علي الظفيريكاتب وإعلامي سعودي، وُلد في دولة الكويت في 19 أكتوبر 1975. حصل على بكالوريوس علم نفس تربوي من كلية التربية في جامعة الكويت عام 1997، ثم دبلوم إعلام من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1999. عمل في جريدة الوطن السعودية في الفترة من 2002 إلى 2004، وإذاعة وتلفزيون المملكة العربية السعودية ما بين عامي 2000 و2004.
يعمل حالياً كمذيع ومقدم برامج سياسية في قناة الجزيرة القطرية.
الأحد ٢٨ فبراير ٢٠١٠
نعم, يحدث أحيانا أن اليد الواحدة تصفق, شاهدنا في الدوحة بحر الأسبوع الماضي أمرا كهذا, كان الفرقاء السودانيون يوقعون اتفاق صلحهم, وكانت يدٌ تستحثهم على ذلك وتحييهم عليه, وخلف الشاشات كانت أيادٍ كثيرة ترتفع وتلوِّح, تحيةً لليد البيضاء والرجال والإنجاز, فالمشهد سرّب للنفوس اليائسة والمحبطة شيئا من الأمل, كانت رسالة مفادها, لا تخلو الساحة العربية من قامات نبيلة, حتى في الزمن الرديء! إن قطر تلعب دورا أكبر من حجمها, هكذا تحدث مرجفون, ما ذنبها إن كان (الكبار) اختاروا الدوْر الأصغر!, كلٌّ يختار لنفسه الحجم الذي يناسبه, والأيادي «الكبرى» الخفية وإن حاولت التخريب في الظلام, فإن اليد البيضاء كانت هي اليد الطولى, لا لشيء سوى أنها بيضاء نقية, يد تجيِّر السلطان والمال والنفوذ للأمة ونفعها. ليس هذا نصرة لأحد على أحد, أو هبّة لفريق على حساب الفريق الآخر, فالإنسان في عصر التراجع العربي يتوق لعمل سياسي ناجح, خاصة حين تكون الأوضاع على شفا حفرة من الانهيار والتفكك في بلد عربي كبير…
علي الظفيريكاتب وإعلامي سعودي، وُلد في دولة الكويت في 19 أكتوبر 1975. حصل على بكالوريوس علم نفس تربوي من كلية التربية في جامعة الكويت عام 1997، ثم دبلوم إعلام من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1999. عمل في جريدة الوطن السعودية في الفترة من 2002 إلى 2004، وإذاعة وتلفزيون المملكة العربية السعودية ما بين عامي 2000 و2004.
يعمل حالياً كمذيع ومقدم برامج سياسية في قناة الجزيرة القطرية.
الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٠
أقبل كغيري من الناس وجود السوء والبذاءات في هذا العالم، وأعلم أنها تزدهر في أيامنا كما لم تزدهر من قبل. فالمحاصيل الرديئة تحظى بحضور ورعاية استثنائية في هذا العصر، ويكفيك أن رجلا مثل جورج بوش حكم العالم ثمانية أعوام متتالية ثم عاد إلى مزرعته، ذهب إلى تكساس وليس إلى جهنم، كما يكفي أن يعيش الإنسان في عالم عربي، جنبا إلى جنب مع السلطة الوطنية الفلسطينية في (دولة رام الله العظمى) حيث يضيق المسؤولون بملابسهم فيخلعونها في بيوت الغير، وحيث سمير جعجع قائدٌ ورمز سياسي كبير في لبنان، وحيث تكون مواطنا صالحا من أهل الخليج!.. فليس خيرٌ من أوطان بلا ذاكرة! تستطيع أن تفهم أي شيء في الدنيا، إلا التصفيق الذي حظيت به هيلاري كلينتون في الدوحة وجدّة. لا تفهم بالضبط لماذا يصفق الحاضرون - وبحرارة- لوزيرة الخارجية الأميركية؟ صحيح أن أحدا لم يطلب منهم قذفها بطبق أو حذاء، أو حتى استهجان وجودها، لكن لا شيء يبرر هذا التصفيق الحار لوزيرة…