آراء

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

رجال لا يعرفون العالم

الإثنين ٠٢ أبريل ٢٠١٨

يتغير العالم بسرعة مذهلة. الوقت سيّاف. يقطع عنق الأفكار والكتب والأساليب القديمة ويُحلّ أخرى جديدة مكانها ثم يتجاوزها. لم تعد الثورات والتحولات تتم في الشارع وعلى يد الجماهير الهادرة. إنها تولد في المختبرات التي لا تنام. ثورات علمية وتكنولوجية متلاحقة تغير حياة الشعوب والدول ولا تطلب إذناً لعبور الحدود. لا شيء يصمد أمام أمواج التقدم العاتية. تنخرط فيها أو تدفعك إلى التقاعد على رصيف العالم. وانخراطك مشروط بأن تتغير. وأن تتنازل عن قناعات اعتبرتها نهائية. وأساليب اعتبرتها قلعة استقرارك وطمأنينتك. وها أنت تكتشف أن فاعلية «جنرالات» التكنولوجيا تفوق فاعلية جنرالات الجيوش. وأن تأثير مؤسسة عملاقة يفوق سطوة حاملة طائرات أو هيبة دولة. لا يكفي أن تقول إنك راغب في الذهاب إلى المستقبل. ليست دعوة إلى عرس أو حفل استقبال. إنها دعوة إلى امتحان عسير لن تنجح فيه إلا إذا كنت جزءاً من عالم يعيش في ظل المؤسسات ورجال يعرفون العالم. يطارد الشرق الأوسط الصحافيين الوافدين منه مهما ابتعدوا. ربما لأنه…

«نزاهة» والخصخصة.. مبادرة الوعي المسؤول

الإثنين ٠٢ أبريل ٢٠١٨

تمثّل الخصخصة في رؤية المملكة 2030 شراكة مطلقة مع القطاع الخاص لدعم فرص الابتكار والاستثمار، وتذليل كافة العقبات أمامه للقيام بدور أكبر في التنمية، وتطوير وتفعيل المنظومة التشريعية المتعلقة بالأسواق والأعمال، بما يسهّل للمستثمرين والقطاع الخاص فرصاً أكبر لتملك بعض الخدمات في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات البلدية والإسكان والتمويل والطاقة، وتحويل دور الحكومة من مقدم أو مزود للخدمة إلى منظم ومراقب للخدمات، حيث تتوقع الرؤية الوصول بمساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من (40 %) إلى (65 %)، وتقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجيستية من المرتبة (49) إلى (25) عالمياً، والأول إقليمياً. ويناقش مؤتمر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» الذي يبدأ أعماله بعد غدٍ الأربعاء برعاية من خادم الحرمين الشريفين؛ بعنوان (حماية النزاهة ومكافحة الفساد في برامج الخصخصة) مخاطر الفساد في برامج الخصخصة، وطرق اكتشافها، والآثار الناتجة عنها، من خلال حزمة من التدابير الوقائية المناسبة في عملية المتابعة، وكفاءة القوانين والسياسات والإجراءات، ودور وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع…

تماهي قطر وايران

الإثنين ٠٢ أبريل ٢٠١٨

تعلم ميليشيات الحوثي جيداً ومعها الإيرانيون مدى فروسية خصمهم، وإلا فإن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية كانت ستحوّل حشود المجتمعين قبل أيام في ميدان الـ70، بمن فيهم قيادات الإجرام الحوثية، إلى قطع صغيرة تذروها الرياح. وفي قطر، راهن الحمدان على صبر السعودية وطول بالها منذ انقلاب منتصف التسعينات المشؤوم، وإلا كانت قناة الجزيرة تبث نشراتها من مركز أبو ظبي للإعلام، تحلل تداعيات التمرد الحوثي وخطر إيران على المنطقة، فيما حمد بن خليفة «لاجئ» في جدة، يصطاد السمك في بحرها بعد أن لفظه شرفاء قطر وضاقت عليه الأرض بما رحبت! الحكام من آل سعود حين ينفد صبرهم يضربون بقوة، لكن إرثهم الممتد لمئات السنين في السياسة والإمارة جعلهم يترفعون عن الأحقاد والصغائر، خصوصاً أن التجارب تخبرهم عن مصير كل الذين خذلوهم وخالفوهم. لست ديبلوماسياً عليه واجب تنميق الكلمات، ولست إخوانياً يرتزق بالإسلام، كما أنني لست مأجوراً عروبياً أتخمت رصيده الانتماءات المشبوهة. عقلي في مكانه لم تتمكن شعارات القوم من اختطافه، وسأعبّر…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

الفيصلي في حضرة الملك

الإثنين ٠٢ أبريل ٢٠١٨

يطرح النادي الفيصلي من مدينة حرمة في منطقة سدير نفسه أنموذجاً إيجابيا تحتذي به أندية المملكة ذات الشعبية الجماهيرية المليئة خزائنها بالملايين، لكنها رغم كل ذلك تعاني من الأزمات المالية التي تضيق الخناق على بعضها إلى الحد الذي اضطر هيئة الرياضة للتدخل لإنقاذ بعض هذه الأندية من عقاب الفيفا الذي يقضي بتهبيط الفريق من درجة أعلى إلى درجة أدنى ويكمن سبب هذه الأزمات المالية في سوء إدارة الموارد المالية، إلى جانب اعتماد هذه الفرق على سماسرة يتكسبون من خلال هذه الأندية ويرفعون أجور المدربين واللاعبين الأجانب والذين يقدمون لاحقاً عطاءات لا توازي أجورهم ومن ثم يتم إلغاء عقودهم نتيجة للضغط الجماهيري فتتورط بعض أنديتنا في دفع بقية العقد أو دفع الشرط الجزائي. وعلى النقيض من ذلك فإن فريق الفيصلي بمدينة حرمة يدار وفق المتاح وبتوازن مدروس واستقرار إداري وشرفي تحت رئاسة الأستاذ فهد المدلج، الذي استطاع أن يصعد بالفريق إلى أندية الممتاز وأن يصبح في المواسم الأخيرة حصان الدوري الأسود.…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

التصويت والفوز لمصر

الإثنين ٠٢ أبريل ٢٠١٨

يتم اليوم إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة في مصر.. ويدرك الجميع أن الفائز هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وربما ينتقد البعض هذه الانتخابات، وربما آخرون منزعجون من نتائجها.. ربما ينظر البعض لهذه الانتخابات على أساس أنها لعبة سياسية، وربما يضحك البعض على ما حدث خلالها، ولكن الحقيقة الأهم أن أغلب المصريين سعداء بهذه الانتخابات، وشاركوا في التصويت، وحرصوا على نجاح هذه العملية الديمقراطية. ليست الإشكالية في من سيفوز، وليس الرهان على من سيفوز، وإنما الرهان الحقيقي هو على مصر ومستقبل مصر وأمن واستقرار مصر، ربما ينظر البعض إلى الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل سلبي، وربما بعض المصريين لا يعجبهم ما تم إنجازه في تلك السنوات الأربع، وربما يعتقد البعض من المصريين أن ما كان يمكن أن يتم أكثر مما تم، وهذه آراء وإن كانت انطباعية إلا أن احترامها واجب، لكن الحقيقة عكس ذلك، فمصر قبل أربع سنوات بلا شك تختلف عن مصر اليوم، وبلا شك أن وضع…

محمد الساعد
محمد الساعد
كاتب سعودي

بشار.. أم فقد سورية !

الإثنين ٠٢ أبريل ٢٠١٨

سورية اليوم أقرب ما تكون إلى دكان صغير كثر فيه الشركاء ففسدت البيعة ولم يعودوا قادرين لا على البيع ولا على الشراء ولا فض الشراكة المتنازع عليها. الدكان مليء بالروس والأمريكان والأوربيين «الفرنسيين والألمان»، ودول وتنظيمات الإقليم من الأتراك والإيرانيين والإسرائيليين وحزب الله والمقاتلين الشيعة القادمين من باكستان وأفغانستان، والسنة القادمين من داخل سورية وخارجها، إضافة إلى مقاولين استقدموا أخيرا لخدمة الجيش الروسي من دول وسط آسيا. الأخطر من ذلك كله.. هو أن الدكان تم ملؤه بالأسلحة التقليدية والكيماوية والمتفجرات والتنظيمات الإرهابية ومقاولي الباطن وقتلة مأجورين، ولو فرطت فإن مجزرة «عالمية» كبرى ستقع ولا يعلم أحد نتائجها ولا مآلاتها إن على الإقليم أو العالم. يا لها من سخرية موت بلا حاجة، ساحة قتال لا يعرف أولها من آخرها؛ ملايين شردوا، ودول هدمت بسبب نزوة ما يسمى «الربيع العربي»، الغريب أن تشابك اللعبة وتعقيدها في سورية متحكم فيه لحد اليوم خوفا من توسعه وتحولها لحرب عالمية ثالثة، ولعلنا نستذكر بضعة حوادث…

مأمون فندي
مأمون فندي
كاتب بصحيفة الشرق الأوسط

ماذا بعد الانتخابات المصرية؟

الإثنين ٠٢ أبريل ٢٠١٨

أودّ الكتابة عن الانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك لأن الاستقرار السياسي في بلد بأهمية وحجم وعدد سكان مصر، الذي بلغ المائة مليون، هو أمر مهم في نظري، ومع ذلك أتردد كثيراً لأن فكرة التحليل السياسي اليوم لم تعد أمراً يفتح آفاقاً للتفكير في حالة الاستقطاب والتربص التي تسيطر على منطقتنا هذه الأيام، فهل يمكن أن يتناول المرء أمراً عادياً مثل نتيجة الانتخابات الرئاسية، دونما الوقوع في شرك التربص؟ إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية هي أمر مهم بالنسبة لاستقرار مصر، ولكن استقرار الدول لا تصنعه السلطة التنفيذية وحدها بقدر ما هو محصلة لتفاعل السلطات الثلاث: التشريعية والقضائية والتنفيذية، وبهذا الترتيب. التحدي الأكبر أمام الرئيس السيسي هو فتح المجال السياسي بما يسمح لبقية السلطات أن تجد نفسها، وتكون قادرة على صنع توازن بين السلطات، يجعل فكرة الاستقرار مسألة مؤسساتية. فاستقرار المؤسسات هو الذي يؤدي إلى استقرار الأوطان. فكرة الدساتير هي تركيب ميكنة تدور، بغض النظر عن من يقود هذه…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

فرص سعودية من البوابة الأميركية

الأحد ٠١ أبريل ٢٠١٨

ثلاثة أيام هي الزيارة الرسمية لولي العهد السعودي لواشنطن، أما بقية الأسابيع الثلاثة فهي زيارة اقتصادية بحتة، وحتى في الزيارة الرسمية كان الاقتصاد هو عنوانها الرئيسي. هل يجادل أحد في أن الاقتصاد أضحى المحرك الرئيسي للعلاقات الدولية؟! أليس الاقتصاد هو ما يلعب دوراً لا يستهان به في بناء العلاقات الدولية وتشكيلها؟! بل إن العلاقات الدولية تقوم على مبدأ المشاركة الذي يعتبر حجر الأساس بالنسبة للسياسة الخارجية لأي دولة، وفي الحالة السعودية - الأميركية، وبالإضافة إلى التطابق غير المسبوق في المواقف السياسية، فإن الجديد هو أن الاستراتيجية السعودية الجديدة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، تقوم على تعزيز الإصلاحات الاقتصادية لبلاده من بوابة الفرص الذهبية المتبادلة، الذي تمثل في إنشاء برنامج اقتصادي للشراكة الاستراتيجية مع أهم القوى الاقتصادية في العالم؛ فالرياض تستثمر في دولة مثل الولايات المتحدة لتنويع استثماراتها في قطاعات جديدة ذات عوائد مرتفعة، وفي الوقت نفسه تستغل هذه الشراكات بشكل مختلف كلياً، بنقل التقنية إلى السعودية، وبمساهمتها في خلق…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

خروج الأميركيين وبقاء الإيرانيين

الأحد ٠١ أبريل ٢٠١٨

عدا عن القضاء على تنظيم داعش، لم يكن لوجود القوات الأميركية دور حاسم في الحرب السورية. مع هذا فإن انسحابها سيسهل على النظام الإيراني إكمال الفصل الختامي بالاستيلاء الكامل على سوريا، والسيطرة على العراق ولبنان. الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فاجأ الجمع المحتشد في أوهايو بقوله «سنسحب قواتنا من سوريا»، وأبلغ مستشاريه «سنغادر إذا قضينا على جيوب (داعش)» المتبقية. وفي نفس الوقت، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، قيّم الوضع في سوريا، موضحاً أنه، وإن يبدو بشار الأسد باقياً رئيساً فإن عليه ألا يظل تحت سيطرة الإيرانيين وعليه إخراجهم. وأن الوجود الأميركي يوقف مشروع الطريق السريع من إيران إلى لبنان عبر العراق وسوريا. الوضع اليوم في سوريا مثل ثوب ممزق؛ روسيا لها قواعد في مناطق نفوذ النظام. والولايات المتحدة اختصرت وجودها في سوريا في مقاتلة «داعش»، وأنها لن تتدخل في حرب السوريين بعضهم بين بعض. وإسرائيل معنية في «ما قد يهدد أمنها» من الإيراني وميليشياته. وتركيا، هي الأخرى، اهتمامها في…

هاني الظاهري
هاني الظاهري
كاتب ومستشار إعلامي.. مؤسس مجموعة تسويق الشرق الأوسط للاستثمار.. رئيس مركز الإعلام والتطوير للدراسات

«منبر الجمعة» ورؤية 2030

الأحد ٠١ أبريل ٢٠١٨

في هذه المرحلة التي تنزع فيها السعودية عن جسدها رداء الركود والترهل مع ما علق به من معيقات للتنوير والتقدم طوال 4 عقود، لا بد من مراجعة شجاعة لكثير مما اعتاد عليه الناس من «مسلمات وهمية» ما أنزل الله بها من سلطان.. مسلمات خلقها الاعتياد والتكرار وأحياناً الجهل بالإمكانات ومقاصد الشريعة، ومن أبرزها الاعتياد على تخصيص خطب الجمعة في معظم جوامع المملكة لـ«الوعظ» وانفصالها عن الواقع والحركة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية التي تعيشها البلاد وهي تسير بسرعة فائقة نحو تحقيق رؤية 2030. منبر الجمعة ينبغي أن يكون منبر تنوير وإعلام وتثقيف وتوعية للناس في كافة المجالات، وهذا أمر يتسق مع مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، لكن كيف يكون كذلك ومن يقف عليه غالباً لا يجيد الخوض في بعض القضايا والتخصصات كالاقتصاد والتنمية وعلم النفس لاختلافها جذرياً عن تخصصه، وصعوبة إلمامه بأبسط مبادئها وأدواتها؟! أعتقد أنه آن الأوان لأن تلحق خطب الجمعة بركب المجتمع السعودي الجديد وقطار الرؤية المنطلق نحو المستقبل، إذ لم…

قيم التسامح في المملكة ستهزم إيران

الأحد ٠١ أبريل ٢٠١٨

تخوض إيران حرباً يمكن أن نسميها حروب رجال الدين. العدو الحقيقي لرجل الدين هم أتباعه. لكي يحكم سيطرته عليهم يخلق عدواً خارجياً. الصهيونية والغرب والماسونية الصليبية.. إلخ. هذا العدو لا شكل له ولا مقر. إذا كانت إسرائيل تهاجم غزة تصبح الصهيونية هي العدو وإذا كانت أميركا تضرب العراق تصبح أميركا هي العدو وإذا جاءت روسيا لدعم الأسد في حلب تصبح الصليبية هي العدو. ليس من مصلحة رجل الدين أن يقرأ الأشياء في سياقها وفي ظروفها الموضوعية. لكي تتحقق من ذلك اسأل كيف يبرر رجل الدين الإيراني أمام مواطنيه الحروب التي تخوضها بلاده في لبنان أو سورية أو العراق أو اليمن. إذا كنت خارج إيران لن تجد جواباً على سؤالك هذا لأنك ستكون خارج تأثير البروبوغندا الدينية الأسطورية. يستخدم الحوثيون شعارات الموت لأميركا وإسرائيل. هذا هو الجواب الذي ستسمعه لو كنت تعيش في طهران. عدو هلامي لا يمكن النصر عليه ولا حاجة تدعو للنصر عليه ويجب أن تستمر معركة الحرب عليه.…

عبدالعزيز السويد
عبدالعزيز السويد
كاتب بصحيفة الحياة

يد تبني ويد تحمي

الأحد ٠١ أبريل ٢٠١٨

سلّة ضخمة متنوعة من المشاريع والبرامج والاتفاقات حملتها جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة، جمعت بين السياسي والعسكري والاقتصادي، وفي كل منها جهد دؤوب وآمال كبار. القيادة السعودية تبني وعينها على المستقبل بإصرار، والمهمة بل والمسؤولية الوطنية على كبار التنفيذين الذين سيعملون ويشاركون في إدارة هذه المشاريع والبرامج تحتم عليهم بذل الجهد لتحقيق أكبر استفادة ممكنة تزرع في الوطن، من توطين التقنية إلى توطين الخبرات فيها بالتدريب المستمر، والمجالات واسعة، كما أن الشباب السعودي الذي يطلب العمل الآن يتوافر في شريحة كبيرة منه التأهيل العلمي الذي تحتاجه مثل هذه المشاريع. ولم يكن مستغربا أن يزيد نظام الملالي من استخدام ميليشياته الإرهابية الحوثية بإطلاق صواريخ هي الأكثر عدد في فترة قصيرة، فهو لا شك قلق ومترقب مما يتم بناؤه في السعودية وما سينتج من جولة ولي العهد، ويحاول جاهداً التأثير والتشويش عليه. وكما أن هناك يدا تبني فهناك يد تحمي، جنودنا على الحدود وفي الجو يقومون بواجباتهم…