آراء

خالد السويدي
خالد السويدي
كاتب إماراتي

النساء قادمات!

الأربعاء ١١ مارس ٢٠١٥

لا أعرف من هو صاحب فكرة اليوم العالمي للمرأة، إن كانت امرأة فهي على الأغلب لم تعش في هذا الزمان الذي تصول فيه النساء كما يصول الرجال، وإن كان رجلاً فأكثر الظن أنه كان لعبة في يد مجموعة من النساء. تاريخياً بدأت أحد أهم مظاهر اليوم العالمي للمرأة في سنة 1932، عندما ثارت النساء في الاتحاد السوفييتي في تظاهرة سُميت «ثورة النساء العاملات ضد عبودية المطبخ»، ثم ظهر العديد من الدعوات الناعمة بطرق مختلفة وأساليب متعددة وبكيد النساء العظيم، فتحولت المطالبات من الخروج من المطبخ إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. يوم المرأة العالمي للتذكير بإنجازات المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وللمطالبة بحرية المرأة التي يعتبرها البعض مثل الجارية التي تُباع وتشترى لمن يدفع أكثر، هنا من الواجب علينا أن ندعم المرأة ونقف معها وندعو إلى تحريرها، ونساعدها على أن تعيش بعزة وكرامة، فالمرأة «روح الحياة وحياة الروح». آه على تلك الأيام عندما كانت المرأة تفكر في…

د. علي الطراح
د. علي الطراح
حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة متشجن الأميركية في عام 1984 . عمل مستشاراً ورئيساً للمكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت في واشنطن 1989-1992 ومستشاراً إعلامياً ورئيس للمكتب الإعلامي في سفارة دولة الكويت في واشنطن 1992 - 1995 . عميد كلية العلوم الاجتماعية، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت .

اليونسكو والحالة العربية

الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠١٥

المجموعة العربية في منظمة اليونسكو تشكو حالها لما تعانيه من غياب التنسيق بين أعضائها وهو أمر ليس بمستغرب للجميع، وكل ما نملكه استمرار الشكوى دون تقديم بدائل عملية تنسجم مع منظمة اليونسكو باعتبارها «دار المعرفة» كما يطلق عليها. ويقول أحد سفراء الدول الغربية إن أفضل ما فيكم أنتم العرب هو أنكم لا تتفقون، ونحن من يختار لكم عندما يغيب الاتفاق بينكم. وقد فشل العرب أكثر من مرة في تولي منصب رئاسة اليونسكو، وهم على قناعة بأنه طالما يدبّ الخلاف فلن يتولى أيٌّ من مرشحي العرب رئاسة أو إدارة المنظمة. ويبدو أن الفشل تحول، أحياناً، إلى حالة تجلب المتعة للعرب! ويتجسد ذلك في دوام الشكوى واللوم الذي نعتبره مكوناً من مكونات الثقافة العربية. وانتخابات رئاسة اليونسكو مقررة في عام 2017 وقد أخذ العرب في تداول بعض من الأسماء، والتحضير لانتخابات الرئاسة التي ربما تقدَّم نتيجة لترشيح السيدة إيرينا بوكوفا لمنصب أمين عام الأمم المتحدة، وهذه الأجواء دعت الجانب العربي للدخول في…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

صديقة أم إرهابية؟

الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠١٥

في الماضي، ومنذ سقوط نظام صدام حسين في العراق علي يد القوات الأميركية وتمزيق العراق إلى دويلات طائفية؛ كنا نتابع التدخل الإيراني في هذا البلد العربي، والذي كان يمثل صمام الأمان للبوابة الشرقية للعالم العربي. وسواءً اتفقنا مع نظام صدام البعثي في حروبه الإقليمية مع إيران، أم لم نتفق مع احتلاله للكويت، والذي تسبب في انهيار النظام الرسمي العربي وجلب القواعد والوجود العسكري الغربي في المنطقة، والتي كانت واشنطن تسعى إليه لفترة طويلة وحققتها سياسات صدام حسين المتهورة، وكلنا يتذكر أن الوجود العسكري في منطقة الخليج العربي أذكي لدى التنظيمات الإسلامية المتطرفة للمطالبة برحيل تلك القوات من الأراضي العربية، وقد بدأت تلك التنظيمات المتطرفة بشن عمليات إرهابية في بعض دول الخليج ضد القواعد الأميركية واستهدفت مواطنيها منذ فترة التسعينات في القرن الماضي، والغريب أن تلك التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وما ولد من رحمها استمرت في عملياتها الإرهابية حتى بعد خروج القوات الغربية من بعض الدول الخليجية، وقد لا أكون…

عبد الله ثابت
عبد الله ثابت
كاتب و روائي سعودي

علامة ما يحدث قبل

الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠١٥

للأشياء، للأجساد، والبلاد علامات وحدود. الحدود نفسها علامات بدءٍ وانسجام وثقة، وهي أيضاً علامات اشتباك وخصام، وأخيرا علامات النهاية والقطيعة. من يلمس حدودك – أياً كان – فإنه يكون قد دنا منك حتى المكان الذي لا عودة منه. وهكذا تبدأ القصص كلها وهكذا قد يضربها الغبن فتنتهي. وفي هذه المساحة التي لا يرجع منها أحد.. تتساوى الحكايات، لا يهم كم تطول أو تقصر، كم تحلو أو تختنق بالمرارة! إنها أخيرا تنقطع، ويتحلل الانسجام والثقة شيئا فشيئا حتى يذهبان إلى العدم. ما من شيء ينمو وليس له وسم وسمات تسبق شكله النهائي. خذ مثلاً.. السلامات الباهتة، البشاشات التي لا تعني غير الارتياب والحنق، وخذ في اعتبارك المسافة في اختيار التواريخ والطاولات. هل رأيت يوما تحصينات الحواجز وانتشار الجند؟ هل حدث ولاحظت قلة المشي والكلام بين اثنين أو بيتين أو بلدين؟ أليس هذا شيء تكبر فيه الوحشة!. قبل أن تطيح السفوح الممتدة في الاصفرار والكآبة لا بد أن شيئا ما لم يعد…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

فليسرقوا آثارنا لأننا لا نستحقها

الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠١٥

ما فعله «الدواعش» في العراق يكشف حقيقة أننا لا نستحق كنوز التاريخ التي في متاحفنا، وتحت رمالنا. نسكن فوق إرث عظيم لا نعرف قيمته لنا وللعالم أجمع، لهذا أتلفت الآثار كما لو كانت مجرد ألعاب أطفال بالية. وحتى لا يندثر ما بناه آباؤنا الأوائل، وصناع حضارات من سبقنا، بسبب الجهل والتخلف المنتشر بيننا، علينا أن نعير هذه الكنوز لمن يعرف قيمتها ويحافظ عليها، إلى أن يأتي يوم، أو قرن مقبل، نكون قد بلغنا الرشد وأصبحنا محل المسؤولية التاريخية، حينها يحق لنا أن نطالب باستعادتها. لم يعرف التاريخ القديم والمعاصر همجية ولا تدميرا للتأريخ مماثلا لما فعله المتطرفون في بابل ونمرود ومتحف الموصل، أتلفوا بفرح آثارا عاشت أكثر من ثلاثة آلاف عام. وسبق للمتطرفين أن قاموا بتدمير مثلها في سوريا، وسبقهم تنظيم القاعدة في أفغانستان، وفعل الشيء نفسه المتطرفون في ليبيا، يضاف إلى ما ارتكبه «الدواعش» حتى في الدول المستقرة، ظنا منهم أنهم يحاربون الشرك ومظاهره. بعد هذه الجرائم المتكررة صار…

أيمن العريشي
أيمن العريشي
كاتب وأكاديمي سعودي

خمسون ظلاً لـ “جراي” !

الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠١٥

و العنوان لمن يقرؤه لأول مرة هو ترجمة حرفية لثلاثية روائية للكاتبة البريطانية أي إل جيمس بعنوان: 50 Shades of Grey. حققت الرواية شهرة كبيرة في الغرب عند صدورها قبل ثلاثة أعوام وبيعت مائة مليون نسخة من جزئها الأول !  واليوم تعرض صالات السينما حول العالم فيلماً يحمل الاسم نفسه و يجسد أحداث و شخصيات الرواية المثيرة للجدل. وقد تزامن توقيت العرض الأول للفيلم في الرابع عشر من الشهر فبراير الماضي - موعد احتفال العاشقين بعيد الحب “الفلانتاين” - وهذا التوقيت في حد ذاته يثير الكثير من علامات الاستفهام!  أما عن الجدلية المثارة حول الفيلم فمردها إلى الفكرة الأساسية للرواية التي تدور أحداثها حول قصة حب تنشأ بين فتاة أمريكية جامعية من الطبقة المتوسطة وشاب ثري و ناجح في مجال الأعمال . لكن الفتاة تُفاجأ بميول سادية وشاذة لدى عشيقها . وهو القالب الرئيسي الذي تدور حوله أحداث الرواية . وقد وصفت الناقدة كلاوديا بويج في صحيفة «يو إس إيه…

هل الإسكان والبطالة أكبر من أجهزة معالجتهما؟

الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥

الإجابة على هذا السؤال، تثبت بموجب البيانات الرسمية المتوافرة حتى تاريخه، أنها بالإيجاب! وأنها لم تتأخر عن القول بنعم، وأن تحديات أزمة الإسكان (المفتعلة) زائدا تحديات سوق العمل (المختزلة)، لم تواجها حتى تاريخه بالحلول والأدوات اللازمة للحد منهما، ومن ثم القضاء عليهما. الأعجب في سياق الغوص في أعماق كل قضية من القضيتين أعلاه، أنه على الرغم من حجم الموارد الهائلة التي سخرتها الدولة لكل من وزارتي الإسكان والعمل، وهي موارد مالية ضخمة تكاد تناهز النصف تريليون ريـال، وعلى الرغم من وضوح أسباب كل أزمة من الأزمتين (الإسكان، البطالة)، والوضوح الأكبر لسبل حل كل أزمة منهما لدى كلا الوزارتين، إلا أن النتائج المتحققة حتى تاريخه ووفقا لما صدر من بيانات وتصريحات رسمية عن كلا الجهازين (الإسكان، العمل)، تؤكد أننا لا نزال نقبع في المربع الأول من مواجهة كل من الأزمتين، مع الأخذ في الاعتبار زيادة حجمهما طوال فترة الأعوام الأخيرة. يبين البحث في أداء كلا الوزارتين طوال الأعوام الأربعة الماضية، على…

نجيب الزامل
نجيب الزامل
كاتب سعودي

اسمي وليد.. من سورية

الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥

(*) هذه القصة لا يستلزم أن تكون واقعية، ولا الأشخاص.. إنما المعاناة واقعية. أنا وليد، سوري، عمري في الشهر القادم سيقفل الخامسة عشرة. مظهري عادي، شعري بلون كستنائي محروق، وعينان خضراوان ضيقتان جعلت أولاد الحارة يطلقون علي الثعلب. لا أملك ذكاء الثعالب، ولكني أقرأ كثيرا. ربما قرأت عشرات الكتب لا يقرأها من هم في عمري.. ومعظم قراءاتي عن تاريخ بلدي.. سورية. أنا من سورية. من الهلال الخصيب.. من أول مكان بدأت تظهر به مدنية البشر. في بلدي ولد تاريخ الحضارات، وتكون الإنسان المستقر الذي بنى أول مسكن، وزرع أول حقل، ووضع عودا أمام ساحته الصغيرة ليحسب الأيام والشهور للزرع وللحصاد. بلدي يربط قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا، قلب الشرق الأوسط.. بوابة العالم. مع كل ما يحدث منذ سنوات في بلدي، إلا أن حيِّنا لمدة طويلة لم يصل إليه أي خطر. كانت الحياة صعبة، ولكن كنا في جنة النعيم قياسا بمناطق ومدن وبلدات أخرى. تتعطل المدارس بشكل مستمر، وإن فتحت أبوابها وجدت…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

القرقاوي وشخصية الشهر!

الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥

«شخصية الشهر»، منحتها الصحيفة استثناء هذه المرة لفريق عمل، رغم أنها، وفقاً لقانون إنشائها، جائزة تقديرية رمزية «شخصية» تمنح لشخص، رجلاً كان أو امرأة، قدم خلال الشهر عملاً وطنياً أو مجتمعياً أو بطولياً يستحق من خلاله التكريم. لم يسبق أن منحت «الإمارات اليوم» هذه الجائزة، التي تحظى بدعم ورعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، لمؤسسة أو جهة أو فريق عمل، وهذا لا يعني أبداً عدم الإيمان بضرورة العمل الجماعي، لكن تكريم المؤسسات والجهات له جوائز أخرى، وأماكن ومناسبات عدة، في حين فضلنا هنا أن تكون الجائزة لتكريم الأشخاص لشخصهم، وتقدير كل جهد وعمل شخصي قاموا به، وعاد بالنفع على المجتمع أو الدولة، أو أفراد آخرين في المجتمع، فمنهم من أنشأ مؤسسة خيرية بمفرده، ومنهم من أنقذ شخصاً من الموت، ومنهم من حصل على تقدير وتكريم عالمي، ومنهم من حصد ألقاباً دولية، ومنهم من اخترع وابتكر وأبدع. إلا أن هذه المرة كانت استثناء، وهذا الاستثناء كان نزولاً…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

إيران والخليج.. بل هو اتفاق سيئ

الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥

شَكرَ الله سعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بعدما «طمأن» دول الخليج العربي بشأن الصفقة المحتملة بين مجموعة 5+1 وإيران حول البرنامج النووي الإيراني. واشنطن تؤكد أن اتفاقها القادم مع طهران لن يكون على حساب حلفائها الخليجيين، ومع التذكير بالعبارة الشهيرة «إما اتفاق جيّد أو لا اتفاق»، فإن كل المعلومات المتسربة عن الاتفاق، الذي يُطبخ على نار هادئة، تشير إلى أن عنوانه العريض هو مكافأة إيران على رعايتها للإرهاب، هكذا يتهمها الغرب صراحة، وهو أيضا ما قاله حرفيا كيري في الرياض الأسبوع الماضي، بصرف النظر عن التدخلات المفضوحة للسياسة الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، حيث تدعم قواتها الانقلاب الحوثي في اليمن، وكذلك تفعل بتأييد آلة الحرب التي يقودها بشار الأسد في سوريا، وقواتها تحتل أجزاء من العراق، وتتدخل في البحرين بشكل سافر، ناهيك عن فرعها في لبنان المسمى حزب الله. ملامح الاتفاق تضمن للإيرانيين أن يكونوا على بعد عام من إنتاج اليورانيوم، أي قبل الولوج مباشرة في الأسلحة النووية، ولن…

طيران بين اليمن وإيران

الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥

«أول طائرة إيرانية تحط في اليمن منذ عشرات السنين»..ما تقدم هو واحد من عشرات العناوين التي وردت في مواقع الأخبار الإيرانية للاحتفاء بتدشين الرحلات الجوية بين البلدين، حيث شهدت كل من إيران واليمن في الأسبوع الماضي أول رحلة طيران بينهما..في الوقت التي حطت الطائرة الإيرانية في مطار صنعاء، كانت قد حطت طائرة يمنية في مطار الخميني بالعاصمة الإيرانية طهران. حتى الآن يبدو الأمر طبيعياً فتسيير الرحلات بين الدول هو جزء من العلاقات الثنائية والمتعارف عليها دولياً، ولكن يتبادر السؤال هنا: هل هناك ما هو أبعد عن مجرد طيران؟ نسير مع القارئ الكريم، لتناول خلفيات هذا الأمر، وما هي أبعاد تلك الخطوة. لا يخفى على القارئ ما تشهده الساحة اليمنية بعد الانقلاب «الحوثي» على الشرعية، والاستيلاء على صنعاء، وبالتالي محاولة الالتفاف على المبادرة الخليجية ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع عن طريق فرض إقامة جبرية على الرئيس هادي وعدد من وزرائه. هذا الأمر، وعلى الرغم من استهجان المجتمع الدولي للخطوات «الحوثية»، إلا…

مأمون فندي
مأمون فندي
كاتب بصحيفة الشرق الأوسط

«خطة عبد الله» لمصر

الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥

إذا سمّى الأوروبيون خطة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية بخطة مارشال، تخليدا لاسم الجنرال جورج مارشال رئيس أركان الجيش الأميركي، وزير خارجية أميركا فيما بعد، أليس حريا بمصر أن تسمي مؤتمرها الاقتصادي بـ«بخطة عبد الله» لدعم مصر وهو الرجل الذي وقف مع مصر وقفة الرجال في مواجهة العالم كله؟ هل الأوروبيون والأميركان أكثر وفاء لقادتهم منا؟ لماذا «خطة عبد الله»؟ أولها أن الملك عبد الله ليس معنا الآن، ولا تملق هناك ولا رياء، بل وفاء. ثانيا أن الراحل - رحمه الله - كان المبادر وصاحب الفكرة. وللناس حقوق في تخليد أفكارهم خصوصا أنني أعرف أن المصريين يقدرون مواقف الملك الراحل وأن تسمية مؤتمر شرم الشيخ بخطة عبد الله لدعم مصر ستكون مصدر بهجة لشعب عرف عنه الوفاء. لسنا أقل من الأوروبيين والأميركان وفاء لقادة عظام، الفارق بيننا وبينهم أنهم يخلدون قادتهم بمؤسسات دائمة البقاء ونحن نخلد قادتنا بمشاعر جياشة في لحظة تتبخر مع الوقت ولا يمكن ترجمتها لاستمرار. منطقتنا…