رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠١٥
لا يتفق عربيان بشأن وصول الإيرانيين مع المجتمع الدولي إلى اتفاق بشأن النووي. وعندما أقول إنه لا يتفق عربيان، فلا أقصد بذلك أحباب إيران وخصومها، بل أقصد الخصوم على وجه الخصوص، الذين ينقسمون إلى ثلاثة آراء. الأول، وهو الأكثر، يصرّح بعدم الاهتمام وكأنّ الأمر سيّان، وإن خالطت لا مبالاته بعض وجوه الإعجاب بإيران التي وصلت إلى منزلة إسرائيل في أن الغرب يظلُّ حريصاً على استرضائها، ولو حاولت إنتاج سلاح نووي يهدد إسرائيل! أما الرأي الثاني فيرى أنّ إيران انتصرت بسبب دعم الروس والصينيين وتخاذُل إدارة أوباما. ويستدلون على ذلك بأنّ أقرب حلفاء أميركا بالمنطقة (إسرائيل) هي الأشدّ انزعاجاً من الاتفاق، والأشدّ خوفاً من عواقبه عليها، لأنه سلّم بوضع إيران على «عتبة النووي». فالاتفاق مع إيران على شأن مهم وخطير كهذا يعني إمكان الاتفاق سراً على أُمور أُخرى ضمنها التخريب في البلاد العربية. وهذا يعني تقدماً لإيران في العراق وسوريا. وقد تُعطى وظيفة مثل التي كانت لحافظ الأسد. فبحجة مقاتلة إسرائيل…
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥
العام الماضي، وفي مثل هذه المناسبة السعيدة كتبت مقالي بعنوان: من "المعنى السياسي للعيد"، الذي لخص فيه الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي، الملقب بـ(معجزة الأدب العربي) بعض مشاعره عن العيد.. هذه المرة سأتوقف عند مقالة أخرى لأديبنا نفسه، عن المناسبة ذاتها، عنوانها (اجتلاء العيد). قال فيها: "جاء يوم العيد، يوم الخروج من الزمن إلى زمن وحده لا يستمر أكثر من يوم.. زمن قصير ظريف ضاحك، تفرضه الأديان على الناس؛ ليكون لهم بين الحين والحين يوم طبيعي في هذه الحياة التي انتقلت عن طبيعتها.. يوم السلام، والبشر، والضحك، والوفاء، والإخاء، وقول الإنسان للإنسان: وأنتم بخير.. يوم الثياب الجديدة على الكل؛ إشعارا لهم بأن الوجه الإنساني جديد في هذا اليوم.. يوم الزينة التي لا يراد منها إلا إظهار أثرها على النفس ليكون الناس جميعا في يوم حب.. يوم العيد؛ يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلو الكلمات فيه.. يوم تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة.. ذلك…
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥
بعد لحظات من توقيع الاتفاق النووي بين الدول 5+1 وإيران يوم الثلثاء الماضي انفجر جدل واسع، حاد أحياناً، داخل الولايات المتحدة بين مؤيد ومعارض. وبات من الواضح أن إدارة أوباما كانت تتوقع أن الاتفاق، بالصيغة التي انتهى إليها، سيكون موضوعاً لجدل حاد سينقسم الرأي العام إزاءه في شكل قد يؤثر سلباً في مآله في الكونغرس. لذلك، سارع الرئيس باراك أوباما إلى استباق الحدث بأن أعطى أولاً حديثاً مطولاً لصحيفة الـ «نيويورك تايمز» المؤيدة في اليوم نفسه، وبعد ساعات من إعلان الاتفاق. ثم في اليوم التالي، عقد مؤتمراً صحافياً طويلاً لتقديم مرافعة مفصلة عن الاتفاق كإنجاز كبير لمصلحة الأمن القومي الأميركي. وكان من الواضح في حملة الرئيس الإعلامية أن جانب الإنجاز الذي يشير إليه يتمحور حول مسألة واحدة، وهي أن الاتفاق يمنع إيران من إمكان امتلاك سلاح نووي. لم يفاجأ الرئيس ولا إدارته بكمّ الانتقادات التي وجهت للاتفاق، ولا للاستراتيجية التفاوضية التي اعتمدها، وبالتالي لأداء فريقه التفاوضي، منذ اللحظات الأولى التي…
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥
من يتتبع خطوات ومراحل الاتفاق النووي الأميركي الإيراني، وبعد مرور ما يزيد عن عقد من الزمن، حصل الاتفاق "غير النهائي" فهو لا يحسم كل شيء، عنوان الاتفاق والترويج له أنه إيجابي من خلال تأخير الحصول على "قنبلة نووية" خلال أشهر إلى عام كامل فهي كانت تملك "القدرة" خلال شهرين إلى ثلاثة ولكن تم تأخيرة إلى سنة كما أعلن، ويهدف الاتفاق إلى الحد من النشاط النووي لمدة 10 سنوات، تضمن أيضا خفض اليورانيوم بنسبة 98% وهو مخصب، خفض أجهزة الطرد إلى الثلث، عدم بناء أي مفاعل لإنتاج الماء الثقيل لمدة 15 سنة، نقل المخصب إلى خارج إيران، الخضوع للإشراف الدولي المستمر ومنها المواقع العسكرية، ولا ننسى أن العلاقات بين البلدين مقطوعة منذ عام 1980 ميلادية بعد حادثة السفارة الشهيرة، هذا الالتزام الإيراني وذكرت أبرز ما فيه والتفاصيل واسعة جدا، وخرج الرئيس الأميركي والحزب الديمقراطي "يصفق" لهذا الاتفاق، وكأنه نزع فتيل "الرغبة" الإيرانية بعد صناعة الأسلحة النووية، رغم أن الاتفاق لم يتضمن…
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥
كانت جدتي رحمها الله تردد ( عسى من صنع لنا التلفون بالجنة ) وكنا نردد آمين ونحن نهمس لبعضنا ما أجمل دعاء الكبار كل شيء يفرحهم يربطونه بالجنة ولم نخبرها يوماً أن من أخترع الهاتف غير مسلم لأنه كان مصدر فرح لها تسمع من خلاله أصوات أبنائها وأحفادها تعرف أخبارهم وتطمئن عليهم وهم كذلك . كنا نعيش مع الهاتف قصص جميلة لا تعدو كونها راحة لنفس رغم ماتحمله لنا أحياناً من خبر وفاة قريب او حبيب ولكن كان ( التلفون ) هو قناة وصل الأحباب بداية من الكبائن إلى جوال إريكسون وموتوريلا . تلاشى الصوت تدريجياً وتحول إلى رسائل نصية تختصر الحديث والوقت والنقود كذلك . كان صوت الرسالة او ضوء شاشة الجوال عندما يخبر عن ( رسالة جديدة ) بمثابة فرح أيضاً إلا تلك الرسالة التي تخبرنا عن صدور الفاتورة .! كتبنا المعايدات والتعزية وحتى الحب والعتب وتخلينا عن الصوت بالتدريج حتى وصلنا إلى شبكات ( التناحر ) الإجتماعي…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
توفر لنا لحظة التفكير في وفاة عمر الشريف فسحة للنوستالجيا، وما من شك أن من رثاه بتدوينة على موقع «فيسبوك» أو أي وسيلة أخرى قد لا يكون منجذباً للشهرة التي أحاطت به ولا لوسامته الأخاذة فحسب، بل إن استذكار الشريف وبتأثير اللحظة الراهنة فقط يبدو حنيناً مكتوماً لتلك الأزمان التي خلدتها أفلامه، وصورة احتجاج آخر لواقع راهن بلغ مداه في الوطأة الثقيلة. هكذا، وجدت نفسي وأنا أستعيد تاريخ عمر الشريف الفني متوقفاً أمام ثلاثة أفلام هي من أفضل ما شاهدت له مطبوعة في الذاكرة: "بداية ونهاية" للمخرج الراحل صلاح أبوسيف والمأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ بنفس الاسم، "لورانس العرب" المأخوذ عن مذكرات واحد من أبرع الضباط الإنجليز في ذروة التوسع الاستعماري لبريطانيا، توماس إدوارد لورنس عن الثورة العربية، وأخيراً "دكتور جيفاغو" المأخوذ عن رواية للروائي الروسي بوريس باسترناك وكلا الفيلمين من إخراج الانجليزي ديفيد لين، واحد من أفضل مخرجي السينما العالمية. لا تكف المفارقات عن الظهور في كل لحظة استدعاء…
محمد الرميحيمحمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
استخدم الجهاز الإيراني المفاوض في عدد من العواصم الأوروبية كل الحيل من أجل تحقيق هدفين؛ الأول، الوصول إلى اتفاق مع الدول الخمس المفاوضة، على اختلاف أهدافها الوطنية من المفاوضات، قبل انحسار الولاية الأوبامية، فأخرج كل ما في جعبته من جزرٍ وعُصي. والثاني، توجه لاسترضاء القوى المتشددة الداخلية، التي إما لأسباب سياسية أو خاصة، كانت ترغب في تعويق الفريق المفاوض. كان على رأس الاستخدام الاسترضائي، صورة المجموعة المفاوضة في فيينا، وهي تبكي بحرقة (قد تكون ظاهرية) في إحدى المناسبات الدينية التي مرت في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان. وفي الأيام القليلة الحاسمة نفسها صعدت طهران من لهجتها وعلى لسان المرشد نفسه في الاستعداد لتصعيد الصراع، ربما من أجل دفع الاتفاق إلى نهايته. نحن نعلم الآن أن المفاوضات الماراثونية تركزت على ملف واحد هو (القدرات النووية الإيرانية) ولم تتطرق إلى أي من الملفات الأخرى، وهي الأهم بالنسبة للجانب العربي، ومجملها التدخل السافر في الشؤون العربية من طرف إيران! الآن، السؤال الأهم…
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
يزداد حب وتعلق الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي، فيتم تباهي البعض بعدد المتابعين والأصدقاء الوهميين على هذه المواقع «فالجديد حبه شديد». الصديق الوهمي لا يكتفي بإلقاء التحية وإرسال المقاطع التصويرية والصور المعبرة وحسب، ولكن يقوم بطلب الصور لتكون عملية الابتزاز الإلكتروني أكثر سهولة. يبدأ أحد الأصدقاء الوهميين بصف العبارات المتناغمة على ضحيته: «الحياة لا تساوي شيئاً بدونك، لم لا تبعث لي بعضاً من صورك فلقد أصبح وجودك في حياتي وطناً». الإنترنت سلاح ذو حدين فهو من جهة يساهم في تطوير وصقل مهارات وأفكار الأطفال والمراهقين، ويتيح لهم التواصل الفعال مع الأصدقاء الجدد في شتى أصقاع الأرض، ويعتبر مصدراً غنياً للحصول على المعلومات، وأداة تعليمية محفزة ومسلية. ولكن لا ننسى أن الأبناء يستطيعون الولوج إلى العالم الافتراضي الواسع الذي قد يغرقون في سلبياته إذا لم يتم إعدادهم وتحصينهم من أضراره. الشبكات الاجتماعية على الانترنت تُعَد نافذة مفتوحة للغرباء، حيث يتم استدراج المستخدمين وتهيئتهم لأغراض الاستغلال أو نشر ملفات تظهر استغلالا جنسيا…
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
لماذا نقف ضد الاتفاق الغربي على برنامج إيران النووي؟ العلة في التفاصيل، أما من حيث المبدأ فنحن جميعًا مع أي اتفاق ينهي المواجهات بكل أشكالها، وينهي العقوبات على إيران. هذا الهدف لو تم فعلاً سيخدم الشعب الإيراني الذي يعاني منذ ثلاثة عقود، وكذلك يصب في صالح الشعوب العربية، لأنه ينهي دهرًا من المواجهات التي أنهكتنا جميعًا. لو كان اتفاقا جيدًا لكنا والإيرانيون جيرانًا سعداء لكنه ليس كذلك. كما صورت المعضلة أمس، إيران الوحش المربوط إلى شجرة، والآن يطلق حرًا في منطقتنا. هذا سيعني أننا على عتبة عهد دامٍ جديد، ولن ترضينا فيه الوعود الشفهية من واشنطن، ولا تطمئننا التأكيدات الإيرانية، وليس على دول المنطقة سوى خيار واحد، أن تضع في حسبانها أسوأ الاحتمالات للأيام المقبلة. ورب ضارة نافعة. فقد يكون خروج الغرب من معادلة الصراع مع نظام إيران حافزًا جيدًا لنا لإعادة النظر في قواعد المواجهة وترتيب الأوضاع المختلفة. فالتحديات كبيرة، اقتصادية وسياسية وأمنية وعسكرية، وجميعها مترابطة. ومن دون اقتصاد…
رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
أذكر أنّ المرة الأُولى التي سمعتُ فيها جديدًا بشأن «القاعدة» والأصولية، كانت من الأمير الراحل سعود الفيصل عام 2006. ففي حديثٍ إلى صحيفة «نيويورك تايمز» آنذاك، قال الفيصل: إنّ «القاعدة» وما يظهر الآن بالعراق، ليست تنظيمات إرهابية عادية. بل إنّ هؤلاء يعتقدون الخلافة العالمية. ولذا فإنّ إرهابهم سيقوى ويتضاعف وفي الحالتين: حالة تعرضهم لضرباتٍ شديدة تُضعفُهُم فيزدادون حقدًا، وحالة استقوائهم نتيجة عدم الاجتماع على مكافحتهم؛ إذ عندها سيزدادون شراسة لدُنُوِّ تحقُّق هدفهم فيما يعتقدون: إقامة دولة الخلافة! وقد جادلتُهُ عندما لقيتُهُ عام 2007 خلال اشتباك الجيش اللبناني مع تنظيم «فتح الإسلام» بمخيم نهر البارد بشمال لبنان. قلت: هذه سلفياتٌ جديدة منقلبة على التقليد السلفي. وقد تطمح لإقامة دولة إسلامية مثل الإخوان، لكنهم يعتبرونها دولة الكتاب والسنة وليس الخلافة. ثم إنّ السلفيين سواء أكانوا قُدامى أو جُدُدًا لا يعتبرون «الإمامة» ركنًا من أركان الدين! وقال: أنت تقرأ وتتابع الموضوع أكثر مني، لكنْ رغم ذلك فإنّ رؤيتك ما تزال تقليدية، اعتمادًا على…
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
بدأت الأزمة الاقتصادية في إيران مع بداية الحظر الدولي، استفادت إيران في البدايات من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والكساء والصناعات المختلفة. أسهمت تلك الفترة في تعويد الشعب على الاعتماد على الذات، كما أنتجت كثيرا من المشاريع الداخلية التي حققت نجاحات لم تكن لتحققها لو كانت السوق مفتوحة. كان لا بد أن تتطور احتياجات الدولة مع توسعها في دعم الميليشيات ودخولها في ثلاث حروب ينفذها عملاؤها بالوكالة في سورية والعراق واليمن، مع محاولة الإبقاء على تفوق عميلها في لبنان عسكريا على مختلف فئات الدولة اللبنانية، إضافة إلى دعم الخارجين على سلطة الدولة في الخليج، خصوصا السعودية. كل هذا تطلب أن يضغط المواطن الإيراني على نفسه ويخفض نفقاته ليعيش على الفتات الذي تبقيه الدولة للصرف على احتياجاته. وصل الفقر حدا لم يكن هناك بدٌ من التعامل معه، خصوصا أن الشعب بدأ يتململ، بعد أن انكشفت عمليات السيطرة "الملالية" على المشهدين السياسي والاقتصادي عندما تم تزوير الانتخابات لإبعاد أي عنصر يمكن…
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
بعد عامين من المفاوضات، و18 يوما هي الاجتماع الأخير، تم الاتفاق النووي بين إيران ودول الغرب. نشرت عشرات الصفحات المتعلقة بالبنود ورفع العقوبات، إلا أن أبرز وأقرب نتائج ذلك هو إطلاق سراح الأموال الإيرانية المجمدة التي تصل إلى 150 مليار دولار مطلع 2016، بحسب المحللين. إذن أصبح الأمر واقعا. إلا أن بعض البنود يحتاج إلى تفسير دقيق حول آلية التنفيذ، فلا شيء مختلف كثيرا عن الإطار الذي أعلن عنه في نيسان (أبريل). وهي عشرة أعوام تخفض فيها إيران أو تتوقف عن بعض تفاصيل مشروعها النووي دون تفكيك البنية التحتية، وما سواها من البنود. لم توضح البنود على الأقل شيئا مفصلا حول إمكانية دعم إيران للإرهاب، هو الأمر الذي كانت ترفض إيران التدخل فيه باستماتة. لذا فعلى الإدارة الأمريكية توضيح خططها لمواجهة ذلك حال حدوث ما يخل بالأمن في المنطقة، دون أن تضيع هذه الخطط في مفاوضات قادمة قد تطول مرة أخرى في دوامة جديدة. المهمة ليست سهلة وبدائلها معقدة، نعم.…