الجمعة ٠١ مايو ٢٠١٥
     
بينما تقود السعودية حربًا تتاخم حدودها، حربًا تؤرق أي دولة في العالم، تواصل المملكة المستقرة ثباتها وتواصل استراتيجيتها في نقل الحكم إلى الجيل الثاني، بل والثالث. لا يهم ماذا يحدث خارج حدودها حتى ولو بلغت تلك الاضطرابات حروبًا وليس قلاقل فقط، فالجبهة الداخلية السعودية تثبت يومًا تلو آخر أنها أكثر ما تعوّل عليه الدولة؛ جبهة تتناغم في إيقاع متوازن كلما استدعت الحاجة لأن تتماسك بشكل أكثر قوة. هكذا كانت قرارات الدولة السعودية على مر تاريخها، وكذلك كانت القرارات التي أصدرها أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكان على رأسها تعيين الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد. لم تكن قرارات فجر أمس قرارات عادية أو روتينية، بل من نوعية القرارات التي لا تصدر إلا مرة كل بضعة عقود. يعيد الملك هيكلة الدولة وينظم عمل الحكومة. يعفي ولي العهد بناءً على طلبه. يعين ولي عهد وولي ولي عهد، ناهيك عن جملة من…
     
 
    
    
    
   
     
 الجمعة ٠١ مايو ٢٠١٥
     
القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نهاية هذا الأسبوع تؤكد حرص القيادة السعودية على قضايا متعددة مهمة للوطن في حاضره ومستقبله؛ فالتغيرات التي حدثت في قمة الهرم السياسي بتعيين الأميرين محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد تؤسس لمرحلة استقرار سياسي في عملية انتقال السلطة لفترة مستقبلية طويلة، وهذا في الحقيقة ما يحتاج إليه وطننا الذي يعيش مرحلة بناء من النواحي التنموية على صعد كثيرة، وقد شاهدنا في دول كثيرة أن مكتسبات الشعوب في تلك الدول تتعرض للدمار والفوضى؛ بسبب الصراعات السياسية وعدم مواكبة تلك الأنظمة السياسية لمتغيرات العصر أو لمطالب شعوبها المشروعة. القيادة الحكيمة في المملكة، تقرأ المستقبل بشكل واقعي، يجنبنا مثل هذه الصراعات التي قد لا تبقي ولا تذر من منجزاتنا الوطنية. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، وكما أكد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- أن الأصلح للحكم هو من يتمتع بالكفاءة في إدارة البلاد، أتى الملك سلمان…
     
 
    
    
    
   
     
 الجمعة ٠١ مايو ٢٠١٥
     
تصر طهران على تكريس مبدأ خرق القرار الدولي الرقم 2216 المتعلق باليمن، وعدم الالتزام به. فهي تعتبره «بلا قيمة»، كما قال الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله. وهي لن تمل من سعيها إلى نسفه لأنه يتبنى خريطة طريق لمعالجة الأزمة تنطلق من المبادرة الخليجية وشرعية عبد ربه منصور هادي. فمحاولتها إنزال طائرة قالت إنها مدنية محملة بـ «المساعدات الإنسانية» في مطار صنعاء واقتياد بحريتها سفينة ترفع علم جزر مارشال إلى الشواطئ الإيرانية، لمجرد أنها متعاقدة مع الجيش الأميركي على نقل معدات له، دليلان على ذلك مهما كانت التبريرات. في الحادثة الأولى أرادت خرق القرار لجهة حظره توريد السلاح وما يتصل به من معدات ومقاتلين أو خبراء إلى اليمن. وحتى لو لم تكن الطائرة تقل الممنوعات التي وردت في القرار، فإن الجانب الإيراني أراد تكريس مبدأ عدم الامتثال لتوقيت الهبوط، وللأذن المسبق، وللتفتيش في أحد مطارات دول تحالف «عاصفة الحزم» (السعودية)، للاستعاضة عنه بالتفتيش في مطار صنعاء الذي…
     
 
    
    
    
 
  
 أكرم خوجةطالب إعلام في كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي
 
 
   
     
 الخميس ٣٠ أبريل ٢٠١٥
     
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مكوناً مهما من مكونات حياتنا الاجتماعية والأسرية لا يستطيع معظمنا - إن لم يكن جميعنا - الاستغناء عنها. وأدمنت جميع الفئات الاجتماعية تقريباً، بصورة أو بأخرى تلك الوسائل مثل "تويتر " و"فيسبوك" و"إنستقرام" وغيرها من التطبيقات التي يطلق عليها "اجتماعية" ولكنهم نسوا الاجتماعيات الحقيقية مثل تبادل الزيارات واللقاءات العائلية والأسرية، فأصبح كل فرد من أفراد الأسرة منهمكاً في ذلك العالم الافتراضي، مشغولاً بالتواصل مع أشخاص يعرفهم أو لا يعرفهم، يرصد لهم أنشطته اليوميه، ويبدي آراءه في مختلف القضايا التي تهمه بالدرجة الأولى، حيث يعتبر الكثير من الناس هذه المواقع منبراً للتنفيس عن الضغوطات اليومية التي يتعرضون لها. وبسبب هذه المواقع، أصبح الفرد إنطوائياً منعزلاً عن المجتمع لايتواصل مع أسرته أو أقاربه. وإن تواصل معهم، يكون ذلك أيضاً عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. وبسببها أيضاً غابت قواعد وأصول الحوار الجيد، وانتشر النقد الهدام، والسباب، والكثير من السلوكيات السلبية الأخرى التي تدخل في نطاق الشتيمة والخوض في أعراض الآخرين،…
     
 
    
    
    
   
     
 الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥
     
قبل أسبوع تحدى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الجميع حول مؤتمر دولي لسوريا وأصر على دعوة إيران: «الأمم المتحدة وأنا بنفسي نملك كامل الحق في دعوة الجميع، بما في ذلك إيران». لماذا يا سعادة المبعوث الدولي تدعو إيران وهي ترفض مقررات لقاءي جنيف السابقين؟ يبرر حرصه على إيران بحجة أن لها تأثيرا في سوريا! ونحن نقول له ما دام أن الدعوات توزع بناء على التأثير، ربما على الأمم المتحدة أن تدعو كذلك «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين، فهذان التنظيمان يملكان من التأثير على الأرض أكثر من إيران وحلفائها! بعد كل هذه الأشهر من الانتظار منذ تعيينه في سبتمبر (أيلول) الماضي، قرر المبعوث الدولي أن يفرض إيران على السوريين في جنيف، إنما رياح الحرب على الأرض لا تسير كما يشتهي وإيران والأسد. فقد حقق الثوار هذه الأيام سلسلة انتصارات لم يُعرف مثلها منذ عامين تقريبا، حيث هُزمت قوات الأسد في إدلب، وجسر الشغور، ومعسكر معمل القرميد، وصار القتال على بعد أربعين كيلومترا…
     
 
    
    
    
   
     
 الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥
     
بين ملايين البشر الذين عايشوا تجربة اصطراع الهويات في حياتهم، ثمة عدد ضئيل جدا حوّل هذه التجربة إلى مختبر للتفكير والتأمل العلمي والإبداعي. كان أمين معلوف واحدا من هذه الأقلية. ولد معلوف في جبل لبنان، وحين اندلعت الحرب الأهلية هاجر إلى فرنسا، حيث أصبح واحدا من أعلام الأدب فيها. «كثيرا ما سألني الناس: هل تشعر أنك فرنسي أم لبناني، وكنت أجيب: هذا وذاك». هكذا افتتح معلوف كتابه الشهير «الهويات القاتلة». لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد. بالنسبة لمفكر وأديب مثل معلوف، فالقضية تتجاوز وصف الذات أو تحديد المكان الاجتماعي، إلى التأمل العميق في معنى أن تكون اثنين في واحد، أو أن تنتمي لاثنين في آن واحد. ذلك أن الاثنين مجرد عنوان لسلسلة من التنوعات تختفي أحيانا تحت عباءة الثنائية المدعاة، لكنها تصارعها في أحيان أخرى. وجد معلوف صراعا كامنا في داخل عائلته، التي انقسمت بين من يتبع الديانة الكاثوليكية، ومن اختار نقيضها البروتستانتي، في ظرف الصراع الشديد بين الفريقين.…
     
 
    
    
    
 
  
 محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
 
 
   
     
 الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥
     
استلم هاتفي على نحو متكرر تسجيلاً مصوراً لمدرس في بلد عربي يصفع تلاميذ صغاراً من الأولاد والبنات، ما بين السادسة والسابعة من العمر، على وجوههم، ويضرب بعضهم بعصا في ساحة مدرسة. لقد بدا الأطفال الذين كانوا ينتظمون في صف طويل مستسلمين، ينتظرون دورهم لتلقي صفعة أو ضربة من العصا من يد هذا المدرس. وبدا هذا (أتردد في وصفه بالمدرس)، وقد شد قناع الجدية على وجهه بقسمات لا تلين، وهو يصفع الصغار والصغيرات واحداً تلو الآخر، وكأنه يفرغ شحنات غضب بداخله. وقبل حوالي شهور، تلقى هاتفي أيضاً، تسجيلاً قصيراً أيضاً لمدرسة في بلد من أميركا الجنوبية يصطف فيه المعلمون لتحية التلاميذ والتلميذات الصغار وهم يصلون إلى المدرسة صباحاً بطريقة «المخاشمة» الشائعة لدينا. ليس غرضي هنا أن أفتح نقاشاً أو مقارنةً بيننا وبينهم (على جاري العادة)، حول أفضل الوسائل في التربية وتنشئة الأطفال. لا ليس هذا غرضي، بل: «رصد اللبنات الأولى للفاشية في مجتمعاتنا». ما الذي يمكن أن يعنيه ذلك المشهد المقزز؟…
     
 
    
    
    
   
     
 الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥
     
يبدو أننا أصبحنا على موعد وشيك مع التجوال والسياحة عبر أنحاء المملكة العربية السعودية، من خلال القطارات. والبداية الجادة ـــ بعد القطار العتيق الواصل بين الرياض والدمام ــــ ستكون من خلال قطار الشمال، الذي سوف يبدأ الرحلات التجريبية لنقل الركاب في غضون أسابيع قليلة. وتقول الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" إن التشغيل التجريبي لقطارات الركاب سوف يبدأ قريبا، ويفترض أن ينطلق هذا القطار الذي يسير بسرعة 200 كيلومتر ابتداء من الرياض مرورا بالمجمعة والقصيم وحائل والجوف وانتهاء بالقريات. ولا شك أن هذا الأمر ستصحبه ثقافة جديدة، تتعلق بالاندماج بشكل أكبر في وسائل النقل البرية العامة. ومن الملاحظ أن هناك زهدا من العائلات في السابق عن التنقل عبر الحافلات العامة بين المدن، ولكن هذا الأمر أقل في التعامل مع القطارات، إذ إن بعض الأسر تلجأ له في التنقل بين الرياض والدمام. وبظهور قطار الشمال وإتاحته للركاب خلال الأسابيع المقبلة، لا شك أن المزيد من الأسر ستتحمس لخوض التجربة، خاصة أن سرعة…
     
 
    
    
    
 
  
 زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
 
 
   
     
 الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥
     
عصفت «عاصفة الحزم» بالكثير من الرؤى والآمال والأفكار المسبقة إلى مدى أوسع وأرحب بكثير مما كان يطمح إليه المتطلّعون. كنا نتطلع إلى تفعيل فكرة الإتحاد الخليجي، لكننا تنبهنا، وإن متأخراً، إلى أن أي صيغة للتعاون الخليجي لن تكتسب الاستقرار التام ولن تنخرط في التنمية المستدامة ما دام أن اليمن المجاور سيبقى وحده في هذه الجزيرة العربية كأنه الأخ غير الشقيق لبقية الدول الشقيقة! يجب أن نعترف الآن، أننا في مرحلة تاريخية سابقة، لها ظروفها وملابساتها، انشغلنا في سبيل تكوين وحدة إقليمية تجمعنا وتوحد صفوفنا وهمومنا بقاسم مشترك أصغر عن قاسم مشترك أكبر. الأصغر هو الخليج العربي، والأكبر هو الجزيرة العربية. هذا الخطأ الاستراتيجي في اختيار الرابط الوحدوي الأصح جعلنا نخسر اليمن من وحدتنا الصغرى... حتى كدنا الآن نفقدها من عروبتنا الكبرى. طوال التاريخ الثقافي، لم تتحدث كتب البلدان ومدونات الرحلات عن (الخليج العربي) مثلما تحدثت بإسهاب وشغف عن (الجزيرة العربية) أو (ARABIA) كما تسمّيها الوثائق الأجنبية. ظلّت شبه الجزيرة العربية،…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ٢٨ أبريل ٢٠١٥
     
لم يتفـــاعل «التجمع اليمني للإصلاح» مع «عاصفة الحزم» إلا في الثاني من نيسان (أبريل)، بعد أن حسم تردده في التعامل مع الوضع المستجد، ووجد أن الخيار الوحيد هو الاصطفاف مـع السعودية، يقيناً بأن حملة التحالف ستغير المشهد، وستعيد ترتيب التحالفات الداخلية بصورة مغايرة، خصوصاً أن الصمت لم يعد مقبولاً، إذ يندرج في طور التأييد للحوثي وصالح. منذ اقتحام الحوثي صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر)، كان تدمــير «الإصلاح» من أبرز أهدافه، ولم يتوقف عن ملاحقة قياداته، ودهم مراكزه المختلفة. حينها راجت مقولات أن السعودية تريد القضاء على «الإصلاح»، وأن تأييد مجلس التعاون اتفاق السلم والشراكة كان من أجل منح الحوثي مزيداً من الحركة. لا حاجـــة للاستفاضة في ذلك، لأن مجلس التعاون دعم الخيار اليمني وقتها حرصاً على أمنه وتماسكه، ولم يكن «الإصلاح» مصدر قلق أو هماً بأي شكل، لذلك فإن هذه التبريرات كانت تغطية لضعف واضح وارتباك حاد داخل الحزب نفسه. منذ أن أعلن الحزب دعمه «عاصفة الحزم» لم يقم بأي…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ٢٨ أبريل ٢٠١٥
     
انتهت «عاصفة الحزم» بعدما حققت أهدافها وانتصرت للشرعية وأعادت الهيبة للإنسان العربي والمواطن الخليجي، من المعروف أن الأنظمة الخليجية مقارنة بغيرها من الدول تسعى دائماً إلى وحدة الصف العربي والتآلف الإقليمي والتعاون مع المجتمع الدولي؛ لتحقيق السلام والأمن العالميين، ولكن مثل هذا التعامل يفسر من بعضهم بأن دول الخليج دول ضعيفة، وهذا التأويل هو القشة التي قصمت ظهر البعير الفارسي، بل إن العجرفة الإيرانية دفعت دول مجلس التعاون إلى ركوب الأسِنَّة، فحينما يتمادى نظام الملالي في تهديده للأمن القومي الخليجي والعربي، ويندفع في استباحة كرامة المواطن العربي في العراق وسورية واليمن، هنا وَجَبَ على دول الخليج العربي بقيادة المملكة التصدي لهذا الخطر وهذه العدوانية. ولكن السؤال القائم الآن: هل انتهت الحرب؟ أقول هنا: انتهت الحرب العسكرية محققة أهدافها، وستظل الحرب الإعلامية قائمة والتي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، بل يجب أن تتبنى دول الخليج بمؤسساتها الرسمية والأهلية مشروعاً ثقافياً وإعلامياً؛ لنقل المعركة الناعمة إلى الداخل الإيراني؛ لأن التأثير الفكري…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ٢٨ أبريل ٢٠١٥
     
من السهل أن يقتنص الشرير الشخصية الضعيفة ويخضعها تحت سيطرته، ومن السهل أيضا أن يبرمجها على العنف والعدوان، حتى تتهاوى داخلها كل القيم الدينية والإنسانية، فلا تصبح لديها قيمة لأي محرم أو مقدس، بل تصبح شخصية مختلة رسميا لا تعرف سوى الحقد والكراهية، يعدم داخلها كل مظاهر للحياة الطبيعية، وهذه الشخصية الإرهابية يرمز لها هذه الأيام بالشخصية "الداعشية"، التي تعكس النفس الشاذة المصابة بمرض الإجرام البربري الذي حول صاحبها إلى مسخ يقتل الإنسان داخل جسده ويحتفل على جثته. وهؤلاء الأشخاص لا ينبتون من الأرض فجأة بل يعيشون بيننا، وتظهر لديهم علامات الجنوح في سن مبكرة عادة ما يقلل من أهميتها المحيطون بهم من آباء وأقارب، مطمئنين أنفسهم بأنهم حين يكبرون سيعقلون، ولكن ما حدث في الرياض كان عكس ذلك حين خرج علينا المجرمون الذين أطلقوا النار على الدوريات الأمنية ليودوا بحياة جنديين مخلصين من رجال هذا الوطن كانا يسهران على حمايتنا "نسأل الله أن يتقبلهما من الشهداء". في الشهر الماضي…