آراء

إيمان عبيد السوم
إيمان عبيد السوم
كاتبة إماراتية

سيوف تحصد أرواح

السبت ٠٩ مايو ٢٠١٥

في كل صباح نسمع أو نقرأ عن مشاجرة  شباب بالسيوف والسكاكين انتهت بإزهاق روح شاب في مقتبل العمر، أو خطت على جسمه عاهة مستديمة، ونقشت في نفسه ذكريات بشعة أليمة ! سيل من الدماء الشابة التي تراق! وقلوب أمهات وآباء تعتصر حزنا وكمدا على أبناءها  الذين لم يذنبوا، ليستحقوا القتل أو الإيذاء، والغريب فالموضوع انه في أحدث مشاجرة بين عدد من الشباب تبين أن عددا من الجناة  تتراوح أعمارهم بين 32 عاما إلى 37 عاما، وهذا باعتقادي السن المناسب للعقلانية والرشاد فقد بلغوا مبلغا يتطلب  التفكير بجدية في المستقبل، فكم من السنوات يحتاج مثل هؤلاء للابتعاد عن الطيش والتهور؟  وهل لازالوا متأثرين بمشاهد القتل والعنف فالأفلام الهندية، والأجنبية؟! وهل يعتقدون أننا نعيش في شيكاغو؟! للأسف هذه النوعية من الشباب أفسدوا مجتمعنا الآمن،  وتبنوا ثقافات وظواهر غربية لا تمت بصلة لديننا الحنيف المتسامح، ولا لعاداتنا العربية الأصيلة، لم نكن نسمع أو نشاهد مثل هذا الكم من العنف في المشاجرات، فلم تتعد…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

الصحيفة الخامسة

الجمعة ٠٨ مايو ٢٠١٥

هذا الصيف ذكرى مائتي عام على هزيمة نابليون في معركة واترلو، إحدى ضواحي، أو أحياء بروكسل. الكاتب العظيم ألكسندر دوماس يصف كيف شاهد الإمبراطور متوجهًا إلى المعركة في عربته، وكيف عاد منها شاحبًا ومنكسرًا. بمحض المصادفة، وقعتُ على شيء مختلف من أوراق نابليون: نصوص الأوامر التي كان يوجهها إلى ضباطه وجنوده. والذين منا كان قد رسخ لديه أن «البروباغندا» بدأت مع وزير هتلر جوزيف غوبلز، يجب أن يعودوا إلى مرحلة نابليون. من أجل معنويات جنوده ومعنويات الفرنسيين، كان الرجل يكذب. وكان يحجب الحقيقة، ولذلك، سلط الرقابة على الصحافة. وعندما فقدت الصحافة ثقة الناس، فقدت قراءها. وافتقرت. وأفلست. وبعدما كانت باريس تحتار بين 24 صحيفة كل يوم، انخفض العدد إلى أربع. وهو العدد نفسه الذي انخفضت إليه صحف دمشق وبغداد وليبيا الفاتح العظيم في الجماهيرية العظمى، بعد نزول «الثورات» بها. كان نابليون يخسر في مسارح القتال ويربح في الصحف الأربع. وكان جنوده ينسحبون مُدمين في الحرب، ويقرأون عن الانتصارات في الجرائد.…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

إنكار طهران للدينامية الجديدة

الجمعة ٠٨ مايو ٢٠١٥

يبدو أن القيادة الإيرانية ما زالت تستخف بالقرار السعودي الخليجي مواجهة التمدد الإيراني في منطقة الخليج وفي المنطقة كلاً، بدليل ما يواصل الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله ترداده عن هزيمة قوى التحالف التي نفذت عملية «عاصفة الحزم» وتنفذ الآن عملية «إعادة الأمل» في اليمن. وقد لا يكون هذا الاستخفاف موجوداً في الغرف المغلقة بالمقدار الذي تعبر عنه تصريحات المسؤولين الإيرانيين والسيد نصرالله أمام الإعلام وفي الخطابات التعبوية، لكن درجة الاعتداد بالنفس الإمبراطورية التي سبقت قرار قوى التحالف التصدي للتوسع الإيراني، تحول دون الإقرار بوجوب قراءة الأحداث والتطورات وفق مقاييس جديدة، فيحل مكان هذه القراءة نوع من المكابرة غير المتناهية على لهجتهم وفهمهم هذه الأحداث، وهي محاولة لإيهام الجمهور المؤيد السياسة الإيرانية في عدد من الدول بأنها لم تخطئ ولم تسئ الحسابات ولم تغال في الاتكاء على مجموعات مسلحة في عدد من الدول، بحيث جرّتها إلى حروب ومآسٍ. يحل الإنكار مكان الواقعية المزعومة عند طهران ومؤيديها وأذرعها…

فضيلة الجفال
فضيلة الجفال
كاتبة سعودية

«كامب ديفيد» بين السياسي والأمني

الجمعة ٠٨ مايو ٢٠١٥

مع اقتراب قمة كامب ديفيد، تتسارع الترتيبات والتشاورات بين غرف اجتماعات واشنطن والخليج بشأن ملفات وقضايا المنطقة، آخرها اجتماع وزراء خارجية الخليج ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في باريس اليوم، تسبقها زيارة كيري إلى الرياض أمس، وقبلها قمة تشاورية خليجية استثنائية الإثنين لمناقشة الملفات الإقليمية، باستضافة الرئيس الفرنسي هولاند. واستضافة هولاند بحد ذاتها تكتسب دلالات ذات أهمية، منها موقفه المنسجم مع موقف السعودية في كثير من قضايا المنطقة، كالموقف من النظام السوري، والموقف من إيران وتهديدها الأمني ومن مشروعها النووي، وأخيرا الموقف من اليمن. وبطبيعة الحال، فإن بعض القضايا المتفق بشأنها في القمة القادمة بين دول الخليج وأمريكا هي حول الأزمة اليمنية وحول التحالف الدولي ضد "داعش"، وأما المختلف حولها حتى الآن فعلى رأسها الاتفاق النووي مع إيران وما يرافقه، والوضع في سورية والموقف الأمريكي منه. تدرس أمريكا مجموعة من الخيارات لطمأنة الخليج، فيما يرغب الخليج في مواقف سياسية واضحة، تبدي أمريكا اهتماما أوليا بالجانب العملي، وربما الأنسب دبلوماسيا بالنسبة…

مفاجآت الملك سلمان

الخميس ٠٧ مايو ٢٠١٥

منذ توليه مقاليد الحُكم في المملكة العربية السعودية، فاجأ الملك سلمان بن عبدالعزيز، السعوديين والعالم بتغيرات تبدو «دراماتيكية» لإدارة الحُكم في المملكة بتعيينه أخيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أصغر أبناء الملك عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيين محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، كما تم تغيير طاقم القصر الملكي. ويوم 25 مارس الماضي فاجأ الملك سلمان العالم بإعلان «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية إلى اليمن، بعد أن استولى الحوثيون على السلطة عنوة، ما اضطر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الخروج من اليمن إلى السعودية حفاظاً على حياته، بعد أن اقترب الحوثيون من مقر إقامته في عدن. وحققت الغارات الجوية التي نفذتها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية أهدافها بشل حركة الطيران اليمني الذي تسيطر عليه قوات تابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين، كما تم تدمير منصات الصواريخ الباليستية التي وقعت في يد الخارجين على الشرعية في اليمن. وفجر يوم 29/4/2015 أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز 25 أمراً ملكياً…

داود الشريان
داود الشريان
كاتب واعلامي سعودي

المواجهة الجديدة مع «حزب الله»

الخميس ٠٧ مايو ٢٠١٥

ردود رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، على خطابات الأمين العام لـ «حزب الله»، حسن نصرالله ومواقفه، انتقلت، بعد «عاصفة الحزم»، من الحوار إلى المواجهة. وهو قال على حسابه في «تويتر»، إن نصرالله يتعامل مع «عاصفة الحزم» باعتبارها «هزيمة شخصية له وللمشروع الإيراني في اليمن». وبعد الخطاب الأخير للأمين العام، وَصَفَ الحريري موقف نصرالله من أحداث اليمن بأنه مثل من «يتحدث عن الضاحية أو النبطية»، ويتصرف باعتباره «القائد الفعلي للحركة الحوثية». وأضاف أن: «الاهتمام المثير لنصرالله بالملف اليمني، يؤكد المتداول من أن إيران كلَّفته شخصياً منذ سنوات مسؤولية رعاية التنظيم الحوثي المسمّى أنصار الله»، محذّراً إياه من توريط لبنان بالحروب الأهلية في المنطقة، ومن المواجهة في القلمون على الحدود السورية. صحيح أن السياسيين اللبنانيين يتراشقون بالتصريحات، ثم يجلسون إلى بعضهم وكأن شيئاً لم يحدث، لكن سعد الحريري لم يدخل هذه اللعبة، في شكلها التقليدي المعروف. كان، على الدوام، يعبّر عن موقفه بالحد الأدنى من الصراحة والوضوح، وإعطاء مسافة للتفاهم. وهو…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

هل تخلّت أميركا عن الأسد… وهل أوقفت إيران الحرب من أجله؟

الخميس ٠٧ مايو ٢٠١٥

في غضون أسبوعين، تغيّرت المعادلة الميدانية في شمال سورية لمصلحة المعارضين للنظام، وبعد إدلب وجسر الشغور، باتت الخطوة التالية المتوقعة في منطقة الساحل حيث لم يتوقف الغليان في ريف اللاذقية طوال الأعوام الماضية. وعلى رغم حصارات التجويع والبراميل المتفجّرة والقصف المتواصل، لم تكن وطأة الطوق الذي تشكّله الغوطتان حول دمشق كما هي الآن. وثمة تغيير آخر لا يقلّ خطورة سيأتي من جبهة الجنوب وتقدّم المعارضة الى درعا، التي أُخليت منشآتها الحكومية من الأثاث والوثائق. فمع خسائر الشمال، واحتمال استكمال إخراج قوات النظام من حلب، يتركز الخطر على ما يسمّى «معقل النظام»، وهو المنطقة التي بقيت هادئة نسبياً بل إن القوى الدولية سبق وحذّرت المعارضة من التعرّض لها خشية وقوع «مذابح مذهبية». ومع ازدياد الضغط من الجنوب والغوطتين، قد لا تعود العاصمة منطقة آمنة للنظام، لذلك أكثرت أوساطه وكذلك أوساط إيرانية أخيراً الكلام عن نقلٍ أو انتقالٍ ما لقيادة النظام الى طرطوس، ما أوحى بأن الفكرة قيد التداول، ومن مؤشراتها حصول…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

محاور حرب اليمن الأربعة

الخميس ٠٧ مايو ٢٠١٥

في الحقيقة توجد أطراف عدة في الأزمة اليمنية، إلا أن محاورها الرئيسية تتمثل في جماعة الرئيس المعزول علي عبد الله صالح والحوثيين من جهة، والحكومة اليمنية التي أصبحت تقيم في الخارج من جهة ثانية، مع قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، وهناك تنظيم القاعدة. وبسبب تعدد المحاور، قد تطول الحرب إلى أشهر وربما إلى ما وراء ذلك، ما لم يتم تقليص قدرات صالح والحوثيين، ليس من خلال المواجهة العسكرية فقط، بل كذلك باجتذاب معظم هذه القوى العسكرية والقبلية التي هيمن عليها صالح إلى صف الحكومة. الحرب أصبحت واسعة ولم تعد مقتصرة على العاصمتين صنعاء وعدن، بل صارت القوى الأربع تتقاتل الآن في عشر محافظات يمنية، أي نصف البلاد المقسمة إلى إحدى وعشرين محافظة. إضافة إليها، وسع الحوثيون المعركة بفتح جبهة قتال ضد السعودية، بقصفهم مدنها الحدودية، وهو أمر كان منتظرًا منذ البداية، كوسيلة ضغط اجتماعية ودعائية ضد المملكة. خارج اليمن، يحاول الإيرانيون وحلفاؤهم رفع درجة الحرارة إعلاميا، من خلال تكثيف…

مهرة سعيد المهيري
مهرة سعيد المهيري
كاتبة إماراتية

السعودية درعنا الحصينة

الخميس ٠٧ مايو ٢٠١٥

صارت مهنة البعض التطاول على السعودية إعلاميا. وصارت مهمة البعض الآخر الحديث عن التغاضى عن مثل هذا التطاول. يطالب المغرضون منذ سنوات أن نتغاضى عن مثل هذا الهجوم الإعلامى وعلى مختلف مستوياته ومن مختلف مواقعه. يريدون المزيد من الانبطاح الذى لم يؤدِ إلا إلى مزيد من التطاول. هذا التطاول لم يعد موجها ضد السعودية بل ضد مصر وعقول العرب. إن العلاقات بين الدول أكبر مما يصدر من إعلامى هنا أو هناك. لكن المساس بالمملكة العربية السعودية بوجه الخصوص وفى هذا التوقيت يحمل أكثر من معنى وهو تطاول على الخليج كافة. وهذا ما يجب أن يدركه القائمون على الإعلام فى أى بلد عربى . والإمارات تحديدا تقف ضد كل من يمس اى شبر من الخليج العربي، أرضا أو معني. لقد آن الأوان كى يستيقظ اصحاب الفتن من سباتهم الكاذب، فالسياسة لم تعد أهواء شخصية بقدر ما هى مسيرة لبناء دول وتماسك ووحدة مصير لإيجاد درع عربية تضمن للشعوب العربية البقاء والصمود…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

الصفعة

الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠١٥

الساعة: 9:33 مساء اليوم: الاثنين 4 أيار (مايو) الملك سلمان بن عبدالعزيز يغرد: «تمنياتي لسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وللوزراء الجدد، وأن يؤدي المسؤولون كافة مهامهم لخدمة شعبنا، الذي لن أقبل التقصير في خدمته». في تلك الســــاعة كان الملك يستـــضيف الرئيــــس الفرنسي على العشاء، ومن اللافت أن تصـــــدر التغريدة في هذه اللحظات لولا أنها تضمنت إضافة إلى التهنئة رسالة شديدة اللهجة بملاحــــقة المــــقصرين في الخدمة من دون أن يكون لها مناسبة معينة في إطار التهنئة والحث على العمل الجاد. في ما يبدو أن الملك اطلع على مقطع «الصفعة» قبل ذلك بقليل، فقضى أمره بإنصاف الصحافي، إلا أنه أراد من خلال التغريدة التي سبقت إعفاء رئيس المراســم أن يذكّر جميع المسؤولين بمهماتهم، وأن يحذّرهم من التقصير، لأن الأمر سيصدر حال وداع الضيف، أو على الأصح صدر منذ اللحظة الأولى التي وقف فيها الملك على المقطع، لكن الإعلان تأخر احتراماً للضيف وواجبه. ساعات قليلة فقط بين إطلاق الوسم والأمر الملكي…

د. توفيق السيف
د. توفيق السيف
باحث سعودي

بين هويتين

الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠١٥

ليس من طبائع المجتمعات أن تتوحد «قلبا وقالبا» كما يقال في الأدب. هذا خلاف سنن الحياة الطبيعية. في كل مجتمع، صغيرا كان أو كبيرا، مصالح متفاوتة وتطلعات مختلفة وآراء متباينة وتجارب متنوعة، يمثل كل منها أرضية اختلاف. يتحدث الباحثون في علم الاجتماع عن «دوائر مصالح» متنوعة، كل منها يمثل إطارا يجمع طائفة من الناس حول فكرة أو عاطفة أو مصلحة مادية. تعبير «مصالح» المستعمل هنا تعريب مقرب للأصل الإنجليزي «interests». وقد حرصت على هذه الإشارة لأن لفظة «مصالح» في العربية المتداولة تشير غالبا إلى أمور مادية، بينما يشير التعبير الأجنبي إلى نطاق أوسع، يشمل مثلا كل موضوع يجتذب اهتمام الإنسان أو يحركه. وهو في هذا التعريف الواسع يشمل مختلف العناصر التي تحرك مشاعر الناس أو تدفعهم للاجتماع مع بعضهم أو توحيد نشاطاتهم. هذه إذن طبيعة المجتمعات وهكذا تعيش. ثمة من يجتمعون حول نسب واحد فيشكلون عائلة أو قبيلة. وثمة من يجتمعون حول قضية واحدة فيشكلون شركة تجارية أو نقابة أو…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

كامب ديفيد.. حفيد أيزنهاور

الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠١٥

في 14 مايو (أيار) يشهد كامب ديفيد ملتقى مفصليًا آخر في تاريخ العرب: الملك سلمان وأمراء الخليج يتدارسون الوضع في الجزيرة العربية مع باراك أوباما. أول قمة جماعية مع رئيس أميركي منذ تأسيس مجلس التعاون، وأول مرة تُطرح فيها قضية واحدة بين الفريقين: إيران. ما هو هذا المكان الذي صار اسمه جزءًا من مفرداتنا؟ معتزل في جبال ميريلاند، تربو مساحته على نصف مليون متر مربع، ويبعد 60 ميلاً عن البيت الأبيض. وكان فرانكلين روزفلت أول رئيس يستخدمه، وقد أطلق عليه اسم «شانغريلا»، وهو مكان متخيل مليء بالهدوء والسعادة. ففي عام 1942، ذروة الحرب العالمية، بحث عن معتزل سري حيث يستطيع النوم في ساعة متأخرة، وينصرف إلى العناية بمجموعة الطوابع التي يملكها، واستضافة بعض زعماء الدول الذين يستسيغ صحبتهم. كان ونستون تشرشل أول أولئك الزعماء عندما حل ضيفًا عام 1943 في قمة أعدت لهجوم النورماندي الكبير على قوات هتلر. وعندما تسربت الأنباء عن وجود شانغريلا، نصح رجال الأمن روزفلت بأن ينقل…