آراء

مع البحرين

الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦

تتعرض الشقيقة البحرين لحملة شرسة من قبل منصات إعلامية وأبواق توالي إيران، احترفت التضليل والتشويه، وهي تتفنن في نسج الأكاذيب وبث الافتراءات، وإذكاء الفتن وتأجيج التعصب المذهبي والطائفي. تواكب الحملة تصعيد وتحرك فلول الإرهابيين الذي يظهرون بين الفينة والأخرى بجرائمهم، ولعل أحدثها ما جرى في منطقة العكر الشرقي وأدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أطفال. مما يشير إلى أن الأصابع الموجهة واحدة من داخل غرف العمليات في طهران. يعتقد الإرهابيون ومن يوجههم ويدعمهم أنهم بذلك يستطيعون أن ينالوا من البحرين، وبئسما يعتقدون! فقد تناسوا حقيقة مهمة تتعلق باللُّحمة الوطنية المتينة والتلاحم الوطني لأبناء البحرين في وجه هذه المحاولات اليائسة البائسة للمساس بأمن واستقرار وطنهم، ومكتسباتهم ومنجزاتهم، التي تحققت لهم في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك حمد بن سلمان آل خليفة الذي أولى موضوع الحوار الوطني اهتماماً خاصاً، وانكشف من بعده أصحاب الغيرة الوطنية على بلادهم وأولئك التبع المرتهنين للأجندات الخارجية ممن يدارون بالتحكم عن بعد، من ذوي الولاءات الأجنبية. كما…

عبدالعزيز السويد
عبدالعزيز السويد
كاتب بصحيفة الحياة

أحياناً… («سيور» المطار)

الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦

لتأخذ «نزاهة» (هيئة مكافحة الفساد) قضية مطار الملك خالد «الدولي» حالاً عملية، للتحقيق العميق في أسباب تكرار مشكلات الفوضى والازدحام في المواسم، وغير المواسم أيضاً، لكنها في المواسم تتضخم وتبعث رسائل إنذار لمن يريد التطوير. وبحسب القريبين من عمل الطيران، فإن سيور المطار والرحلات الإضافية ليست إلا شماعة، أو لنقل: نتيجة لواقع موجود أساساً. وسبب توجيه المقالة إلى «نزاهة» أنني لا أرى فائدة من توجيهها؛ لا إلى هيئة الطيران المدني ولا إلى الخطوط السعودية. كان لدى هيئة الطيران المدني مدير لمطار الملك خالد أبدى كثيرون إعجابهم بعمله، وشاهدنا أن هناك تغييرات في أسلوب العمل، ثم - قبل أشهر - استقال ولم يُعرف السبب، فهل هذا من أسباب ما حدث؟ لا نعلم في الحقيقة! لكن الاستقرار الإداري ضرورة، ولدى الخطوط السعودية سجل من الإخفاقات، ولو كانت إدارتها تملك الإرادة للتغيير لقامت بذلك، لكن هذا لم يحدث، ولا يُتوقع حدوثه، والتوقع لأن تكرار الإخفاقات لا ينتج منه إلا مزيد من الأعذار. وكان…

فضيلة المعيني
فضيلة المعيني
كاتبة إماراتية

أقمار تتلألأ

الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦

مضت نهارات وليال الشهر الفضيل سريعاً محملة بالخير الذي جادت به الأرض والسموات السبع على البلاد والعباد، أيام لم تكن كسائر أيام السنة، تسابق خلالها الناس والمؤسسات وتنافسوا في مد يد العون وفعل الخير، فكانت بحق أيام عمل وعبادة. ولعل ما يستوقف المرء طويلاً في هذا السباق الإيماني الإنساني الخيري طمعاً في الثواب والجزاء الحسن من المعبود ليس التنافس على إطعام الفقراء والمساكين في أنحاء الدول، وداخل الدولة على وجه الخصوص، وإيصال الصدقات والزكوات إلى مستحقيها فحسب، بل تدافع المجتمع بأسره في مجموعات منظمة وأفراد نحو فعل الخير ليصبح السمة الرئيسية والعنوان الأكبر لفضائل الشهر الكريم. صور ظهرت جلية في الطرقات وأماكن توقف المارة والأحياء السكنية والخيام الرمضانية بل وأكثرها تأثيراً عند المساجد منابر الخير الأشمل والإشعاع الأكبر، أمر لم يقتصر على المساجد الكبيرة فقط بل النور يسطع من كل مكان، أينما وطئت أقدام المرء في المدن الكبيرة أو القرى الصغيرة قريبة كانت أم بعيدة وتوقف لأداء الصلاة وجد المساجد…

وماذا بعد؟

الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦

لم نكد ننتهي من آثار جريمة حتى يفجر الإرهاب جريمة أخرى، ولكن في البحرين لم تعلن «داعش» كعادتها مسؤوليتها عن الجريمة، ولكن مهما حدث، فلن تقيد الجريمة ضد مجهول، لأن المجهول معلوم وواضح، وأن ما يتم التخطيط له ضد مملكة البحرين وشعبها الآمن، هو من فعل دولة، وتواطؤ من تشرنقوا في جوف طائفية بغيضة، والهدف هو إشاعة الذعر ونشر التوتر وبسط نفوذ الحقد والخوف في نفوس الناس، وللأسف الشديد أن أرباب التزمت والتعنت لم يستوعبوا درس من حولهم، ولم يستفيدوا من التجارب الفاشلة في أماكن كثيرة ومختلفة، ولا يزال هؤلاء يصرون عن نجاح مشاريعهم التفتيتية، ولا يزال هؤلاء يعتقدون أن بقتل الأبرياء يستطيعون أن يخضعوا الناس، وأن يقودوهم إلى حظائرهم المسيجة باللون الواحد، والمدهونة بمعجون سيء ورديء، لا يمكن أن تتقبله الأعين، ولا يمكن أن تتلاءم معه القلوب والعقول.. وعندما يشعر هؤلاء الطائفيون بهذا الانحطاط، فإنهم يمعنون أكثر في الحقد، ويتوغلون أكثر في تفريغ ما في جعبتهم، فينتمون أكثر للعنف،…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

لماذا يهاجم «داعش» تركيا؟

السبت ٠٢ يوليو ٢٠١٦

السلطات التركية هي التي أكدت أن منفذي هجوم الانتحاري على مطار إسطنبول من تنظيم داعش٬ جاءوا من محافظة الرقة السورية٬ مقر «دولة الخلافة». إن كانت «داعش» حًقا المدبر٬ الأمر محير٬ ما الدافع؟ وإن كانت خلف هذه العمليات أجهزة موالية لنظام الأسد٬ فما الذي تريده؟ وما خيارات تركيا في الحالتين؟ دافع «داعش»٬ ربما انتقاما من تركيا لأنها سدت معابر التمويل والمرور لمقاتليها عبر أراضيها٬ ولأنها انخرطت في الحرب عليها بالتعاون مع الولايات المتحدة٬ ولأنها تصالحت مع روسيا وإسرائيل. وقد تكون لهم مطالب مثل إطلاق سراح معتقليهم. الذي تغير أن تركيا٬ في السابق٬ كانت تغمض عينيها عن حركتهم٬ فاتخذوها ممرا أساسيا لهم. لكن غضب «داعش» ضد حكومة إردوغان لا يبرر مهاجمتها٬ وهناك قائمة طويلة من الأعداء أهم على التنظيم استهدافهم٬ بل إن تكرار هجوم «داعش» على تركيا سيضاعف من عزم السلطات على ملاحقة مقاتليه واعتباره عدًوا. الاحتمال الأرجح أن التنظيم الإرهابي مخترق٬ بدليل أن كثيًرا من نشاطاته تخالف طروحاته الفكرية. خلال يومين…

أحمد الحناكي
أحمد الحناكي
كاتب في صحيفة الحياة اللندنية

حينما تتغير القيم الأخلاقية

السبت ٠٢ يوليو ٢٠١٦

لا أعتقد أن هناك ثمة اختلاف في تقويم الكرم والوفاء والشجاعة أو العكس، وتعلمنا في المدارس منذ صغرنا عن حاتم الطائي وكرمه والحادثة الشهيرة التي نحر فيها فرسه الوحيد، ليقدم لحمه لضيوفه على رغم أنه غير ملزم. هذه القيم التي نقرأ عنها منذ ما قبل الميلاد امتداد إلى ما قبل الإسلام وما بعده حتى يومنا هذا، انتابها نوع من التغيير وإن بقيت المسميات، وأصبح كثيرون يخلطون بين الكرم الفطري وكرم الواجب وكرم القادر وكرم الفقير، والأمر نفسه ينطبق على القيم الأخرى. طبعاً الإعلام يروج للقيم الجديدة لأسباب كثيرة، منها الهيمنة والإعلان والانتشار والنجاح، بعيداً عن نبل الهدف من عدمه. لفتت نظري قصتان واقعيتان حدثتا بهذا الخصوص ورد فعل المجتمع والإعلام بما فيه التواصل الاجتماعي، إحداهما لشاب في العشرينات ذهب إلى الهند ليلتقي بمربيته الهندية بعد سفرها بسنوات، إذ أسبغت عليه الجماهير أنواعاً من الثناء على وفائه وتواضعه وما إليه. ربما لم يسأل أحد نفسه سؤالاً آخر، هو: لو لم يزرها…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

حين قررت دخول تويتر

السبت ٠٢ يوليو ٢٠١٦

تابعت تويتر منذ ظهوره الأول كمنصة تواصل اجتماعي حقيقية، خاصة بعد أن تحول للغة العربية، في تلك السنوات كان معظم المنضمين إليه يشكلون جماعات من المثقفين والمهتمين والمتابعين الذين لديهم بالفعل ما يقولونه، لا يعني ذلك أن لديهم خططاً لتغيير العالم، لكن يعني أنهم أناس جادون بدرجة واضحة، لم تظهر لديهم أية ميول نحو الصراعات أو التكفير والتخوين والوقاحة على الآخرين والجرأة المبالغ فيها. كان التويتريون الأوائل منهم من يكتب الشعر، ومن يكتب في السياسة، ومن يقدم سهرات أدبية مسائية جميلة، وهنا أعترف بأن أول إطلالتي في هذا الفضاء كانت متفائلة جداً عبر تكوين مجموعة قراءة بسيطة لعرض كتاب كل أسبوع، قبل أن يعلو صراخ من هنا، وشتائم من هناك، ويتحول تويتر في معظمه إلى ساحة احتراب وصراعات. لم يكن تويتر أو لم يترك ليكون موقع تواصل اجتماعي فقط، ولا أريد أن أذهب بعيداً لأقول بأنه لم يخترع ليكون كذلك، فهذا تفكير لا أحبذه، لأنه تفكير تدميري وهدام، لكن لنتفق…

تيجان الفخر

السبت ٠٢ يوليو ٢٠١٦

كل معاني الفخر والاعتزاز بتيجان الفخر تجلت وتجددت مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأبنائه مجندي الخدمة الوطنية في المدرسة التابعة لحرس الرئاسة في منطقة سيح حفير وتناوله طعام الإفطار معهم. وتجددت أيضاً مع حضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاحتفال بتخريج الدورة الأولى من ضباط الصف المنتسبين إلى الخدمة الوطنية في معسكر المنامة بعجمان، ومشاركتهم طعام الإفطار مع الخريجين من مصنع الرجال. إنها معاني الفخار والعزة بهؤلاء الرجال وبقواتنا المسلحة حصن الوطن الحصين بسواعد أبنائه، وقوة تلاحم كل من تشرف بالانتماء إلى أرض وتراب الإمارات، والارتياح لأدوارهم العظيمة وتضحياتهم الجليلة في مسيرة وسيرة المجد الذي يتسامق علواً وارتفاعاً من بلاد «زايد الخير». لقد كانت القوات المسلحة دوماً وفية لنهج خطه القائد المؤسس الشيخ…

«فترينة» الفرح

السبت ٠٢ يوليو ٢٠١٦

مثل طفل يتيم يحدّق في «فترينات» الملابس الجديدة، ينظر إلى الأطفال المبتهجين بهداياهم للتو، يتبع بإصبعه حبال الزينة الممتدة من بين المحال كخيط من ضياء، يشتم رائحة العيد المنبعثة من المخابز، يرفع كيس أوجاعه على ظهره ويمضي دون أن يكترث به أحد.. هي العوصم. ** في العيد أشتاق إلى «دمشق» العيد، دمشق الشوارع المزدحمة، دمشق المسالمة، واجهات المحال اللامعة، التحيات الشامية اللطيفة والغارقة بالمجاملة، الأسواق التي تشهد مفاصلات طويلة، البيوت ذات الشبابيك الضيقة المزيّنة بالورود، الأزقة التي لا تدخلها إلا الدراجات الهوائية، الأحياء ذات البلاط العتيق والأحجار السمراء المرصوفة، الأزقة التي تبيت فيها «طرطيرات» الناس البسيطة، إلى «الشراويل» العريضة والطواقي البيضاء الخارجة للتو من المسجد الأموي.. ترى متى سترتدي دمشق ثوب العيد مثل شقيقاتها، فثوب «العمليات» لا يليق بالجميلة ربة الابتسامة الياسمينة وربة الجديلة. في العيد أشتاق إلى «بغداد» العيد، إلى عباءة «أبي جعفر المنصور» المخيطة من النحاس، إلى أهداب الورد الذي يغالبه النعاس، إلى النخل الشاهق كمرود كحل يزين…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

«التأسيس السعودي» السياسة النبيلة

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦

السياسة القوية٬ الناجعة٬ تستمد ذلك من سلامة المبدأ الذي تنهض عليه٬ والعكس صحيح. الباقي٬ مثل التكتيك٬ والإعلام٬ والجاذبية الشخصية «الكاريزما» كلها مكملات ومتمات لنجاعة وفعالية السياسة٬ لكنها ليس هي «روح» السياسة التي تمنحها الحياة والبقاء والاستمرار. من هذا الباب الكبير نفهم لماذا نجح التأسيس السعودي٬ وعبر تحديات الداخل والخارج٬ على يد المؤسس عبد العزيز٬ ورفاقه ورجاله من الآباء المؤسسين٬ للصرح السعودي الكبير٬ رغم العواصف والأنواء التي عصفت بالمنطقة منذ قرن وأزيد. من جواهر السياسة السعودية٬ الالتزام بالعهد٬ والانطلاق من حسن النية حتى يثبت العكس٬ وتحريم سياسة الاغتيالات الفردية٬ التي احترفها عدد من حكام العرب٬ أهل الجمهوريات! لنطالع هذا الموقف: صباح العاشر من شهر ذي الحجة 1353 هـ٬ اعتدى على الملك عبد العزيز وهو يطوف بالكعبة ثلاثة أشخاص من اليمن٬ حاولوا قتله٬ لكنهم لم يفلحوا٬ وقتل بعضهم في الحال٬ وتلقى نجل الملك عبد العزيز٬ ولي العهد الملك سعود الطعنات عن والده٬ وحمى الحرس عبد العزيز ببسالة٬ خاصة الأول منهم٬ عبد الله…

روسيا في حاجة الى شراكة تركيا في الحرب على «داعش»

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦

تمر السياسة التركية، المحلية والإقليمية والأوروبية والدولية، في مرحلة لافتة للانتباه، أتى جزء منها مفاجئاً ليعكس تغييراً تكتيكياً في رؤية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واستراتيجيته. فالرجل الذي لا يعترف بالخطأ اعتذر هذا الأسبوع من روسيا وشرب كأس السم وهو يطأطئ الرأس أمام العدو المنافس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اشترط الاعتذار عن إسقاط تركيا الطائرة الروسية قبل بضعة أشهر. والرجل الذي دعم «حماس» وتحدى القيادة الإسرائيلية وتبنى المزايدة على القيادة الفلسطينية، قرر هذا الأسبوع المصالحة مع إسرائيل واستعادة العلاقات الديبلوماسية المتبادلة زاعماً أن إسرائيل لبّت الشروط، فأتت خطوة أردوغان لتثير الحفيظة داخل تركيا وخارجها. سياسته نحو سورية تغيّرت كثيراً ولم يعد الرئيس التركي على رأس الحربة في محاربة نظيره السوري بشار الأسد، ولا في دعم المعارضة السورية المسلحة المعتدلة – فهو يبدو جاهزاً للتسلق هبوطاً من الموقعين. ثم إن حرب «داعش» على تركيا لم تأتِ من فراغ وإنما نتيجة تغيير جذري في تعامل تركيا مع المحاربين والمتطوعين الذين سبق…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الكل يسعى للقبول.. لكن كيف؟

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦

في سبيل تعزيز الصورة الاجتماعية يفعل البعض كل ما في وسعه للحصول على ما يسمى بالقبول الاجتماعي، الذي يعني الحصول على ثقة المحيط وتقديره ومنح الشخص درجة ما من درجات الرضا والموافقة على دخوله الدائرة الاجتماعية التي يطمح لدخولها، كأن يحاول البعض التغلغل في وسط طبقة الأغنياء أو نجوم الفن أو الإعلاميين مثلاً. في سبيل ذلك يلجأ هذا الشخص لأساليب غريبة أو مبتكرة أو ملتوية أو لا أخلاقية أحياناً، خاصة إذا كان من أنصار (الغاية تبرر الوسيلة)، فقد يشتري أحدهم بطاقة دعوة أرسلت لفلان ليحضر هو بدلاً عنه، وقد يحضر مناسبة لم يدعَ لها بصحبة فلان مقحماً نفسه بطريقة تثير الاستغراب وترسم علامات التعجب، وقد تأتي إحداهن وقد ارتدت ثياباً غريبة باهظة الثمن فقط للفت الانتباه اعتقاداً منها أنها بذلك ستحظى بالقبول والاحتواء! إن ارتداء ثياب باهظة تعود لأشهر العلامات التجارية، مع كامل ملحقاتها من الحقائب والأحذية والساعات والزينة أصبحت واحدة من مقومات القبول الاجتماعي في أوساط الشباب وجيل اليوم…