، وزير خارجية البحرين. في البداية كنت حريصاً على التأكد أنني كنت فعلاً أتواصل مع الشيخ خالد آل خليفة نفسه. للأسف فبيننا من يفتري على الناس فيكتب باسم غيره ناهيك عن قائمة طويلة ممن يتبرقعون بالأسماء المستعارة و يوزعون الشتائم على أعلام في الفكر و السياسة و الثقافة. كانت المسألة سهلة إذ توجد علامة شهيرة أمام اسم الشيخ خالد تؤكد أن صاحب الحساب هو الشيخ نفسه. كنت أيضاً أبحث عن طريقة أخفي فيها فرحي برسالة الشيخ خالد لكيلا تتعارض مع المهنية و الحياد -شبه المستحيل- في عملنا الإعلامي. أعترف أنني أفرح حينما أجد مسؤولاً بحجم الشيخ خالد يتفاعل مع الإعلاميين و أصحاب الرأي خصوصاً أننا ننتمي لمنطقة ما زال فيها صاحب الرأي يشعر بالتهميش وسوء الظن. تمر الأيام و إذا بالشيخ خالد يصبح من نجوم الإعلام الجديد عبر حسابه النشط في تويتر. أكاد أجزم أن الشيخ خالد خدم بلاده إعلامياً…

بطالة العرب!

الثلاثاء ٠٨ مايو ٢٠١٢

قبل البارحة، أثناء الاحتفال بانطلاقة (سكاي نيوز عربية) في أبوظبي، أشار مدير القناة إلى أن أعداد المتقدمين لوظائف في القناة بلغ 24 ألفاً، فيما كان العدد المطلوب 400. إنه عدد كبير جداً في مجال إعلامي واحد يتطلب مهارات وخبرات تقنية خاصة. أدرك أن بعضهم ربما يعمل في مؤسسات إعلامية أخرى لكنه يبحث عن فرصة جديدة قد تكون أفضل. غير أن هذا لا يمنع أن يكون عدد كبير منهم ممن يعاني فعلاً من بطالة طال أمدها. نقرأ باستمرار عن الأعداد الكبيرة، تصل أحياناً بالآلاف، التي تتنافس على وظائف معلن عنها قد لا تتجاوز العشرين. وثمة دلائل كثيرة تشير إلى النفق المظلم الذي ينتظر شباب العالم العربي في السنوات المقبلة، البطالة! لم تعد الهجرة خارج حدود العالم العربي كفيلة بتوفير القليل من الفرص للمؤهلين من الشباب العربي أو للعمالة العربية. فأوروبا اليوم تعاني من مشكلات اقتصادية ضخمة زادت من ندرة الفرص الوظيفية الجيدة ورفعت نسب البطالة هناك. أين الحل؟ لا مخرج للعالم…

المجتمع الغاضب

الإثنين ٠٧ مايو ٢٠١٢

الغضب يعمي الأبصار. لا يمكنك أن تتخذ قراراً صحيحاً في لحظة غضب. ردات فعلك وأنت غاضب تأتي تلقائياً غاضبة، قس هذه الحالة الفردية على حالة مجتمع بأكمله، يتراكم الغضب، شيئاً فشيئاً، حتى يتمكن من المجتمع بأكمله فتصبح الأفعال ورداتها تحت سيطرة الغضب. انظر وتأمل ما يحدث في الشارع المصري اليوم. انظر وتأمل كيف يتعامل الناس في محيطنا مع الرأي المختلف ومع كل فكرة جديدة. في الشارع المصري سيطر الغضب ولم تعد «النكتة» المصرية قادرة على امتصاص غضب الناس وانفعالاتها. الفقر والإحباط وسوء الأحوال زادت من حدة الغضب العام فتاه الرأي العاقل وسط ضجيج الغضب الهادر ولم يجد له هناك مكاناً. وفي مجتمعنا القريب، يبدو الغضب سيد المشهد عند طرح فكرة جديدة أو في حالات الاختلاف في الفكر والرأي، الناس الغاضبة تقرأ الأفكار غاضبة وتكون ردات أفعالها غاضبة، بعضنا من شدة غضبه لا يكمل قراءة الفكرة فيدفعه غضبه لاختزال الفكرة في سطر عابر ينتقل منه إلى خلاصة خاطئة. اقرأ لغة التعامل…

شاعر القبيلة!

الأحد ٠٦ مايو ٢٠١٢

«شاعر القبيلة» همه الأول تمجيد القبيلة ومدح تاريخها وتحويل هزيمتها إلى انتصار. إنه لا يرى في قبيلته عيبا، بل من العيب أن يرى فيها عيبا. مهمته، في السلم، الثناء على كل حدث داخل قبيلته. وهو «مداح» لا يمل كيل المديح لشيخ قبيلته وأعيان القبيلة وأثريائها. أما في الحرب، فهو لسان سليط، شتام رداح، ضد من يجرؤ على كلمة نقد ضد قبيلته أو شيوخها. قبيلته دائماً على حق وهي دائماً رمز للفروسية والكرم والمجد. أما القبيلة الخصم فيكاد يجردها من أي قيمة إنسانية، ومن تاريخها وأمجادها. شاعر القبيلة غالباً نذير شر، يشعل الفتن بطول لسانه، متقلب في مواقفه، يرفعك للسماء إن أكرمته، ثم ينزلك منزلة البخلاء ومن بلا أصل أو فصل إن حرمته يوماً من «شرهة» أو «هدية». وإن اشتعلت حروب الكلام في محيطه، لبس خوذة المحارب وحمل «سيف» البذاءة وأطلق لسانه السليط في شتم القريب والبعيد، وفي التحريض والتهييج وقرع طبول الفتنة. شاعر القبيلة يعيش معنا إلى اليوم منذ تلك…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

مساحة للرواد في مهرجان الفيلم السعودي

الأحد ٠٦ مايو ٢٠١٢

تشكل مبادرة قناة "روتانا أفلام" بإقامة مهرجان "الفيلم السعودي" الذي تبدأ عروضه بعد أيام منعطفا مهما في مسار السينما السعودية التي أخذت في السنوات الأخيرة تتحرك بسرعة معتمدة على جيل شاب أتقن لغة التكنولوجيا والعصر، واستخدم أحدث الوسائل لإنتاج أفلام انطلقت إلى المهرجانات الإقليمية والدولية، فيما لم يستطع المكان الذي أنجبهم أن يوفر لهم مساحة لعرض إبداعاتهم، لأن الممانعة مستمرة من قبل مجموعة تصر على البقاء خارج الزمن، وترفض إنشاء صالات عرض تستقطب الخبرات المحلية من جهة، وتحتضن الجمهور الذي يود مشاهدة الأفلام من جهة أخرى. لم يدرك الممانعون أن وسائل العرض باتت متاحة، ولم يعرفوا أن الأفكار لا تنضب. ولأنها لا تنضب جاءت فكرة إقامة مهرجان الفيلم السعودي على قناة فضائية.. وهكذا ينوي القائمون على المهرجان أن يحققوا الإنجاز والسبق عبر منح 13 جائزة للأفلام الفائزة من خلال لجنة تحكيم وجمهور يشارك في اختيار أفضل الأفلام في مجالاتها، وأفضل ممثل وممثلة ومونتاج وتصوير وسيناريو، ومؤثرات صوتية، وأفضل إخراج، بالإضافة…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

السعودية ومصر … والتحول من علاقات عمودية إلى أفقية

السبت ٠٥ مايو ٢٠١٢

ثَمة حقيقة مؤلمة في قصة المحامي المصري الشاب الذي اتُّهم بمحاولة تهريب عقاقير طبية للسعودية، هو أنه كاد أن يفرق بين السعودية ومصر، على رغم كل ما نقوله عن العلاقة الإستراتيجية الحتمية بين البلدين والتي يدركها أي طالب مبتدئ في الجيوسياسة. السبب أننا لم نكمل عملية التحول من النظام العربي القديم الذي انهار العام الماضي إلى النظام الجديد الذي لا يزال يتبلور من حولنا، ولا نزال نستخدم أدوات النظام القديم التي لم تعد صالحة لعلاج مشكلات النظام العربي الجديد، فالإعلام المصري مثلاً، وهو يحتفل بالحصول على حريته، لم يعرف كيف يستخدمها وفق ضوابط المسؤولية، فكان المؤجِّج للأزمة في حفلة مزايدة على الوطنية، وكاد أن ينافسه في ذلك بعض من الإعلام السعودي لولا أن الحكومة السعودية لفتت انتباه «إعلامها» إلى ضرورة ضبط النفس واتباع سياسة الدولة في الحكمة والصبر، حرصاً على علاقة استراتيجية لا يملك قادة البلدين اختيار غير العض عليها بالنواجذ. أما في مصر، فلقد فقدت الدولة الجديدة -التي لم…