الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
حضر الأسد إلى الكرملين شاحب الوجه، تبدو عليه علامات الانهزام والانكسار، ويسكن ملامحه القلق والخوف، لكن الروس أحضروه ليبصم على ما يروه، وليؤكدوا للعالم أن مفاتيح الحل لم تعد في أي عاصمة سوى موسكو ماذا يعني أن يزور بشار الأسد موسكو وحيدا معزولا وفي سريّة تامة، وعلى متن طائرة عسكرية روسية دون أن يرافقه أحد من وزرائه أو رجالاته؟ هل يعني أن النظام أصبح يتمتع بقوة وشكيمة جديدة، أم أن العكس هو الصحيح؟ هل قصد الكرملين من إحضار الأسد بتلك الطريقة الدونية، إيصال رسالة إلى العالم أن الملف السوري برمته أصبح في عهدة الكرملين، وأن أية مفاوضات حوله لا بد أن تبدأ وتنتهي بقرار موسكو، وأن الخيوط ومفاتيح الحل باتت كاملة في يدها؟! أعتقد أن التحليل الأخير هو الأقرب لحقيقة الزيارة من ناحية التوقيت والدلالة، وإلا لمَ لمْ يزر الأسد طهران طوال خمس سنوات من اندلاع الثورة السورية، وهي الدولة الحليفة له والتي لم تتورع عن مشاركته في جرائمه…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
الإثنين ٢٦ أكتوبر ٢٠١٥
في العام 1987، كان رمزي ابورضوان المولود في مخيم الأمعري للاجئين قرب بيت لحم ، طفلا في الثامنة من عمره خلدته صورة شهيرة وهو يحمل حجرا بيده في مواجهة جنود اسرائيليين. اما اليوم فهو عازف كمان وموسيقى شهير يقيم ما بين الضفة الغربية وفرنسا. وفي 18 اكتوبر، اخترقت رصاصة قناص اسرائيلي صدر الشابة داليا نصار التي كانت الفتاة الوحيدة في تظاهرة للشبان الفلسطينيين قرب مستعمرة "بيت إيل" القريبة من مدينة رام الله. اخترقت الرصاصة صدر داليا واخطأت قلبها بفارق ملليمتر واحد فقط واستقرت قرب عمودها الفقري، لكنها نجت من الموت بأعجوبة. والدها المتحدر من مدينة نابلس فقد قضى بدوره 13 عاما في السجون الاسرائيلية فيما دخلت والدتها المقدسية الأصل اضرابا عن الطعام في غرف التحقيق الاسرائيلية أيضا. ولاولئك الذين لا يرون في انتفاضات الفلسطينيين سوى تحريض ديني، نذكر أن داليا شابة مسيحية وناشطة يسارية. بين رمزي ابورضوان الطفل عام 1987 والشابة داليا نصار في 2015 انتفاضتان وأربعة حروب اسرائيلية على…
الإثنين ٢٦ أكتوبر ٢٠١٥
خطورة إيران على منطقتنا ليست في حاجة إلى أدلة العداء والخصومة لإثباتها. وخطر إيران ليس فقط بتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتأجيجها للطائفية، وإنما بغرورها وتعاليها واحتقارها للعرب والمسلمين ومحاولاتها المستميتة إحياء أمجاد الإمبراطورية الفارسية، وهي تضطهد العرب في عربستان منذ أن بسطت سيطرتها على إقليم الأهواز مطلع القرن الماضي واحتلت جزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث، وتهدد البحرين والسعودية والكويت واليمن وسوريا، . ولنا أن نتصور الخطر الإيراني حيث إنها تنفق نسبة كبيرة من موازنتها العامة وناتجها القومي لدعم الإرهاب العالمي ومساندة الجماعات والتنظيمات الإرهابية. إيران منذ زمن ليس بالقصير -وفقا لتدخلاتها المشهودة تسعى إلى بث موجات من الفتن والأزمات داخل تلك الدول والعمل على تأجيج الطائفية فوق أراضيها، ودعم مختلف الحركات الإرهابية التي ظهرت برؤوسها الخبيثة في دول تسعى مختلف الجهود المبذولة فيها لمكافحة تلك الحركات واحتوائها واجتثاثها من جذورها، وفي الوقت الذي تحاول فيه دول مجلس التعاون الخليجي معالجة ظاهرة الإرهاب ومكافحة الإرهابيين أينما وجدوا، فإن حكام…
الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥
على العرب والمسلمين أن ينتبهوا إلى ما تقوم به إيران من هجوم منظم وموجه ومركز على المملكة العربية السعودية، والتحريض على هذا البلد العربي، والسعي لشق الصف الداخلي، ودعم الحملات الإعلامية التي تشوه كل شيء في المملكة، ليست المملكة هي المستهدفة من وراء هذه الحملة، ويجب أن ندرك جميعاً، أن تلك التصرفات تضر كل العرب والمسلمين، بغض النظر عن أصولهم أو مذاهبهم، وطهران تعتقد أن ذلك سيفيدها كنظام إيراني، لأنها تظن أنها بإضعافها وإنهاكها المملكة العربية السعودية، ستكون قد قضت على الدولة العربية الكبرى التي تواجهها بحزم وتتصدى لأطماع هذا النظام التوسعي. إساءات النظام الإيراني للمملكة، ليست موجهة للسعودية، وإنما للعرب، كما أنها ليست حديثة، بل قديمة جداً، ولم تتوقف يوماً منذ سنوات طوال، لكنها كانت في الماضي تتم على استحياء أحياناً، وأحياناً أخرى كانت عن طريق طرف ثالث يهاجم بالنيابة عن النظام الإيراني، لكن في الفترة الأخيرة لاحظنا هجوماً مسعوراً من إيران على السعودية، وزاد الصراخ والعويل بعد الانتصارات…
الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥
لماذا أصبحنا نفرح عند قراءة خبر تطبيق عقوبة على مؤسسة حكومية أو خاصة؟! هذه الأخبار مزعجة، أو هكذا يفترض، نحن شعب متسامح طيب، لا يحب إيقاع الأذى على الآخرين.. لا يحقد على أحد.. لا يضمر في نفسه الكراهية لأحد.. ولا يضايق أحدا في مسائل الرزق بالذات.. شعب يحمل المحبة للجميع.. يبادر للخير ويبحث عن أبوابه. إذن، ما لنا وللعقوبات، نبحث عن أخبارها، ونفرح لها.. ونطرب لمفرداتها؟ سأقول لكم. نحن ندرك أن لدى كل وزير في الحكومة دفتر عقوبات وأنظمة ربما تكون غير موجودة لدى نظرائه في القارة الأوروبية، ولو استعرضها لوجد صلاحيات تغطي جميع المساحات التي تتحرك فيها وزارته! لذلك حين نرى الخلل في كل الزوايا، ولا نجد ردة فعل، لا نُلام حينما نفرح بقراءة عقوبات الإغلاق والحسم والإنذار والفصل والإلغاء! الصحيفة التي أمامي تقول إن "الهيئة العامة للسياحة في منطقة عسير أصدرت، عدة قرارات، تقضي بالإغلاق الموقت لـ15 منشأة إيواء مخالفة، إضافة إلى 109 عقوبات تنص على فرض غرامات…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥
هناك قناعة راسخة تجاه الأشخاص المؤسسين أو الرواد، في كتابة الرواية والشعر والفلسفة والصحافة، تحملها الأجيال الكلاسيكية، هي أن الجميع يجب أن يعجب بهؤلاء الرواد، ويقرأ نتاجهم، ويحمل لهم نفس الإجلال والشعور بالتعظيم الذي يحملونه هم لهؤلاء، فإذا لم يقرأ شاب في الـ18 كتاباً لطه حسين، أو شعراً للمتنبي، أو ديواناً لأحمد شوقي، وتولستوي، فإن هذا الشاب لا يفهم شيئاً، وليست لديه ذائقة ولا ثقافة يعتد بها، لهذا نجد في بلدان عربية عديدة نوعاً من البعث والإحياء للأدب الكلاسيكي القديم وأعلامه، عبر مجموعات تسمي نفسها بأسماء أدباء عمالقة ومؤلفات عالمية، عودة للمعين المعترف به ونبذاً للنتاج المعاصر، أو تدليلاً على قوة الثقافة وأصالتها بالعودة للأصول. أظن أن جيلنا تمتع بميزة الجمع بين الكلاسيكي وبين المعاصر، فقرأنا، واطلعنا، وتعرفنا على كبار أدباء روسيا وبريطانيا وفرنسا ومصر ولبنان والعراق والمغرب العربي، وقرأنا، وتابعنا أجيالاً متعاقبة من الأدباء الجدد ومن سبقهم بقليل، وقرأنا في الصحافة لحسنين هيكل، كما قرأنا لكتاب المقالات الشباب، ووصلنا…
السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥
منتدى «الاتحاد» العاشر الذي اختتم أعماله بالأمس، كان علامة فارقة في مسيرة منتديات «الاتحاد»، فقد تناول موضوعاً في غاية الحساسية والأهمية، وهو الملف اليمني الذي لا يزال ساخناً، ولا يزال بعض الكتّاب والمفكرين والأكاديميين العرب يختلفون على مدى صواب قرار الحرب هناك، ويختلفون في تقييم نتائج عاصفة الحزم، وبعضهم يعتبر اليمن مستنقعاً يصعب الخروج منه على الرغم من سهولة الدخول إليه، والبعض الآخر من مثقفينا وكتّابنا ضد فكرة الحرب مهما كانت الأسباب والظروف والنتائج المترتبة على عدم اتخاذ قرار الحرب، باعتبار أن الدم لا يأتي إلا بمزيد من الدم، وأن الحوار والحوار ثم الحوار هو الحل الأفضل لكل المشكلات! هذه النظرة يعتبرها البعض مثالية أو خيالية في زمن توحش فيه الشر، وأصبح من الضروري محاربته. في منتدانا العاشر استمعنا إلى وجهات النظر المختلفة حول الحرب في اليمن، لكننا اكتشفنا أن الكل يتفق على ضرورة حفظ أمن واستقرار المنطقة، وحماية الأمن القومي العربي والأمن الوطني للدول، فهناك اختلاف في الوسائل، لكن…
الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
شهد الشرق الأدنى في القرن التاسع عشر، كما نعرف جميعاً، دفقاً من الرحالة الفنانين من الغرب. وساهمت الرومانسية والغرائبية وتاريخ ارتباطات هذه المنطقة بالكتاب المقدس، وتراثها القديم وعمارتها البديعة، ومشاهدها في الجاذبية التي تمتعت بها هذه المنطقة من العالم بالنسبة للفنانين الزوار الأوروبيين. وكان فرانك ديلون واحداً من العديد من الفنانين الفكتوريين، الذين شهدوا صرح شهرتهم انطلاقاً من الموضوعات الشرقية. لم يقدر لديلون أن يتمتع بالشهرة ذاتها التي حظي بها الرواد البريطانيون في هذا الميدان، ولكنه كان مساهماً دائباً في معارض لندن، وحظي بشهرة في دوائر النقاد وعلى مدار نصف قرن منذ عام 1850، وحتى سنوات مضت قبل وفاته في عام 1909، كانت أعماله تعلق في الأكاديمية الملكية وغيرها. وعلق نقاد ذلك العصر، على قوة الملاحظة التي كانت يتمتع بها وعلى تنفيذه الدقيق لأعماله، وإبرازه الشعري لبعض الموضوعات. ونظر النقاد إلى لوحة معبد فيلة في صعيد مصر، عرضت في المعهد البريطاني في عام 1856، على أنها من بين أفضل أعمال…
الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
تغلغلت ثقافة التشدد "الديني" إلى العالم "المدني" وأخذت العنصريات أشكالاً متعددة قد تؤدي إلى طمس الهوية المدنية للمجتمع والدولة، كما حصل في أفغانستان وإيران، إضافة إلى بعض الدول العربية من يتتبع التاريخ البشري، يجد أن فكرة "قداسة الحرب" ظلت قرونا طويلة مبررا للحروب التي تشنها الجماعات والدول من منطلق "أخلاقي"، على الرغم من أن هذا المنطلق لا يكون نابعاً بالضرورة من فكرة الدفاع عن النفس والمقدرات والتاريخ، بقدر ما يكون نابعا عن أسباب سياسية واقتصادية بحتة، ظلّ القادة السياسيون والدينيون يضفون الزخم اللازم لهذه القداسة على الحرب بطرق متعددة. لقد عاش العالم حروبا دينية كثيرة في مختلف قاراته، لا سيما في أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومنذ بداية القرن السابع عشر الميلادي تقريبا، فقدت الحروب الدينية جزءا من هالتها المقدسة التي كانت تضفى عليها، إلا أن هذه القداسة استمر استخدامها لرفع همم المقاتلين، بمعنى أن يتم توظيف واستثمار عامة الناس لخدمة الأهداف غير المعلنة التي لا يكونون واعين بها، لذا يكون الضحايا…
الهتلان بوستتنطلق الهتلان بوست بعد نقاشات مطولة مع أصدقاء كثر حول “هوية” و “توجه” المشروع الجديد. تراوحت الفكرة – في البداية – بين “الموقع الشخصي” و “الموقع الإخباري”. و لأننا – خصوصاً في العالم العربي – ما زلنا في جدال مكثف حول مفهوم الإعلام الجديد و صراع التقليدي مع الرقمي، فما زالت الحيرة سيدة المشهد. نحن جزء من هذا المشهد. لكننا رأينا أخيراً أن نزاوج بين “الشخصي” و “الإخباري التحليلي”. فالمساهمون بمواد المحتوى في “الهتلان بوست” كثرهم من نجوم الإعلام الجديد و من الأصوات المهمة في المشهد العربي الجديد. هذا المنبر سيكون بمثابة منبر إعلامي – فكري لهؤلاء “النجوم” و جسراً بينهم و بين معجبيهم من قراء و متابعين
الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٥
يعتقد كثير من الخبراء والكتّاب المرموقين أن الانتظار حتى يأتي الإلهام إنما هو مضيَعة للوقت، ففي مجال الكتابة مثلا يؤمنون بأنها مثل أي عمل، إذ لا يمكنك أن تجلس هناك وتفكر بل عليك أن تجلس وتعمل. وهو الأمر الذي أكد عليه الكاتب ستندال حين تمنى لو أن أحدا ما أخبره بأن يكتب كل يوم لمدة ساعتين، بإلهام أو بدونه، لأن تلك النصيحة كان من شأنها أن توفّر عليه عشر سنوات من حياته ضيّعها في انتظار الإلهام. وهذا لا يعني أن هؤلاء وغيرهم يشككون في قوة الإلهام، إنما ينبهون إلى أن انتظاره مطولا قد يبعد الإنسان عن طريق العمل ويرسله في طريق أخرى هي التسويف. يقول جاك لندن "إنك لا تستطيع أن تنتظر الإلهام، بل عليك أن تسعى وراءه بالهراوة". لهذا، فإنّ الأكثر واقعية أنه بدلا من انتظار الإلهام علينا البحث عنه فإن لم نجده فعلينا أن نصنعه ! ذلك كان أساس فكرة إنشاء ملتقى "دردشات عربية" الذي يسعى لصناعة الإلهام…
الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٥
كل فرد في المجتمع، مهما كان حجمه أو موقعه، بإمكانه إحداث تغيير إيجابي، إذا استطاع أن يصل بحب وعفوية وبأسلوب جميل إلى قلوب الناس. والمهمات الاجتماعية الكبيرة أيضاً قد تصغُر، وقد تُنجز، بخطوات صغيرة، شريطة أن يبدأ الإنسان بنفسه والمحيطين به، فمن ينشد التغيير الإيجابي لابد أن يبدأ بنفسه، وهكذا فعل علي عيسى، وهو لمن لا يعرفه، مصوّر فوتوغرافي مبدع ومتميز، عشق التصوير، وثابر ونجح في مختلف المهام التصويرية التي نفذها داخل الدولة وخارجها. ما يهمنا اليوم ليس علي عيسى المصور المتميز، بل ذلك النشاط الإبداعي الآخر، الذي بدأه منذ يومين تقريباً، وحقق من خلاله نتائج جيدة جداً، ومن المتوقع أن تتضاعف النتائج خلال الفترة المقبلة، حيث استغل علي النشيط جداً في مواقع التواصل الاجتماعي، وجود أعداد كبيرة جداً من الشباب من متابعيه في مختلف الوسائل الاجتماعية، وأطلق حملة عفوية لمكافحة تدخين السجائر و«الدوخة»، وبكل بساطة يخاطب الشباب المحيطين به بكل أدب واحترام، ويشرح لهم مضار التدخين، ليحصل بعدها على…
الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٥
خلال هذه الأيام، تشن بعض الصحف البريطانية هجوما على السعودية بعد الحكم بالسجن والجلد على بريطاني في جدة لتناوله المسكر، فيما الإعلام السعودي غائب تماما، وكأنه لا يقرأ تلك الحملة المسعورة ولا يفهم مسوغاتها، بدلا من الرد عليها وتفنيد الأكاذيب، ومسببات الضجة المفتعلة! تهجم ومغالطات وإثارة صحفية غير مستغربة بالنسبة للبعض على الأقل، بغية الضغط على المملكة، وتشكيل الرأي العام الغربي وليس البريطاني فحسب، خصوصا أن الصحافة البريطانية تجيد الإثارة والنفخ في المشاكل الصغيرة لتصبح قضية رأي عام. كنت أتمنى من الصحافة السعودية، منازلة من يحبرون تلك المغالطات والأكاذيب في نظيرتها البريطانية والرد على التعليقات المسيئة تجاه المملكة وعدم تجاهلها أو التعامي عنها، نظرا لما يكتب من عنصرية واستعلاء واستخفاف بالقوانين السعودية، من مبدأ احترام تشريعات وسيادة كل دولة على أراضيها. تجمع السعودية وبريطانيا علاقات صداقة ومصالح مشتركة، وآخرها شهادة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عندما أمر بتنكيس الأعلام البريطانية، بعد رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كاشفا للرأي العام العالمي،…